|
لن تخيفونا بجهلِكم. شعر: فؤاد زاديكه
لن تخيفونا بجهلِكم لنْ تُخيفونا فعهدُ الخوفِ ولّى و انقضى عمرٌ لهُ و العقلُ فاقَ بعدَ تخويفٍ و تَرهيبٍ و عنفٍ و انتهاكاتٍ و ما مُرٌّ أذاقَ إنّنا نحيا بعصرٍ مستنيرٍ جهلُكم ما عادَ مقبولاً مُطاقَا سيفُكم أفتى بحقِّ العدلِ ظلماً و انتشى طُغيانُكم فَهماً مُعاقَا إنْ ظنَنْتُمْ أنّكم بالعنفِ أقوى فافتحوا أبصارَكم عيفوا انغلاقَا عصرُنا هذا لأجلِ الحقِّ يسعى و احترامِ العقلِ، لا تأتوا الشقاقَ منطقُ التكفيرِ شيطانٌ رجيمٌ إنّهُ الإجرامُ بالأفكارِ ضاقَ إنتشى يدعو لتمييزٍ و فَصلٍ دونَ وجهِ الحقِّ معتوهاً مُعاقَا عنصريّاتٌ لكم فاقتْ حدوداً جهلها المعتوهُ لم يركنْ نفاقَا و الفتوحاتُ التي جاءتْ دماراً في تَعَدٍّ صارخٍ شاء انطلاقَا أمّةٌ تخشى انفتاحاً في سلوكٍ هائجٍ فَجٍّ لإصلاحٍ أعاقَ أمّةٌ تحيا مِنَ الماضي اجتراراً لا ترى نوراً و لا تسعى اشتياقَا منهجُ التخوينِ و التكفيرِ بَندٌ مِنْ بنودِ العيشِ لو جاء انفلاقَا أمّةٌ عوراءُ بل عمياءُ أنتم من بلاويكم قدِ ازددنا اختناقَا حاولوا أن تنجزوا أمراً وحيداً باختراعٍ غيرَ تخوينٍ أساقَ مِنْ نتاجاتٍ لتبريراتِ خوفٍ هكذا أنتم، لذا جئتم طلاقَا كلَّ ما في العلمِ مِنْ نورٍ مُشِعٍّ خوفُكم يقوى و يشتدُّ انزلاقَا نحوَ ما في الجهلِ مِنْ ظلمٍ و جُورٍ و انتهاكٍ كم دماً حُرّاً أراقَ ليسَ إنجازٌ و مسعىً نحوَ عِلْمٍ جَهلُكم أقوى و يشتدُّ التصاقَا بالتعاليمِ التي تدعو لهذا الجهلِ لا تبغي انفتاحاً و انعتاقَا هكذا كنتم و في ماضٍ بعيدٍ لم نرَ مِنْ شأنِكم إلاّ احتراقَا في جحيمِ اليأسِ و الجهلُ اشتعالٌ قد تمرّستم على هذا اعتناقَا و استمرّيتم على دربٍ وحيدٍ قد عَرَفناكم بهِ، ظلَّ اتّفاقَا بينكم و الجهلِ و اللهُ العليمُ غالباً ما جاءهُ الردُّ امتشاقَا. |
| الساعة الآن 10:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke