صرخةُ ألم. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
صرخةُ ألم ثقتي بأنّكَ راحِمٌ و رحيمُ و أبٌ عظيمُ أبوّةٍ و كريمُ و لذا أتيتُكَ في مجاهلِ محنتي، و وهادِ خوفي، في العذابِ أهيمُ طرقَ البلاءُ بكلِّ قوّتِهِ، فلم تعدِ المسالكُ في الصمودِ تدومُ تعبتْ مهارةُ راغبٍ بسلامةٍ، و نجاةِ نفسِهِ، فالوباءُ عظيمُ و لنا بعونِكَ، يا مُرَمِّمَ حُزننا أملٌ، لترحلَ حرقةٌ و همومُ فشبابُ عمرِهِ، في براعمِ زهرِهِ، و رجاءُ حُلمِهِ في الحياةِ مُقيمُ كتبَ الزمانُ بطيِّ سفرِهِ أحرفاً، حملتْ سوادَها عِلّةٌ و غيومُ فأبٌ تعلّقَ بالهواءِ رجاؤهُ و كأنّ مجتمعَ الحياةِ خصومُ و شقاءُ أمِّهِ، لا حدودَ لوصفِهِ، بلغ الزُّبى سيلٌ لهُ و سُقومُ فإليكَ نرفعُ يا إلهَنا، صوتَنا و لنا الرجاءُ بأنْ تَهِلَّ نجومُ! أبتي رجوتكَ أنْ تكونَ بجَنبِهم فمُصابُهم جللٌ، و فيهِ سمومُ كرَمُ الشّفاءِ، و من لطائفِكَ التي صنعتْ حياتنا، و البناءُ سليمُ. |
أبتي رجوتكَ أنْ تكونَ بجَنبِهم فمُصابُهم جللٌ، و فيهِ سمومُ صرخة ألم مؤلمة ورجاء متواضع لابل إبتهال لرب المجد الذي سيسمع هذه الصرخة ويقف جنبهم بمحنتهم ويتحنن عليهم ويرفع عنهم كل مكروه . سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
أبتي رجوتكَ أنْ تكونَ بجَنبِهم فمُصابُهم جللٌ، و فيهِ سمومُ صرخة ألم مؤلمة ورجاء متواضع لابل إبتهال لرب المجد الذي سيسمع هذه الصرخة ويقف جنبهم بمحنتهم ويتحنن عليهم ويرفع عنهم كل مكروه . سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي الياس زاديكه ألف شكر لتعزيتك أخي الحبيب أبو فرانس. إن الحياة فيها الكثير مما قد لا يسير بحسب هوانا و أهوائنا و تمنياتنا, لكن ثقتنا بالآب السماوي الذي يعرف بأمور حياتنا أكثر منا, فعليه يكون الاعتماد و به الصمود و الصبر و المواساة. شكرا لمحبتك يا غالي و لمرورك الجميل و سلمت صحتك من كل داء و شرّ. |
الساعة الآن 10:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke