بشّارُ المنافق. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
بشّارُ المنافق إلى متى, إلى متى ألا ترى بعينِكَ جرائماً فظائعاً تواصلتْ بإذنِكَ؟ ملازمٌ لجرمِكَ منادمٌ للحنِكَ مؤلّفٌ روايةً و نكتةً بفنِّكَ لكَونِها أكذوبةً ستنتهي بحزنِكَ. حقيقةٌ جليّةٌ تأكّدتْ للعنِكَ. شعوبُنا مُجِدّةٌ بصبرِها لطعنِكَ بقوّةٍ و جرأةٍ و بعدَها بدَفنِكَ و مَنْ نراهُ آثماً مُشاركاً لدينِكَ فأنتَ لستَ مؤمناً و دينُكَ كطينِكَ. نهايةٌ قريبةٌ تَفي بها لدَينِكَ. و لن يفيدَكَ الذي يجيءُ مِنْ مُعينِكَ. (بشّارُ) يا منافقاً عرفنا قَدرَ وزنِكَ ذبابةٌ و أحقرُ. ستنتهي بحُزنِكَ. |
الساعة الآن 11:43 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke