|
أيّها الإنسانُ, شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإنسانُ أيّها الإنسانُ ماذا تشتهي؟ ماذا تريدُ؟ كلّما أشبعتَ منكَ حاجةً, تهوى تعيدُ جهدَ مجنونٍ و يسعى منكَ في شوقٍ مزيدُ يُورقُ الشّيطانُ غصناً وارفاً فيهِ السّعيدُ فيهِ إغراءٌ و حسنٌ علّهُ يأتي يسودُ عالمَ الإنسانِ يبقى في معاصيهِ يدودُ. أنتَ يا إنسانُ لستَ عبدَ شيطانٍ يصيدُ أنتَ إنسانٌ عليمٌ و هو إبليسٌ حقودُ يجعلُ الأهواءَ ميلاً شيّقاً فيها يشيدُ حتى تأتيها خضوعاً مثلما يأتي البليدُ تنسى أنّ الربَّ جاءَ كلّ ما فيه المفيدُ سلّحَ الإنسانَ عقلاً حيثُ تفكيرٌ سديدُ حيثُ تمييزٌ و فيه يحكمُ الرأي الرّشيدُ يفهمُ الدنيا و ديناً عن صوابٍ لا يحيدُ مهما عاشَ القلبُ يشدو نزوةً أو ما يقودُ نحو ميناءِ الخطايا نارَ أهواءٍ يقيدُ خاسرٌ يلقى جزاءً و هو فانٍ لا يفيدُ فامتنعُ عن ذا و نقِّ الفكرَ, طهّرْهُ تسودُ غايةُ الإنسانِ سعيٌ دائمٌ منه الحميدُ أنْ يعي الإيمانَ حقّاً و هو إيمانٌ فريدُ في عزاءٍ ليس إلاّ. إنّه الدربُ الوحيدُ. |
أيّها الإنسانُ ماذا تشتهي؟ ماذا تريدُ؟ كلّما أشبعتَ منكَ حاجةً, تهوى تعيدُ جهدَ مجنونٍ و يسعى منكَ في شوقٍ مزيدُ فعلا ابن عمي فؤاد الغالي الانسان من طبعه الطعم ويطعم دائما لكن الدنيا فانية ومهما سعى الانسان لايقدر ان ياخد معه الا اعماله الحسنة سلمت اناملك يا ابن عمي على ما تكتبه وتخطه من روائع اختك جومانا |
1 مرفق
أيّها الإنسانُ ماذا تشتهي؟ ماذا تريدُ؟ كلّما أشبعتَ منكَ حاجةً, تهوى تعيدُ فعلا أخي الإنسان هو أبن الطمع الذي يقوده دائما في النهايه إلى الفشل والندم على هذه التصرفات الخاطئة .. تشكر أخي فؤاد وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
تنسى أنّ الربَّ جاءَ كلّ ما فيه المفيدُ سلّحَ الإنسانَ عقلاً حيثُ تفكيرٌ سديدُ حيثُ تمييزٌ و فيه يحكمُ الرأي الرّشيدُ يفهمُ الدنيا و ديناً عن صوابٍ لا يحيدُ مهما عاشَ القلبُ يشدو نزوةً أو ما يقودُ نحو ميناءِ الخطايا نارَ أهواءٍ يقيدُ الرب يقويك أكثر وأكثر ليكللك ويتوجك بالفرح والمحبة لتعطينا ماهو مفيد ونير ومالنا سوى ربنا وإلهنا هو الطريق والحق وعلينا أن نبتعد عن طريق الإبليس ومكائده شكرا لك يافؤاد على هذه الأقوال الجميلة ... |
اقتباس:
|
هنا يغوص شاعرنا الكبير في أعماق الروح معبّرا ً عن ماهيّة الإنسان ويوجهه نحو الضمير الصادق قائلا ً: في عزاءٍ ليس إلاّ. إنّه الدربُ الوحيدُ. أجل أخي الكبير .. يؤكّد لنا ربّ المجد قائلا ً : ( أنا هو الطريق والحق ّ والحياة ، من آمن بي وإن مات َ فسيحيا ) هذا العمق الروحي يقودنا بدون استئذان إلى الإيمان والصبر والتقوى والصلاح . باكك الرب يا أديبنا وشاعرنا الملهم 0 |
اقتباس:
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة شعرك من عنبر ....... أراه اليوم قد أثمــــر وكلام جميل تكتبــــــه اليوم والأمس يا أكبر وكلام كله مسـك ....... بالرغم منك أصغر ومن فاك كلام أعســـــله أحلى من كل السكر نبيل |
| الساعة الآن 08:45 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke