الصّديقُ الغافل شعر/ فؤاد زاديكه
الصّديقُ الغافل شعر/ فؤاد زاديكه أَيَا أَسَفِي عليكَ و أنتَ أدرى ... بصِدقِ مشاعري و بِنُبْلِ خُلْقِي تَجَمْهَرَتِ الصِّعابُ تُريدُ نَيْلًا ... مِنَ العَزمِ المُزيِّنِ وجهَ صِدْقِي فما بلغَتْ لها الأهواءُ مجدًا ... لأنّ صلابَتي طَلَبٌ لِحَقِّ و هذا مُعَلِّلٌ سببَ احترامِي ... لروحِ الحقِّ في طَلَبٍ كَعِشْقِ. أصونُ مواقِفي رجُلًا كريمًا ... عزيزَ النَّفسِ مُرْتَبِطًا بِعُمْقِي لأنَّ أصالةَ الإنسانِ تَبقى ... أساسَ وجودِهِ و بيانَ نُطْقِ. فَيَا أَسَفًا لِمَنْ تركَ انطباعًا ... ينوءُ بِحِمْلِهِ باذىً و نَزْقِ و كَمْ بينَ الأصيلِ و بينَ هذا ... فُروقُ أجِنْدَةٍ ظهرتْ بِفَرْقِ. مَنَحْتُكَ بالمَوَدَّةِ ما جميلٌ ... و شئتُ عُلاقةً, طُبِعَتْ بِصِدْقِ دَكَكْتَ صداقةً و خَلَفْتَ عَهدًا ... نَشَدْتَ تَصادُمًا و بِكُلِّ حُمْقِ. إليكَ نصيحتي كأخٍ صديقٍ ... دَعِ الأبوابَ مُشْرَعَةً لِأُفْقِ و لا تَنحو لِمُنْطَلَقٍ بَغيضٍ ... فَلَسْنا بِرَاحةٍ, بِمَدارِ غَلْقِ أُريدُكَ أنْ تكونَ اليومَ جَنْبي ... بِكُلِّ مَحَبَّةٍ و بِكُلِّ رِفْقِ. |
الساعة الآن 04:33 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke