![]() |
دراسة ظاهرة "هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم في مدينة القامشلي السورية"
دراسة " ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم " كتب :هشام حنا شمعون ...... هزت المجتمع المسيحي في مدينة القامشلي السورية وللمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من سنة هروب فتاة مسيحية مع شاب مسلم وكأنها غيمة طبقت سوداء طبقت على صدور الناس ...اللذين تساءلوا لما ذا يحدث هذا ؟ وما السر في هذه الظاهرة ؟ ولماذا الحكومة السورية واقفة لا تحرك ساكنا ؟ وكان الموضوع لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ؟؟؟؟ وتركت حلول هذه المشكلة لاهل الفتاة الذين لا يعرفون كيف يتصرفوا . فالمرجعية الدينية في المدينة على ضعفها تحاول ان تعيد الامور الى نصابها . اي اعادة الفتاة الى اهلها بالتعاون مع اهل الخير ..لكن خوف الفتاة من القتل وتحدي اهل الشاب بعدم ارجاع الفتاة يقف حائلا امام الكنيسة وان احداث ايلول والعراق كان له التأ ثير الكبير والكبير جداعلى المسيحيين في تضعيفهم وشرذمتهم اكثر وفي تقوية الطرف المسلم اكثر واكثر وعلينا ان نعترف ان ضعف الالتزام الديني عند الاسرة المسيحية وضعف تأ ثير الكنيسة على المجتمع المسيحي بقصد او بدون قصد جعل المسيحيون يعيشون حالة تشرد كاملة فرجال الدين المسيحي لا تأ ثير لهم على الاسرة المسيحية ولا على المجتمع المسيحي فلا خطاب ديني موجه ولا مال ولا نفوذ لهم جعلهم يبتعدون رويدا رويدا ويبقى حضورهم فقط في قداديس الاحد والاعياد والمناسبات الشخصية "زواج _معمودية -وفاة"واذا تركنا الكنيسة جانبا بهمومها ومشاكلها والتفتنا الى الجمعيات الخيرية والاحزاب السياسية التي يتواجد فيها المسيحي بشكل خاص لوجدنا :ان البعثي المسيحي المنتسب الى حزب البعث العربي الاشتراكي هو رفيق مناضل في الوحدة والحرية والاشتراكية ومن صلب العمل الحزبي هو حماية المجتمع وصون كرامته من التفكك والتصدع وعلى الرغم ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للدولة والمجتمع وله السلطة في فرض القرارات الا ان البعثي المسيحي في الحزب ونقصد "المسؤول"لم يستطع ان يأ خذ دوره في كسب المسيحي البسيط اوان يفرض نفسه كمرجعية سياسية يعود اليها الناس في وقت الشدة لحل مشاكلهم المستعصية .مرجعية يمكن ان تكون لها الكلمة والقرار . ففقد تأثيره على المجتمع المسيحي ولو فعل لما منعه احد وعلى الرغم ان القيادة الحزبية على مر الايام كانت تشجع بان يأخذ كل بعثي مسؤو ليته تجاه جماعته في حل اي مشكلة تعترضه .اما المنظمة الاثورية الديمقراطية احتفلت هذه الايام باليوبيل الذهبي لتأسيسها وعلى الرغم من الصعوبات الضخمة التي عانتها خلال مسيرة نضالها الكبيرعلى مر الزمن الا ان المنظمة لم تعطي الجانب الاجتماعي اهمية مثل اهتمامها بالجانب السياسي وحالة الانغلاق التي كان يمارسه التنظيم سابقا على ذاته جعلته في حالة اغتراب داخل المجتمع المسيحي علما ان الانسان المسيحي البسيط يقف مع التنظيم عفويا وظهر ذلك في انتخابات مجالس الشعب فما صعود المهندس بشير اسحق السعدي الى قبة مجلس الشعب وحصول مرشح التنظيم في دورة 2003 المهندس كبرئيل موشي كورية على "24500"صوت الا دليل حب الناس لهم ومن هنا كان على التنظيم ان يقدر هذا الحب والحترام ويعمق علاقته مع الناس لكي يأخذ دوره القيادي ويكون سفينة نجاة لهم .في حل مشاكلهم المستعصية ...اما الجمعيات الخيرية المسيحية فحدث بلا حرج على الرغم انها لو عملت لفعلت الكثير والمستحيل ولكان لها الدور الريادي في توعية الناس وحماية المجتمع من حالات الشذوذ التي قد تصيبه لكنها وللأسف بقيت رهان مكاتبها وعدم التغلغل في المجتمع المسيحي ولا تأثير لهم ولا ما يحزنون ....وامام هذه الصورة القاتمة التي يعيشها الانسان المسيحي البسيط جعلته فريسة سهلة المنال عند الاخرين سواء اكانوا "اكراد ام عربأ" وما هروب الفتيات المسيحيات الا نتيجة اولى وطبيعية وللاسف من تعدد الحوادث صارت عند الناس حكاية مقرفة لا نهاية لها وكأنها ليست مصابا جلل يصيب المسيحي في الصميم ...وعلينا ان نحمل العائلة المسيحية جزءا كبيرا من المسؤلية فعليها تقع تربية اولادها التي اصبحت وللاسف الشديد تربية قشرية وظاهرية تعتمد على قشور الامور لا على باطنها فاصبحت الاسرة تفتخر بكل ما هو حضاري في اللباس والمسكن والطعام . اما الشاب المسيحي اصبح همه الكبير هو الحصول على المال بدون تعب والتسكع في شوارع المدينة واكل "الهمبرغر وشرب الاركيلة "في مطاعم المدينة والسهر ليلا على الستاليت احيث القنوات المخلة بالاداب تنتظره او الذهاب الى نوادي الانترنيت والشا ت وطبعا التشجيع دوما وابدا من الام والاب وموضع افتخارهم على اساس ان هذا الشا ب صار "زلمة"ويرونه تعويضا لما فاتهم في شبابهم .اما قراءة الكتاب المقدس او حضور جلسات تفسير الانجيل المقدس في الكنيسة او الدراسة او المطالعة ومتابعة التطورات العلمية تكون اخر ما يفكر ......ولكي نسلط الضوء اكثر على اسباب هذه الظاهرة وحلولها التقيت مع نخبة من الشخصيات السياسية والدينية في المدينة وتحاورنا حول هذه الظاهرة وابدى كل منهم رأيه في هذا الموضوع ....كان رأ ي الاستاذ بشير اسحق سعدي "مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الاثورية الديمقراطية وعضو مجلس الشعب السوري سابقا" قائلا:ان اية علاقة بين طرفين غير متوازنة وغير عادلة هي مرفوضة لان احد الطرفين سيكون مغبونا ومظلوما ولا يمكن لمثل هذه العلاقة ان تحقق هدفا نبيلا .الزواج هو اهم العلاقات الانسانية على الاطلاق يتم بين طرفين شاب وفتاة يفترض ان يحبا ويحترما بعضهما البعض وبهدف بناء اسرة واطفال يربينهم على القيم والمبادئ التي يؤمنان بها وعلى الثقافة والديانة التي ينتميان اليها وبذلك يتحقق الهدف النبيل من هذا الزواج كعلاقة انسانية متكأفئة فضلا عن مسألة هامة في موضوع الزواج هي الاواصر التي تنتج عنه بين عائلتي الزوج والزوجة وانتماء الاطفال لكلا العائلتين وحاجتهم الماسة لهما فلا يمكن لاي طرف ان يتخلى عن عائلته التي تربى بها وانتمى اليها ولا يمكن ان تستقيم هذه العلاقة بقطعها من قبل اي من الطرفيين لان ذلك سيسبب خللا وتفككا وازمة في العلاقة بين الزوج والزوجة وينعكس ذلك سلبا على الاطفال . ان حالة الزواج هذه اراها انطلاقا من تحليل علمي وموضوعي بعيدا حتى عن الحساسيات الدينية والقومية هي حالة مرفوضة وغير مقبولة في مجتمعنا فهي علاقة غير متكأفئة بين طرفيها اذ ان الشاب المسلم نفسه لا يرضى بان تتزوج اخته بشاب مسيحي في حالة مشابهة احالته ولا اهله ايضا يرضون بذلك لان الشريعة الاسلامية تحتم على الشاب المسيحي اشهار اسلامه اولا ولا ينطبق ذلك على الشاب المسلم كما ان الاولاد سيكونون على دين والدهم وليس على دين امهم وهذا غبن بين في العلاقة لصالح الزوج المسلم والنتيجة تشكل ازمة دائمة للزوجة التي سترى ابناءها يدينون بدين غير دينها لا تؤمن ولا تقتنع به وربما لا تحترمه .ستنعكس هذه الحالة سلبا عليها وعلى الاولاد مستقبلا فضلا عن انقطاع الزوجة واولادها لاحقا على اهلها كنتيجة لهذه العلاقة مما يفقدها ويفقد ابناءها تعاطف ومساندة وحماية اهلها واخوال ابنائها ما يسبب لها ولهم غبن وازمة دائمة فضلا عن حق الزوج المسلم شرعا بالزواج من ثلاث نساء غيرها ستكون هي واحدة من اربعة اذ قرر ذلك دون ان يكون لها الحق في الاعتراض وهذه حالة ليست في صالح الفتاة وبالتالي فان مجمل هذه العلاقة مختلة وغير متوازنة وفي غير صالحها واعتقد بالتالي لو فكرت الفتاة بعقلها مسبقا ولم تحتكم لغرائزها لما قبلت بمثل هذه الرابطة غير العادلة وغير المتوازنة . اما دور المنظمة الاثورية الديمقراطية في مثل حالات هروب الفتيات مع شباب مسلمين و ما هي سبل علاج هذه الظاهرة السلبية فان المنظمة لا تتدخل مباشرة في مثل هذه الحالات وفي معظم الحالات يلجأ اهل الفتاة للكنيسة ورجال الدين لايجاد مخرج وحل باعادة الفتاة لاهلها اذا كان ذلك ممكنا وبالنسبة لسبل علاج هذه الظاهرة اعتقد ان المسؤلية تقع اولا على الاهل اذ لا بد من اهتمام الاهل بابناءهم وبتربيتهم وتوعيتهم كما ان هنالك مسؤولية ودورا للموسسات الكنسية والاجتماعية المختلفة خصوصا في مثل هذه المرحلة من الانفتاح الاعلامي والاغراءات التي تظهر بالتلفزيون وبالانترنيت والهواتف النقالة اذ ان سبب مثل هذه العلاقات الشاذة التي تحدث بين فتاة وشاب غير مبنية على هدف الزواج السليم المتوازن والمتكافئ تنتج عن ضعف التوجيه والاهتمام والتربية من قبل الاهل اولا والتي تسبب انسياق الفتيات والشباب نحو العلاقات غير السليمة والمنحرفة. واعتقد ان علاقة زواج صحيحة ومتوازنة بين فتاة وشاب يختلفان في الدين و الثقافة والقومية في مجتمعنا الشرقي هي مستحيلة في ظل وجود ثقافة وقيم دينية وعشائرية متعصبة وفي ظل قانون ودستور يميز بين المواطنين على اساس الدين ولن تستقيم هذه العلاقة الزوجية انسانيا الا في ظل مجتمع ونظام مدني منفتح يقوم على علمانية الدولة ويساوي في الحقوق بالكامل بين المواطنين دون سيادة دين على اخر ولا قومية على اخرى .اما رأي الاستاذ :عبد الكريم العطوري السليمان "امين فرقة حزبية في شعبة مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي " قال :اهم الاسباب في هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلمين هي :العنوسة والهجرة خارج الوطن "الشباب المسيحي "الدين وحواجزه وعدم تعدد الزوجات بالزواج لمرة واحدة والطلاق معقد و لاسباب قاهرة جدا وايضا لاسباب نفسية داخل الاسرة او الفتاة واسباب اقتصادية وحاجة الفتاة الى العمل واسباب جنسية حيث سببت كثرة الفضائيات كبت جنسي مفزع يراد تفريغه في اي علاقة مهما كانت والمراهقة وتفكك الاسرة وعدم النسجام بين افرادها وقد تكون هناك اسباب عاطفية بان يحب الطرف الاخر دون النظر الى الديانة وعواقب هذه العلاقة ...ام الحلول :فتكون بالتوعية للفتاة اولا من قبل الام بالامور الخاصة والتوعية الدينية من قبل المرجعيات الدينية والجمعيات المختلفة ومراقبة الفتاة وتصرفتها وعلاقاتها وايضا السماح بتعدد الزوجات لكي نقضي على العنوسة والتخفيف من شروط الطلاق وكذلك الاقلال من الشروط والطلبات من الشاب عند تقدمه للزواج من الفتاة ومعالجة ظاهرة الهجرة الى خارج القطر الا لاسباب اضرارية والهتمام بالتعليم منذ الصغر وعدم الارتياد الى المطاعم المنتشرة في المدينة لانها تحمل في طياتها الكثير من مظاهر الفساد وعدم شراء هواتف جوالة او السماح باستعمال الانترنيت وخاصة الشات ومراقبة محطات التلفاز في المنزل وحذف المحطات ذات الطابع الا اخلاقي اما الموظفة يجب ان تضع حدودا لعلاقتها بزملائها في العمل ولا تتجاوز الخطوط الحمر ..اما دور حزب البعث العربي الاشتراكي في التوعية يتجلى 1- عقد ندوات تثقيفية وتربوية من قبل الاتحاد النسائي كونها منظمة تابعة للحزب .2-دور الحزب هو حماية المجتمع وصون كرامته من التفكك العائلي ولهذا كان عليه ان يقوم بتوعية الرفاق البعثيين بعدم الانجراف والنجرار الى تلك العلاقات التي ستسئ الى دور الحزب . ويؤكد الحزب دوما في القضاء على العادات البالية سواء كانت طائفية او عشائرية .3- التاكيد على البعثي بان يكون في دائرة عمله متحليا بالاخلاق البعثية التي هي "اخلاق - كرامة - شرف "ويصونها بكل امانة .. راي الاستاذ عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة"المؤسس والمشرف العام للاسرة السريانية الازخينية في القامشلي ..برأي ان اكثر الاسباب واهمها في هروب الفتاة مع شاب مسلم هي قلة عدد الشباب بسبب الهجرة وعدم جاهزيته للتقدم للزواج وايضا التطور الحضاري وهامش الحرية وضعف سيطرة الاهل على البيت .في منطقتنا نجد اكثر حالات هروب تتم مع الطرف الكردي نتيجة نمو الوعي القومي الكردي وحب التقرب من المسيحي بأنه اعلى مستوى وان المسيحية خدمتهم اكثر مما خدمهم الاسلام ويرون في ذلك خطوة اولى نحو المسيحية ويكون مسيحي كاملا اذا سمحت الانظمة والقوانين اما بالنسبة للمسيحي العادي مثل هذه الحالة هي كارثة مفجعة تماما وحالة ايمانية عميقة انتقلت ابنته من مكان امن دينيا الى مكان اخر خسرت مستقبلها الديني واذا رجعنا الى الماضي ونتيجة المجازر التي تعرض لها اهل المنطقة فهروب ابنته ما هو الا استمرار لهذه الحالة التي سابقا كانت تؤخذ الفتاة عنوة من البيت ولان المسيحية اقلية يرون في هروب ابنتهم خط احمر والعائلة في الراي الاجتماعي العام التي هربت ابنتهم صار ت نقطة سوداء في تاريخها لا يبيضها الا قتل الشاب الذي يكون مكلفا او قتل الفتاة وهذا ارخص واسهل وينظر المجتمع الى هذه العائلة نظرة دونية مستحقرة . فالعملية هي عملية تاريخية تبدأ منذ ان صار الاسلام دولة وقانون وتحول المسيحيون الى اقلية واهل ذمة وليسوا فاعلين بل تابعين في الدولة الاسلا مية وعبر التاريخ يحتملوا هذه الاهانات مما اجبر الكثير منهم الى الذهاب الى اماكن جبلية للحفاظ على شرفهم وبناتهم ودينهم ومع مجئ الاستقلال وعهد الحريات عام 1920 وما بعد الاستقلال 1946 وما بعد والحالة الوطنية التي عاشتها سورية في العمل النضالي المشترك اولا ضد تركية المسلمة "مسلمين ومسيحيين "على اساس عروبي وبعد مجئ فرنسا والاستعمار الفرنسي استمر هذا النضال المشترك ضد فرنسا المسيحية ثم دخلت سورية في عهد وطني نظيف مبشرا بامكانية تحول سورية الى دولة علمانية متحضرة تكون اساس لنهضة العرب كلهم .ودعت الاحزاب العلمانية "الحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب البعث والحزب الشيوعي "الى تغلب الرابطة الفكرية على الرابطة الدينية بين ابناء الشعب وكانت سورية تسير باتجاه الحرية والعلمانية في الرأي بشكل يستطيع اي مسلم ان يتزوج مسيحية او العكس مع احتفاظ كل واحد بدينه ولكن منذ منتصف الستينات والسبعينات و حتى اليوم ونتيجة عوامل عديدة طغى الفكر الديني والمذهبي والعنصري مما باعد روحيا وفكريا بين شرائح المجتمع المختلفة فالمسيحيون حين يكون النظام وطنيا ويوجد ديمقراطية حقيقية ونظام علماني فهم يبدعون وهم قادة وسادة الساحة اما حين تكون المسيحية اقلية فهي مضطرة ان تدافع عن ذاتها بقواها الخاصة لا بقواها الوطنية ونحن اليوم نعيش هذه الحالة ويحس المسيحيون بان جرفهم يتأكل بهذا النزيف الذي نسميه هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم ولا يحصل العكس للفارق الحضاري الكبير وللحاجز النفسي الخاص فالخط الاحمر الحاسم للمسيحيين الان هو هروب بناتهم او الايقاع بهم مع شاب مسلم فيحاولون الدفاع باي شكل عن هذه الحالة التي يرون فيها استمرار للحفاظ على دينهم وحضارتهم وهويتهم وشخصيتهم .والحل برأي هو مرحليا ان تلجأ الدولة وحزب البعث العربي الاشتراكي الى حماية المسيحيين في سورية عامة وفي محافظة الحسكة خاصة باصدار قرارات توافقية من رئيس الجمهورية او من اعلى المراجع تمنع تسجيل اي حالة زواج بين المسلم والمسيحية ومتأكد بأن العشائير العربية والاحزاب الكردية لا تمانع لانني ناقشتها بكل صراحة بهذا الخصوص.اما الحل المستقبلي هو ان المسيحيون يعتبرون انفسهم اصحاب هذا الوطن الحقيقيون والتاريخيون ويتشرفون بانتمائهم لهذا الوطن ويرفضون رفضا قاطعا ان يكونوا الطرف الاضعف والمظلوم قانونيا واجتماعيا وينادون بالعلمانية بالقوانين التي يحق فيها حرية الاختيار الديني لكل مواطن .وفي حال عدم حصول الحليين من حق المسيحيين كما دافعوا بالاعوام قبل 1915 وبعدها عن مدنهم وقراهم بكل ما يملكون من قوة ان يدافعوا اليوم عن بناتهم وان يمنعوا هذا الموضوع منعا مطلقا الذي يذكرهم بضعفهم وخنوعهم فيجب ان لا يخنع اي مسيحي وان يطالب دوما وهو على حق بان يكون مواطن كامل الوطنية وهو جدير بها ..... اما الرأي الديني ..مع"الاب حبيب عيسى راعي كنيسة مار احو "دمخية" للسريان الارثوذكس"حيث قال ان الفراغ الروحي الذي تعيشه الفتاة والمرأة المسيحية ولانه لا يوجد فراغ في الكون الا ولابد ان يمتلئ بشئ فكونها فارغة من تعاليم دينها سوف تمتلئ بافكار شريرة تؤ دي بها الى الهلاك والتعامل الغير واعي من الاهل لهذه الفتاة اما بالقسوة في التعامل او بعدم مراقبة تصرفاتها وكذلك قسوة الرجل وبعده عن زوجته روحيا وعاطفيا وماديا سيؤدي بها الى الهروب من منزلها كما ان ضعف الارشاد الروحي الذي تقوم به الكنيسة ومؤسساتها باتجاه المرأة وبعد الكاهن عن الاسرة وبعد الاسرة عن الكاهن . اما رأي القسيس "اشرف موسى مهنا راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في القامشلي " هي ظاهرة تختلف من مجتمع الى اخر فمن خلا ل تواجدي في الموصل بالعراق لاحظت بان عدد الفتيات اكثر من الشباب نتيجة الحروب فازدادت العنوسة فمجرد ان تقابل الفتاة اي شاب بغض النظر عن دينه توافق على الزواج وفي بعض الحالات المسلم يصبح مسيحي لانه هناك في العراق تعطش لكلمة الله ويلمس الكلام في حياته ويشاهدون المسيح في حياتهم اما في مصر فالظروف الاقتصادية الصعبة هي السبب في هذه الظاهرة وهناك تنظيمات دينية اسلامية في الجامعات لاسلمة الفتيات المسيحيات ويختارون البنات ذات الظروف الصعبة او ذوات المراكز الاجتماعية العالية لوالديهم .اما في القامشلي لاحظت انفتاح في الاسرة المسيحية بشكل اوربي لدرجة مش قادرين نعرف ان البنت راحت للجامعة ام لا ولا يوجد وعي ديني كما ان الخدمات الدينية الموجهة التي تخدم البيت المسيحي تكاد تكون مفقودة في جميع الكنائس ..اما الحلول تبدأ من الاسرة وعلى الوالدين بان يكسبوا اولادهم كاصدقاء ويقدرون احتيا جتهم ويكون لديهم الوقت الكافي لكي يجلسوا معهم اكثر في قراءة كلمة الله . اما الكنيسة يجب ان تطور خطابها الديني الذي يتناسب مع متغيرات العصر . ويكون هناك تعاون بين الكنائس المختلفة وتبادل الخبرات والتساعد في ايجاد الحلول المناسبة وفي الختام اصلي صلاة يسوع الشفاعية"لست اسأل ان تأخذه من العالم بل ان تحفظه من الشرير "... "رأي الاب بولس سفر دلال راعي كنيسة السريان الكاثوليك بالقامشلي " قال:اولا:من الناحية الشرعية والقانونية :ان جواز زواج المسلم من المسيحية وعدم زواج المسيحي من المسلمة في الاسلام هو مساعد للظاهرة انما غير مرغوب به اسلاميا بسسبب حرية المعتقد للمرأة بعد الزواج الذي يسبب مشكلة ايمانية لدى الاطفال والعائلة المسلمة كما يولد مخاوف لدى الائمة اما بحسب قوانين الكنيسة الكاثوليكية فقد اصدر الفا ثيكان مؤخرا قانونا بهذا الخصوص ينص بجواز زواج الكاثوليكية من غير الكاثوليكي والمقصود الوثني او المسلم او اليهودي على ان يكون الاولاد مسيحيين حتما .ثانيا:من الناحية الاجتماعية هناك اتفاق ضمني بين جميع شرائح المجتمع على مراعاة الحدود الدينية للمجتمع وخاصة في الزواج موضوع جوابنا لذلك نجد ان جميع المسلمين والمسيحيين بكافة فئاتهم يحترمون هذه الحدود ويعملون جاهدين على عدم المساس بها الا بعض الحالات الشاذة ومن طرف واحد ولاسباب خاصة اذكر بعضها معالجا :1- الاهتمامات الشخصية للابوين تنعكس سلبا على الفتيات في العائلة وخصوصا في فترة المراهقة مما يدفع الفتيات من كلا الدينين الى اقامة علاقات عاطفية واحيانا جنسية مع شباب من مختلف الشرائح ودائما يفضل المختلف دينيا اما بدافع السرية او السهولة في اقامة العلاقة نظرنا للهدف الرخيص والسريع وهذه الحالات معالجتها اهم بكثير من الظاهرة المراد معالجتها لانها اكثر واوسع انتشارا بين الشباب كما ان معالجتها يقضي حتما علىالظاهرة المراد معالجتها اذلك ننصح الابوين بالانتباه الى حياة ابناءهم العاطفية ورعايتهم بكل حب واهتمام كونهم اولوية بدل الاهتمامات الشخصية الغير البناءة كالذهاب الى المقاهي يوميا والى ساعات متأخرة او العمل الى درجةالارهاق فلا يبقى متسع من الوقت للاولاد اوانشغال الامهات بالجمعيات النسائية اليومية والاسواق والحفلات الكثيرة وما يتبعها من مللحقات نسائية بدل احاطة الاولاد بالعطف والاهتمام ومصادقتهم الى ابعد الحدود لمعرفة صغائر الامور لعبور مرحلة المراهقة بامان وتأسيس شخصية يمكن لها ان تستقل عاطفيا وخصوصا في المراحل التابعة واهمها المرحلة الجامعية حيث يكون الشاب والفتاة في مواجهة مباشرة مع رياح الربيع والشهوة والحرية واحيانا يغر الفتيات بالحيلة او بانتحال الشخصية المسيحية فتكون التربية اساس متين بعدم السقوط في مخالب المحتالين ولبناء علاقات صحيحة ومشرفة وهنا لا نقصد الشاب المسلم الذي يتزوج اجنبية فالحالة مختلفة .2-عمل المرأة يشكل دعما اساسيا االاسرة من الناحية المادية وهو شرف للمرأة العاملة الا انه من جهة ثانية يفتح المجال امام الضعيفات لسلوك طريق غير مر غوب فيه وخصوصا اذا كان هناك مشاكل زوجية في العائلة .اذا الحياة العائلية المشتركة بجميع جوانبها تشكل حاجزا وضمانا انجاح المرأة ونجاح الحياة الزوجية والعائلية 3-الصداقات العشوائية والانترنيت :الذي يجعل باب التعارف واسعا وليس كل الناس يحافظون على الاخلاقيات فتكون هذهالصداقات الغير مراقبة والغير مدر وسة سبب عثرة وهنا ندعو الاهل الى مراقبة اولادهم وتحديد اوقات والمواقع الذي يذهبون اليها ومراقبة صداقاتهم مراقبة دقيقة والتدخل الحاسم في الوقت المناسب .ثالثا:من الناحية الروحية :1-غياب الحياة الروحية الذي يفتح الابواب مشرعة للخطيئة وخصوصا الزنى الذي لا يعرف دين وهنا لابد من تشجيع الحياة الروحية منذ الطفولة وذهاب العائلة الى الكنيسة مجتمعة وقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية واللقاءات الروحية لتكون حصنا للحفاظ على الطهارة .2- صعوبات تواجه العلمانيين المؤمنيين .تقلص فمن دورهم في النشاطات الروحية مما يعطي فرصة وحجة للتغيب عن الحياة الروحية والتهرب من الالتزامات الاخلاقية التي تفرضها الحياة الروحية ودور العلمانيين المؤمنين يجعل الوصول الى الخروف الضال اسرع واسهل .والفتيات اللواتي يهربن مع شاب مسلم هن نعاج ضالة يجب العثور عليهن ورفعهن من المستنقع اللواتي هن فيه لان الحياة مختلفة تماما وليس لها مستقبل والعودة عنها سريعا يعتبر حلا مناسبا وبعدها يجب تأمين حياة جديدة لهن وهنا نطلب مساعدة المغتربين وبالتالي نخفف المشاحنات بين البناء المجتمع .3-تكثيف دور الكهنة في النشاطات الشبيبية :ومساعدة الشبيبة بالامتمام بشؤنهم ومشاكلهم ومساعدتهم على حلها ونشكر الرب انه عندنا في مدينة القامشلي اليوم كهنة معظمهم شباب كما نعول على العمل المسكوني الذي يؤمن المجال للتعارف الصحيح بين ابناء الكنيسة الواحدةويدعم مشروع الزواج للشباب ضمن كنيسة المسيح والتركيز في العظات على مشاكل الشباب واقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات الشبابية ودعم توصياتها كما نؤكدعلى عمل الكنيسة الاجنماعي الذي يعمق الايمان ويعطي القوة للشباب للوقوف امام الصعوبات والمتغيرات التي تواجههم ............ الرأي القانوني في هذه الظاهرة مع الاستاذ المحامي عمانوئيل لحدو"الذي قال:قانون الاحوال الشخصية السوري ينص "ان المادة48 فقرة ثانية منها "زواج المسلمة بغير المسلم باطل "والشروحات تقول :ولما كان بين الكتابيات كالمسيحية واليهودية وبين الدين الاسلامي بعض نقاط في التشابه والتلاقي من حيث الايمان بالله وبالانبياع فقد اجاز القرأن للرجل المسلم ان يتزوج المسيحية او اليهودية لانه في نظام الاسرة المسلمة هو القيم على ادارتها وتوجيهها واليه ينسب الاولاد كما انه المسؤول الاول على تربيتهم وتوجيههم بما يقدمه لهم من نصح وارشاد وانفاق مادي ولهذا لا يجوز للمسلمة ان تتزوج من غير المسلم ................المؤيد القرأني :قال تعالى صورة المائدة اية 5 "اليوم احل لكم الطيبات وطعام اللذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم . والمحصنات من المؤ منات والمحصنات من اللذين اوتوا الكتاب من قبلكم "...........اما الخطف بشل عام المادة (500)من قانون العقوبات السوري الفقرة الاولى تقول"من خطف بالخداع او بالعنف فتاة او امرأة بقصد الزواج عوقب بالحبس من ثلاثة سنوات الى تسع سنوات " وفي الختام :اشكر كل من ساهم في اغناء ومعالجة الظاهرة كل من موقعه من المسؤلية سواء اكانت سياسية او دينية او قانونية واقدر لهم كل كلمة حق يراد بها النصح والمعالجة الصحيحة واتمنى ان تكون هذه الدراسة البنة الاولى في اعطاء هذه الظاهرة حقها الكامل في البحث والتمحيص وان يليها اقامة ندوات توعية للاسرة المسيحية كاملة ..هشام حنا شمعون القامشلي
|
حيث قال ان الفراغ الروحي الذي تعيشه الفتاة والمرأة المسيحية ولانه لا يوجد فراغ في الكون الا ولابد ان يمتلئ بشئ فكونها فارغة من تعاليم دينها سوف تمتلئ بافكار شريرة تؤ دي بها الى الهلاك بصراحة اخي هشام انا اؤيد هذا الرد لانه فعلا السبب الاكبر في مصيبة كهذه الايمان الصادق والعيش الصحيح على تعاليم المسيح له اكبر تاثير على طريقة عيشتنا كمسيحيين حق وبلا تزلزل خبر غير محبذ وانا ارى فيه مصيبة عصرنا الحر المتحرر تشكر اخي هشام للموضوع الهادف عله يفيد ضعيفي الايمان |
إن الشعب المسيحي في الدول الإسلامية مهضوم حقه
أين هي الحرية ؟؟؟ يحق للمسلم أن يتزوج المسيحية واليهودية أما المسيحي فلا يحق له لماذا هل دينهم هو أحق وأصح من ديننا ؟؟؟؟لا وألف لا.. وإلى متى ستبقى الأحوال على هذا المنوال ... قرأت الموضوع وتأثرت جدا جدا ... شكرا لك أخ هشام وأتمنى أن تنظر البلاد العربية الإسلامية إلى قوانينها وتصحح ماجاء فيه من هتك للديانات الأخرى وخنق حرياتهم ... وشكرا لكل الإخوة الذين ساهموا بإعطاء آرائهم حول هذا الموضوع المهم والذي يجب أن يضعوا له حلا وبأسرع وقت ... |
أخي هشام بداية أحب أن أتقدم إليك بخالص المحبة و الشكر على هذه الجرأة و هذه الصراحة و هذا ما نفتقر إليه في وقت صار يلاحقنا بعبع الخوف من أشياء كثيرة. إن طرحك لهذا الموضوع لهو في غاية الأهمية و الخطورة في آن معا و اسمح لي أن أرد على مشاركات الإخوة الذين جئت على ذكر آرائهم و أقوالهم و تفسيراتهم حول شرح هذه الظاهرة لأنها ظاهرة ليست ابنة اليوم و لا كما ذكرت ناجمة عن أحداث العراق و غير ذلك. إن المسيحيين في البلاد الإسلامية غير معترف بحقوقهم إلا على الورق لأن قوانين هذه الدول و أنظمتها تطبق أحكام الشريعة الإسلامية و ليس لغير المسلمين إلا مصير الخيبة و التفرقة و الغبن الشديد في حقهم. قبل غزو العراق تم خطف بنات مسيحيات و لم تحرّك الحكومة ساكنا و أقسم بالله العظيم أنه لو تجرأ شاب مسيحي و قام بخطف بنت مسلمة لقام الأمن السوري باعتقال جميع أفراد الأسرة و قاموا بالتنكيل بهم إلى أن يتمّ تسليم البنت مع إنزال العقوبة بموجب القانون الذي يمنع زواج المسيحي من المسلمة فيما العكس جائز بل واجب. إلى متى نغمض أعيننا و نذر فيها رمادا و نقول أن الأمور تجري بكل خير و ما صرّح به سيادة مطران الحسكة في الآونة الأخيرة من أن سورية هي بلد العدالة و المساواة لم يكن ذلك إلا نابعا من خوف و هو نوع من الضحك على الذقون. أين الفتيات اللواتي هربن أو خطفن؟ هل حرّك الأمن أو الأجهزة المختصة ساكناً في ذلك؟ هل يستطيع مسيحي أن يتزوج من مسلمة بحرية دون أن يصبح مسلما؟ أين العدالة و المساواة التي يتحدث عنها سيادة مطراننا الجليل؟ ثم ما تقوله عن المسيحيين البعثيين فإنه لا حول لهم و لا قوة و ليس بمقدورهم فعل أي شيء و الأمور واضحة و ظاهرة للعيان فالسلطة المطلقة هي في أيدي فئة من الناس تتحكم في مصير البلاد و العباد بقوة و هيمنة و جبروت و أحيانا ببطش. كل ما يتم التحدث عنه من حريات في سورية و غيرها من البلدان العربية و المسلمة ما هو إلا كذبة كبيرة. افيقوا أيها الناس النائمون و قولوا الحقيقة و لو لمرة واحدة! ليست هناك مساواة و ليست هناك عدالة و ليست هناك حقوق مواطنة إنها حقوق تسلط وطغيان و كل من يقف في وجه هذه السلطة سيكون مصيره السجن أو الزوال. أما ما تقوله عن المرجعية الدينية المسيحية فهي تابعة للسلطة و لا تستطيع الخروج عن طوعها و كلنا يذكر الخلاف الكبير الذي حصل مع غبطة البطريرك زكا عيواز حين أعلن موقفا ذات مرة لم ترض عنه السلطات السورية فغادر مكرهاً إلى بعض البلدان الأوربية و هذا معروف و نستطيع ذكر التاريخ و البلدان التي أقام فيها غبطته. كما يدعي المسلمون علينا في مساجدهم كل يوم جمعة بالموت و القتل و الويلات فإن قادتنا الدينيين يصلون من أجل زعماء البلد حتى و لو كانوا مجرمين و قتلة. هذا أسلوب درجت عليه الكنيسة منذ زمن بعيد. أما بالنسبة إلى السلطة الحاكمة في سورية فإن قضية المواطن لا تهمها و ما يهمها هو كسب المزيد من المال و البقاء على سدة الحكم و التشبث بالكراسي و هي تهتم في الوقت الحاضر بقضايا دولية كثيرة من أهمها المحكمة الدولية و كيف يمكن لها التملص مما ينسب إليها من جرائم بحق اللبنانيين!
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و في الختام يمكن أن أجمع الموضوع في عدة نقاط هامة على النحو التالي: 1- علينا كمسيحيين أن نعمل على تقوية الناحية الدينية و الروحية لدى المؤمنين و هذا يتطلب تعاونا من الكنيسة و الأسر. و أرى أن كنيستنا تتخبط في هذه الأيام في متاهات كثيرة لا يحمد عقب نتائجها. و هي غافلة عما يجري. 2- المطالبة بأن يتم التعامل مع المسيحيين بالمثل كغيرهم و هذا يتم بإعلان حالات الاعتراض و التظاهر السلمي و إعلان العصيان و تقديم الشكاوي حتى و لو أدى ذلك إلى تقديم الشكاوي إلى جهات دولية لأنه أمر يتعارض مع حقوق الإنسان الدينية و كذلك حقوقه الفردية في حريته الشخصية و المدنية و هو تعد صارخ عليها. 3- أن تتشكل الأندية الرياضية و الفنية و الأدبية و المؤسسات الدينية التي بإمكان المسيحي فيها من ممارسة بعض الهوايات و هو ما سيسهل عملية الاختلاط بين الجنسين و التعارف. 4- الخروج من بوتقة الانغلاق و تشجيع الزيارات المتبادلة بين الأسر ليس فقط في المناسبات الدينية المعروفة بل بشكل دوري. 5- أن يتم إقامة حملات توعية روحية و التركيز من خلالها على مخاطر مثل هذه الأعمال المشينة التي تسيء إلى الأسرة و الكنيسة و الدين. 6-الانخراط في صفوف الأحزاب السياسية الموالية للسلطة و غير الموالية للسلطة و الإعلان عن وجهات النظر و فضح كل الأساليب غير الصحيحة و التركيز على المطالبة بحق المساواة في جميع الحقوق فلماذا الواجبات مفروضة و الحقوق مقروضة؟ 7- تشجيع الزواج المدني فالقوانين التي تساوي بين الناس ليست ظالمة و مثل هذا القانون يوفر حماية للجميع و بالعدالة المطلوبة. و يسعدني لو أن إخوتنا شاركوا في إغناء هذا الموضوع بالأفكار النيّرة لأننا بالنهاية مستهدفون ككل. |
شكرأ يا هشام شمعون
شكرا يا هشام شمعون :احني راسي تقديرا واحتراما لك يا اخي هشام على هذه الدراسة التي هي بحق رأي جرئ وصرخة علنية كنا بحاجة لها . حتى نخجل على انفسنا ونستيقظ من هذا السبات الذي فرضناه على انفسنا .وبصراحة اليوم الهجمة على المسيحيين صارت اكبر من الاول وصحيح احداث ايلول والعراق كان لها الاثر الاكبر علينا فاليوم العربي صار يقول علانا "النصراني " ولا يخجل من ذلك والكردي صار يقول "فلاها"اي خنزير وتطلق لقبا على المسيحي وهذا كله لم يكن بقال قبل احداث ايلول والعراق . وايضا اقول اسفي الكبير لرأي بشير السعدي الذي قال ان "المنظمة لاتتدخل مباشرة في مثل هذه الحالات هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم "اذا كانت المنظمة المحسوبة على المسيحيين والسريان خصوصا ترد ذلك فما نقول على التنظيمات والاحزاب الاسلامية .اذن نستحق ما يجرى لنا اذا كان من امثال بشير السعدي يكي مثل هذا الكلام ونقول انكشفت الحقيقة وبانت المنظمة على حقيقتها ذلك الوجه الشيطاني لكي تقضي عبى الوجود المسيحي في القامشلي وان هجرة المسيحيين هي من تشجيع المنظمة لتفريغ المنطقة من اهلها الاصليين . اما رأي عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة":من المعروف ان ابو ديمة بأنه رجل سيكوباتي لا يعرف ما يريد فمرة هو مع الاكراد وتارة مع العرب وعندما سقط هو وافكاره المريضة انتقل الى الازخينيين ويضحك على عقولهم واسألوا الطبيب متى كبرئيل الذي ترك الاسرة من تصرفات ابو ديمة المريضةوكان عليه بدل من يلقي خطابا ناريا ان يجد حلا للفتاة الازخينية التي هربت مع شاب مسلم ماذا فعل هذا المناضل المزيف وهنا اشيد برأي القسيس اشرف مهنا بان يجب على الكنيسة ان تطور من خطابها الديني وبارك الله فيك يا قسيس يا عظيم واخيرا اعترض على رأي الاخ فؤاد الذي تهجم على رأس الكنيسة الارذوكسية في محافظة الحسة المطران روهم واقول نعم سورية هي بلد الامان والسلم وانظر حولك يا اخ فؤاد الى مصر الى الاردن الى العراق الى فلسطين الى دول الخليج كيف يعاملون الانسان المسيحي وكيف يحتقر المسيحي كأنه كلب شارد في البرية وهذه هي الحقيقة التي علينا ان نعترف بها واذا انت يا اخ فؤاد جالس في المانيا هذا لا يعني تضرب بلدك بالحجارة واعداء البلد والوطن ينتظرون ذلك ولم اكن اتمنى منك تهلل للمحكمة الدولية لان الحريري كان اول من هجر المسيحيين في لبنان واول من شرع لاسلمة لبنان يا اخ فؤاد ومن هذا المنبر اوجه تحياتي للمطران البطل متى روهم باني دير تل ورديات والشكر لكم جميعا .
|
أخي الياس أشكرك كل الشكر على هذه الصرخة الصادقة و التي خرجت من قلبك و أحسست بأنك جريح مثلي و مثل الآخرين و نحن هنا كشعب و كمفكرين و كأدباء و أصحاب فكر حرّ و نيّر علينا أن نعمل سوية جنبا إلى جنب و أن نسعى إلى اختيار الحلول الأكثر نفعا متى تعرض شعبنا المسيحي في أي مكان إلى أية تعديات أو مشاكل. إني أقدّر فيك هذه الصراحة و عليّ أن أحترمها من باب تبادل الأفكار و الآراء لطالما كان هدفنا الأول و الأخير يصبّ في خانة مصلحة أبناء شعبنا. إنّي لن أزعل منك البتة يا أخي الياس و إلاّ فإني أخطيء عندما أقول علينا تبادل الأفكار’ قد نختلف في وجهة نظر أو فكرة أو غيرها و هذا ضروري و أمر صحيّ لأن اختلاف الناس في أفكارهم يقود دائما إلى الصواب في بحثهم. إني سعيد جدا بنقدك لي و بنقدك للآخرين و كما كنت مهذبا جدا في توجيه النقد لي شخصيا كنت أتمنى لو كان نقدك للآخرين قد أتى على نفس النمط من الهدوء و المحبة في نقدك لي, أي دون تجريح أو نيل من سمعة الأشخاص. و إني لن أرد عليك مدافعا عن الآخرين لأني لستُ مسئولا عما يقولون و عما يتصرفون لكن اسمح لي يا أخي الياس و بكل محبة أن أقول لك و أنا كلي أمل و رجاء في أن ينضم إخوة آخرون إلى هذه الزاوية لإبداء الرأي كي تتسع رقعة النقاش و قد نكون خدمنا بهذا شعبنا الذي يأمل منّا ذلك.
الرأي الحر و الشخصي مقدس و علينا ألا نحجر على الأفكار و الآراء أو نحاربها بشطبها ومعاداتها لأننا بهذا نكون وقعنا في نفس الخطأ الذي يقع فيه المسلمون. نحن شعب منفتح و نقبل الرأي الآخر برحابة صدر و علينا جميعاً أن نقوم بما يجب القيام به من أجل إيقاف هذا النزف الذي يجري بحق شعوبنا المسيحية في كل العالم الإسلامي دون استثناء و إن كانت هناك نسبيات مختلفة من حالات التعدي هذه. أخي الياس أعلم تمام العلم أن سيادة مطراننا الجليل (متى روهم) و هو كغيره من رجال الدين الأجلاء السريان و في جميع أنحاء العالم لا يملكون الجرأة على توجيه النقد إلى أماكن الخطأ بل أنهم يحاولون تجنّب الخوض في ذلك. رجل الدين (و هو هنل ممثلنا على الأقل) عليه أن يكون قدوة لنا كأبناء طائفة في الدفاع عن الحق و خاصة متى كان حقا مغتصبا و منتهكا. على غرار ما فعله المطران كبوجي و هو يقارع الإحتلال الإسرائيلي و يطلق كلام السلام و المحبة بروح النضال و المتابعة و النقد و نحن كمسيحيين كما تعلم لسنا دعاة عنف, لكن علينا أن نطالب بحقوقنا بشكل حضاري و سلمي دون اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف و كما خلقنا الرب أحرارا فعلينا أن نفكر كأحرار و نتعامل مع الحياة و مع كل ما يدور حولنا بحرية رافضين الإملاءات و القهر و الضغوط و العنف الممارس علينا كبشر عقلاء. ثم هل يمكن مقارنة أقوال رجال ديننا (على العموم و لا أعني شخصا محددا) مثل أقوال و دفاع المطران الفلسطيني (عبد الله حنا) القوية و الجريئة؟ إن أقوال رجال ديننا و تصريحاتهم تدل دائما على ضعف المواقف, حتى لو كان ذلك بخصوص الكنيسة التي تعرّضت لهزات كبيرة جدا في السنوات الأخيرة في السويد و أمريكا و في الوطن و لم يكن هناك إجراء حازم و حاسم يعيد الأمور إلى مجاريها. و خير مثل لك قد تعرفه و يعرفه الجميع الخلاف الذي وقع بين مطرانينا في السويد و بين قساوستنا في السويد و بين غبطة البطريرك و أحد مطارنتنا و الذي قام عبد المسيح قرياقس شخصيا (مشكوراً) بمبادرة رائعة استطاع أن يصلح بين رجلي ديننا. هل يجب أن يحصل مثل هذا؟ و رجل الدين الأعلى هو القدوة و هو صاحب المبادرة و هو الذي عليه أن يقوم بعمل شيء ما دون أن ينتظر ليقوم شخص غير ديني ليصلح بينه و بين أخيه في الرب؟ متى حاولنا غض النظر عن أخطائنا فلا نقوم بإصلاحها بل نقوم بتعميقها و بالذهاب معها إلى مجاهل خطيرة لا يعلمها إلاّ الرب. و هنا سؤال أسألك إياه: هل أنت مع أن يظل القانون في سورية و غيرها من البلدان الإسلامية هو الذي يجب أن يحكم علي و عليك به؟ أي أن يتزوج مسلم أخي و أختك و هذا حق له أما أنت و أنا فلا يحق لنا أن نتزوج من مسلمة إلا متى شهرنا إسلامنا و أعلناه؟ أراك لم تتطرق إلى هذا الجانب الهام و الخطير في معرض ردك الكريم يا أخي الياس. أما فيما يخصّ الحريري فهذا ليس شأني لكن أقول هل تسمح سورية بأن يتدخل لبنان أو اي دولة أخرى في شئونها الداخلية و حتى تقوم بفرض شروط معينة في الرئيس و على نهج خط مرسوم من قبلها؟ المحكمة القادمة ستكشف الجاني و المجرم و علينا أن ننتظر لنعرف من هي الجهة التي قتلت و لا زالت تقتل اللبنانيين. سؤال آخر أسألك: هل لا تشعر بغبن في حقك كمسيحي تعيش في دولة عربية إسلامية؟ و هل تستطيع التعبير عن رأيك و تمارسه بحرية دون تدخل أمني و حزبي و مخابراتي؟ هل تستطيع التكلم بحرية و بصراحة و تمارس حقك كمواطن محترم في سورية و في غيرها من بلدان العالم الإسلامي؟ إن هجرة المسيحيين من سورية و من غيرها من الدول الإسلامية ليست من تشجيع أية منظمة أو جهة مسيحية بل هي ناجمة عن الغبن الذي يجري بحقهم و الظلم المادي و المعنوي و الأخلاقي الذي يتعرضون له و التعديات الكثيرة التي تمارس بحقهم تحت مسميات كثيرة. و أستطيع أن أذكر لك أكثر من حالة قامت السلطة الحاكمة فيها بإلصاق تهم لضباط سوريين مسيحيين كانوا ذات يوم في مراكز مسئولية ومنهم من سجن بتهم ملفقة و مدبرة و منهم من سُرّح لذات الأسباب أو غيرها. هل هذه هي العدالة و المساواة التي تتحدث أنت عنها و تدافع من خلال ذلك كرد مبرّر لتصريح سيادة مطراننا الجليل؟ أيّ يكون الشخص و مهما يكون مركزه الديني أو الدنيوي علينا أن نشير إلى موضع الخطأ الذي يرتكبه فكلنا بشر و ليس أحد معصوم من الخطأ. إن غلطة رجل الدين بألف غلطة. أما عنّي فيما إذا كنت أعيش في المانيا و أضرب بلدي بحجر فهذا قول و بكل أسف درجنا على سماعه من بعض الذين لا يدركون حقائق الأمور بل هم يدركونها و يحاولن التعتيم الإعلامي و الشوشرة و تغطية العيوب الكثيرة ليظهر هذا المجتمع بخير بينما في الحقيقة نخر سوس الفساد كل ناحية و إدارة و قيادة و مؤسسة في هذا البلد. إني صاحب رأي و ليس معيبا أن يختلف رأي أو تتعارض وجهة نظري مع نظرة السلطة للأمور, و حين نشير إلى مواضع الفساد المستشري في البلد فإننا نقول ذلك من باب الحرص على مصلحة المواطن و الوطن. إن سورية في هذا الطريق ستجني على شعبها كما جنى زعماء بلدان أخرى. و كما يقول المثل: إنّ غداً لناظره قريب و أتمنى أن تتواصل معنا لغاية ذلك التاريخ لأذكرك بما نقوله اليوم! لي كلمة أخيرة و هي موجّهة لك يا أخي الياس. أتمنى من كل قلبي أن يكون انتسابك للمنتديات نابعا من الرغبة في الإفادة و التواصل مع أبناء شعبنا لتبادل الأفكار و الآراء, و ألا يكون فقط لتسجل و تأتي هنا و تسجل لك موقفا. نحن لا نريد أن نسجّل مواقف و ما يخص السلطة الحاكمة شأنها لكن شأن شعبنا المسيحي في سورية و غيرها من البلاد هو ما يهمنا فاعمل معنا أنت و غيرك من الشباب الغيور لنكسر طوق الخوف و نخرج من شرنقة العزلة لنكتب لنا موقفا يشرّفنا ذات يوم. لك محبتي و شكري و تقديري أخي الياس أسخيني على مشاركتك و صراحتك (علما أنك داخل باسم مستعار غير حقيقي) و كما قلت لك أرجو ألا تكون هذه هي المشاركة الأخيرة لك هنا و نحن متفقون على الهدف النبيل و على الغاية السامية لأننا جميعا في هذه الطريق و ما ينالني اليوم سينالك غدا و هكذا دواليك. مصلحة شعبنا هي الأهم و هي التي يجب الحرص عليها و العمل من أجلها. |
رد الاستاذ عبد المسيح قرياقس "ابو ديمة"على الياس الاسخيني
رد الاستاذ عبد المسيح قرياقس "ابو ديمة"على الياس الاسخيني ...رفضت في البداية الرد على هذا الجبان الذي لم يتجرأ ان يكتب اسمه الصريح والواضح كما فعلت والذي سمى نفسه الياس الاسخيني .فحتما ان هذا الشاب المموه والمشوه مملوء ليس بالافكار الجريئة والصريحة بل بالحقد والتحامل الاسود علي . وما ازعجني نسبة نفسه "هذا الحشرة"الى الاسم الاسخيني الجبار والجرئ وكان الاصح ان يسمي نفسه الياس الحاقد والجبان .وهنا ارد واقول لا لهذا التافه بل اقول لعموم شعبي العظيم بأن تاريخي معروف وما يميزني منذ شبابي وحتى اليوم اني "اعرف ما اريد "ولأني اعرف ما اريد بقيت 17عاما بالسجن هي زهرة عمري دفاعا عما اعتقده انه صحيح ودفاعا عما اريده .....وانا كنت دائما مع حقوق شعبنا الكردي الوطنية العادلة لكني كنت كالسيف وبكل قوة وجرأة ضد ما طرحه وتصرفه المتطرفون الاكراد بعد احداث 2004 .وكنت دائما مع شعبي العربي .ثم ان الافكار الصحيحة لا تسقط ولا تموت فافكاري التي وصفتها انها مريضة وسقطت هي افكار البعث والبعث خالد لن يسقط اذا احتلت دولة كامريكا بقوتها الغاشمة العراق العظيم ثم اريدك ان تتذكر ايها المريض كيف كان العراق حين كانت افكار البعث تحكمه وكيف اصبح اليوم خرابا ودمار والموت للمسيحيين اولا ثم لكل العراقيين الشرفاء.ثم اني لم انتقل للازخينيين لاضحك عليهم فازخ تعيش في اعماقي واعماق كل ازخيني شريف وحتما انت لست واحد منهم ثم الازخينيون احرار وشرفاء ولا يتمكن احد لا انا ولا غيري الضحك عليهم والازخينيون جميعا وكل شعبنا الطيب يولوني محبتهم وثقتهم ويعرفوني خادما لهم وهم جميعا اليوم يضحكون من كتابتك التافهةواتمنى من اخي الدكتور متى كبرئيل ان يرد عليك لكي لا يبقى في خانتك لانه اكبر منك ومن مستواك ثم للحقيقة والواقع اقول ان كل ازخيني القامشلي واهل الفتاة التي هربت مع المسلم يعرفون جهودي الجريئة التي بذلتها وقمت بعمل يصل الى حد المعجزة "بعون الله وقوته " وقوة الاخيار"حين تمكنت بعد هروب الفتاة الى الاردن من سحبها من هناك بجهد يصل الى حد المعجزات الى دمشق وابقيتها لاكثر من 20 يوما في احد الاديرة هناك تنتظر فقط ذهاب احد اهلها لاستلامها وبعد هروبها من الدير بقيت الوحيد الذي اتابع يوما بعد يوم مصيرها وفعلت باتصالاتي كل ما يجب الرجال الاقوياء والشرفاء واخيرا اني اصلي لله وادعو له اولا ان لا تكون اسخينيا لكي لا يسجل في تاريخ ازخ رجلا جبانا وحاقدا واصلي لله ان يعينك ويساعدك وينير عقلك ويشفيه ويغسل قلبك من اوساخ حقدك واخيرا ان يسامحك ويعيدك لطريق الحق .وفي الختام اشكر اخي العظيم فؤاد زاديكة وموقعه الرائع وعلى رده على الياس الاسخيني وايضا الشكر للاخ هشام على جهده الكبير
|
كنت أتمنى من أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس و هو قدوتنا الكبرى و زعيم شريف لنا و كريم نعتزّ به ألا يصل به حدّ الانفعال إلى هذه الدرجة التي أوقعته في هفوة لم تكن محمودة و نحن جميعا كشعب مسيحيي أولا و أزخيني ثانيا نعرف جيدا نضال أبي ديمة و قد أطلقت عليه بنفسي لقب (بطل) لأنه يستاهلها و أنا أعرفه جيدا مذ كنت تلميذا سياسيا له ثم طالباً و أقدر جميع جهوده التي بذلها و لا يزال يبذلها في سبيل أمته و شعبه. و إني أقول من على ساحة هذا المنبر أن عبد المسيح قرياقس المناضل و البطل ليس بحاجة لشهادة أحد. فهو غني عن التعريف و قد كتب سفره بأن أضاع زهرة شبابه في السجن لقاء فكرة آمن بها قد أتفق معه فيها و قد أختلف غير أنه يبقى محترما في نظري و نظر الألاف من أبناء شعبي المسيحي و السرياني في محافظة الحسكة. ألف تحية شكر و تقدير لك يا أستاذنا الكبير و مرشدنا و معلمنا عبد المسيح قرياقس أرجو أن تهدأ قليلا و أن تبتعد عن الانفعال لأنه لا يفيدك و نحن نعلم ما كنت عليه من مرض أبعده الرب عن طريقك. نحن نفخر بأن لآزخ و شعبها ابن بار مثلك. هنيئا لنا بك شريفا و جريئا و مناضلا صلباً. و أصلي لربي من أجل صحتك لكي يحفظها لك و لم أكن أريد البتة أن تنزل إلى هذا المستوى من الكلام الذي لا يليق بمقامك الكبير يا أستاذنا. إنك كبير و نحن نكبر بك و الجبال لا تهزها الرياح فدم جبلا شامخاً لشعبنا و طائفتنا و أمتنا و لآزخ أم الأبطال الشرفاء و الأشاوس الذين لم يغدروا بأبناء شعبهم بل ذادوا عن حمى آزخ ضد الغزاة و الطامعين و ما نضالك اليوم يا عبد المسيح قرياقس إلا امتدادا لذلك النضال و تتويجا له يعزّزه و يشرّفه و يقوّيه. لك تحية محبة و تقدير يا أستاذي الفاضل و القدير يا أب الحكمة و العلم عبد المسيح قرياقس و ليحفظك الرب سندا و عونا لنا و لشعبنا. |
رسالة حب لكل مشارك في الحوار
كتب:هشام حنا شمعون .... الى الاستاذ القدير فؤاد زاديكة :عذرا منك لانني سأتجاوز جميع البروتوكولات الصحفية وسأرد على ما كتب واعتبر نفسي مسؤلا مشاركا في هذا المنبر الحر .اذا سمحت لي ؟ اشكر كل من ساهم ويساهم في اغناء هذا الموضوع الشائك الذي لم نجد له حل عملي وميداني وكل الحلول هي نظرية وكنت اتمنى عند الدخول في حوار ومناقشة ان يكون هناك اغناء لهذه المناقشة .لكن التهجم والتهجم المضاد ما كان مقبول ان يكون في حوار مباشر يقرأه العالم كله ...لاننا اردنا البحث عن كشف المخفيات ولكن في صلب الموضوع اما التجريح فلم يكن له معنى وخرجنا من صلب الموضوع كاملا .....الناس لم تعد تفكر بالفتيات الهاربات بقدر ما تفكر في الصراع القائم بين الياس وابو ديمة وهكذا تحول الموضوع بقدرة قادر الى صراع لانعرف له سبب الا تصفية حسابات لكن كنت اتمنى ان لا تكون هذه التصفية من خلا ل هذا المنبر الحر الذي هو ابعد ما يكون لتصفية الحسابات واذا وجدت فهناك منابر صفراء ترحب بكل هذه الجدليات التي لا نهاية لها الا الفساد الفكري . فعذرا منك يا ابو ديمة لانني سببت لك جرحا كبيرا وانت الكبير الذي شجعتني وبقوة لاطرح هذه الدراسة وانت مشارك فيها مع الاخوة الاجلاء الاخرين الذين ارادوا معك ان يشعلوا شمعة قد تنير في يوم من الايام هذا الشارع المسيحي المظلم والتائه في صراع الجبابرة وهو لا ناقة له ولا جمل ويا حسرة على ذلك .وما زال الناس البسطاء يحلمون في يوم من الايام بموقف مسيحي موحد ولكن من يقرأهذه المداخلات سيقول سلاما لكم يا مسيحيين الذين لم تستطيعوا التوحد في مصيبة كتلك في حوار ومناقشة فمتى ستتوحدون الذي لم ولن يتحقق ما عندكم من امثال .....وهم كثر في هذه الدنيا....... في الختام عذرا استاذي فؤاد اذا كنت قد سببت لكم حرجا من مثل هذه المداخلات واتمنى ان يكون لها نهاية ....
|
أخي هشام أهلا بك كل مرة و أنا فخور جداً بكل ما تكتبه فهو ينبع من فكر سليم و من رغبة حقيقية في الوصول إلى حلول لمشاكل يتعرض لها أبناء شعبنا. ليس هناك يا أخي هشام من أي حرج و نحن أحرار فيما نطرحه من أفكار و رؤى و هي معروضة للحوار و المناقشة و كل عمل فكري يبتعد عن روح الحوار المتبادل الأفكار يكون ناقصا, و ليست هناك أفكار منزلة غير قابلة للنقاش لطالما فكرنا حرّ و نحن أحرار.
إني أحيّي فيك هذه الروح و فيما يخص هذا الموضوع بالذات فأنا من أكثر المشجعين لك على طرحه و مناقشته و ليس من حق أحد أن يزعل أو يتهجم. ليكن حوارنا حضاريا و لتكن عباراتنا منتقاة بحذر و لتكن أفكارنا هادفة و لتكن مساعينا خيّرة و محمودة, لا أن يتهجّم كل على الآخر و يشتمه أو ينال من شخصه و سمعته و هذا ليس أسلوب المتحضرين في أيّ شيء. كنت أتمنى من كلّ قلبي أن تنضمّ كوكبة أخرى من شبابنا المثقف ممن يهمها مثل هذا الأمر الخطير لتطرح رؤيتها و تعرب عن وجهة نظرها و تقترح لنا حلولا تراها نافعة و مفيدة من وجهة نظرها. أما و كما قلت أن يخرج النقاش عن إطار و حدود الهدف المرسوم له و الغاية المنشودة منه ليصبّ في خانة أخرى أكثر ما فيها يكون رغبة في تصفية حسابات فإن هذا أمر فظيع و مؤلم. كما حيّيتك في بداية طرحك لهذا الموضوع الذي يهمنا جميعا و يخصّ كل بيت من بيوتنا, فإني أعود و أكرّر الإعراب لك عن خالص احترامي و تقديري فأنت وجه مثقف و واع و شعبنا يحتاج إلى من يكون في وعيك و درايتك و حرصك و محبتك. أكتب ما تراه مناسبا و صحيحا فهذا المنبر هو لك و لغيرك من الذين يريدون قول كلمة الحق دون أن يخافوا من أحد فالعالم بجملته صار مثل قرية صغيرة بفضل النت و الفضائيات. موقعي سيبقى مفتوحا لجميع الآراء الحرة و لجميع الأفكار المتباينة و من خلال الحوار و الحوار وحده تتجلّى روعة الفكرة السليمة و يتألق فرحها حين تنتصر و تعلن أنها أشرقت بنور حل أو فاحت بعبير أمان. مرة أخرى أؤكد لك يا عزيزي هشام أنه لا حرج بالنسبة لي على الأقل و أرجو ألا يكون كذلك للإخوة الآخرين. أنا صدري مفتوح و قلبي كبير و فكري يستوعب الجميع فلن أقاطع أحدا كما لن أشهر سيفا في وجه أحد فالمنتديات هي لكم و كلٌّ منّا هو حرٌّ فيما يعرضه من أفكار ضمن حدود احترام الآخر و عدم جرحه أو الإساءة إليه معنوياً أو شخصياً. من هنا مرة ثانية و ثالثة و رابعة أوجه نداء محبة إلى الجميع ليعرضوا لنا هنا وجهات نظرهم و يقترحوا الحلول التي يرونها معقولة و صحيحة و تؤدي إلى الحل المنشود. شكرا لك يا أخي هشام و بورك فيك مخلصا و محبا و واعيا. ليس من المستغرب أن تظهر بعض الأفكار النشاز هنا أو هناك فالناس ليسوا جميعا في سويّة واحدة. أيها الشباب المسيحي الواعي و المثقف ما هو برأيك الحل لمنع هروب بناتنا المسيحيات مع شباب مسلم؟ تفضّل و اطرح علينا آراءك و قدّم لنا حلولك لنتعاون معا فربما نتمكن مجتمعين من الوصول إلى ما نرجوه فاليد الواحدة لا تصفق و من يقول أن هذا الموضوع لا يخصني أو لا يهمني يعيش في وهم ضائع و يسخر من نفسه و ليس من الآخرين و من هذه الفكرة الهامة و الخطيرة المطروحة هنا ! يا أصحاب الغيرة و النخوة و الشرف. يا شباب أمتنا الواعي أين دورك؟ أين رأيك؟ أين فعلك؟ أرنا شيئاً منه! و لكم جميعاً كل المحبة و الشكر و تحية لأخي هشام و بارك الرب في جهودك و نتمنى أن تثمر صالحا و نافعا. |
حسرة عليكن يا مسيحيين !! المسيح فدى حالو وتحمل عذاب وآلام منشان مين ؟؟منشان جهلة وقليلي ايمان اخي هشام نخوتك تحسد عليها وايمانك مبارك فلا تخشى قول كلمة الحق ولا تخشى زعل احدهم فمن لا يرى نفسه مجبر على المشاركة الهادفة //والتي تعني كل بيت مسيحي //والخالية من التجريح فهو لا يستحق دم الفادي المبذول من اجله موضوعك اخي هشام موضوع يخيفنا اجمع والذي يغلق عينيه عن فظاعة هذا الامر فهو قد ابتعد عن الرب روحا وجسدا دمت لنا عقل نير وقلب امين محب لجميع اخوتنا المسيحيين/ازخينيين، طورانيين،كلدان،اشوريين،ارمن،آثورويي،وووو/فادينا ربنا هو واحد فكلكم مقصود بالموضوع واهميته شاركونا وضعو النقاط على الحروف ولا تبقو مكتوفي الايادي ولا تاتون بحجج الشرق والغرب فالمصيبة مشتركة محبتي للجميع وليكن نور المسيح ودمه عونكم وساعدكم |
لن اقول فقط ............. كلمة من كلام ربنا يسوع المسيح وهو قال بفمه الجميل ............ من ينكرني على الارض انكره امام ابي بالسموات ............... وياويلك ايها الانسان اذا نكرك ربك |
الرد على ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات
الىالاستاذ فؤاد زاديكة المحترم والاستاذ هشام شمعون المحترم نشكركم على هذا الجهد
المبذول فى اظهار ومناقشة اهم مشكلة نواجهها كشعب مسيحى بشكل عام ونحن نعيش ضمن عادات وتقاليد لا نستطيع ان نخرجها من راسنا او نخرج راسنا منها ----- الا وهى ظاهرة هروب الفتاة المسيحية مع الشباب المسلم 00 لقد تم اغناء الموضوع من كل الجوانب نتيجة المناقشات التى تمت بوجود الاراء للشخصيات الاعتبارية التى داخلت بالموضوع ونشكرهم كلهم على اراءهم التى تراوحت بين الخطاب الهادء المتمدن التى تلمس فيها الروح المسيحية المتسامحة ولكن برايى كوننا نعيش فى مجتمع عشائري يجب ان نحل المشكلة بشكل عشائري وهى القتل للاثنين معا لكى يكونواعبرة وذلك للحفاظ على النوع من الذوبان00هذا فى حال تمت عملية الهروب 00اما في حالة الامتناع عن الهروب يفضل التستر على الوضوع 000 وعادة تتم عملية التعارف بين البنت والشب عن طريق اخته وهذه الاخت تساعد اخاها في تهيئة الاجواء لاخذ صديقتها الى البيت ويقوم اخيها باغتصاب الفتاة 0000 هذه حالة من عدة حالات تم نقاشها من قبل الاساتذة الافاضل000 ونصيحتى هى الى الامهات ان تخافى على ابنتك من البنت وليس من الشب |
أخي الأستاذ الفاضل جورج عبد المسيح إني أشكرك من كل قلبي لأنك لبيت رجاء دعوتنا الأخوية في الانضمام إلى النقاش من أجل المشاركة في النقاش و لاحظت أنك حاولت كضيف أن تعلق على الموضوع قبل انتسابك إلى المنتديات و إني أشكر لك ثقتك بنا يا أخي. كما أني أثمن لك هذه الفكرة الكريمة التي تفضلت بها مشكورا من أن مجتمعاتنا هي عشائرية تسود فيها عادات القبيلة و العشيرة و الثأر و إلى ما هنالك. لكن هل علينا أن ننقاد لهذه العادات؟ أم نسعى إلى التخلص منها و تغييرها يا أخي جورج؟ رأيك مرحب به لأنه نابع من حرص أكيد و ثابت على مصلحة أمتنا و شعبنا و طائفتنا و لكني يا أخي جورج ربما لا أوافقك الرأي القائل بضرورة أن يكون هناك قتل من أجل محو العار كما هو سائد في المجتمعات العشائرية و في الإنجيل الشريف قصص كثيرة عن بشر أخطأوا و شطّوا عن طريق الأخلاق و كان العفو و المسامحة ناجعا و مفيدا لهم متى أعلنوا توبة حقيقية و اعترفوا بالخطأ. كلنا بشر قد نخطيء لكن علينا أن نتدارك الصواب من أخطائنا و نحاول بالتالي تصحيح مسارها. فكرة الانتقام و الثأر دينيا ليست مقبولة لأن الرب يسوع لم يسمح بالقتل و قال أعد السيف إلى مكانه يا بطرس. علينا أن نفكر في أسباب المشكل و نقوم بدراسة مسببات ذلك و النتائج التي قد تنجم عنه ثم نسعى إلى اقتراح حلول. فأنت ربما قرأت رد أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس حين قال أنه بذل جهودا جبارة و بمساعدة أناس خيّرين إلى أن جلب البنت الهاربة من الأردن و سلمها إلى أحد الأديرة في الشام و ظلت لمدة عشرين يوما بانتظار أن يذهب أهلها لاستلامها و يقول أنها هربت بعد ذلك مرة أخرى. هنا سؤال صريح يجب أن نطرحه لماذا طيلة هذه المدة و التي كانت 20 يوماً لم يذهب أحد من أهلها لاستلامها؟ هل استغنوا عنها؟ هل قرروا عدم الاعتراف بها؟ متى كان هذا هو الحاصل فإني شخصيا أعتبر أن هروب البنت للمرة الثانية سببه الأهل الذين رفضوا تسلّمها و العودة بها إلى بيتها و إشعارها بالأمان و إعادة الثقة بين الطرفين هي و الأهل. في مجتمعاتنا عندما تفقد البنت عفافها (شرفها) نعتبر أن في ذلك جريمة رهيبة ليس لها غفران. إني لست مع هذا الرأي علينا أولا أن نفهم الظروف التي قادت هذه الفتاة إلى الانحراف من جهة و من جهة أخرى فربما يكون غرّر بها و فقدت في ذلك عذريتها و بموجب ما يحكم مجتمعاتنا (و هذا خطأ بنظري) من عادات فإنها تعتبر زانية و مجرمة و هي تستحق الرجم و القتل. الكبت يولّد الحرمان و حاجة الإنسان ذكر و أنثى إلى إشباع الغريزة الجنسية ضرورة حياتية و ليس في ذلك عيب لكن يجب أن يتم ذلك ضمن حدود المتعارف عليه و المسموح به. علينا أن ننزع من رؤوسنا أفكار ظلامية سوداء متخلفة من أن البنت عندما تفقد شرفها في تجربة عاطفية أو نتيجة حالة ضعف عاطفي تكون احترقت اجتماعيا و أخلاقيا و صارت بحكم الميّتة إنها لم تعد تثق بأحد و قد تفعل ما هو أشنع من ذلك(كما نفهمه). هذا غير مقبول علينا أن نفهم أن ممارسة الجنس حاجة للجسد مثل الطعام و الشراب تماماً. متى نقّينا أفكارنا من بعض الشوائب و نظرنا إلى ما يجري في العالم بعين بصيرة و عقل مفتوح كان لنا الخلاص و النجاة, أما متى بقينا منغلقين على أفكارنا في قوقعة ضيقة لا تساير التطور الحاصل في العالم نكون غير محقين و لا يكمن الشرف في ذلك العضو من البنت أو الشاب ليست هناك أعضاء مقدسة في جسم الإنسان لكل عضو دوره و متى كان من عضو مقدس في الجسم فيجب أن يكون العقل و ليس عضو المرأة التناسلي. إن الشرف الحقيقي هو في الصدق و الأمانة و المعاملة و الصراحة و غيرها من قيم كثيرة في الحياة و هي التي سيكتب لها النجاح و الاستمرار.
اقتباس:
|
كلمة قصيرة ولكن معبرة
كلمة قصيرة ولكن معبرة
كنت احد الاعضاء النشطين في موقع القامشلي كوم بعدد المشاركات المختلفة ,,وكنت صوت صارخ في قول الحقيقة في ردي على مواضيع نشرت في ذلك الموقع ولجرئتي الزائدة والمبنية على العقل والحجج والاستشهاد بالبنود العالمية لحقوق الانسان على موضوع مشابه لما تم طرحه هنا ولكن عام يشمل المسيحيين في سوريا ولجرئتي وعدم السكوت على المغالطات( لن اتدخل بالامور السياسية) تم حجب موقع القامشلي كوم عني بسبب غياب مساحات الحرية فيه لذلك اعذروني لعدم الخوض مباشرتا بتعرجات هكذا موضوع بسبب ان الدستور السوري في بعض بنوده وبمحبة ولحبي لوطني يجب ان تنقح لتطابق البند السادس عشر المادة 16 للرجل والمرأة متا بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين. ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملا لا إكراه فيه. الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة. وغيره من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخاصة ما يتعلق بموضوع دين الدولة ,,,,ليناسب جميع شرائح المجتمع وخاصة المسيحيين بشكل خاص ,, كمساواة ,,اقصد فصل الدين عن الدولة وترك امور الزواج من اي دين امر شخصي لا علاقة للتشريع فيه كما ورد في البند السادس عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ,,,,,,,هذا ما اردت قوله في هذه العجالة وشكرا لجميع المتحاورين وخاصة عزيزنا الاستاذ عبد المسيح والجميع بدون استثناء,,,,,,,,,,,. |
اقتباس:
أخي الأستاذ قسطنطين يسعدني جدا تجاوبك الجميل مع نداء محبّتنا لتشارك بقول جميل و كما تكرمت به قولا. إنّه مختصر و مفيد. إن حرية الفكر متى تم استعبادها صار الإنسان حيواناً و ما يميّز الإنسان عن سائر المخلوقات أنه عاقل و مدرك و يعي أمور الحياة على نحو صحيح و معافى. بكل تأكيد كلّ منّا كائن بشري مختلف عن غيره في طريقة التفكير و في التصرف و في طريقة حكمه على الأشياء و تعامله معها لكن أن يظلّ الإنسان جبانا يسجّل في حياته صفحة خزي ليتهرّب من مسئولية جسيمة كهذه فإني أرى في هذا عاراً كبيراً لمن يطلقون على أنفسهم مثقفين و حريصين على مصلحة الكنيسة و الأمة و الشعب فيتهرّبوا من المشاركة في مثل هذا الموضوع المصيري. على كل شخص يؤمن بأنه حرّ أن يتحرّر من عبوديات كثيرة و أهمها الخوف و لو عرف الخوف طريقه إلى قلوب من سبقنا من الآباء و الأجداد لما كنّا نحن الآن فيما نحن عليه اليوم. رأيك صائب تماماً يا استاذ قسطنطين إن غبنا كبيرا يجري بحقّنا من خلال مجموعة الأنظمة و القوانين السائدة بشكل غبي في هذه المجتمعات العربية الإسلامية. يجب أن يحصل تغيير و عليك و علي و على الآخرين أن يقولوا رأيهم بصراحة و أن يدافعوا عن حقهم الشرعي فهو ليس منّة من أحد عليهم كما أنّ الوطن ليس ملكاً لمجموعة أو فئة كتب على اسمهم بسند تمليك. كلنا مواطنون و كلّ من باب مسئوليته و بالطبع يتحمل الشخص الذي هو في مركز القيادة و الإدارة و الحكم المسئولية الأكبر. ما جرى لك مع موقع القامشلي كوم جرى مع غيرك يا أستاذي الكريم و لا أريد أن أعلق على ذلك فموقع القامشلي معروف بوجهة نظره الموالية للخوف و ليس لسواه. شكرا لمشاركتك و قد سعدت فورا لتجاوبك الكريم بهذا الحرص الكبير دمت بخير و أرجو أن تظلّ في تواصل معنا لتنيرنا بأفكارك المنطقية و المعقولة و المقبولة تماماً. جرأتك و شجاعتك تدلّ على أنك ابن آزخ البارّ برافو يا قسطنطين أنت عند حسن الظن و الثقة الكبيرة بك يا حفيد الأبطال. |
ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم في البداية اقول للغالي فواد تودي ساكي على رسالتك الخاصة وتنويهك لي للمشاركة بهذا الموضوع القيم، فعلا الان شاهدت الموضوع (يوم الأحد) كنت مسافرا وفي المساء عندما عدت إلى البيت، شاهدت رسالتك اللطيفة، بأن اشارك في هذا الموضوع. فتلبيتا لندائك ولأهمية هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة، اكتب ما يلي. أنت يا أخي هشام لا اعلم كيف اشكرك فاقول لك تودي ساكي من كول ليبي على هذا الموضوع الأكثر من قيم، أنه يستحق النقاش ليس فقط في المنتديات، أنه اكبر من نقاش وأوسع من حديث ومحاضرة وندوة ، بل يلزمه دروس ودروس ودراسات عميقة. أنه موضوع مفتوح ولا نهاية له إلا بعد أن تنتهي هذه المشكلة العصيبة التي يعاني منها شعبنا السرياني والمسيحيين بكل طوائفهم. تنتهي هذه الظاهرة عندما يشعر الإنسان انه إنسان ويحترم اخاه الإنسان ويعيش معه بامان وسلام، وبمحبة وثقة متبادلة. فاين ذلك اليوم، لا جواب على ذلك، الجواب مفقود، لنفتش عنه في كل مكان على الأرض وفي السماء. انها ظاهرة تلازمنا منذوا عقود وعقود، منذ تواجد الاديان واختلافها في وطننا الحبيب، هذا الوطن الذي اشبعت واسقيت الأرض من دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بانفسهم وحياتهم، لكلمة واحدة هي: تغيير عقيدتهم، تغيير ايمانهم، تغيير دينهم. فنحرت الرؤوس وتجزءات الأعضاء وتقطع الجسد إربا إربا ولم ينكر إيمانه واعقيدته ودينه. هذه الظاهرة سارية المفعول، مستمرة فالنقاش حولها لن ينتهي. اريد أن ادخل بصلب الموضوع (لا استطيع ان اسميه موضوع عابر فقط، لكن اسميه مشكلة وظاهرة خطيرة على المسيحيين بشكل عام). لا اريد التطرق إلى اراء الاخوة الذين تقدموا بأرائهم حول هذه الظاهرة الخطيرة (بالفعل خطيرة)، فهم مشكورين لأفكارهم وتطلعاتهم، وأنني احترم كل رأي ولو كان ضد رأيي وفكري. فلنكن ديمقراطيين واحرار وقبل كل شيء ناس ذو إنسانية كاملة غير ناقصة. هذه الظاهرة أو هذه المشكلة يلزمها دراسة واضحة ومفصلة ومن عددة جوانب. أولا الناحية الدينية: الإيمان والعقيدة والاختلافات فيما بين أبناء المجتمع الواحد. وكذلك القوانين الدينية التي تطبق على كل دين بهذا الخصوص الزواج من الدين الاخر. ثانيا الناحية الاجتماعية، هناك عادات وتقاليد واعراف في المجتماعات، يتم فيها الاحترام المتبادل، وقبول الاخر كما هو. وكل ما يدور في هذا المجتمع من تحركات ونشاطات احترام العيش المشترك. الناحية الثالثة: القوانين والاحكام الصادرة في دستور البلاد، وكيفية سن القوانين وتطبيقها على المواطين بغض النظر إلى انتمائهم الديني والعرقي. الدين لله والوطن للجميع، والكل سواسية أمام القانون والمحكمة. هذا وللأسف الشديد ان دستور البلاد محجم في قوانين تحكمها ديانة واحدة سائدة على البلاد، فتكون للديانات الاخرة مكانة ضئيلة جدا لا تحسب لها حساب. فالنقص هنا بالعدل، لا عدالة في القانون. رابعا الناحية الاقتصادية وتطور المجتمعات، والثقافة والعلم. العالم الكبير، أصبح اليوم قرية صغيرة. هذه النواحي تلعب دورا جدا رائع في رفع المستوى العلمي وتطويره وتقدم البلاد، ولكن وللأسف الشديد العلم وتطوره يضر لمن لا يعرف ان يستخدمه (التكنلوجيا الحديثة). كما ان المال (النقود) تضر من لا يعرف ان يستخدمها. المادة هي ضرورية ووسيلة جدا ومهمة للحياة المعيشية والرفاهية وملزات الحياة الرخيصة، فتكون سببا جدا مهم في تخريب النفوس الضعيفة، فهي التي تسيرهم وتلعب بهم، وتصل بهم إلى حالة مغايرة مختلفة عن المجتمع الذي ينتمون إليه. فتكون نتائج ذلك وخيمة وتصب في خانة السيئات ومتاهات غير مرضية. خامسا الناحية العرقية وفيها يتضمن ويلعب الدور الاكبر الدين ودوره البارز.: هنا تكتمن معضلة الظاهرة وهذه المشكلة. سادسا الناحية السياسية والإتنوغرافية المرتبطة بالنواحي السابقة، فان لهذه الناحية المتشابكة (العرق والدين) والمرتبطة بالقضايا والتطلعات السياسية البعيدة، يلعبان دورا جدا مهم في حياة مجتمعا مثل مجتمعنا الذي يعيش فيه شعوب (قوميات) مختلفة مشحونة بافكار دينية متعصبة وقومية تنافس بعضها على حب اثبات الوجود، فمن هي الاقوى ومن هي المسيطر ومن منها التي تريد أن تثبت وجودها للتاريخ بالقوة وطرق ملتوية مباشرة وغير مباشر أو بالطرق السلمية التي تلعب بها العاطفة واستغلال العيش المشترك، ومسالمة الاخر، ليحصل على شيء ليس له. فتستعمل مثل هذه الحالات أيضا لترهيب وتخوييف وزعزعت استقرار الاخرين، لترك اماكن سكنهم ومغادرة القرية والبلدة التي يعيش فيها. هكذا جرى مع اخوتنا أبناء شعبنا السريانية وبقية الطوائف المسيحية في ظل الدولة العثمانية وفيما بعد الدولة التركية فانها تحصل اليوم أيضا في.كل مكان يتواجد فيه المسحيين (أنها فئة مرغوبة من كل النواحي). فهذه تكون ناحية سياسية غير مباشرة، تتفال في القومية والواحد والدين الواحد، في هذا الطرف الاقوى ضد الطرف الاخر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومنها عن قصد وفي بعض الاحيان عن غير قصد. فتكون لهذه الظاهرة مخلفات عقيمة تسيء إلى العيش المشترك والامان المتبادل والحرية. ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم، يلزمها دراسة من نوع اخر وهي، أن تكون هناك دراسة واضحة ومفصلة عن اسباب كل ظاهرة على حدة. ما هي الدوافع التي ادت إلى هذه المشكلة؟ هل الهربة قصرية إيجبارية أم انها من حريتها؟ هل هناك حب متبادل من الطرفين، ام انه من طرف واحد؟ هل هناك مقاصد بعيدة واهداف خفية اخرة؟ أنها مشكلة ومصيبة بنفس الوقت وفي كل الحالات لا تليق لمجتمع مثل مجتمعنا. أنا لست ضد محبة الإنسان لإخية الإنسان وبغض النظر عن دينة وقوميته وأفكارة ومبادئة، لكن يجب ان تكون هذه المحبة متبادثة بقة ةولا تكون مشحونة بخداخ واللعب على الطرف الآخر. وان يكون الإنسان بكامل إنسانيته أمام القانون وعند تطبيق الحق والعدالة على الجميع. هناك قيم واعراف متفق عليها الاديان والمجتمعات وكذلك الحكومات أيضا في احترامها والتقيد عليها، لكمال مسيرة الحياة معا في عيش مشترك لجميع ابئاء الوطن في مختلف شرائحهم القومية والإثنية، والإنسان يجب ان يكون فيه كإنسان ومصان له الكرامة والشرف والحق والعدالة. هناك ناحية جدا مهمة التي تؤدي إلى مثل هذه الحالات، ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلموهي الناحية الداخلية. سابعا الناحية الداخلية: وهو كل ما يتعلق بالقائمين والفاعلين بهذه الظاهرة، فالقسط الأكبر الذي يقع على اصحاب أهل البيت، إن كان للمسلمين أو للمسيحيين،. فيقع العاتق الأكبر عليهم مباشرتا. هو النقص في المعرفة من عادات وتقاليد واعراف في احترامها المتبادل، والتربية الدينية والاخلاق والاسلوب التي يتم التعاطي به في المجتمع فهنا ارى أن اصحاب أهل البيت بالنسبة لنا نحن المسيحيين: هم الأسرة، الكنيسة، ثم المجتمع. لا اريد ان ادخل في هذه الناحية التي اشبعت نقاشا تقريبا من المشاركين سابقا. ان ارتباط الإنسان المسيحي في الكنيسة وفهم الكنيسة وتعاليمها وتطبيقها هو الأكثر اهمية للتخلص من هذه الظاهرة التي يكون فيها الهروب سلميا. البيت هو أيضا الكنيسة الصغيرة، البيت هو الكنيسة والمدرسة الأولى. فكل شيء هو من داخل البيت. لنحافظ أولا واخيرا على بيتنا ونبني بيتنا من فولاذ بايمان قوي متين لا يتزعزع ولا ينهار ومهما هبت الرياح والعواصف سيبقى ثابت ويقاوم في وجهه الشر ومهما حصل سيكون هو المنتصر بأرادته وقوته تعالى. لنطاب علنا الحمياة المباشر في هذه الظروف الراهنة العصيبة التي يعاني منها ليس فقط المسيحيين في العراق بل في كل مكان من الشرق الاوسط. لنناشد حكومتنا الوطنية التي تقوم على تسيير البلاد نحو حياة أفضل ومعيشة مشتركة هادئة، ويكون لها دورا في حل هذه الظاهرة أولا قانونيا وثانيا قضائيا، فمن هو المعتدي يعاقب وينال حكم المحكمة. والحكومة من واجبها حماية مواطنيها وبالاخص هذه الشريحة المسالمة والفريدة والأثرية. فالمحافظة على المسيحيين في الوطن هو لخير الوطن وثروة وكنز ثمين، فما اثمن من القطع الاثرية. المحافظة على أبناء الوطن الأصليين هو كنز لا يفنى. د. جبرائيل شيعا |
[quote] ان ارتباط الإنسان المسيحي في الكنيسة وفهم الكنيسة وتعاليمها وتطبيقها هو الأكثر اهمية للتخلص من هذه الظاهرة التي يكون فيها الهروب سلميا. البيت هو أيضا الكنيسة الصغيرة، البيت هو الكنيسة والمدرسة الأولى. فكل شيء هو من داخل البيت. لنحافظ أولا واخيرا على بيتنا ونبني بيتنا من فولاذ بايمان قوي متين لا يتزعزع ولا ينهار ومهما هبت الرياح والعواصف سيبقى ثابت ويقاوم في وجهه الشر ومهما حصل سيكون هو المنتصر بأرادته وقوته تعالى. لنطاب علنا الحمياة المباشر في هذه الظروف الراهنة العصيبة التي يعاني منها ليس فقط المسيحيين في العراق بل في كل مكان من الشرق الاوسط. [/quote] الغالي دكتور جبرا بكل سعادة أعبّر عن مشاعر الرضا و الامتنان و عليّ أن أتقدم إليك بشكري الخاص لتجاوبك مع نداء المحبة و الصدق الذي أعلنا عنه من أجل تقديم مشروع دراسة لهذه الحالة فهي صارت حالة مزمنة و مستعصية بل هي نزيف دائم في خاصرة الكرامة القومية لشعبنا السرياني و المسيحي. لقد وضعت يدك بأمانة على الكثير من أسباب وقوع مثل هذه الحالة و نحن نأمل أن يأتي إخوة آخرون بما عندهم من أفكار سليمة و من خلال طرح رؤاهم. جميع الأفكار التي تطرقت إليها يا دكتور سليمة و واقعية و هي التي يحصل منها الكثير في واقعنا. إن كثرة الأفكار و تفاعلها سيكون مفيدا بعد غربلة ما ليس ضروريا و مفيدا و معقولا لكي يتم العمل بما نراه مفيدا و ذلك من خلال ربط جهود الذين في الوطن و الذين هم خارج الوطن لنقوم بما يلزم من إجراءت الاحتجاج و الشكوى و فضح هذه الأساليب التي تظلم شعبنا المسيحي حتى و لو اضطر الأمر إلى تقديم عرائض إلى الدول التي يقيم فيها المغتربون لفضح اساليب الجهات التي تسعى إلى خلق مثل هذه البؤرمن التفرقة و الفساد و التمييز بحسب الأقلية الدينية أو العرقية أو غيرها و تشجيعها أو السكوت عليها و هي في موقع صاحب القرار. إن صوتنا لن يكون ضعيفا و مستهزءا به بل سنكشف و سنهاجم و نفضح جميع الذين يلعبون بذيلهم و بمصير شعبنا المسيحي أينما كان. كفانا مذلة و علينا ألا نغمس رؤوسنا في التراب كالنعامة لنقول أن الشمس لا تشرق. سيأتي اليوم الذي تتحقق فيه الحريات الشخصية و الدينية و القومية لجميع الشعوب, لم يعد أحد نائما فالصحوة صارت واقع حال و لن نستسلم لأية ضغوط أو إرهاب أو تخويف أو تشويش و إلا فإن رسالتنا ستكون فارغة من معناها الإنساني. أتمنى من جميع أبناء شعبنا المثقفين أن يتكرموا سواء هنا كأعضاء أو في سجل الزوار كزوار ليكتبوا لنا عن وجهات نظرهم و سننقل مشاركاتهم من سجل الزوار إلى المنتديات بالأسماء التي سيشاركون بها. قولوا آراءكم مهما كانت حتى و لو تعارضت مع آرائنا المهم أن تقولوا شيئاً و هو خير من ألا تقولوا أي شيء. مرة أخرى أشكر صديقي الدكتور جبرا شيعا على مداخلته القيمة و أفكاره الغنية التي تركت صدى طيّبا و مؤثراً. |
احونو ميقرو فؤاد واحونو ميقرو هشام ان هذا الموضوع بل هذه الظاهرة التي بين يدينا، أنها جدا جدا مهمة وخطيرة بنفس الوقت، فياريت يتم نشر هذا الموضوع على صفحات مواقع صديقة اخرة حتى تسنح الفرصة لغيرنا أيضا ان يتناولوا هذا الموضوع ويضعوا افكارهم وارائهم حوله. فانت قدها وقدود يا ملفونو فؤاد يا ريت تنشر الموضو بمواقع اخرة صديقة وتودي ساكي لكم سلفا د. جبرائيل شيعا |
أخي الدكتور جبرا يسعدني تواصلك الجميل هذا كما أقدّر فيك هذه الروح القوية و المثابرة أما فيما يخصّ نشر المقال في مواقع أخرى فإني أقول لك و بصراحة:
1- الموضوع يخص ناشره بالدرجة الأولى الأستاذ هشام حنا شمعون و متى أراد أن ينشره فلا مانع أما أنا فلن أقوم بنشره. 2- لا أرى أي تعاون من المواقع الأخرى (قامشلي كوم* مالكية ديلان* ديريك ستايل* قنشرين) لذا لن أتعامل مع هذه المواقع و لن أقوم بنشر أي موضوع فيها لأخذ العلم. 3- فتحت مجال المشاركة في النقاش حتى لغير الأعضاء المسجلين و قلت بإمكانهم المشاركة من خلال سجل الزوار وسوف يتم نقل مشاركاتهم بأمانة تامة إلى ساحة المنتديات. و شكرا لك يا دكتور |
كتب :هشام حنا شمعون ......... الدكتور جبرائيل شيعا المحترم اشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة والرائعة والتي تنم على عشق روحي لقيمة الانسان المسيحي وانني سأوضح لك فكرة واحدة فقط في مداخلتك الاولى عندما طرحت سؤال ؟هل هناك مقاصد بعيدة واهداف خفية اخرة ؟سؤال رائع جدا ويطرح في كل مكان . نريد معرفة النهاية لمثل تلك المأسي ؟ وسأروي لك وللقراء الاعزاء نهاية واحدة من تلك الفتيات الهاربات مع شاب مسلم ؟الفتاة الازخينية التي ورد ذكرها في احدى المداخلات وسأقول لك اليوم الفتاة هي في الاردن تعمل في احد المطاعم بعقد مادي جاء به القواد المسلم للفتاة بقيمة "200"الف ليرة سورية اي ما يعادل "4"الاف دولار امريكي وطبعا اسأل كل من يعيش في الاردن كلمة مطعم تعني" نايت كلاب"او بالوضوح الكامل كباريه وفي نهاية السهرة في المطعم تتحول الى عاهرة نعم عاهرة صاحب المطعم يقول لها اذهبي مع هذاالرجل اوذلك ...نعم بقدرة قادر وبغفلة من الزمن تحولت تلك الفتاة التي كان يشار لها بالاخلاق والطهارة و بانتمائها الى عائلة لها بصماتها البيضاء على الازخينيين من المالكية الى القامشلي الى عاهرة تعمل في الكبريهات وبصفة احترافية ....لكن السؤال الكبير الذي يطرح دوما لماذا ردات الاسرة المسيحية المصابة بهذا المصاب الجلل تكون دوما سلبية وجبانة ومهينة جعلت المسلم على مر الايام سواء كان "عربيا او كرديا "لا يخاف المسيحي لا بأقواله و لا بافعاله وسأروي لك حكاية حدثت قبل ايام قليلة في القامشلي أمراة كردية متزوجة كشفت بعلاقتها الجنسية مع شاب كردي ..يعني لا عربي ولا مسيحي النتيجة ان اخاها قتلها بعدة طلاقات نارية وكانت المرأة في بيت اهلها ,,لعلعت الزغاريت في البيت من قبل امها وخواتها الموضوع لم ينتهي عند قتلها اهل المرأة لحقوا بالشاب الكردي الى دمشق وقتلوه رميا بالرصاص .. انظر يا دكتور الى الحل الكردي وانظر الى الحل المسيحي الجبان والارعن في قضية البنت الازخينية .وكل الفتيات المسيحيات....وبالنسبة الى عرض الدراسةفي مواقع اخرى فانني اعطي الاستاذ القدير فؤاد زاديكة الصلاحية كل الصلاحية فيما يفعل في الدراسة بنشرها في اي موقع يحبذه او بعدم نشرها واشكر هذا المنبر الحرو كل القييمين عليه بدءا من الاستاذ القدير فؤاد والاخوات سميرة وجورجيت والياس على ارائهم ودراساتهم القيمة .......ودمتم.
|
عزيزي الدكتور جبرا شيعا
عزيزي الدكتور جبرا شيعا
انا سعيد بمحاورتك قلت يا ريت نشر هذا الموضوع على مواقع صديقة حتى يتناولوا الموضوع ويضعوا ارائهم ورؤاهم حوله ,,,,كلامك جميل جدا جدا ولكن اين هي هذه المواقع الصديقة لتنشر مثل هذه المواضيع فهناك عشرات المواقع تدعي بانها تهتم بشان الشعب السرياني الكلداني الاشوري فقط في الاسم اما واقعا ملموسا فلا علاقة لتلك المواقع بتطلعات شعبنا لا من قريب او بعيد وهذا نموزج لما يتم نشره في صفحة القامشلي العنترية القرهقوشية( الارهابية) على سبيل المثال لا الحصر فتفضلوا اطلعوا على محتويات تلك الصفحة ومنذ اكثر من خمس سنوات: هذه عينة مما ينشر في موقع القامشلي سلام داني اختو الايميل انا بس ايميلي مو عل اسمي خد هلا هاد بس اعمل واحد عل اسمي تضيفك عندي بس انا ما انزعجتو متل ما قلت في الرسالة كان قصدي صداقة بس مو غير شي بس اسفي اذا حكيتو شي غلط ..,.. سؤال استفسار هاي اشور ما بعرف اذا تفوت عل موقع متل اول بس صارلك شهرين ما فتحت النيت شتقنا لكتاباك اين انت سافرت عل سويد ولا لسع في لبنان انت تحية مني الك .... تحية حب ومودة الى كل القلوب الطيبة والى كل المشاركين وخاصة Gabby,Jan,Milad,Carlos ....مسا الخير مسا الخير على اللي يسأل و على اللي ما يسأل و مسا الخير على اللي بدو يسأل و على اللي ما بدو يسأل و أكيد مس الفل و الياسمين على كل أصدقائي بالمنتدى ..... اختو الايميل بس ايميلي غريب شوي لا تستغرب ...... وين الشباب مافي حزازير يلا ورجون اصعب الحزازير ..... الف مبروك للعرسان مراد & وشاميرام وعقبال حياة سعيدة مليئة بالرفاه والبنين .... والى اخره ... فهمتو شي ؟ ... لا .. ولا انا !!! هذه عينة مما ينشر في موقع القامشلي ، ويتكرر هذا المشهد يوميا منذ 5 سنوات ... |
أخي هشام أشكر لك ثقتك الكبيرة هذه كما أشكر جميع الإخوة و الأحبة الذين شاركوا في هذا الموضوع مرورا و تعليقا و إفادة و هو يستحق منا أكثر من هذا الاهتمام, لكني أحب أن أضيف كلمة جديدة بعد أن ذكر الأستاذ هشام إلى أين صار مصير الفتاة الأزخينية التي هربت مع الشاب المسلم و طريقة حياة العهر الذي تعيشها فأعتقد أنه كان لأهلها الحق في أن يتنكروا لها و عودتها لم تعد مفيدة فهي قد دخلها الشر و هي ترتكب الآن فعل الإثم و تمارس الحرام عن سابق إصرار و ترصّد لذا فإني أعتبر من جهتي أن موضوعها انتهى لكن الظاهرة ككل هي التي يجب ألا تنتهي و علينا أن نتواصل لنبدي الآراء المختلفة و المتنوعة الهادفة إلى إيجاد حلول سليمة لأن الحادثة يمكن أن تتكرر في كل زمان و مكان لطالما ظلّت قوانين هذه الدول على ما هي عليه من إجحاف بحق فئة من الناس.
علينا كشباب متفهم لهذه الظاهرة و متخوّف من تكرار حدوث حوادث أخرى مماثلة لها أن نشير بجرأة و بصراحة إلى جهة الخطأ و نسعى في الوقت نفسه للعمل على إصلاحه و إني أشكر الأستاذ هشام حنا شمعون على هذه الروح القوية و الثابتة و الواعية كما أشكر الأساتذة و الإخوة الذين شاركوا لكن لي عتب حقيقي على الشخص الذي تسمّى باسحق الأسخيني فكما توقعت أنه دخل لكي يسجل موقفا و هو أبعد ما يكون عن شعوره بالمسئولية أو بإحساسه بالظلم الواقع علينا بل حاول أن يتظاهر بوطنية فارغة أثبت هو نفسه بطلانها و فراغها. إن المواطنة الحقة ليست في أن تتظاهر يا سيد اسحق بكلام و توجه تهما لأشخاص لكي تنال حظوة في عيون مسئول أو سلطة. إن الصدق هو أن تشعر بشعور شعبك و ألا تأتي كلص لتزرع بعض عبارات فاسدة لم يكن لها أي دور سوى أنك كشفت من خلالها عن حقيقة نفسك التي أتألم أن تكون أزخينيا من خلالها. كان عليك أن تستمر في النقاش لا أن تهرب كما يهرب الثعلب لأن المواجهة الموضوعية هي التي تثبت صحة أو بطلان رأي ما. أنت لم تأت بأي رأي و إنما دخلت لكي تنتقد بل تنتقم من هذا الشخص أو ذاك و قد وجهت لي نقدا فتقبلته برحابة صدر علما أني كنت أدرك أنك لست صاحب كلامك. أولا لكونك شخص عرّف عن نفسه من خلال شبح أو ظلّ و ثانيا أن دخولك كان لغرض النيل من سمعة الناس الطيبين و الإساءة إلى نضالهم و تاريخهم الذي لا تستطيع لا أنت و لا غيرك التنكر له أو طمسه. من على هذا المنبر تحية حرة و كريمة بكل تقدير لجميع الإخوة هشام صاحب الموضوع بحرص و بصدق و بأخلاق و الأستاذ الكبير عبد المسيح قرياقس المعلم و المرشد و الأخ جورج عبد المسيح و الأخ أبو سومر و أختي جورجيت و الأستاذ قسطنطين شمعون و الأخ الدكتور جبرا شيعا و سميرة و إننا نقدّر ظروف بعض الإخوة الذين تجنّبوا الخوض في المناقشة تجنبا لبعض المشاكل التي قد تتسبب لهم بها. للجميع تحية محبة و تقدير و احترام لكن يبقى النقاش مفتوحا لتبادل الآراء لأننا لم نصل بعد إلى النتيجة التي يمكن أن نقتنع بها من أنها قد توجد حلا وشيكا أو مستقبليا لهذه المعضلة الكبيرة و هذا النزيف المزمن. أظن أن النقاش سيبقى بابه مفتوحا لمن يريد إضافة أو مشاركة. |
تحياتي لكم جميعا على ردود افعالكم على ما طرحته في خصوص هذه الدراسة حول موضوع: " ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات معشباب مسلم" أن هذه الظاهرة الخطيرة تستحق الوقوف عندها طويلا ومناقشة تفاصيلها، لأنها تهم شعبنا السرياني عموما وجميع المسيحيين أيضا. أن مثل هذة الظاهرة تحصل في الكثير من المجتمعات، لم يكن لها صدى كبير أو تأثير على مجتمعاتها، لكن حصولها في مجتمع مثل مجتمعنا، وتحديدا المجتمع الجزراوي (محافظة الحسكة) له ابعاد أكثر بكثير مما يتصوره المرء، بانه مجرد حب بين شخصين (شاب وشابة). أن طبيعة المجتمع الجزراوي له خاصية من نوع اخر، وحساسة جدا، لتواجد الاختلاف بالدين والقوم. هذا ما يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة واعطائها ابعاد أكثر مما هي عليه. لنكن صريحين جدا أولا مع انفسنا ثم مع الاخرين. ان كلمة هروب (هربة) هي صعبة جدا للعائلة التي تخرج منها الفتاة بدون رضى والديها، ولو كان ذلك من دين واحد أو من طائفة واحدة. وفي هذه الحالات التي يتم دراستها هو وضع اخر، يزيد الطين بلة على ان الطرفين مختلفين دينيا وقوميا. فتكون المشكلة والمصيبة اصعب واكثر اهمية. إن لم تكن تلك الحزازيات والتداعيات القائمة بين أبناء هذا المجتمع لما كان لهذه الظاهرة اهمية. هذا ما يحصل في بلاد كثيرة وحتى في مجتمعنا السوري أيضا لكن في المناطق الداخلية في الساحل والشام وغيرها من المناطق التي يكون فيها التجانس الاجتماعي والوعي والفهم لهذه العملية اقرب إلى بعضها. ارد اطرح تلك الاسئلة البسيطة أيضا هنا، متمنا ان يتناولها الجميع، محاوينا الجواب عليها. ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم، يلزمها دراسة من نوع اخر وهي، أن تكون هناك دراسة واضحة ومفصلة عن اسباب كل ظاهرة على حدة. ما هي الدوافع التي ادت إلى هذه المشكلة؟ هل الهربة قصرية إيجبارية أم انها من حريتها؟ هل هناك حب متبادل من الطرفين، ام انه من طرف واحد؟ هل هناك مقاصد بعيدة واهداف خفية اخرة؟ أنها مشكلة ومصيبة بنفس الوقت وفي كل الحالات لا تليق لمجتمع مثل مجتمعنا. اصعب هذه الأسئلة هو الجواب على المقاصد والاهداف البعيدة من هذه المشكلة. يا ريت ألتقي بجواب مقنع !!!!! ملاحظة: احونو ميقرو فؤاد بالنسبة لنشر الموضوع في مواقع اخرة صديقة، هذا ما يدل على قيمة الموضوع وقوته واهميته. انه ليس موضوع عابر أدبي او مقالة او فكرة على الهامش، انها ظاهرة خطيرة تهم المجتمع بالكامل. لأهمية هذه الدراسة والتوصل إلى حلول من قبل الاخرين هو يعطي قوة لهذا التحليل الاجتماعي وهذه الدراسة. فا اطلب منك ومن الاخ هشام متابعة هذه الدراسة أيضا على مواقع اخرة حتى يسمح للاخرين المشاركة فيه، وابداء ارائهم وافكارهم. ولنا الكثير من المواقع الطيبة والجيدة التي لها تأثير وقراء بين ابناء شعبنا السرياني. وأنا لا انكر ان هناك مواقع ضعيفة وهناك مواقع لا تتجرء طرح مثل هذه المواضع. فشكرا لكل من ادلى بافكارة وتحليلاته لهذه الظاهرة انها تهمنا جميعا. د. جبرائيل شيعا |
رؤية مسيحية هادفة
العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد على اختلاف انتمائهم بحاجة للحكمة بالتعامل والاحترام والذوق الرفيع وتوخي الحذر من التجريح وتحاشي خدش المشاعر التي لها حرمتها عند التباين بالافكار وهذا امر مشروع وطبيعي حتى يسود السلام في المجتمع لانه لا يمكن الفصل او الفرز بوضع جدار او حدود بين فئاته المتباينة سواء اكان فكريا او دينيا اوقوميا ولانه بالكل يتكامل المجتمع وليس بفئة واحدة وبالجهود البناءة الهادفة والصفوف المتراصة يتطور ويتقدم نحو الامام . طبعا هذا يتوقف على مدى الوعي بين ابناءه لان الوعي انجع عامل واق من النزلاق والانحدار والتحصن من الوقوع من الخطيئة التي يصبح عبدا لها من يرتكبها وستكون اجرتها الموت . نعم موت الروح لذا نرى العلامة مار اسحق النينوي يركز كثيرا على الصلاة حتى لا ندخل بالتجارب الروحية . اما التجارب الجسدية يقول تأهب لها واستعد ولا تهرب منها .لان الهروب منها يعني الهروب من الفضيلة .هذا ما دفعني لان اقف عندما كتبه الاخ السرياني هشام شمعون عن الظاهرة السلبية المتفشية في المجتمع وهي ظاهرة زواج الفتاة المسيحية او الشاب المسيحي من غير دينهما حيث الاثنان معا يخسران دينهما وهذا غبن مرفوض وتعد على مقدسات الاخر واجتياز الحدود بدون جواز سفر كاجتياز الخطوط الحمراء التي وضعتها الاعراف مهما كان لونها وهويتها لذا احمل المسؤولية الكبرى قبل اي جهة على الام التي هي المدرسة الاولى فحتى لا يغيب دورها الفعال نحن بحاجة لام بطلة مثقفة واعية من هنا اقول ان اخي هشام شمعون عندما تطرق لهذه الظاهرة الموجعة ليس من باب الفتنة والتحريض السلبي وانما للحد منها لانها تولد الكراهية بين فئات المجتمع ونحن بغنى عنها . ....فانا اقول من عنده الاستعداد لان يتنازل عن شئ سيتنازل عن كل شئ ومن يسترخص الغالي والنفيس تبريرا لارضاء شهواته ونزواته واهوائه ,,,هذه التي هي مفرزات الظلام لن يحصد الا الندم والتخبط ....لذا من حقي ان اقول بكل جرأة ..تزود ايها المسيحي من تعاليم الكتاب المقدس وليكن مرجعك كما كان مرجعا " لحكيم الهند "غاندي " ولمحرر العبيد ابرهام لنكولن" الذي اعتبر الكتاب المقدس اعظم هدية وهبها الله لبني البشر وللشاعر الاماني "جينيه"الذي قال : لو زج بي في السجن وسمح لي ان اخذ كتاب واحد لاخترت الكتاب المقدس "وانت يا اختي المسيحية : تفقدي الكتاب المقدس بحقيبتك كما تتفقدين المرآة والحمرة وعلبة السكايروالموبايل ....لانه سيدلك الى طريق النور لتحافظي على كرامتك وكرامة اهلك ومشاعرهم ...حتى تردين الجميل لاهلك بالذي هو احسن ..بدلا من رجمهم بالحجارة وبرشق اللعنات من قبل المجتمع....شاميرام شمعون حيدو بنت نصيبين وقنشرين
|
اليوم أطلّت علينا الملفونيتو شاميرام بطلعة بهية كنت البارحة أنتظرها لأنها كانت هنا و حاولت التعليق لكن أقف اليوم و بكل كبرياء و عزة أما شموخ امرأة من بنات جنسي حملت عنبر الوعي و رسمت ملامح جماليات روحية بديعة جعلتني أقف أمامها بخشوع عظيم فهي أنارت حروف الموضوع بإضاءات نيّرة. بوركت أيتها الشامخة شموخ نينوى و قنشرين و طور عابدين نحن أحوج ما نكون إلى أقلام واعية على هذا النحو و من التفهم الكبير على هذا المثل الرائع. شكرا لك يا أختي شاميرام و ليسمح لي الأستاذ هشام بأن أكون رديت عليك شاكرا و أرجو ألا أكون تعديت على حقه لكونه صاحب الموضوع. الشكر الكبير لك يا أستاذتنا الكبيرة و أنا فخور بتعاملك معنا فنحن بحاجة إليك و كذلك كل أبناء شعبنا الطيب. أسعدت مساء يا سيدتي. |
أولاً إنني أشكر الاستاذ هشام على عرضه لهذه المسألة الخطيرة واشكر الجميع على إبداء آرائهم . ولكن فيما يتعلق بنيافة الحبر الجليل مار اسطاثيوس متى روهم فأنا لم أكن أتصور أن يتم الحديث عنه واتهامه بالتقصير وهو الذي عوّد الجميع على إسراعه في الدخول ومعالجة المشاكل البارزة أو لندعوها الخطيرة التي تقع بين الحين والآخر وهذه ميّزة يُشكر عليها نيافته فلا أحد من كل الأوساط في محافظة الحسكة يتجرأ على القول أو يثبت أنه رجل مقصّر ولكن ، يجب ألا ننسى
1- بأن عصا القائد الديني ليست عصا عسكرية بل هي عصا رعوية روحية . 2- إن البنية الديموغرافية لمحافظة الحسكة تفرض على أي قائد وبخاصة القائد الديني المسيحي التحلي بالحكمة الكبيرة والتحلي أيضاً ببعد النظر . 3- أضعف الصف المسيحي نفسه بالرغم من القائد الديني ولأسباب لا علاقة لها بالقائد الديني . 4- القائد الديني يرشد ويعظ ويوجه ويشير دوماً إلى مكامن الخطا ويطلب إصلاحها ويقدم الدواء اللازم لذلك كما انه ينزل إلى ساحة المؤمنين بكل أبعادها لكن الكثير من المؤمنين يرون أنفسهم فوق مستوى الدين نفسه . شكراً . |
الساعة الآن 08:58 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke