|
اختي الغالية صباح
اختي الغالية صباح- المصباح المشّعُ المنير بنت الحكيم- والكبير سيبقى دوما ً كبير غمرتني كلماتك الرائعة وكلي لها تقدير اختاه " ان المسامحة وصية من الله لنا ، وجزءٌ من حياة ٍ ملؤها المحبة والسلام والشكر والتسبيح -ع 14 / 16 " ليس هناك شخص على كوكب الأرض معصوما ً من الخطأ وبما ان الله مسامح بسخاء فلنسامح نحن أيضا ً بسخاء ، وإن بدا لنا التعذر والغفران لغيرنا يجب أن نتذكر كم وكم غُفر لنا ... ولا يوجد هناك فرح في الضمير والقلب إن لم يحمل بين ثناياه المحبة والسلام والفرح والأمل ولكي لا نيأس يجب أن نزيد فرحنا عندما نعلم كم أعدّ لنا الله من أفراح ببركاته وحبه اللامحدود. يقول روح الرب " كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم -يو 15 / 11 0 شكرا ً يا اختاه مغمورة بفرح الله أخوكم وديع القس |
تاهت ْ حمامات ُ السّلام باكية ً أين هديلي وأين العشّ ُ والشجر يا لها من توهة ويا له من وجع كتبه القدر على جبين البشر. السلام غاية مثلة لكن لا أرى لها أثر والمحبة رحمة من الرب ولا أحس لها بمنتصر. كلام جميل ومشاعر متدفقة عامرة بنبض الرغبة في الخير والسعي لحصوله لكن معوقات كثيرة وكثيرة جدا يا أخي وأستاذي أبو سلام تعترض سبيل تحقيقه ورغبة الإنسان في عمل الباطل وما يخالف شريعة الرب هو ما يبقي الحال على ما هو عليه. كل الشكر لك لهذا الدفق الجميل والطيب من روح الخير الكبيرة التي تعيش فيك. |
فارفعْ يديك إلى السّما مناديا ً
يا راعيَ السّلم ِ أين مسكن الحرّ ُ..؟ وأين صدق ُ السّلام في مبادئهمْ أم ان لحن الكذب قد وفى الحجر ُ..؟ يا خالقا ً يا عظيما ًقل : لنا جملة ً تكوي لنا آهاتنا بلا نذر ُ..! فهل هناك مكانا ً آمنا ً نحنوْ إليه دون قبور ٍ عدّها البشر ُ..؟ متى وكيف ستأتي بالمواعيد ِ أم إنّ قلبك لا زال به الصبر..؟ُ وأنا أراك حمامة بيضاء هبطت علينا من السماء فقدمت لنا الماء والغذاء والحب والسلام والوفاء!!!! نحن بأشد الحاجة لتقوية الحياة الروحية في عالمنا الغريب ...ننحني احتراما لما حمله لنا شعرك من عبق وطيب وربي يوفقك وتعطينا المزيد.. |
إلى الاخت جورجيت
إلى الاخت التي لم تلدها أمّي -اختي بالمسيح جورجيت : اختاه حقا ً لا أعلم من أين أبدأ بالكتابة ...؟ وكيف أبدأ ..؟ وكم أكتب ..؟ وإن كتبت هل سأنتهي مما يدور في خلدي وردّي..؟ صدقا ً وأقولها بكل ما أملك من قناعة وإيمان بأنك تحملين روحا ً ممسوحة ًبكل معاني الحب والحنان والأخوة و و و والذي لا يملكها إلا مَن كان يحمل روح الرب في قلبه ويحيى بحياته لله ليترك أثرا ً طيبا ًورائحة زكية نقية يشمّها عشاق روح الرب 0 أجل يا اختاه : قد يكون تضرعنا هو المفتاح لتدخل الله من أجل المحبة والسلام في العالم ، لأن الرجاء ليس مقطوع من الله لأنه هو مصدر الرجاء والعزاء والفرح ، لأن تضحيته العظمى الفائقة الكرم حتى الموت كانت من أجل العالم على الصليب لنوال غفران الخطايا من طريق الإيمان به والتوبة إليه وكانت هذه التضحية أساسها المحبة اللامحدودة لا على أي استحقاق فينا ، حتى ان كل ما نحن عليه وكل ما نمتلكه ما هو إلا من هبات نعمة المخلّص المعطاء لنا في محبته الفائقة " فانكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من أجلكم أفتقر وهو غني - 2 كور 8 / 9 . لأن محبة الله غير المحدودة ليس لها حدود لأن " الله محبة ومن ثبت في المحبة ثبت في الله والله فيه -يو 4 /16 . ويجب أن نسائل أنفسنا كم من الإنتصارات الروحية تُحرم بسبب افتقارنا الى الغيرة الروحية . فما من خاسرٍ مع المسيح ، وما من رابح ٍ مع ابليس . شكرا ً يا اختي الغالية والف شكر على هذه اللوحة الرائعة المرفقة مع تعبيرك الرائع والتي تعكس بمعناها قوة روح الرب والتي تحملينها بصدق 0 بكل تقدير واحترام أخوكم وديع القس |
إلى الأخ فؤاد
أخي العزيز والكبير فؤاد :
حتى ولو كان الإنسان يعيش في هذا العالم الذي لا يعلم كيف هو وكيف سيكون بسبب ما يجري فيه من جنون وتشوش وظلام فعلى الإنسان وفي هذه الأجواء الضبابيه يجب ان تسبح في ذاكرته بعض الأفكار البيضاء فيقول المثل - بدلا ً من ان تلعن الظلام اشعل شمعه -. كلنا نعلم بأن السلام والمحبة والوئام والصلاح و و والخ كلمات كبيرة وبعيدة لا عن التحقيق فحسب بل التفكير من الإقتراب منها بسسب غلاظة قلوب البشر وانانيتهم وكل يقول - أنا وما بعدي الطوفان - . نعم انا معك في معظم ما ذكرته لكن يجب الا نيأس لأن لحظات العمر كلها دقيقة صمت فلنعشها على امل واتكال على الله القادر على كل شيء-فما مات من عاش في سبيل البر والإحسان ، والإحسان صلة روحية بين قلب الخالق والمخلوق . ان الشيء المبهم قد يبدو في بعض الأحيان تناقضا ً مع انه قد يعبر عن حقيقة ربما تتحق وتكون ثابتة رغم بعدها وصعوبة الوصول اليها . وباب الفرح والأمل يجب الا يُسد لان قلوبنا بحاجة اليه فهي كالموسيقى العذبة والمريحة فحين نسمعها بابتسامة طفل نرى بان هموم الحياة لا شك ذاهبة . شكرا ً ايها الغزيز ابونبيل- ولك في كل عرس رقص-وما حدا يفلت من ايديك ..؟ أخوكم وديع القس |
الاخت الغالية سميرة
اختي العزيزة ام نبيل : يجب علينا ان لا نرتاح إن كان ايماننا كلاميا ً فقط ، بل علينا ان نتأكد من أصالته بفحصه في ضوء كلمة الله لأن الإيمان المزيّف مهدد بالكسر في كل وقت ، والإنسان الذي يتسلح بالإيمان الحقيقي الصادق يجب ان يظهر تواضعه وصبره حتى تحت ضغوطات أقسى الظروف ، كما ان ملح الأرض هو للنكهة -كما لوح به روح الرب - كذلك على المؤمن ان يجعل العالم يتذوق مسيحيته من خلال هذه النكهه والتي تعبر عن السلام والمحبة وووالخ . نعم قد يكون الانسان مخطئا ً في طرق كثيرة ، ولكن المطلوب ان تكون بارا ً في طريق واحدة وهي التوبة وهي افضل خيار للحياة " كلا أقول لكم ...إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون -لو 12 /5 .ولهذا يجب ان نعيش فرحين آملين لأن الإنسان الغير مخلص وهوبالطبيعة يعيش بغير رضا لانه بلا رجاء ولكن المسيحي الحقيقي يعيش في رضا الله الدائم لان حياته الأبدية مضمونة في شخص الرب يسوع المسيح . إن كانت الحياة طويلة ام قصيرة فكمالها منوط بما هو هدفك فيها . شكراً ايتها الغالية وعلى هذه الكلمات النابعة من روح المحبة السامية وفرحة الرب تغمركم أبدا ً. أخوكم وديع القس |
| الساعة الآن 01:07 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke