|
شكرا لك أختي جورجيت
|
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد...
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد... ترنيمة (6) يا قصيدة الأمس المعتّقة بخمور الكلمة والمذهّبة بنضار المعنى. تراشقي ونفسي هجاءً... تعلّلي بصبر متابعتي... وانتهكي حُرمة تفكيري... واحبسي أنفاسي في قمقم أصالتك, لأرتعش قلماً وأذوب حرفاً وارتسم كلمة. أيّتها الفكرة المغروسة في باطن الأزل! ترنيمة (7) في لحظة تلاقح العشقُ مع تطلّع النّفس فأبدع فجر ابتسام مقمر ودفن في ومضة حالمة غفت على ألوهية سحر خلاّق, كلّ رغبات البقاء وعنفوان القوّة. غرف من معين السّرور وانتسب إلى هديل الحمام ينفض عنه غبار همّه وينزع عن نفسه توتّر غمّه ويقتطع له من شجرة الأحلام جذعاً يلقي به إلى بحر رجائه ثمّ يصعد إلى فوقه ليترك وجهة سيره تتحكّم بها إرادة الخلق... وتعبث بها شياطينُ التمرّد! |
الاستاذ فؤاد زاديكة المحترم
تحية وبعد إنها فعلاً ترانيم لغذاء الروح انعشتنا بها وبكل كلمة كتبتها ولنا المزيد منها وشكراً نبيل يوسف دلالكي |
شكرا لك يا أستاذ نبيل وأهلا بمرورك الكريم الذي أسعدني جداً وأرجو أن تكون بخير يا عزيزي
|
أزدنا...إننا لانرتوي من بحر تأملاتك
ياربي يارحيم أنت لنا معين أنشد لك بالحنين وأصلي لك بعمق متين إلهنا رجاؤنا بك بك خلاصنا قلوبنا ودعاؤنا لك أبدا ياربنا |
تشكري لمرورك يا سميرتي وكلماتك جميلة وعذبة ونداؤك صادق وحنون.
|
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد...
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد... ترنيمة (8) ما كنتُ أصدّق بأنّ الوحي موجودٌ! وأنّ الفجرَ موعودٌ! وأنّ الرخاءَ معهودٌ! قرأت ذلك في مزمور البحر الهائج عندما غطستُ إلى عالم عمقه الغريب! أدركتُ أن مراسيم الكون قد تأسست على أعمدة اللؤلؤ الملوّن المبحر في زوايا الخفاء! وأيقنتُ أنها لم تأت عشوائية كما كان يتهيأ لي!! وعرفتُ أن نظام العبقرية المنغرس في لون الزهرة وفي طعم رائحتها وفي حلاوة شهدها لم يكن عبثاً كونياً, كما لم يكن طفرة نوعيّة, كما لم يكن هراءّ مصنوعاً من هشاشة التخمين! فهو كان في أسرار العمق البشري لم يلد من تراب فحسبْ بل سطعت عليه ومضةٌ خلقتْ فيه النقاء وهبتْ عالمه الرجاء فامتزج الفرح بالشقاء وكان الماء! وكانت الحياة في هذا الفضاء. لم تكن ترنيمتي تريد أن يعزفها المزمار ولا أن يتقنها شباب المزمور! يتبع... |
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد...
عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد... ترنيمة (9) اختفى وجه العتب المتمرّد وانفرجت أسارير الرّفق وتناغمت معزوفات السّرور واحتفلت الأزهار بنوروز فرحها واعتلى الفرحُ عرش مملكته واجتهد الحنان في إظهار لينه وانتعشتْ روعة الشمس فأضافتْ إلى وجهها لوناً آخر واهتزّتْ أغصانُ الوجدان لتلد الأسطورةُ! ترنيمة (10) أعدتُ ترتيب أوراقي حملتُ حقائب همّي بعيداً لملمتُ أرصدة قناعتي ودفعتها إلى رصيدي وشئتُ أن أواجه الكون أنْ أترفّع عن معاصي هذا العالم أن أنبذ كلّ رائحة لا تجلبُ فرحاً وأنْ أجنّد إرادة الخير لتعلن ثبات الحقّ وتنصب أجندة العبور. كان عبوراً إلى مزامير العشق الإلهي من خلال ترانيم فرحي وحزني! عطائي وخيبتي! فشلي ونجاحي! وكان للحياة وجهان متخاصمان متنازعان متناقضان متفاهمان وكان للحقيقة وجه واحدة على الرغم من كلّ تلك الإشكاليّات المتناحرة, على الرغم من جميع أشكال الخداع والغشّ والتلاعب والقهر شكل سيظلّ يُعلنُ عن الولادة الجديدة والتي سيعزفها مزمور انفتاحي بتراتيل السلام وترنيمات المحبّة! |
نهاية ترانيم جميلة والعلم بان هناك داما بداية بعد كل نهاية وبسمات بعد دموع هو الذي يدفعنا على التشبث بالحياة
كلامك جميل جدا تشكر يا ابو نبيل |
هيهات لنا ان نرتقي بروحانياتك التي اتحفتنا بها تشكر ياأبو نبيل
هات أعطنا فكلامك لانرتوي منه ...لنتأمل ماأعطانا إياه الله سبحان خلقه أعطانا كل شيء جميل فلنشكره على كل عطاياه له كل المجد |
| الساعة الآن 02:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke