Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات ثقافية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=12)
-   -   دراسة ظاهرة "هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم في مدينة القامشلي السورية" (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=13845)

georgette 28-10-2007 01:36 PM

حسرة عليكن يا مسيحيين !!
المسيح فدى حالو وتحمل عذاب وآلام منشان مين ؟؟منشان جهلة وقليلي ايمان
اخي هشام نخوتك تحسد عليها وايمانك مبارك فلا تخشى قول كلمة الحق ولا تخشى زعل احدهم فمن لا يرى نفسه مجبر على المشاركة الهادفة //والتي تعني كل بيت مسيحي //والخالية من التجريح فهو لا يستحق دم الفادي المبذول من اجله
موضوعك اخي هشام موضوع يخيفنا اجمع والذي يغلق عينيه عن فظاعة هذا الامر فهو قد ابتعد عن الرب روحا وجسدا
دمت لنا عقل نير وقلب امين محب
لجميع اخوتنا المسيحيين/ازخينيين، طورانيين،كلدان،اشوريين،ارمن،آثورويي،وووو/فادينا ربنا هو واحد فكلكم مقصود بالموضوع واهميته شاركونا وضعو النقاط على الحروف ولا تبقو مكتوفي الايادي
ولا تاتون بحجج الشرق والغرب فالمصيبة مشتركة
محبتي للجميع وليكن نور المسيح ودمه عونكم وساعدكم

ابو سومر 28-10-2007 07:33 PM

لن اقول فقط .............

كلمة من كلام ربنا يسوع المسيح وهو قال بفمه الجميل ............

من ينكرني على الارض انكره امام ابي بالسموات ...............
وياويلك ايها الانسان اذا نكرك ربك


جورج عبد المسيح 28-10-2007 07:46 PM

الرد على ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات
 
الىالاستاذ فؤاد زاديكة المحترم والاستاذ هشام شمعون المحترم نشكركم على هذا الجهد
المبذول فى اظهار ومناقشة اهم مشكلة نواجهها كشعب مسيحى بشكل عام ونحن نعيش ضمن عادات وتقاليد لا نستطيع ان نخرجها من راسنا او نخرج راسنا منها ----- الا وهى ظاهرة هروب الفتاة المسيحية مع الشباب المسلم 00 لقد تم اغناء الموضوع من كل الجوانب نتيجة المناقشات التى تمت بوجود الاراء للشخصيات الاعتبارية التى داخلت بالموضوع ونشكرهم كلهم على اراءهم التى تراوحت بين الخطاب الهادء المتمدن التى تلمس فيها الروح المسيحية المتسامحة ولكن برايى كوننا نعيش فى مجتمع عشائري يجب ان نحل المشكلة بشكل عشائري وهى القتل للاثنين معا لكى يكونواعبرة وذلك للحفاظ على النوع من الذوبان00هذا فى حال تمت عملية الهروب 00اما في حالة الامتناع عن الهروب يفضل التستر على الوضوع 000 وعادة تتم عملية التعارف بين البنت والشب عن طريق اخته وهذه الاخت تساعد اخاها في تهيئة الاجواء لاخذ صديقتها الى البيت ويقوم اخيها باغتصاب الفتاة 0000 هذه حالة من عدة حالات تم نقاشها من قبل الاساتذة الافاضل000 ونصيحتى هى الى الامهات ان تخافى على ابنتك من البنت وليس من الشب

fouadzadieke 28-10-2007 08:14 PM

أخي الأستاذ الفاضل جورج عبد المسيح إني أشكرك من كل قلبي لأنك لبيت رجاء دعوتنا الأخوية في الانضمام إلى النقاش من أجل المشاركة في النقاش و لاحظت أنك حاولت كضيف أن تعلق على الموضوع قبل انتسابك إلى المنتديات و إني أشكر لك ثقتك بنا يا أخي. كما أني أثمن لك هذه الفكرة الكريمة التي تفضلت بها مشكورا من أن مجتمعاتنا هي عشائرية تسود فيها عادات القبيلة و العشيرة و الثأر و إلى ما هنالك. لكن هل علينا أن ننقاد لهذه العادات؟ أم نسعى إلى التخلص منها و تغييرها يا أخي جورج؟ رأيك مرحب به لأنه نابع من حرص أكيد و ثابت على مصلحة أمتنا و شعبنا و طائفتنا و لكني يا أخي جورج ربما لا أوافقك الرأي القائل بضرورة أن يكون هناك قتل من أجل محو العار كما هو سائد في المجتمعات العشائرية و في الإنجيل الشريف قصص كثيرة عن بشر أخطأوا و شطّوا عن طريق الأخلاق و كان العفو و المسامحة ناجعا و مفيدا لهم متى أعلنوا توبة حقيقية و اعترفوا بالخطأ. كلنا بشر قد نخطيء لكن علينا أن نتدارك الصواب من أخطائنا و نحاول بالتالي تصحيح مسارها. فكرة الانتقام و الثأر دينيا ليست مقبولة لأن الرب يسوع لم يسمح بالقتل و قال أعد السيف إلى مكانه يا بطرس. علينا أن نفكر في أسباب المشكل و نقوم بدراسة مسببات ذلك و النتائج التي قد تنجم عنه ثم نسعى إلى اقتراح حلول. فأنت ربما قرأت رد أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس حين قال أنه بذل جهودا جبارة و بمساعدة أناس خيّرين إلى أن جلب البنت الهاربة من الأردن و سلمها إلى أحد الأديرة في الشام و ظلت لمدة عشرين يوما بانتظار أن يذهب أهلها لاستلامها و يقول أنها هربت بعد ذلك مرة أخرى. هنا سؤال صريح يجب أن نطرحه لماذا طيلة هذه المدة و التي كانت 20 يوماً لم يذهب أحد من أهلها لاستلامها؟ هل استغنوا عنها؟ هل قرروا عدم الاعتراف بها؟ متى كان هذا هو الحاصل فإني شخصيا أعتبر أن هروب البنت للمرة الثانية سببه الأهل الذين رفضوا تسلّمها و العودة بها إلى بيتها و إشعارها بالأمان و إعادة الثقة بين الطرفين هي و الأهل. في مجتمعاتنا عندما تفقد البنت عفافها (شرفها) نعتبر أن في ذلك جريمة رهيبة ليس لها غفران. إني لست مع هذا الرأي علينا أولا أن نفهم الظروف التي قادت هذه الفتاة إلى الانحراف من جهة و من جهة أخرى فربما يكون غرّر بها و فقدت في ذلك عذريتها و بموجب ما يحكم مجتمعاتنا (و هذا خطأ بنظري) من عادات فإنها تعتبر زانية و مجرمة و هي تستحق الرجم و القتل. الكبت يولّد الحرمان و حاجة الإنسان ذكر و أنثى إلى إشباع الغريزة الجنسية ضرورة حياتية و ليس في ذلك عيب لكن يجب أن يتم ذلك ضمن حدود المتعارف عليه و المسموح به. علينا أن ننزع من رؤوسنا أفكار ظلامية سوداء متخلفة من أن البنت عندما تفقد شرفها في تجربة عاطفية أو نتيجة حالة ضعف عاطفي تكون احترقت اجتماعيا و أخلاقيا و صارت بحكم الميّتة إنها لم تعد تثق بأحد و قد تفعل ما هو أشنع من ذلك(كما نفهمه). هذا غير مقبول علينا أن نفهم أن ممارسة الجنس حاجة للجسد مثل الطعام و الشراب تماماً. متى نقّينا أفكارنا من بعض الشوائب و نظرنا إلى ما يجري في العالم بعين بصيرة و عقل مفتوح كان لنا الخلاص و النجاة, أما متى بقينا منغلقين على أفكارنا في قوقعة ضيقة لا تساير التطور الحاصل في العالم نكون غير محقين و لا يكمن الشرف في ذلك العضو من البنت أو الشاب ليست هناك أعضاء مقدسة في جسم الإنسان لكل عضو دوره و متى كان من عضو مقدس في الجسم فيجب أن يكون العقل و ليس عضو المرأة التناسلي. إن الشرف الحقيقي هو في الصدق و الأمانة و المعاملة و الصراحة و غيرها من قيم كثيرة في الحياة و هي التي سيكتب لها النجاح و الاستمرار.
اقتباس:

00اما في حالة الامتناع عن الهروب يفضل التستر على الوضوع 000 وعادة تتم عملية التعارف بين البنت والشب عن طريق اخته وهذه الاخت تساعد اخاها في تهيئة الاجواء لاخذ صديقتها الى البيت ويقوم اخيها باغتصاب الفتاة 0000 هذه حالة من عدة حالات تم نقاشها من قبل الاساتذة الافاضل000 ونصيحتى هى الى الامهات ان تخافى على ابنتك من البنت وليس من الشب
في كلامك هذا يا أخي جورج الكثير من الصحة و هي نصيحة في محلها و الحيطة و الحذر واجبان و على أهل البيت معرفة ما يحصل مع أفراد أسرهم علما أن في هذا بعض الصعوبة لأن الكثير من هذه الأمور تجري في السر و بعيدا عن أعين الأهل و الناس إلى أن تقع الفأس في الرأس.
مرة أخرى شكرا لك أخي جورج عبد المسيح و أرجو من إخوة آخرين المشاركة لكي تكتمل لنا صورة نستطيع من خلالها التعامل مع الموقف من خلالها. أشدّ على يدي كل صاحب غيرة يتكرم ليقدم لنا أفكاره و يعرضها للمناقشة فكلنا واحد و همنا مشترك.

kestantin Chamoun 29-10-2007 04:33 PM

كلمة قصيرة ولكن معبرة
 
كلمة قصيرة ولكن معبرة
كنت احد الاعضاء النشطين في موقع القامشلي كوم بعدد المشاركات المختلفة ,,وكنت صوت صارخ في قول الحقيقة في ردي على مواضيع نشرت في ذلك الموقع ولجرئتي الزائدة والمبنية على العقل والحجج والاستشهاد بالبنود العالمية لحقوق الانسان على موضوع مشابه لما تم طرحه هنا ولكن عام يشمل المسيحيين في سوريا ولجرئتي وعدم السكوت على المغالطات( لن اتدخل بالامور السياسية) تم حجب موقع القامشلي كوم عني بسبب غياب مساحات الحرية فيه لذلك اعذروني لعدم الخوض مباشرتا بتعرجات هكذا موضوع بسبب ان الدستور السوري في بعض بنوده وبمحبة ولحبي لوطني يجب ان تنقح لتطابق البند السادس عشر المادة 16

للرجل والمرأة متا بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين. ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.


لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملا لا إكراه فيه.


الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
وغيره من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخاصة ما يتعلق بموضوع دين الدولة ,,,,ليناسب جميع شرائح المجتمع وخاصة المسيحيين بشكل خاص ,, كمساواة ,,اقصد فصل الدين عن الدولة وترك امور الزواج من اي دين امر شخصي لا علاقة للتشريع فيه كما ورد في البند السادس عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ,,,,,,,هذا ما اردت قوله في هذه العجالة وشكرا لجميع المتحاورين وخاصة عزيزنا الاستاذ عبد المسيح والجميع بدون استثناء,,,,,,,,,,,.

fouadzadieke 29-10-2007 07:16 PM



اقتباس:

تم حجب موقع القامشلي كوم عني بسبب غياب مساحات الحرية فيه لذلك اعذروني لعدم الخوض مباشرتا بتعرجات هكذا موضوع بسبب ان الدستور السوري في بعض بنوده وبمحبة ولحبي لوطني يجب ان تنقح لتطابق البند السادس عشر من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخاصة ما يتعلق بموضوع دين الدولة ,,,,ليناسب جميع شرائح المجتمع وخاصة المسيحيين بشكل خاص ,, كمساوات ,,اقصد فصل الدين عن الدولة وترك امور الزواج من اي دين امر شخصي لا علاقة للتشريع فيه كما ورد في البند السادس عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ,,

أخي الأستاذ قسطنطين يسعدني جدا تجاوبك الجميل مع نداء محبّتنا لتشارك بقول جميل و كما تكرمت به قولا. إنّه مختصر و مفيد. إن حرية الفكر متى تم استعبادها صار الإنسان حيواناً و ما يميّز الإنسان عن سائر المخلوقات أنه عاقل و مدرك و يعي أمور الحياة على نحو صحيح و معافى. بكل تأكيد كلّ منّا كائن بشري مختلف عن غيره في طريقة التفكير و في التصرف و في طريقة حكمه على الأشياء و تعامله معها لكن أن يظلّ الإنسان جبانا يسجّل في حياته صفحة خزي ليتهرّب من مسئولية جسيمة كهذه فإني أرى في هذا عاراً كبيراً لمن يطلقون على أنفسهم مثقفين و حريصين على مصلحة الكنيسة و الأمة و الشعب فيتهرّبوا من المشاركة في مثل هذا الموضوع المصيري. على كل شخص يؤمن بأنه حرّ أن يتحرّر من عبوديات كثيرة و أهمها الخوف و لو عرف الخوف طريقه إلى قلوب من سبقنا من الآباء و الأجداد لما كنّا نحن الآن فيما نحن عليه اليوم.
رأيك صائب تماماً يا استاذ قسطنطين إن غبنا كبيرا يجري بحقّنا من خلال مجموعة الأنظمة و القوانين السائدة بشكل غبي في هذه المجتمعات العربية الإسلامية. يجب أن يحصل تغيير و عليك و علي و على الآخرين أن يقولوا رأيهم بصراحة و أن يدافعوا عن حقهم الشرعي فهو ليس منّة من أحد عليهم كما أنّ الوطن ليس ملكاً لمجموعة أو فئة كتب على اسمهم بسند تمليك. كلنا مواطنون و كلّ من باب مسئوليته و بالطبع يتحمل الشخص الذي هو في مركز القيادة و الإدارة و الحكم المسئولية الأكبر. ما جرى لك مع موقع القامشلي كوم جرى مع غيرك يا أستاذي الكريم و لا أريد أن أعلق على ذلك فموقع القامشلي معروف بوجهة نظره الموالية للخوف و ليس لسواه.
شكرا لمشاركتك و قد سعدت فورا لتجاوبك الكريم بهذا الحرص الكبير دمت بخير و أرجو أن تظلّ في تواصل معنا لتنيرنا بأفكارك المنطقية و المعقولة و المقبولة تماماً. جرأتك و شجاعتك تدلّ على أنك ابن آزخ البارّ برافو يا قسطنطين أنت عند حسن الظن و الثقة الكبيرة بك يا حفيد الأبطال.

د. جبرائيل شيعا 29-10-2007 08:02 PM

ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم



في البداية اقول للغالي فواد


تودي ساكي على رسالتك الخاصة وتنويهك لي للمشاركة بهذا الموضوع القيم، فعلا الان شاهدت الموضوع (يوم الأحد) كنت مسافرا وفي المساء عندما عدت إلى البيت، شاهدت رسالتك اللطيفة، بأن اشارك في هذا الموضوع. فتلبيتا لندائك ولأهمية هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة، اكتب ما يلي.


أنت يا أخي هشام


لا اعلم كيف اشكرك فاقول لك تودي ساكي من كول ليبي على هذا الموضوع الأكثر من قيم، أنه يستحق النقاش ليس فقط في المنتديات، أنه اكبر من نقاش وأوسع من حديث ومحاضرة وندوة ، بل يلزمه دروس ودروس ودراسات عميقة. أنه موضوع مفتوح ولا نهاية له إلا بعد أن تنتهي هذه المشكلة العصيبة التي يعاني منها شعبنا السرياني والمسيحيين بكل طوائفهم. تنتهي هذه الظاهرة عندما يشعر الإنسان انه إنسان ويحترم اخاه الإنسان ويعيش معه بامان وسلام، وبمحبة وثقة متبادلة.


فاين ذلك اليوم، لا جواب على ذلك، الجواب مفقود، لنفتش عنه في كل مكان على الأرض وفي السماء.


انها ظاهرة تلازمنا منذوا عقود وعقود، منذ تواجد الاديان واختلافها في وطننا الحبيب، هذا الوطن الذي اشبعت واسقيت الأرض من دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بانفسهم وحياتهم، لكلمة واحدة هي: تغيير عقيدتهم، تغيير ايمانهم، تغيير دينهم. فنحرت الرؤوس وتجزءات الأعضاء وتقطع الجسد إربا إربا ولم ينكر إيمانه واعقيدته ودينه.


هذه الظاهرة سارية المفعول، مستمرة فالنقاش حولها لن ينتهي.


اريد أن ادخل بصلب الموضوع (لا استطيع ان اسميه موضوع عابر فقط، لكن اسميه مشكلة وظاهرة خطيرة على المسيحيين بشكل عام).


لا اريد التطرق إلى اراء الاخوة الذين تقدموا بأرائهم حول هذه الظاهرة الخطيرة (بالفعل خطيرة)، فهم مشكورين لأفكارهم وتطلعاتهم، وأنني احترم كل رأي ولو كان ضد رأيي وفكري. فلنكن ديمقراطيين واحرار وقبل كل شيء ناس ذو إنسانية كاملة غير ناقصة.


هذه الظاهرة أو هذه المشكلة يلزمها دراسة واضحة ومفصلة ومن عددة جوانب.


أولا الناحية الدينية: الإيمان والعقيدة والاختلافات فيما بين أبناء المجتمع الواحد. وكذلك القوانين الدينية التي تطبق على كل دين بهذا الخصوص الزواج من الدين الاخر.


ثانيا الناحية الاجتماعية، هناك عادات وتقاليد واعراف في المجتماعات، يتم فيها الاحترام المتبادل، وقبول الاخر كما هو. وكل ما يدور في هذا المجتمع من تحركات ونشاطات احترام العيش المشترك.


الناحية الثالثة: القوانين والاحكام الصادرة في دستور البلاد، وكيفية سن القوانين وتطبيقها على المواطين بغض النظر إلى انتمائهم الديني والعرقي. الدين لله والوطن للجميع، والكل سواسية أمام القانون والمحكمة. هذا وللأسف الشديد ان دستور البلاد محجم في قوانين تحكمها ديانة واحدة سائدة على البلاد، فتكون للديانات الاخرة مكانة ضئيلة جدا لا تحسب لها حساب. فالنقص هنا بالعدل، لا عدالة في القانون.


رابعا الناحية الاقتصادية وتطور المجتمعات، والثقافة والعلم. العالم الكبير، أصبح اليوم قرية صغيرة. هذه النواحي تلعب دورا جدا رائع في رفع المستوى العلمي وتطويره وتقدم البلاد، ولكن وللأسف الشديد العلم وتطوره يضر لمن لا يعرف ان يستخدمه (التكنلوجيا الحديثة). كما ان المال (النقود) تضر من لا يعرف ان يستخدمها. المادة هي ضرورية ووسيلة جدا ومهمة للحياة المعيشية والرفاهية وملزات الحياة الرخيصة، فتكون سببا جدا مهم في تخريب النفوس الضعيفة، فهي التي تسيرهم وتلعب بهم، وتصل بهم إلى حالة مغايرة مختلفة عن المجتمع الذي ينتمون إليه. فتكون نتائج ذلك وخيمة وتصب في خانة السيئات ومتاهات غير مرضية.


خامسا الناحية العرقية وفيها يتضمن ويلعب الدور الاكبر الدين ودوره البارز.: هنا تكتمن معضلة الظاهرة وهذه المشكلة.


سادسا الناحية السياسية والإتنوغرافية المرتبطة بالنواحي السابقة، فان لهذه الناحية المتشابكة (العرق والدين) والمرتبطة بالقضايا والتطلعات السياسية البعيدة، يلعبان دورا جدا مهم في حياة مجتمعا مثل مجتمعنا الذي يعيش فيه شعوب (قوميات) مختلفة مشحونة بافكار دينية متعصبة وقومية تنافس بعضها على حب اثبات الوجود، فمن هي الاقوى ومن هي المسيطر ومن منها التي تريد أن تثبت وجودها للتاريخ بالقوة وطرق ملتوية مباشرة وغير مباشر أو بالطرق السلمية التي تلعب بها العاطفة واستغلال العيش المشترك، ومسالمة الاخر، ليحصل على شيء ليس له. فتستعمل مثل هذه الحالات أيضا لترهيب وتخوييف وزعزعت استقرار الاخرين، لترك اماكن سكنهم ومغادرة القرية والبلدة التي يعيش فيها. هكذا جرى مع اخوتنا أبناء شعبنا السريانية وبقية الطوائف المسيحية في ظل الدولة العثمانية وفيما بعد الدولة التركية فانها تحصل اليوم أيضا في.كل مكان يتواجد فيه المسحيين (أنها فئة مرغوبة من كل النواحي).


فهذه تكون ناحية سياسية غير مباشرة، تتفال في القومية والواحد والدين الواحد، في هذا الطرف الاقوى ضد الطرف الاخر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومنها عن قصد وفي بعض الاحيان عن غير قصد.


فتكون لهذه الظاهرة مخلفات عقيمة تسيء إلى العيش المشترك والامان المتبادل والحرية.


ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم، يلزمها دراسة من نوع اخر وهي، أن تكون هناك دراسة واضحة ومفصلة عن اسباب كل ظاهرة على حدة.


ما هي الدوافع التي ادت إلى هذه المشكلة؟


هل الهربة قصرية إيجبارية أم انها من حريتها؟


هل هناك حب متبادل من الطرفين، ام انه من طرف واحد؟


هل هناك مقاصد بعيدة واهداف خفية اخرة؟


أنها مشكلة ومصيبة بنفس الوقت وفي كل الحالات لا تليق لمجتمع مثل مجتمعنا.


أنا لست ضد محبة الإنسان لإخية الإنسان وبغض النظر عن دينة وقوميته وأفكارة ومبادئة، لكن يجب ان تكون هذه المحبة متبادثة بقة ةولا تكون مشحونة بخداخ واللعب على الطرف الآخر.


وان يكون الإنسان بكامل إنسانيته أمام القانون وعند تطبيق الحق والعدالة على الجميع.


هناك قيم واعراف متفق عليها الاديان والمجتمعات وكذلك الحكومات أيضا في احترامها والتقيد عليها، لكمال مسيرة الحياة معا في عيش مشترك لجميع ابئاء الوطن في مختلف شرائحهم القومية والإثنية، والإنسان يجب ان يكون فيه كإنسان ومصان له الكرامة والشرف والحق والعدالة.


هناك ناحية جدا مهمة التي تؤدي إلى مثل هذه الحالات، ظاهرة هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلموهي الناحية الداخلية.


سابعا الناحية الداخلية: وهو كل ما يتعلق بالقائمين والفاعلين بهذه الظاهرة، فالقسط الأكبر الذي يقع على اصحاب أهل البيت، إن كان للمسلمين أو للمسيحيين،. فيقع العاتق الأكبر عليهم مباشرتا.


هو النقص في المعرفة من عادات وتقاليد واعراف في احترامها المتبادل، والتربية الدينية والاخلاق والاسلوب التي يتم التعاطي به في المجتمع


فهنا ارى أن اصحاب أهل البيت بالنسبة لنا نحن المسيحيين: هم الأسرة، الكنيسة، ثم المجتمع.


لا اريد ان ادخل في هذه الناحية التي اشبعت نقاشا تقريبا من المشاركين سابقا.


ان ارتباط الإنسان المسيحي في الكنيسة وفهم الكنيسة وتعاليمها وتطبيقها هو الأكثر اهمية للتخلص من هذه الظاهرة التي يكون فيها الهروب سلميا.


البيت هو أيضا الكنيسة الصغيرة، البيت هو الكنيسة والمدرسة الأولى.


فكل شيء هو من داخل البيت.



لنحافظ أولا واخيرا على بيتنا ونبني بيتنا من فولاذ بايمان قوي متين لا يتزعزع ولا ينهار ومهما هبت الرياح والعواصف سيبقى ثابت ويقاوم في وجهه الشر ومهما حصل سيكون هو المنتصر بأرادته وقوته تعالى.


لنطاب علنا الحمياة المباشر في هذه الظروف الراهنة العصيبة التي يعاني منها ليس فقط المسيحيين في العراق بل في كل مكان من الشرق الاوسط.


لنناشد حكومتنا الوطنية التي تقوم على تسيير البلاد نحو حياة أفضل ومعيشة مشتركة هادئة، ويكون لها دورا في حل هذه الظاهرة أولا قانونيا وثانيا قضائيا، فمن هو المعتدي يعاقب وينال حكم المحكمة. والحكومة من واجبها حماية مواطنيها وبالاخص هذه الشريحة المسالمة والفريدة والأثرية. فالمحافظة على المسيحيين في الوطن هو لخير الوطن وثروة وكنز ثمين، فما اثمن من القطع الاثرية.


المحافظة على أبناء الوطن الأصليين هو كنز لا يفنى.



د. جبرائيل شيعا

fouadzadieke 29-10-2007 08:30 PM

[quote]
ان ارتباط الإنسان المسيحي في الكنيسة وفهم الكنيسة وتعاليمها وتطبيقها هو الأكثر اهمية للتخلص من هذه الظاهرة التي يكون فيها الهروب سلميا.



البيت هو أيضا الكنيسة الصغيرة، البيت هو الكنيسة والمدرسة الأولى.



فكل شيء هو من داخل البيت.




لنحافظ أولا واخيرا على بيتنا ونبني بيتنا من فولاذ بايمان قوي متين لا يتزعزع ولا ينهار ومهما هبت الرياح والعواصف سيبقى ثابت ويقاوم في وجهه الشر ومهما حصل سيكون هو المنتصر بأرادته وقوته تعالى.



لنطاب علنا الحمياة المباشر في هذه الظروف الراهنة العصيبة التي يعاني منها ليس فقط المسيحيين في العراق بل في كل مكان من الشرق الاوسط.
[/quote] الغالي دكتور جبرا بكل سعادة أعبّر عن مشاعر الرضا و الامتنان و عليّ أن أتقدم إليك بشكري الخاص لتجاوبك مع نداء المحبة و الصدق الذي أعلنا عنه من أجل تقديم مشروع دراسة لهذه الحالة فهي صارت حالة مزمنة و مستعصية بل هي نزيف دائم في خاصرة الكرامة القومية لشعبنا السرياني و المسيحي. لقد وضعت يدك بأمانة على الكثير من أسباب وقوع مثل هذه الحالة و نحن نأمل أن يأتي إخوة آخرون بما عندهم من أفكار سليمة و من خلال طرح رؤاهم. جميع الأفكار التي تطرقت إليها يا دكتور سليمة و واقعية و هي التي يحصل منها الكثير في واقعنا. إن كثرة الأفكار و تفاعلها سيكون مفيدا بعد غربلة ما ليس ضروريا و مفيدا و معقولا لكي يتم العمل بما نراه مفيدا و ذلك من خلال ربط جهود الذين في الوطن و الذين هم خارج الوطن لنقوم بما يلزم من إجراءت الاحتجاج و الشكوى و فضح هذه الأساليب التي تظلم شعبنا المسيحي حتى و لو اضطر الأمر إلى تقديم عرائض إلى الدول التي يقيم فيها المغتربون لفضح اساليب الجهات التي تسعى إلى خلق مثل هذه البؤرمن التفرقة و الفساد و التمييز بحسب الأقلية الدينية أو العرقية أو غيرها و تشجيعها أو السكوت عليها و هي في موقع صاحب القرار. إن صوتنا لن يكون ضعيفا و مستهزءا به بل سنكشف و سنهاجم و نفضح جميع الذين يلعبون بذيلهم و بمصير شعبنا المسيحي أينما كان. كفانا مذلة و علينا ألا نغمس رؤوسنا في التراب كالنعامة لنقول أن الشمس لا تشرق. سيأتي اليوم الذي تتحقق فيه الحريات الشخصية و الدينية و القومية لجميع الشعوب, لم يعد أحد نائما فالصحوة صارت واقع حال و لن نستسلم لأية ضغوط أو إرهاب أو تخويف أو تشويش و إلا فإن رسالتنا ستكون فارغة من معناها الإنساني.
أتمنى من جميع أبناء شعبنا المثقفين أن يتكرموا سواء هنا كأعضاء أو في سجل الزوار كزوار ليكتبوا لنا عن وجهات نظرهم و سننقل مشاركاتهم من سجل الزوار إلى المنتديات بالأسماء التي سيشاركون بها. قولوا آراءكم مهما كانت حتى و لو تعارضت مع آرائنا المهم أن تقولوا شيئاً و هو خير من ألا تقولوا أي شيء.
مرة أخرى أشكر صديقي الدكتور جبرا شيعا على مداخلته القيمة و أفكاره الغنية التي تركت صدى طيّبا و مؤثراً.

د. جبرائيل شيعا 30-10-2007 10:04 PM

احونو ميقرو فؤاد
واحونو ميقرو هشام

ان هذا الموضوع بل هذه الظاهرة التي بين يدينا، أنها جدا جدا مهمة وخطيرة بنفس الوقت،
فياريت يتم نشر هذا الموضوع على صفحات مواقع صديقة اخرة
حتى تسنح الفرصة لغيرنا أيضا ان يتناولوا هذا الموضوع ويضعوا افكارهم وارائهم حوله.
فانت قدها وقدود يا ملفونو فؤاد
يا ريت تنشر الموضو بمواقع اخرة صديقة

وتودي ساكي لكم سلفا

د. جبرائيل شيعا

fouadzadieke 30-10-2007 10:09 PM

أخي الدكتور جبرا يسعدني تواصلك الجميل هذا كما أقدّر فيك هذه الروح القوية و المثابرة أما فيما يخصّ نشر المقال في مواقع أخرى فإني أقول لك و بصراحة:
1- الموضوع يخص ناشره بالدرجة الأولى الأستاذ هشام حنا شمعون و متى أراد أن ينشره فلا مانع أما أنا فلن أقوم بنشره.
2- لا أرى أي تعاون من المواقع الأخرى (قامشلي كوم* مالكية ديلان* ديريك ستايل* قنشرين) لذا لن أتعامل مع هذه المواقع و لن أقوم بنشر أي موضوع فيها لأخذ العلم.
3- فتحت مجال المشاركة في النقاش حتى لغير الأعضاء المسجلين و قلت بإمكانهم المشاركة من خلال سجل الزوار وسوف يتم نقل مشاركاتهم بأمانة تامة إلى ساحة المنتديات.
و شكرا لك يا دكتور


الساعة الآن 08:16 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke