|
ارى في الحقيقة كل الصفات
بشام الرياض بها النسمات لمست الهواء وبعض الشعور بإني إليها من القاطنات وإني مع السير فيها أبي بنهج العروبة في الطرقات لمست الجنان و نبض الحياة حبست الكرامة في النبضات و لامست زندك ياصاحبي كأني رديفك في الرحلات تمنيت حقاً وجودك في زهور الأراضي من البستنات ولكن إلى الدهر قد أشتكي لطول بعادك بالفرسخات فأن لداري حجاب منيع و عرف الزمان له مطرقات أرى أن نهجي عسير الخطى و فكري دخيلٌ به لجلجات فإن مت يوماً ولم أنتفض بنهج الصراحة و الأمنيات فشعرك حقاً سيحمي الكثير من الزلّ والكبو والعثرات حريٌ بأن أعزف الآه يا صاحبي حريٌ بخوضيَّ في المعمعات لمحتك بالأمس في خاطرٍ أراك ترنم شعر الحياة أراك مع الصبح قد تمتطي خيول النزاهة في الفلوات فإن كنت طهراً ترى رؤيتي بها صدق خطوٍ من الرؤيات فعرّج على الحرف و انضح إليَّ أهازيج نبضٍ بوقت الصلاة أراني مع الشعر لا أنتهي و قد ينتهي العمر في لحظات سلامٌ عليك بمد الدهور يعانق قلبك في الحقبات فإن عشت يوماً فأنت معي وإن مت كرهاً فتلك الحياة دمتم |
هنيئاً عزيزي و كلّي صلاة لتلقى هدوءاً و أمنَ الحياة و تحيا انتعاشاً جميل االأماني و تسعى لذكري على حانيات فأنت كريمٌ أصيلُ الصفاتِ و أنت حنونٌ كما الأمنيات سلامي إليكَ و شكري الكبيرُ تنعّمْ بخيرٍ على راحلات فشعري صديقٌ لشعرِ الصديقِ نناجي هوانا مع الأغنيات حروفي تضيءُ كنورِ الشموسِ و حبّي كبيرٌ بلا فاصلات سبيلُ الخلاصِ يزيلُ الحجابَ و يلغي الحدودَ فلا فرسخات تمنّيتَ قربي و هذا شعورٌ عظيمٌ لديكَ به نابضات سلمتَ عزيزي بطولِ البقاءِ إليكَ اشتياقي تعالَ و هاتْ جميلاً لديكَ شعورَ المعاني, ففيها الجمالُ و تبقى الأداة لنظمٍ رشيقٍ مفيدِ المعاني أصيلِ المباني بلا لجلجاتْ. |
| الساعة الآن 06:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke