Fadi
20-12-2006, 06:42 PM
أسواق عيد الميلاد في ألمانيا
الأسواق التي تصاحب احتفالات عيد الميلاد المجيد في ألمانيا هي تقليد راسخ لا تكاد مدينة ألمانية تخلو منه، تبدأ الأسواق عادة في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني و بداية ديسمبر/ كانون الاول وتستمر من ثلاثة الى أربعة أسابيع، وتنتهي عادة قبل حلول الليلة المقدسة (24 ديسمبر/ كانون الاول) وقد تمتد حتى قبيل ليلة رأس السنة الميلادية. ولا تقتصر هذه الأسواق على بيع وشراء البضائع الخاصة بهذه المناسبة والتي يغلب عليها طابع الصناعات التقليدية والحرفية، بل إنها تتحول إلى مهرجانات للاحتفال والأكل والشرب وقضاء أمتع الأوقات. وقد شهدت أسواق هذا العام، ربما بسبب اعتدال الطقس نسبيا مقارنة مع نفس الوقت من السنوات السابقة، شهدت اقبالا كبيرا من قبل أبناء الشعب الالماني نفسه ومن السياح أيضا.
وبطبيعة الحال لا تخلو هذه الحفلات من احتساء النبيذ الساخن الذي تفوح رائحته العطرة من كل زاوية، والذي يعد خصيصا لأعياد الميلاد ويشكل جزءا لا يتجزأ من عاداتها وتقاليدها. ولا تكتمل مظاهر العيد دون وجود شجرة عيد الميلاد التي يتفنن الناس في تزينها بالأضواء والزخارف الأخاذة. كما لا تكتمل الطقوس دون وجود الشموع ذات الأشكال البديعة والأحجام المختلفة والتي تعج بها الأسواق والمتاجر هذه الأيام. وتظل الشيكولاتة ذات الأذواق والأشكال والأحجام المتعددة سيدة الموقف وتضفي على المناسبة مذاقا خاصا.
في مدينة ايرفورت تبدو المدينة التاريخية القديمة وساحة الكنيسة وكأنها عروس في ليلة زفافها، حيث تنتشر أكشاك سوق عيد الميلاد التي زينت بحلل زاهية من الأضواء والزخارف، وتقدم لزبائنها الذي يغص المكان بهم، الأكالات التقليدية الألمانية والشكولاتة ومختلف أنواع الهدايا وطبعا النبيذ المعتق. ويتوسط المكان تمثال ضخم موشى بالشموع والأضواء والزخارف. وإذا ما انتقل الزائر الى مدينة هايدلبيرج فسيجد ان المدينة تعج بالزوار والمحتفلين حتى ساعات متأخرة من الليل. ويمتد سوق عيد الميلاد من المدينة القديمة ليشمل ساحة البلدية والشوارع المجاورة مما يضفى أجواء عيد الميلاد على جزء كبير من المدينة الصغيرة بطبيعتها.
في فيسبادن، عاصمة ولاية هيسن، يفاجأ المرء بوجود لمسات شرقية في تشييد أكشاك سوق عيد الميلاد المطلية باللون الأزرق المذهب، وكذا في تصميم وتلوين مداخل السوق، وهو ما منح السوق نكهة خاصة. أما في مدينة فورتسبورج فيمكن للمرء أن يستقل القطار التقليدي القديم المعروف بـ "قطار نيكولاوس"، الذي ينقل زوار سوق عيد الميلاد من محطة القطارات الرئيسية إلى وسط المدينة والعودة. ويضفي وجود بابا نويل في القطار وكذا توزيعه الهدايا والمرح مع الأطفال مزيدا من البهجة والفرح.
منقول
الأسواق التي تصاحب احتفالات عيد الميلاد المجيد في ألمانيا هي تقليد راسخ لا تكاد مدينة ألمانية تخلو منه، تبدأ الأسواق عادة في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني و بداية ديسمبر/ كانون الاول وتستمر من ثلاثة الى أربعة أسابيع، وتنتهي عادة قبل حلول الليلة المقدسة (24 ديسمبر/ كانون الاول) وقد تمتد حتى قبيل ليلة رأس السنة الميلادية. ولا تقتصر هذه الأسواق على بيع وشراء البضائع الخاصة بهذه المناسبة والتي يغلب عليها طابع الصناعات التقليدية والحرفية، بل إنها تتحول إلى مهرجانات للاحتفال والأكل والشرب وقضاء أمتع الأوقات. وقد شهدت أسواق هذا العام، ربما بسبب اعتدال الطقس نسبيا مقارنة مع نفس الوقت من السنوات السابقة، شهدت اقبالا كبيرا من قبل أبناء الشعب الالماني نفسه ومن السياح أيضا.
وبطبيعة الحال لا تخلو هذه الحفلات من احتساء النبيذ الساخن الذي تفوح رائحته العطرة من كل زاوية، والذي يعد خصيصا لأعياد الميلاد ويشكل جزءا لا يتجزأ من عاداتها وتقاليدها. ولا تكتمل مظاهر العيد دون وجود شجرة عيد الميلاد التي يتفنن الناس في تزينها بالأضواء والزخارف الأخاذة. كما لا تكتمل الطقوس دون وجود الشموع ذات الأشكال البديعة والأحجام المختلفة والتي تعج بها الأسواق والمتاجر هذه الأيام. وتظل الشيكولاتة ذات الأذواق والأشكال والأحجام المتعددة سيدة الموقف وتضفي على المناسبة مذاقا خاصا.
في مدينة ايرفورت تبدو المدينة التاريخية القديمة وساحة الكنيسة وكأنها عروس في ليلة زفافها، حيث تنتشر أكشاك سوق عيد الميلاد التي زينت بحلل زاهية من الأضواء والزخارف، وتقدم لزبائنها الذي يغص المكان بهم، الأكالات التقليدية الألمانية والشكولاتة ومختلف أنواع الهدايا وطبعا النبيذ المعتق. ويتوسط المكان تمثال ضخم موشى بالشموع والأضواء والزخارف. وإذا ما انتقل الزائر الى مدينة هايدلبيرج فسيجد ان المدينة تعج بالزوار والمحتفلين حتى ساعات متأخرة من الليل. ويمتد سوق عيد الميلاد من المدينة القديمة ليشمل ساحة البلدية والشوارع المجاورة مما يضفى أجواء عيد الميلاد على جزء كبير من المدينة الصغيرة بطبيعتها.
في فيسبادن، عاصمة ولاية هيسن، يفاجأ المرء بوجود لمسات شرقية في تشييد أكشاك سوق عيد الميلاد المطلية باللون الأزرق المذهب، وكذا في تصميم وتلوين مداخل السوق، وهو ما منح السوق نكهة خاصة. أما في مدينة فورتسبورج فيمكن للمرء أن يستقل القطار التقليدي القديم المعروف بـ "قطار نيكولاوس"، الذي ينقل زوار سوق عيد الميلاد من محطة القطارات الرئيسية إلى وسط المدينة والعودة. ويضفي وجود بابا نويل في القطار وكذا توزيعه الهدايا والمرح مع الأطفال مزيدا من البهجة والفرح.
منقول