Malki Morad Herdan
04-12-2006, 01:36 PM
شوماخر نادمٌ على حادثة الـ1997
أوضح مايكل شوماخر أن أكثر ما يؤسفه في مسيرته للفورمولا واحد محاولته الإصطدام بجاك فيلنوف لإخراجه من سباق أوروبا عام 1997. فقد إستدار شوماخر بإتجاه الكندي عند المنعطف القاسي على حلبة خيريز في محاولة للخروج معاً من السباق ما كان سيعطيه اللقب مرة ثالثة.
لكن الألماني فشل في حركته، فتابع فيلنوف ليفوز باللقب في حين حُرِمَ شوماخر من مركز الوصيف بسبب تصرفاته. يعترف الألماني بأن هذه المحاولة هي الشيء الوحيد الذي يرغب في تغييره في مسيرته في الفورمولا واحد.
يقول: "إذا كان هناك من وضعٍ في مسيرتي أرغب في عدم القيام به فهو هذه المحاولة."
وبالحديث عن قراره عدم حضور جنازة أرتون سينّا عام 1994 الذي تلقى بسببه إنتقادات لاذعة يوضح شوماخر أنه غاب عن الحدث لأنه كان يبني مستقبله في الفورمولا واحد لوحده وكان بحاجة للقيام بالتجارب بدلاً من ذلك لأنه أراد التأكد من بقائه في الفورمولا واحد. ويضيف الألماني أنه لم يشأ إظهار إنفعاله أمام العلن في ذلك الوقت فأراد إستبدال حضوره بزيارة خاصة الى مدفن سينّا لاحقاً.
يقول شوماخر بالعودة الى إيمولا 1994: "كنت في رياضة السباقات منذ 20 عاماً ولم أختبر أي تجربة سيئة. وفي نهاية ذلك الأسبوع توفي سينّا وكذلك رونالد راتزينبرغر. تشاورت مع نفسي بشكلٍ مكثف بشأن مقتل سائقين وسألت ‘ما هي الفورمولا واحد بالنسبة لي وماذا تعني السباقات؟‘. وفي ذلك الوقت ذهبت الى التجارب بدلاً من جنازة أرتون. أردت أن أعرف ما إذا كنت قادراً على القيادة وما إذا كانت الرياضة ما تزال تمتعني.
"إضافة الى ذلك لم أشأ أن أحزن أمام الناس. ذهبت لاحقاً مع زوجتي كورينا الى قبر أرتون."
copied
أوضح مايكل شوماخر أن أكثر ما يؤسفه في مسيرته للفورمولا واحد محاولته الإصطدام بجاك فيلنوف لإخراجه من سباق أوروبا عام 1997. فقد إستدار شوماخر بإتجاه الكندي عند المنعطف القاسي على حلبة خيريز في محاولة للخروج معاً من السباق ما كان سيعطيه اللقب مرة ثالثة.
لكن الألماني فشل في حركته، فتابع فيلنوف ليفوز باللقب في حين حُرِمَ شوماخر من مركز الوصيف بسبب تصرفاته. يعترف الألماني بأن هذه المحاولة هي الشيء الوحيد الذي يرغب في تغييره في مسيرته في الفورمولا واحد.
يقول: "إذا كان هناك من وضعٍ في مسيرتي أرغب في عدم القيام به فهو هذه المحاولة."
وبالحديث عن قراره عدم حضور جنازة أرتون سينّا عام 1994 الذي تلقى بسببه إنتقادات لاذعة يوضح شوماخر أنه غاب عن الحدث لأنه كان يبني مستقبله في الفورمولا واحد لوحده وكان بحاجة للقيام بالتجارب بدلاً من ذلك لأنه أراد التأكد من بقائه في الفورمولا واحد. ويضيف الألماني أنه لم يشأ إظهار إنفعاله أمام العلن في ذلك الوقت فأراد إستبدال حضوره بزيارة خاصة الى مدفن سينّا لاحقاً.
يقول شوماخر بالعودة الى إيمولا 1994: "كنت في رياضة السباقات منذ 20 عاماً ولم أختبر أي تجربة سيئة. وفي نهاية ذلك الأسبوع توفي سينّا وكذلك رونالد راتزينبرغر. تشاورت مع نفسي بشكلٍ مكثف بشأن مقتل سائقين وسألت ‘ما هي الفورمولا واحد بالنسبة لي وماذا تعني السباقات؟‘. وفي ذلك الوقت ذهبت الى التجارب بدلاً من جنازة أرتون. أردت أن أعرف ما إذا كنت قادراً على القيادة وما إذا كانت الرياضة ما تزال تمتعني.
"إضافة الى ذلك لم أشأ أن أحزن أمام الناس. ذهبت لاحقاً مع زوجتي كورينا الى قبر أرتون."
copied