أهالي المالكية يحيون ذكرى مذابح 1915( سيفو)

[سهيل شمعون]

من ليس له ماضي ليس له مستقبل ومن ينكر ماضيه سينكره التاريخ
تخليداً لذكرى شعبنا السرياني الكلداني الاشوري الارمني الذي أستشهد في أبشع مذابح شهدها التاريخ حيث جرت عمليات تطهير عرق بأكمله لمجرد أنه مسيحي دون النظر الى قوميته فسقط قرابة المليونين من الشهداء كما هجر الالاف من مدنهم وقراهم هذة المذابح التي قامت بها الدولة التركية أيام الحكم العثماني البغيض والتي تنكرها حتى هذا اليوم مع أعتراف الكثير من الدول بها .
ولكي تبقى هذة الذكرى خالدة في النفوس تعظم ذكرى أباءنا وأجدانا الذين رحلوا وهم باقين ومتمسكين بإيمانهم القوي أشعل كل بيت في المالكية ( ديريك ) شمعة على أرواح شهداء هذة المذابح فشارك الرجال والنساء الشيوخ وحتى الاطفال حتى غدت المالكية يوم 24 نيسان مدينة الشموع ومدينة الصلاة ومدينة الذكرى التي ستتكرر كل عام حتى يعترف العالم أجمع بمذابح شعبنا الاعزل والبريىء وحتى تحاسب الدولة التركية على ماأقترفته من جرائم بشعه بحق شعبنا المسيحي وتعيد الحقوق لاصحابها الاصليين والخلود والرحمه لشهداءنا الابرار .

[fouadzadieke]

مهما فعلت تركيا من تقديم تعويضات أو غيرها فهي لن تتمكن من غسل العار الذي لطّخ تاريخها العثماني الظالم الذي قتل الناس لأسباب دينية إنها تصفية دينية و عرقية يجب أن تحاكم تركيا عليها و تقدم أكثر من اعتذار إلى أبناء و أحفاد الضحايا و قد جئت على ذكر 120 حالة من حالات القتل و الفتك و طرق التعذيب التي مارسها الأتراك و الأكراد بحق الشعوب المسيحية آتي على ذكر بعضها هنا شاكرا لك يا أخي سهيل مواصلتك الجميلة.

بعض أنواع التعذيب الذي مورسَ بحق المسيحيين




1. حرق البيوت و تدميرها على رؤوس أصحابها انتقاما أو خوفا من المقاومة. بل حرقت أحياء بأكملها في كثير من البلدات و القرى.

2. حرق الكنائس و الأديرة كإهانة دينيّة للتأثير النفسي و المعنوي و لتحقير الرموز الدينية و أماكن العبادة.
3. تدنيس الكنائس و الأديرة بالقاذورات و الأوساخ البشرية و الحيوانيّة, أو تحويلها إلى إسطبلات للدواب و تمّ في الكثير من الحالات تدمير الأديرة و الكنائس و القيام بنقل حجارتها لبناء مساجد و جوامع بالقرب منها أو على أنقاض هذه المعابد المسيحيّة. و من العشائر الكردية التي قامت بأبشع جرائم القتل والذبح والاغتيال والسلب والنهب والتدميرفي مناطق "سعرد" و توابعها: عشائرباتوا وممّا وسينك ودومانوآغواتأرو والحلنزي والجوانكيةوكند.و كانت أوامرالإبادة فيمنطقة بدليس التي تتبع لها "سعرد" قد صدرت و نفّذت بأمر من(جودتبك)والي وان.
4. المحاربة بلقمة العيش إذ كانت تتمّ عمليات حرق و نهب المحاصيل و الغلال الزراعية و قلع دوالي الكروم و الأشجار الأخرى المثمرة و سرقة المواشي و الأغنام و السيطرة عليها.
5. إلقاء الناس و هم أحياء من أعلى السطوح و من النوافذ و الأماكن العالية لتكسر رقابهم و تتهشّم عظامهم و يقضون موتاً.
6. الذبح من الوريد إلى الوريد بآلات حادة كالسكاكين و الحراب و السيوف و الخناجر و السواطير (جمع ساطور).
7. هدم الأماكن التي كان يلجأ إليها الهاربون من الموت فوق الملتجئين إليها ليموتوا تحت أنقاضها و إذا صدف و نجا أحد منهم بأعجوبة فإن السيف أو الرصاصة كانت بانتظاره لتنهي حياته بشكل مأساوي.
8. الجلد بالسّياط و كلّ ما يتوفّر من أدوات و آلات التعذيب الأخرى.
9. سكب النفط و النار المحرقة في الثقوب التي كان يفتحها المعتدون في سطوح المنازل من فوق ليهلك كلّ الذين بداخل المنزل حرقا و اختناقاً بالغاز السّام المتصاعد من الحريق لعدم توفّر منافذ لدخول الهواء.
10. تقطيع اليدين و الرجلين و الرأس بالمنشار.
11. بط البطون بالخناجر و الآلات الحادة المختلفة.
12. فقأ العيون و خرزها حتى العظم بآلات حادة بارزة و مدبّبة كأسياخ الحديد و غيرها.
13. الهجوم بالفؤوس و السواطير و العصي الغليظة و السيوف - المسنّنة توّاً لهذا الغرض - منقضّين على ضحاياهم و هم مكبّلون من أيديهم و أرجلهم بلا حول و لا قوّة ليتمّ تهشيم جماجمهم و تقطيع أجسادهم أشلاءً أشلاء.
14. العبث بالرؤوس المقطوعة و اللعب بها من باب التسلية على غرار اللعب بكرة القدم و الهزأ بها و الدّوس عليها و سحقها بالحجارة.
15. القتل بإطلاق الرصاص من مكان قريب و مباشر على الضحية و يكون على الأغلب مصوّباً إلى الرأس أو في القلب.
16. الاعتداء على دكاكين المسيحيين و نهبها تحت أنظار أصحابها قبل أن يتم سوقهم لينالوا مصيرهم المقدّر لهم بأمر الشيطان الأرضي.
17. تحميل الناس أثقالا تفوق طاقة تحمّلهم الجسدية و يطلب منهم السير بسرعة تحت التهديد و الضرب إلى مسافات بعيدة إلى أن تنقطع أنفاسهم فيموت الكثيرون منهم.
18. انهمار سيل من الشتائم على الضحايا تتناول أعراضهم و معتقداتهم و يتمّ المساس بشكل مباشر بأسماء مقدسة كالعذراء و المسيح و الصليب و الكنيسة و الإنجيل و غيرها أما عن الشرف فكان يتم التعرّض بالشتم المباشر من خلال ذكر أعضاء الأنثى التناسلية بالعلن كما يصار إلى العبث بهذه الأعضاء لمراودة الفتيات و النسوة على أنفسهن.
19. تعرية النسوة و الفتيات و السيّر بهن في الشوارع على مرأى من الجميع رجالا و نساء و هن موثقات الأيدي أو طليقاتها و حين تحاول إحداهن وضع يدها لتغطية عورتها خجلا و حياء لتنافي هذا مع أخلاق البشر فإن يدها كانت تقطع بالساطور أو بالسيف أو بالسكين.
20. الضرب بالمطارق الحديديّة و بكعب البنادق على رؤوس و صدور الضحايا.
متى أراد القارىء المزيد عليه الرجوع إلى مقالتي (الحقد الدفين في تعذيب و قتل المسيحيين) في المنتدى الديني "موضوعات متنوعة"