Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2007, 08:59 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,205
افتراضي أخي الكريم ماذا تفعل لو ....؟

أخي الكريم ماذا تفعل لو ....؟
الإنسان بحكم كونه فردا في هذه الحياة يعيش مجبراً أحيانا وأحياناً أخرى على مزاجه وهواه. لكن ليس هذا باب القصيد او ما أريد أن أوجه عنايتكم الكريمة إليه اليوم لنخلق فيما بيننا مجالا لحوار تظهر من خلاله الآراء وهي تفيدنا بما لأصحابها من خبرة ودراية وعلم.
الموضوع بما فيه. أن كلّ إنسان في هذه الحياة يتعرّض - لا سمح الله - لحادث أو موقف خطير قد يصيبه بعاهة وهو الذي كان قبل قليل سليما معافى, يتمتّع بكامل صحته الجسدية والنفسية. فماذا لو كانت نتيجة حادث مثلا يقع لأحدنا في حياته - وهذا ممكن الحصول في كل لحظة - أن يفقد الإنسان بصره فيصير أعمى بعدما كان مبصرا سليم النظر والبصر؟ أو هو يصاب بصدمة نفسيّة يكون وقعها على نفسه وروحه المعنوية قويا فيصاب بالشلل؟ أو يمكن أن يصاب بالصمم فلا يعود يسمع؟ أو بالخرس فلا يقوى على الكلام وهو الطويل اللسان والمنطلق في الحديث والمنطق والبيان؟ أو يتحوّل إلى إنسان مريض جراء تناوله الدخان او الكحول لمدة طويلة من الزمن, مما يتلف كبده أو رئتيه؟
كل شخص في هذه الحياة قد يحصل له مثل هذا, فكيف يمكن لنا من خلال تصورنا التعاطي مع مثل هذه الحالة؟ أو كيف ننصح الذين أصيبوا بمثل هذه النكسات في حياتهم وهم أشخاص نحبهم ويعزّون علينا؟

1- هل نستسلم ونرضى بما كتب علينا فلا نقاوم ولا نعترض؟

2- هل نقول أن هذا تدبير سماوي وليس لنا عليه وبه إرادة فليكن ما يكون؟

3- هل نحاول التأقلم مع هذا الواقع الجديد راضين دون تذمّر؟

4- هل علينا أن نقاوم بالتي هي أحسن ونحاول بقوة إرادتنا التغلّب على هذه الحالة بكل السبل والوسائل المتاحة لنا؟

5- هل تضعف قوانا ونفقد الأمل في الحياة ونتمنى الموت اليوم قبل الغد؟

6- هل نلجأ إلى الكفر والشتم والتعدي على حكمة الرب ورفضها من خلال فكرة أنه يمكن أن يعتبر السبب في كل ما جرى لنا ويجري؟

7- هل نعتبره إشارة من الله ونحاول ربطه بدواعي وأسباب أخطاء قديمة ارتكبناها ونحسب أننا ندفع الآن ثمن تلك الأخطاء؟

8- أم هل لديكم آراء أخرى تحبون التعامل معها من خلال تدبيركم الشخصي لمثل هذه الحالة؟

كيف يمكن لكم يا أحبتي أن تقيّموا حالة كهذه وأن تتعاملوا معها؟ وإني أرجو من جميع الأخوة والأخوات الذي يريدون المشاركة أن تكون آراؤهم منطقية ونابعة من قناعاتهم الذاتيّة ومن فهمهم للأمور من حيث واجب و ضرورة التعاطي معها في مسعى لخلق تقارب فكري وعاطفي و وجداني بين أعضاء المنتديات ولكم كل الشكر!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2007, 02:11 PM
يعقوب لحدو يعقوب لحدو غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: kamishli
المشاركات: 171
افتراضي

موضوعك الذي طرحته يا سيدي مهمٌ جداً وكثير ما يحدث مع الناس شيءٌ من هذا القبيل .. هناك قولٌ يقول : أنا أريد وأنتَ تريد والله يفعل ما يريد , فعند وقوع أي حادث مع أي شخص وقد سبب له عاهةٌ جسدية أو أزمةٌ نفسية بالتأكيد سوف يصيبه نوع من الإحباط أو نوع من التذمر على ما حدث له لكن إن كان يوجد في قلبه إيمان ويعرف محبة الله لابد أن يسلّم بشكلٍ كاملٍ أمره للرب ويطلب منه أن يكون عوناً له في حالته الجديدة كما يطلب منه بصلاةٍ حقيقية صادقة أن يشفيه من مرضه أو ما سبّب له الحادث لأن كل ما نطلبه في الصلاة يكون ومَن لديه إيمانٌ بقدر حبة الخردل يستطيع أن يقول لهذا الجبل أن ينتقل ...........
ولايمكن للإنسان أن يشفي إنسان آخر من مرضٍ ما إلا إذا كان الله يريد له الشفاء لأن كل شيء بإرادته يكون وبغير لا يكون ....... ففي دير من الأديرة القبطية كانت تعيش فيه راهبة اسمها رفقة كانت ترى كل الراهبات يصيبهنَّ المرض وهي ما تزال بصحةٍ جديدة ولا تعرف ما هو المرض وفي إحدى المرات وهي واقفةٌ أمام صورة الرب يسوع تصلي قالت : لماذا يا رب لا تجرّبني بمرضٍ ما , أرى الكل يمرض وأنا لا أعرف المرض , هل أفهم من هذا أنك لا تحبني أو تهملني , إن كنتَ تحبني يا رب أجعلني أمرض , وبالفعل بعد مدة قصيرة أُصيبتْ الراهبة رفقة بمرضٍ جعلها تفقد إحدى عيناها وبعد مدة رقدتْ في السرير دون حركة وفقدتْ بصرها بشكلٍ كاملٍ أما هي فلم تترك الصلاة يوماً وكانت تشكر الرب دائماً وطلبتْ في إحدى المرات أن تستعيد بصرها لساعةٍ واحدة كي ترى الراهبات وكل ما حولها وفعلاً أنعم عليها الرب بالبصر ثانيةً ولمدة ساعة كاملة وبعد انتهاء الساعة عادتْ كما كانت ولم يدوم وضعها كثيراً حتى فارقتْ الحياة والآن طوّبتها الكنيسة القبطية وباتتْ قديسةٌ في صفوف القديسين .. من هذا يجب أن نعرف أن كل ما نطلبه بالصلاة يتحقق ويجب أن لا ننسى ذكر الله في كل ما يحدث معنا لأن كل الأشياء تعمل معاً للخير ......
أدام الله الصحة على جميع العالم , هو سميعٌ مجيب .

التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب لحدو ; 02-02-2007 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2007, 09:00 PM
الصورة الرمزية joumana
joumana joumana غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,755
افتراضي

موضوعك مهم للغاية لذلك كما تفضلت وتكلمت في هذه الحالة ان نسلم امرنا للرب فهو الشافي وان نستعين برحمته وان كان اصبح هذا الامر مع احد غالي علينا نطلب من الرب ايضا رحمته وان يعطينا الرب القوة لكي نقف بجانبه ونساعده لكي نخفف عنه مرضه بصلوات والرب هو المستجاب واخيرا اشكرك على موضوعك القيم ونطلب من الرب ان يبعد الامراض عن جميع العالم
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي ..
وارسل أمواج الحب ..
واعبر بوابات القلب ..
أحبك يا قلمي ..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2007, 09:08 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,205
افتراضي

المحبان الأستاذ الشاعر يعقوب وابنة عمي الغالية جومانة وضعتما يديكما على الجرح النازف وأشرتما إلى كيفية العناية بهذا النزف وما ضربه الأستاذ يعقوب من مثل حيّ عن القديسة رفقة لهو عظيم جدا ويعطي الدليل القاطع على أنه لا يأس مع رحمة الرب الواسعة وعلينا أن نعي بجدية تامة كل الأمور والمواقف وألا نتسرّع لنطلق أحكاماً أو نوجّه اتهامات تجعلنا نبتعد كثيراً عن هذه الرحمة ونغلط في شأن حكمته. أشكركما على هذا المرور الجميل ولهذه الآراء التي رأيت فيها نضجاً و وعياً وتفهّما وإيماناً عظيما بأنّ مشيئة الرب هي العليا وهو ما يجب أن يكون دائما نصب أعيننا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2007, 02:01 AM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

أهلا أخي العزيز
فؤاد ...........تكرم عينك سأشارك

نقاط كثيره ذكرتها سأحاول أن أجيب عليها من وجهة نظري .
عاهات كثيره قد تُصيب الانسان خلال سنين عمره ؛ وأنا برأيي قبل كل شيء عليه زيارة الطبيب كما هي العاده ويحاول أن يستفيد قدر الامكان من الطب أياً كانت تلك العاهه وبعد أن يصل الطب مع تلك العاهه الى النقطه النهائيه أي الاستقرار عند وضعٍ مُعين على الانسان حينذاك أن يتعاطى مع تلك الحاله والتي........ سوف يُقضي بقية عمره بها أياً كانت تلك الحاله...... طالما لا مجال من الشفاء منها والعوده الى الحاله الطبيعيه التي كان عليها
وعلى الانسان في هذه الحاله أن يكون منطقياً مع نفسه لكي يستطيع أن يتقبل الواقع الجديد الذي سوف يعيشه وأن يكون ذو اراده قويه لكي يتغلب على كل الصعاب التي سوف يواجهها وأن يتقبل تلك الحاله لكي يستطيع أن يعيش براحة نفسيه وجسديه وكم من أناس وُلدوا ومعهم عاهات استطاعوا بفضل الاراده القويه والايمان بالله التغلب عليها والعيشه بحياة هنيه سعيده
لك مني أجمل تحيه
أخي العزيز فواد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-02-2007, 06:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,205
افتراضي

جميل هذا القول ومنطقي وعقلاني وسليم فالإنسان في رحلة حياته الطويلة أو القصيرة قد يتعرض إلى إصابته بعاهات جسدية أو نفسية فعليه وكما تكرمت أن يحاول تطبيب نفسه عملا بالمثل الكردي القائل: خوده دان ?ي دا ودرمان ?ي دا. أي أن الله أعطى الداء وأعطى كذلك الدواء وهذا تصرف سليم ومتى تعثر الأمر ولم تكن هناك من نتيجة مرضية فعليه وكما تكرمت ألا ييأس من الحياة أو يغيّر نمط سلوكه بل أن يستمرّ كالمعتاد وأن يحاول التأقلم مع هذا الواقع الجديد. ويقول المثل: كلّ ذي عاهة جبّار. فربما بفقده هذا العضو أو ذاك يعوّضه الله عنه بقوة في عضو آخر يفوق فيه حد التصوّر ويتفوق على الناس الأصحاء. شكرا كبيرا لك يا أستاذ أثرو على هذه المشاركة القيّمة ولك خالص محبتي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-02-2007, 08:09 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

موضوع يستحق الإجابة
فكل منا معرض لحادث لا سمح الله أو لمرض عضال وكثيرة هي الأمثلة والحوادث التي تعرض لها أقرب المقربين الينا والأمر في غاية الحزن ولكن وعند حدوث أي شيء فمن الطبيعي أن نلجأ الى الأطباء وأن نسلم أمرنا للرب فما هو مكتوب على الجبين ستراه العين وباعتقادي الإنسان المؤمن يقوى بإيمانه وتقربه من الخالق
لتتقوى عنده الإرادة والتأقلم مع الواقع الجديد
شكرا لك على طرح هذا الموضوع يافؤاد والحياة هي دمعة وابتسامة وأرجو من الرب أن يرسم الإبتسامة على وجوه الجميع ويمسح الدموع من مآقيهم ..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-02-2007, 08:16 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

أنه أجمل وأروع موضوع قرأته على الإطلاق ياأخي فؤاد .. يجب على كل من يقرء هذا الموضوع القيم إبداء رأيه حول هذه الفكرة لذا أنا أقول :
عندما تحدث معي حادثة من هذا القبيل فإنني سأرضخ للواقع وأتأقلم معه ،، لأن في هذا الحال إستمرارية للحياة التي لابد من مسيرتها إن شئت أم أبيت !!! أما عندما أرى أنسان أصابتهم نوع من هذه الحالات فسأحاول بقدر المستطاع التخفيف عنهم كي لا يشعرون بنقص و يستعيدون الثقة بنفسهم ويكملون مشوارهم في الحياة التي حرمتهم هذا أو ذاك ...
تشكر أخي فؤاد موضوع رائع وجميل
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-02-2007, 10:10 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,205
افتراضي

الغاليان سميرة والياس بكل المحبة قرأت ردودكا وطيب مشاركتيكما وفهمت ما جاء فيها من تفهم وتفكير واع وإعراب عن مشاعر الصدق والتجاوب مع الآخرين. وهذه هي الحياة حيث فيها الحلو والمر والمفرح والمحزن ولا يمكن التفكير في أنها حالة على شاكلة واحدة لأنها ستغدو مملة جدا. وآراؤكم قيّمة ومداخلاتكم مفيدة أجل على الإنسان أن يتحمل المصاب وأن يعي أنه ليس لوحده في مصابه هذا فهناك من يشاركه وسيشاركه الشعور والمشاعر والعون. كما أن المصائب تتوزع على جميع الناس لكن بحجوم وأشكال مختلفة. المهم في الموضوع فكرة الإيمان أولا ومن ثم محاولة التصدي لهذا الواقع الجديد بروح المسئولية والوعي والتفهم ومحاولة معالجته بما يمكن من السبل والطرق. شكرا لكما.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke