قصة بيفانا

[georgette]

ساقص عليكم قصة بيفانا التي كان كل شيئ عندها اهم من ولادة المخلص.
كانت بيفانا في يوم من الايام تنظف الشبابيك نظرت للخارج فلمحت ثلاث عواجز يقتربون اليها فسالتهم،*من انتم* اجابوها*بالتهازار،كاس?ار، ميلخيور* سالتهم *والى اين انتم ذاهبون* اجابها بالتهازار*الى بيت لحم، لاننا سمعنا عجبا،سيلد سيد صغير في الاسطبل يسمى عيسى*فاجابت* بلغوه سلامي* ضحك كاس?ار وقال*لما لا تاتين وترينه وتبلغيه سلامك *فردت *يا حسرتي من اين لي بالوقت ،علي ان امسح الارض واغسل الصحون * فقال لها ميلخيور* حسنا يا امراءة إذا ارسلي له هدية صغيرة* فاجابته* ما احب علي من ذلك ولكن يا حسرتي من اين لي بالوقت، علي ان اطبخ واعجن ولكن بعد اكمال عملي ساذهب اليه لاقدم له هديته* قال بالتهازار* الا تملكين على شيئ صغير كوسادة لاخذها له* فقالت* بعد ان اتم تهوية البيت وغسل الفراش ساتي له بوسادة وبطانية اما الان علي العمل* تركوها واكملو طريقهم الى بيت لحم.
بعد يومين من ذلك اتمت بيفانا اعمال بيتها احضرت الوسادة وذهبت الى بيت لحم ولكنها لم تجد احدا ولم ترى اين ولد المخلص ولذلك بقيت تدور في البيوت ضائعة سائلة محتارة غير هانئة تلك التي كان بيتها اهم عندها من تجليل المخلص،ومنذ ذلك الحين بقيت تائهة ودائرة من غير محوى وغير هدف تدق ابواب كثيرة ولا تجد ما تبحث ،تدق الابواب وتقول**ايها المؤمنين ،دق الجرس، اتركو امتعة الدنيا ،اتركو اشغالكم، افتحو قلوبكم افتحو ابوابكم ،دعو المخلص يدخل عليكم دعوه ياتي اليكم****جورجيت