![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الى الاباء الروحيين - الكنيسة السريانية الى كل الغيورين على الكنيسة السريانية, يا حبذا ان نفتح حوارا صريحا مع الاباء الروحين لكي نعمل معا على بناء عهد جديد للبحث والمناقشة. ولذا اسال الجميع ان يبدو -وبهدوء- باراهم وافكارهم وجمعها وعرضها على الاباء الروحيين ليرفعوعها بدورهم الى البطريركية لدراستها. انها لاشك مهمة جدا وحساسة ولذا اطلب من جميع المشاركين التروي والتريث والمتابعة و من الاباء الروحيين خاصة المرونة وطول البال. دعونا نبدا اليوم والرب معنا جميعا د. فيليب حردو
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
الدكتور المحب فيليب حردو إن فكرة فتح باب للحوار مع الآباء الروحيين فكرة جيدة لكن هل تتوقع أن يتمّ تقبّل الأمر بروح المسؤولية من قبلهم؟ آسف أن أقول مثل هذا فإني أذكر لك مرة على سبيل المثال أن حماة أخي الياس في بلدة فولندورف الألمانية توفيت (رحمها الله) وحضرنا مراسيم الدفن وكان الأب الكاهن المشرف على مراسيم التجنيز والدفن أحد قساوستنا الأزخينيين (لن أذكر اسمه) وبعد انتهاء عملية الدفن وحضورنا إلى دار أخي الياس للأخذ بالخاطر كما يقال جرى بالمناسبة نقاش عام حول آزخ وبعض ما يخص شؤونها وشؤون شعبها وحين حاولت إبداء رأي حول هذا الموضوع مناقشاً بروح متفهمة وواعية ساء ذلك الأب الكاهن وحين أخذ النقاش بعض الحماس كنت أتحدث إليه مشيراً بيدي بكل هدوء كمحاولة لتأكيد ما أريد قوله فصرخ في وجهي بطريقة كهاننا الفوقية وهو يقول لي: لا ترفع صبعايتك! وكأننا في القرون الوسطى أو الحجرية وما يقوله هو يجب ألا يناقش حتى ولو كان خطأ ويجب علينا ألا نعترض عليه فهو كلام منزل! لا أظن أن مسعاك هذا سيلقى قبولا وخاصة أن أغلب كهاننا غير مثقفين ولا قادرين على الاستماع بل على القول فقط. أقول هذا وكلي أسف لأنها الحقيقة فإلى متى سيتمّ الاسخفاف بعقول الناس ؟ فؤاد
|
#3
|
|||
|
|||
![]() الدكتور فليب حردو الموقر : موضوعكم جدير بالاحترام والتقدير ولنسأل ماذا يطلب من المؤمنين وماذا مطلوب من الكنيسة وما هو دورها في توجيه الأجيال وضرورة التواصل مع الشبيبة بشكل فاعل وفعال لكم كل التقدير ودمتم . نبيل يوسف دلالكي
|
#4
|
|||
|
|||
![]() السيد الدكتور فليب حردو هذه الفكرة جميلة جدا ولكن ليس مع الاباء الروحيين لان الكهنة ليسو مثلما تكرمت لانهم صور فقط ولا اشمل الجميع تقريبا 96% منهم اتو الى هذا المنصب للمال والجاه عندما ينصب كاهنا بعد اشهر قليلة تجد تحته سيارة مرسيدس اخر موديل ونحن نعمل عدة سنين ولا نستطيع شراوها اهل يتعب مثلنا او اي كاهن من طائفة اخرة تجد عنده هذه السيارة هذا مثال بسيط وعندما تذهب اليه وتطلب الخدمة منهم الى فقير اومحتاج اومريض يقول ان هذه المهه بحاجة الى كتاب من سيدنا البطرك .
ويوجد الكثير من الاسباب التي جميع الناس يعرفها ولا يعرفون لمن يشكونها مثال ثاني الطلاقا الزوجين الزوج ياخذ ورقة الحلة والزوجة كذلك ومن هو الغلطان لا احد ولماذا الطلاق لا احد يدري كلو راكض ورا للمال للاسف . التعديل الأخير تم بواسطة Abboud ; 24-04-2007 الساعة 07:04 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() اخي د. فيليب
كل ما تكرم به الاخوة صحيح انما نحن نشكر الرب على تعيين قس كريم الذي اتانا من حوالي 5 سنين من اميريكا ليكرز ويصلي ويدعم المؤمنين بالالتحاق للكنيسة كما انه يقدم اعمال فعالة ويشجع الشباب ويجذبهم للكنيسة باسلوب رائع حيث ان كلمة الكنيسة اصبح لها معنى اخر ثم انه لا يهمل مناسباتنا اي كانت ،،كحفلات عيد الام ،،كزيارات البيوت ،،كحفلات العيد ،،كزيارات للدير ،فهو يحرص بصدق على لم رعيته وهو ينجح دائما بمسعاه انها وللاسف حالة ثنائية ولذلك نتمنى ان يهتدي المؤمنون وان تتعلم القساسنة بانهم القدوة التي نقتدي بها وننظر اليها بعين شغف وقلوب عطشى لكلمة الرب ان قصة المال كانت وما زالت قصة لن تنتهي ،،فبعض القسان لا يهمهم فعلا الا مصلحتهم المادية وما يجري برعيتهم لا اهمية له ،،والنقاش ينتهي بالاخير دائما بان الرعية تبلع ريقها الذي لم يبل تشكر د. فيليب واتمنى ان نسمع اباءنا القساسنة ورائيهم الصريح
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
الف الشكر لك يا اخ فيليب على اقتراحك الحلو لكن اسالك سوال هل تعتقد يوجد اي كاهن غيور على المسيحية ام غيور على جيبه انا اقول وبكل صراحة ايم زمان وكل انسان موجود يعرف مادا كان الكاهن يفعل كلن يزور الفقير قبل الغني كان يحل اكبر المشاكل لكن للاسف الشديد هنا كل الكهنة حرامية اقولها وانا واثق ومع امثلة كثيرة للاسف المسيحية في الانهيار والسبب يعود الى دلك الكهنة اليس من المعيب كاهن امام فرن البيتزا وهدا المثل الاول انا مستعد انا قش مع اي انسان بكل رحب صدر
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ايها الأخوة ، ايتها الأخوات،
لقد ابدى الاخ فيليب اقتراحا للمناقشة البناءة ودراسة الوضع الراهن بكل ما فيه من جوانب ايجابية وسلبية، لقد قمنا مباشرة_ كما هي عادة العرب_ بتوجيه اصابع الاتهام الى جهة معينة وكل منا يعرف 100% بأنه صاحب الحق وقد عثرنا على المذنب مباشرة دون تحقيق أو تقصي. كلنايعرف الواقع ولكن علينا ان نبقى واقعيين واعطاء الآخرين فرصة جادة للتعبير عن الرأي وفقط عندما يستطيع الكل ابداء رأيه يكون بمقدورنا تقييم الواقع بشكل فعال اكثر بما فيه الخير للكنيسة ولنا جميعا. فأرجو ان نكون عادلين مع الكل حتى مع من أخطأ لاعطائه فرصة اصلاح الغلط وإلا لن يتجرأ احد على المناقشة المطلوبة ولن يجدي هذا القصد مناه. اتكلم من واقع خبرتي في الحياة وباعتباري هنا مترجما للمحاكم الألمانية فقد رأيت الكثير وعلينا ان نتحلى بالصبر ولا نستعجل بالاتهام فقد نكون م_خ_ط_ئ_ي_ن في تقييمنا ودمتم |
#8
|
||||
|
||||
![]()
إخوتي و أحبتي الغوالي أشكركم جميعاً على مشاركاتكم رغم إنّي مع حريّة الرأي متى كان مقبولا وغير تهجميّ إلاّ إنّي أقول: إنّ ظاهرة التعميم خاطئة ولا يجوز أن نخلط الصالح بالطالح فبين الناس - كل الناس - مَن هو من هذا النوع و مَن هو من ذاك. ومتى عمّمنا وشملنا الكلّ في بوتقة الاتهام الواحد فإن حكمنا قد يكون جائراً وبهذا نكون ظلمنا أشخاصا دون ذنب أو مبرّر.
أجل يجب أن يكون الكاهن قدوة لشعبه و نحن نعلم أن رجال الدين في مجتمعاتنا لا يتقاضون راتباً أو إعانة من الدولة لذا فهم يعتمدون على الطائفة وما يأتي لهم منها لسد حاجاتهم الحياتية فهم ليسوا ملائكة ينزل طعامهم من السماء جاهزا ومتى لا يهتم بهم الشعب ويقدم لهم العون من خلال التبرعات والأكاليل والعمادات والمناسبات الدينية الخ فإنه لا أحد يضحي لكي يصير كاهنا وبهذا سيكون شعبنا هو الخاسر الأول من مثل هذا التصرّف. نحن كشعب سرياني أزخيني لنا تجارب وأقوال وحكم ورثناها عن الأجداد والآباء ولو نظرنا إليها بتأمل بعض الشيء وعايناها بدقة ورويّة وبعين الحريص على مصلحة الطائفة والكنيسة لما تهنا بعيدا عن الهدف ولكان واضحا لدينا ما هي الغاية وما هي الوسيلة وما هو المسموح وغير المسموح. قد يكون هناك كهنة تغلب على طبيعتهم بعض شهوات حب المال فهم أولا وأخيراً بشر وقد لا يكونوا معصومين عن الخطأ. لكن الذي أريد قوله ومع احترامي لجميع الآراء الكريمة التي وردت والتي قد أتفق مع بعضها أو أختلف مع بعضها الآخر أقول: علينا أن ننظر دائما بعين الاحترام والتقدير إلى كهنتنا ورجال كنيستنا وألا نضع سلوكياتهم وتصرفاتهم تحت مجهر النقد و المعاينة لنتصيّد أغلاطهم أو مساوئهم ثم نأتي لنعممها على الآخرين فما من شجرة إلا وهزها الريح وقد قال الرب يسوع: مَن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر. من هذه الأقوال المأثورة لدى شعبنا هذان القولان اللذان ذهبا مثلا عبر الأيام والازمان: * نقول إن القس يقول: اسمع أقوالي و لا تفعل أفعالي. * ونقول: إنّ القسّ يغلّط في الإنجيل. إننا لو تأملنا هذين القولين بأناة وبروح التعقّل والتبصّر بعيدا عن التجريح لرأينا أن القصد العام منهما هو اعتراف ضمنيّ وأكيد بأن الكاهن يمكن أن يخطيء. وهنا يتضّح لنا بأنّ مثل هذه الأمور و المواقف ليست وليدة اليوم أو لأن كهنتنا يعيشون في أوروبا لتصير عندهم حالات طمع أو ما شابه - لا سمح الله - و رغبات دنيوية وشهوات في الحصول على المزيد و المزيد من المال والجاه فهذا قديم قدم الأزمان والكهنة أيضا بشر ومتى عاش كاهننا في وضع ماديّ ذليل وغير مقبول فستكون في هذا إساءة لنا وإنقاص من كرامتنا لأنه يمثّلنا بالنهاية كراعي للطائفة وقائد روحي له كلمته وله شأنه وله وزنه و له مقامه الذي يجب أن يليق به ليشرّفنا أمام الشعوب و الطوائف الأخرى. متى كانت لبعضنا تجارب غير جيدة مع هذا الكاهن او ذاك فعلينا ألا نعمم والكاهن الذي يفعل مثل هذا سيكون غير مرحّب به في ملكوت أبيه ويكون قد نال أجره هنا في وقت أن الأجر السماوي هو الأسمى و الأعظم و الأبقى. إخوتي و أحبتي دعونا نفتح قلوبنا على الخير ونمتنع عن لفظ ما يسيء إلى غيرنا وإلينا بالتالي وأشكركم جميعا فكلٌّ منكم حرٌّ في رأيه لكن قد يختلف أسلوب التعبير عن الهدف أو الغاية أو الفكرة المتوخاة ولا أشك في أنّ كلّ أبناء شعبنا حريص على وحدة كنيسته وقوتها وعلى أنْ تكون سمعتها نظيفة و طيبّة نتشرف جميعا بها. لا أريد أن أطيل ولكن أكرر أننا نختلف فقط في طريقة الأسلوب فيما الهدف مشترك والرغبة واحدة والتطلع هو صوب طائفة حميدة الخصال وخاصة كهنتنا الذين يمثلوننا في جميع الحافل. وفقنا الرب وسدّد خطانا ونوّر عقولنا و هدانا سواء السبيل الصحيح والقويم إنّه سميع مجيب. |
#9
|
|||
|
|||
![]()
الاخ د.فيليب المحترم
هذا الاقتراح الذي قدمته ربما يكون نرجسيا اكثر من ان يكون واقعا ملموسا او فكرة مجردة تقترحها على مجموعة بشرية معينة لغاية ابداء الرائ والاعادة ,فنحن يلزمنا عقود وقرون لكي نتفهم ما معنى الديمقراطية كاسلوب وتطبيق , فكرتك جميلة ولكن اذا نزلنا الى ارض الواقع ستبقى مجرد كلمات لها اجابية معينة ولكن لا تنطبق على ابناء شعبنا لاننا تربينا على الآنا وحب الذات وبالتالي من الصعب الاعتراف او تقبل نقد او مشورة او دراسة موضوع لمجرد انه موضوع ولا اخفيك السبب فلسنا بعيدين عن ابناء الشرق البائس فنحن منه وثقافتنا فقيرة وضحلة بما نسميه مفهوم الرائ والرائ الاخر وان الشعوب المتحضرة تسبقنا لا يقل عن سبع قرون بالنسبة للبناء الديمقراطي الحديث ,,هذا من جهة اما من جهة رجال الدين فرائيي فيهم لا يقل عن رائ المتحدثين ولذلك لن ازيد عن كلامهم اي كلمة اخرى ,وبالتالي تشكر على هذا الموضوع الذي لسنا جديرين به كشعب قادته الروحيين يظنون انفسهم بمرتبة الآلهة والقديسين رغم انهم الغالبية جهلة اميين . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|