Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2017, 07:55 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي السلوك بقداسة

كتاب طعام وتعزية: الاثنين 16 / 10 / 2017
السلوك بقداسة

«لأنَّ هذهِ هي إرادة الله: قداستكم» ( 1تسالونيكي 4: 3 )
وسط مناخ يتَّسم بالانحطاط الخُلقي والأدبي، يُقدِّم الرسول بولس أربعة أسباب ليَحِّث المؤمنين على السلوك بقداسة، والامتناع عن الشهوات الجسدية ( 1تس 4: 1 - 8):

(1) لإرضاء الله: «كيفَ يجب أن تسلكوا وتُرضُوا الله» (ع1): ينبغي أن يكون إرضاء الله هو الحافـز الأساسي في الحياة المسيحية. والروح القدس يعمل في حياتنا لكي نُريد ونعمل «من أجل المسرَّة» ( في 2: 13 ). لقد سارَ أخنوخ مع الله، ولكن «قبل نقله شُهدَ له بأنه قد أرضَى الله» ( عب 11: 5 ). ويجب أن نتمثَّل بالرب يسوع الذي قال: «الذي أرسَلَني هو معي، ولم يتركني الآبُ وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه» ( يو 8: 29 ).

(2) لطاعة الله: «لأنكم تعلَمون أيَّة وصايا أعطيناكم بالرب يسوع. لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم» (ع2، 3): إن كلمة ”وصايا“ هي مُصطلَـح عسكري يُشير إلى الأوامر التي يصدرها الذي يشغَل مرتبة أعلى. وإننا جنود في معركة ضد أجناد الشر الروحية في السماويات، وينبغي أن نُطيع أوامر مَن جَنَّدَنَا ( 2تي 2: 4 ). إن السلوك الأدبي غير المُنضبط لا يُرضي الله. وإرادة الله في هذا الشأن واضحة تمام الوضوح. لقد أوصانا أن نسلك بالقداسة العملية، وأن نمتنع عن الزِّنا. وهدف الله هو تقديسنا، لنحيا حياة طاهرة في الفكر والجسد.

(3) لتمجيد الله (ع4، 5): هذا هو الجانب الإيجابي لوصايا الله. فالمتوقع من المؤمنين أن يختلفوا عن غير المؤمنين. فغير المُخلَّصين لا يعرفون الله، لذلك يحيون حياة غير نقية (ع5). أمَّا نحن فنعرف الله، ويتوجَّب علينا تمجيده في هذا العالم. إن المؤمن الذي يرتكب خطايا أدبية، يُخطئ إلى جسده (ع4؛ 1كو6: 19، 20)، وبذلك يسلب الله المجد الذي كان ينبغي أن يحصل عليه من خلال حياة المؤمن المُقدَّسة.

(4) للنجاة من دينونة الله: «لأن الرب مُنتقمٌ لهذه كلها» (ع6-8): فالله لا يُحابي أحد، وهو يُعاقب أولاده عندما يُخطئون ( 1بط 4: 17 ، 18). وصحيح أن المؤمن قد نجا من الدينونة الأبدية ( يو 5: 24 غل 6: 7 )، ولكنه ليس مُستثنى من المبدأ القائل: «الذي يزرعه الإنسان إيَّاه يحصدُ أيضًا. لأنَّ مَن يزرع لجسده فمن الجسد يحصُدُ فسادًا» (غل6: 7، 8). ليتنا نتذكَّـر داود وتأديبات الله له بسبب قضية أُوريا الحثي، فنحيا بالقداسة دائمًا!

وارين ويرسبي
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke