Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2017, 08:57 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي يد تعمل ويد تمسك السلاح

كتاب طعام وتعزية:الاثنين 6 / 2 / 2017
يد تعمل ويد تمسك السلاح
«البانون على السور بنوا ... باليد الواحدة يعملون العمل، وبالأخرى يُمسكون السلاح» ( نحميا 4: 17 )
إن كل عمل روحي مهم، لا بد أن تقابله معوقات وصعوبات، ويواجهه أعداء من الداخل والخارج. وهذا هو عين ما واجهه نحميا، الأمر الذي اضطره ورجاله أن يعملوا ويبنوا باليد الواحدة، وباليد الأخرى يمسكون السلاح ضد الأعداء المُقاومين. وذلك يَسري – بالقطع – في المجال الروحي الأهم. ودعنا في هذا السياق نتوقف أمام نقاط ثلاث:
أولاً: البناء. لقد كان الغرض ليس هو الحرب، ولا الأعداء، بل هو البناء؛ بناء سور انفصال عن العالم، لتكون أورشليم قدسًا للرب، مع وجود الأبواب والبوابين ليسمحوا للراغبين في الدخول لأن يدخلوا، شريطة إثبات نسَبهم أنهم حقًا مِن شعب الله. وهل ندرك اليوم كيف أننا في أَمَّس الحاجة إلى ذات العمل روحيًا، حيث نحتاج أكثر من أي وقت مضى لتعلية أسوار انفصالنا الروحي والأدبي عن العالم بصفة عامة، والعالم الديني بصفة خاصة من حولنا؟ وأن بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته يحتاج وبشدة إلى النِظَارة التَقَوية والعناية الراعوية بالداخلين والخارجين على حد سواء؟
ثانيًا: الأعداء. يقينًا هُمْ إبليس وأعوانه، وبالتأكيد هم ليسوا إخوتنا، حتى ولو كانوا في أضعف حالاتهم الروحية. ولنلاحظ كيف أن كل عمل روحي ناجح يُقاوَم. وكلَّما تقدَّم العمل، ازدادت المقاومة. فعند وصول نحميا إلى أورشليم استاء العدو ( نح 2: 10 )، إلا أن قرار بناء السور أثار احتقار الأعداء (2: 19)، ثم إتمام هذا العمل المبارك أثار غضبهم وغيظهم (4: 1)، واتَّحَد الأعداء على اختلاف مشاربهم لمقاومة العمل ومحاربة أورشليم (4: 7، 8)
ثالثًا: السلاح. نحن نحارب ”حروب الرب“، وأسلحة محاربتنا ليست جسدية، لأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم. نحن نحارب من أجل الرب، ولأجل إخوتنا، ولأجل أبنائنا في مستقبل الشهادة، وليس فقط لأجل أنفسنا. وفي زمان نحميا، ورغمًا عن أن الأسلحة كانت حرفية مادية بحسب التدبير الذي استلزم ذلك، إلا أنه بدأ مع إخوته بالصلاة المقرونة بالصحو والسهر ( نح 4: 9 - 14)، وهو عين ما نحتاجه أولاً اليوم.
إن أعداءَ الصلاحِ في الوغـى أسودْ
فعليكم بالسلاح أيها الجنود
إسحق إيليا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke