Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2017, 04:22 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي لأننا قديسون

كتاب طعام وتعزية:الاثنين23/ 1/ 2017
لأننا قديسون

«الله ... اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قُدامه في المحبة» ( أفسس 1: 3 ، 4)

هدف الله من وراء خلاصك لم يكن فقط أن يجعلك تعيش سنواتك القليلة على الأرض بصورة أسهل أو أكثر إمتاعًا. كان هدفه أن يجعلك قديسًا، كما هو قدوس، حتى تستطيع أن تُمجِّده بصورة كاملة، وحتى تستطيع أن تُرضيه وتتمتع بشركة عميقة معه للأبد.

إن قداستك ليست هدفًا ثانويًا لأي هدف آخر في الحياة، بل هي إرادة الله العُليا لحياتك. إنها شيء أراده وخطط لأجله، وأمدَّك بالإمكانيات له، حتى قبل أن يخلق العالم.

تُعظِّم بعض التقاليد الدينية أشخاصًا مُعيَّنين تم تمييزهـم بصورة رسمية كقديسين. إلا أن الرسول بولس حين كتب للكنائس، كان دائمًا يبدأ بمُخاطبة كل المؤمنين بكلمة ”قديسين“ (”منفصلين“ أو ”مُخصَّصين“). ومن المفارقات، أن كثيرًا من الأشخاص الذين كتب لهم الرسول بولس كانوا يتصرَّفون كأي شيء بخلاف قديسين. كانوا مُدَانين بكثير من الخطايا التي نجدها بين المؤمنين اليوم: الانشقاق، المرارة، الشهوة، الأنانية، محبة العالم. إذًا لماذا دعا هؤلاء المؤمنين ”قديسين“؟ لأن هذه هي حقيقتهم! غُسِلت قلوبهم الآثمة بدم يسوع المسيح. وأراد الرسول بولس أن يجعلهم يرون كيف لا يتناسب سلوكهم مع طبيعتهم الحقيقية. كان يقول لهم (ولنا) في الحقيقة: ”لأنكم قديسون، عيشوا كقديسين!“

حين يُخطئ غير المؤمن، فهو يفعل ما تُحتّمه عليه طبيعته. هو يُخطئ لأن طبيعته تجعله يُخطئ، فهو خاطئ. لكن حين يُصبح المؤمن ابنًا لله، يُولَد من جديد، ينفصل عن الشيطان والعالم ليُصبح بالكامل مُنتميًا لله؛ يُصبح قديسًا. يُعطَى قلبًا جديدًا، ويبدأ الروح القدس فيه عملية تحويله إلى شبه المسيح. وباعتباره ”خليقة جديدة“ ( 2كو 5: 17 )، فهو يرغب في الأساس في أن يُرضي الله. وحين يُخطئ يُنكر هَويته الجديدة، ويتصرَّف بخلاف الطبيعة التي تَحوَّل إليها. لذلك قال الرسول بولس للأفسسيين: «وأمَّا الزنا وكل نجاسة أو طمع فلا يُسَمَّ بينكم كما يليق بقديسين» ( أف 5: 3 ).

عزيزي .. هل أنت قديس؟ إذا كنت ابنًا لله، فالإجابة: نعم. لقد تمَّ اختيارك وفصلك كواحد من شعبهِ المقدس. هل تعيش كقديس؟ إن كنت فعلاً ابنًا لله، فالإجابة ستكون: نعم، وإن كان ليس بالضبط، لكن هذا شوق قلبي، وبنعمته أنا أتبع القداسة بإيجابية، وأنمو لأكون أكثر شبهًا بمَن خلَّصني.

نانسي لي دي موس
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke