Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2014, 08:31 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي نتائج السير مع الله


نتائج السير مع الله

وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ ( تكوين 5: 24 )



هناك ثلاثة وجوه لحياة أخنوخ نتجَت عن سيره مع الله:
أولاً: من جهة أنفسنا: نتعلَّم من أخنوخ أن بمقدورنا السير في شركة سارة مع الله، وشركة حلوة مع ابنه، وسنتبارك بحضور الرب بينما ننتظر رجوعه من السماء، ليأخذنا إليه، ويقبلنا في مجده. نعم لدينا هذا الرجاء المبارك أننا لا نرى الموت، ولكن نُختَطف من الأرض في لحظة في طرفة عين، لنقابل الرب في الهواء ( 1كو 15: 52 ).
وتأتي نهاية حياة أخنوخ في تكوين 5 على النقيض من نهاية الآخرين الذين تكرر عنهم القول مرارًا: «وماتَ». وعلى هذا المنوال، سنكون نحن استثناءً عظيمًا في هذا العالم الذي لا يزال خاضعًا للموت والفساد.
ثانيًا: سيرنا مع الرب: كم سيكون هذا مُلِّذًا له، لأنه سيكون وفق مشيئته وأفكاره! وبهذه الطريقة سيجد الله عمليًا مسرته الصالحة في بنيه ( أف 1: 5 ). وفي الترجمة السبعينية، والمُقتبَسة في عبرانيين 11 تُرجمت الكلمات المُعبِّرة عن سير أخنوخ مع الله أنه «قد أرضى الله» ( عب 11: 5 ). هذا وإن أهم مَلمَح يُميِّز حياة السير مع الله هو الإيمان، لأنه «بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه» ( عب 11: 6 ). لقد تبررنا بالإيمان، وبه أصبح لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ( رو 5: 1 )، ولكن علينا كمسيحيين أن نستمر في العيشة بالإيمان، لأن ”البار بالإيمان يحيا“، لا بالعيان.
ثالثًا: سنكون شهودًا أمام هذا العالم؛ أعني مِن جهة أمور عتيدة، عن الدينونة المزمع أن تنصب على العالم. وكذلك أمام العالم الديني؛ أي المسيحية الاسمية. علينا أن نُحذِّر العالم من خلال التبشير بالإنجيل، عالمين مخافة (رعب) الرب ( 2كو 5: 11 ).
ونحن الذين نعيش عصر النهاية علينا أن نُعلن بوضوح ما ينتظر هذا العالم، تمامًا كما تنبأ، منذ قرون عديدة، «أخنوخ السابع من آدم قائلاً: هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليصنع دينونة على الجميع، ويُعاقب جميع فجَّارهم على جميع أعمال فجورهم التي فَجَروا بها، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلَّم بها عليه خطاةٌ فجَّار» (يه14، 15). فالرب قد أوشك على المجيء، ليُجري دينونة على الكل: كل رافضي الإيمان، والعالم المتمرد، والمسيحية المرتدة. حينئذٍ يرسي البر الحقيقي، والسلام والسعادة على الأرض. دعونا إذًا نسير مع الله، بينما ننتظر ابنه من السماء، شاهدين لاسمه في عالم شرير.

هوجو بوتر
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke