Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2013, 08:20 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي دم يسوع


دم يسوع


الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ ( عبرانيين 9: 22 ) وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! (عبرانيين 9: 22)




ما أوضح كلمة الله في إعلانها أن طريق الاقتراب إلى الله هو الدم. إن ما تطلعت إليه عينا الله في ذبيحة هابيل كان الدم. ولما أُنقذ بنو إسرائيل من قيود العبودية، كان الدم علامة خلاصهم «أرى الدم وأعبُرُ عنكم» ( خر 12: 13 ). فكان لقلوب الإسرائيليين أن تمتلئ بالسلام عندما أطاعوا وصية الرب، ووضعوا الدم على القائمتين والعَتَبة العُليا، وبقوا داخلاً إلى الصباح. إن عاصفة غضب الله ودينونته كانت ستهب في منتصف الليل، ولكن ما كان أعظم طمأنينتهم في حِمى الدم!
لقد علموا في تلك الليلة كيف ميَّز الرب بينهم وبين المصريين. وهكذا الذين قد تطهروا بدم المسيح الثمين يعرفون كيف ميَّزهم الرب عن العالم. نقرأ في يوحنا 3: 36 إن غضب الله يمكث على غير المؤمنين، ولم ينسكب هذا الغضب حتى اليوم لأن الله مُنعم وطويل الأناة، ولا يشاء أن يهلك أحد، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة، وهو يأمرنا أن نهرب من الغضب الآتي.
إن ذبائح العهد القديم تتكلم لنا عن مطاليب الله للاقتراب منه. فرئيس الكهنة لم يقدر أن يدخل إلى قدس الأقداس بدون دم، كما لم يكن يستطيع أن يدخل كل وقت، بل مرة في السنة في الوقت المُعيَّن من الله ( لا 16: 2 ، 34).
لقد كان الإنسان مبتعدًا بعيدًا، ولكن الآن إذ تتطهر النفس بدم يسوع تستطيع بجُرأة أن تدخل إلى الأقداس بثقة؛ تستطيع أن تتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان ( رو 5: 9 -22). لقد صرنا قريبين بدم المسيح (أف2: 13). وإذ «نحن مُتبررون الآن بدمِهِ نَخلُص به من الغضب» (رو5: 9).
في 1بطرس 1: 19 نقرأ عن دم المسيح الثمين كالثمن الذي دُفع في فدائنا. لا يوجد شيء في هذا العالم بأسره يمكن أن يُقارَن به. إن الأشياء الثمينة التي في هذه الدنيا ما هي إلا نفاية بالنسبة لدم المسيح. وكذلك ما أثمن نفس الخاطئ في نظر الله !«وكريمة هي فدية نفوسهم، فغَلِقَت إلى الدهر» ( خر 30: 15 ). ما أعظم الثمن الذي دفعه الله في فداء نفوسنا! كان على كل إسرائيلي أن يدفع نصف شاقل فدية «الغني لا يُكثِر والفقير لا يُقلِّل عن نصف الشاقل» (خر30: 15). إن كنا من أعظم الخطاة أو من أقلهم شرًا، فإن كل فرد في حاجة إلى دم المسيح ليُطهره.

أدولف سافير
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke