Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > منتدى الأقباط

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2011, 05:01 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي النصارى الكافرين بين فكر الإسلاميين وفكر نبيل شرف الدين,,بقلم الحمامة الحسنة

النصارى الكافرين بين فكر الإسلاميين وفكر نبيل شرف الدين






بقلم الحمامة الحسنة

هل القوالب نامت والأنصاص قامت بعد ثورة 25 يناير لكي يغرقنا الإعلام المصري وفضائياته بأنصاف المتعلمين والجهلاء للقيام بعملية (غسيل مُخ) للبسطاء وعامة الشعب وبث سمومهم وفكرهم الجاهلي المتعجرف والنظرة المتعالية على الأخر ليسود الجهل الجماعي بين البسطاء ليكي يحقق الفاسدين والمفلسين علمياً وثقافيا أهدافهم بتدمير وتخريب عقول شبابنا ؟
من الملاحظ بعد الثورة أن لغة الترهيب الفكري والإستقواء بالأكثرة العددية والإفتخار بالكراهية للأخر أصبحت هي لغة المصريين، وأصبح اللعب على أحبال الطائفية كثيراً في محاولة لزرع الخوف وروح اليأس والإستسلام لدى أقباط مصر، متبعين سياسة النفس الطويل لمحاولة إما ضرب الكنيسة وإحداث شقاقاً داخلياً بها تارة، وإما الطعن في العقيدة المسيحية وإزدرائها وتكفيرها علنية على وسائل الإعلام والفضائيات تارة أخري، طبعاً السبب معروف وهو ممارسة الترهيب والقمع الفكري للأقباط لإخضاعهم لقبول وضع سياسي معين بعد الثورة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، هذا الوضع يريد فرضه الجهلاء والمتطرفين دينيا من الجماعات الإسلامية، فهل ممارسة أسلوب التكفير للأخر والنبرة الحنجورية في التعالي عليه يعني أن معتقده وفكره على حق والأخر على باطل؟ فمن أنت أيها الإنسان لتنصب نفسك إلهاً لتكفر وتدين إنسان خلقه الله متساوي مثلك في الإنسانية ؟ وأين انت مما تدعيه من تسامح ديني وانت تفتخر بكراهيتك للأخر بل وتمارس كراهيتك عملياً وعلنية ببجاحة وبلا أي حرجٍ ؟
طل علينا شيخ سلفي ( من إياهم )، من خلال برنامج "الحقيقة" لوائل الإبراشي وأقل ما يوصف به هذا الشيخ أنه شيخ مغيب ومشوش فكرياً،جاء خطأ إلى القرن الحادي والعشرين نتيجة خطأٌ ما قد حدث في عنصر الزمن، لأنه طل علينا بفكر جاهلى من القرون الغبراء المظلمة، ويريد أن يعيش المجتمع بفكره ويدور عامة الشعب في فلكه المظلم والدامس الظلام، ولكن للأسف وجد الفرصة والمساحة الإعلامية من إعلامي يتبع نفس أسلوب النظام المباركي الفاسد في ترهيب وقمع الأخر، وهو ربما يعلم أن لايعلم أنه بأعطاء مساحة إعلامية لهؤلاء المتطرفين لبث سمومهم وفكرهم الحامض فهو يزيد من إثارة النزعة المتطرفة في المجتمع، وإلا فليقل لنا الأستاذ الإبراشي لماذا لم يقم بإستضافة الطرف الأخر الذي تم تكفيره على مرأى ومسمع من العالم لكي يرد على هذه الإتهامات التكفيرية للإزدراء بالمسيحية وبالمسيحيين،وإفراد الوقت الطويل من برنامجه لهذا الإرهابي ليسمع العالم ترهيبه وتكفيره لأقباط مصر، وسمح له أن يزدري ديانة سماوية كالمسيحية.
فيقول هذا الشيخ المشوش فكرياً: ( المسيحيين كفرة زي ماقال القرآن لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح إبن مريم ..وأنا مش هعرف أجامل في دي، ده كلام ربنا، أي مسلم يعتقد في صحة القرآن لازم يعتقد هذه الآية الكريمة.. الإسلام عقيدة لابد أن أقبلها..والمخالف ليس بمسلم فهو كافر في إصطلاح الكتاب والسنة.. وطبعاً المسيحيين كفرة، وسيتم التعامل معهم كما أمرنا الله..واحد مأمنش بالرسول حيبقي مسلم،حيبقي مؤمن ؟ والجزية كلام ربنا لايمكن إني أنا أشيله من القرآن ! ).
ونحن كمسيحيين نقول لك أيها البرهامي، أننا ( كمسيحيين وكأقباط مصر ) نفتخر بإيماننا في المسيح، فإن كنا في عقيدتك كفرة، فالكفر بعقيدتك هو شرف لنا ووسام على صدر كل قبطي في مصر، فنحن لن ندعوك بـ ( كافر) مثلما إتهمنا، لأن إيماننا المسيحي لايوجد فيه كلمة ( كافر) وكتابنا المقدس لايكفِّر إنسان ولا حتى الإنسان الوثني بل صنف البشر إلى: (مؤمنين وغير مؤمنين)، فليس في معجم الكتاب المقدس ولا في أسلوب وطريقة كلامنا هذه الكلمة الشاذة والتي لانجدها إلا في قاموس المتطرفين فكريا من أشباهك والذين هم جائوا إلينا من القرون الوسطى ومن العصور المتحجرة ويريدون إرجاعنا لهذه العصور المظلمة ليمارسوا علينا فكرهم وطقوسهم المملوئة كراهية وحقد، فكلمة ( كافر) تحمل معنى النبذ والإقصاء من المجتمع الذي يؤدي حتماً للقتل كما شاهد العالم الأحداث المأساوية التي نعيشها كأقباط في مصر وخاصة بعد الثورة، نتيجة فكرك المدمر هذا والذي هو مأساة حقيقية يعاني منها المجتمع المصري منذ عقود قمعية طويلة.
فهذه الكلمة الكريهة تعني ان كل ماهو غير مسلم يعيش مواطن درجة ثانية، لأن أبسط حقوق الحياة له بيتحكم فيها أمثالك أيها البرهامي بشريعتك الذمية العفنة، فكيف يدخل أقباط مصر وأصحاب البلد الأصليين في ذمة المحتل الغاصب الذي لا ذمة له ولاضمير، وتمسكون عليهم حياتهم ومعيشتهم اليومية وكأن الله ولاكم آلهة على الأرض وعلى حياة البشر لتضيِّقوا عليهم حياتهم ( وتضطروهم في الطريق إلى أضيقه).
ولأمثالك أيها الجاهل المسكين نقول لك نشكرك كثيراً من كل قلوبنا لأنك لم تجامل أحد على حساب دينك كما قُلت، ولا نريدك أن تجاملنا لأننا لنا صليب يجب أن نحمله كل يوم كما دعانا المسيح لحمله، ونشكرك جزيل الشكر لإنك اظهرت إفتخارك بالكراهية وبالتكفير للأخر أداءاً وإرضاءاً لواجبك الديني تجاه إلهك، اعتقد يا أخي في صحة قرآنك كما شئت ولكن بعيداً عنا، فالمثل يقول " اعبد الحجر إن شئت، ولكن لا تقذفني به"، لأننا لن نسمح لك ولا لأشباهك ممن يرعون فكرك المتعصب أن تمارس طقوسك المتطرفة علينا، فلسنا بنصارى قرآنك لأننا لسنا نصارى جزيرتك العربية التي أتيت منها، ولأننا لن نرضى أن نكون مجرد بدعة في كتابك وفي عقيدتك. فكتابنا المقدس دعانا ( مسيحيين) شئت أم أبيت، لأننا نتبع إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح: ( ودُعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية أولا)( أعمال11: 26) .
ولكن ماذا نقول ونحن في القرن الحادي والعشرين ومازال جهلاء البشر ينظرون للمسيحيين وكأنهم كائنات بشرية غريبة، وأنهم كافرين ومن أهل البدع والهرطقات، حين ينظر إلينا اننا مازلنا ( نصارى جزيرة العرب ) الذين عاشوا مع عصر رسول الإسلام ، فهو محتار ومسكين لأنه مطالب بتطبيق نصوص قرآنه في تكفير هؤلاء النصارى، فلم يجد غير مسيحي وأقباط مصر ليطلق عليهم ( نصارى) ليحق له تكفيرهم، بينما المسلم المعتدل والمتعلم والذي يتصف بالضمير الحي وبروح المحبة الحقيقة ويعلم انه متساوي أمام الله مع الأخر بصرف النظر عن ديانة هذا الأخر، فهو يعرف أن هؤلاء النصارى ليس لهم وجود الآن، لأن عقيدتهم كانت بدعة نسطورية وحاربتها الكنيسة وتصدت لها وقضت عليها في القرن السابع الميلادي، هذا ما يعلمه المسلمين المعتدلين والواعيين والمثقفين الذين يعلمون أننا مسيحيين ولسنا نصارى القرآن.. فهذا الإسلامي المتعصب بيتعامل من خلال شريعته كآلة متحركة بدون عقل، لأن الكراهية أعمت بصره وبصيرته فإن قُلت له أنا إسمي (عبد المسيح ) لأن ديانتي (المسيحية) يُصرِّ أن يناديك بإسم (عبد الناصر) لأن ديانتك (النصرانية)، لأنه يريد أن يعاملك بشريعته التكفيرية التي في فكره وحده وبحسب فهمه وحده والتي تكفر النصراني الكافر ليمارس عليك طقوس شريعته الدينية، في إستباحة الدماء والأعراض وحرق الكنائس ونهب الممتلكات لأن أموال وأعراض الكافر هي حلالٌ بلالٌ بحسب الفكر الإسلامي المتطرف!
أما كلامك بخصوص الجزية أيها (الجابي القيصري )، فقد أثبت أنت ومن يتبعون فكرك التكفيري المتطرف بما لايدع مجالاً للشك أنكم لستم مصريين، بل عرب من الأعراب الغازيين والمحتلين، فالجزية لايفرضها إلا المحتل على الشعب الذي أحتله إذلالا لهم – عن يدٍ وهم صاغرون - لأنهم رفضوا أن يؤمنوا بما تؤمن أنت، فلابد لك أن تبتز أموالهم لتقتات عليها كما فعل أجدادك الغزاة من الأعراب عند إغتصابهم أرض مصر ... وإلا... كما استشهدت أنت بالنص القرآني بخصوص الجزية على الفضائيات...( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) ... قاتلوا ... قاتلوا... قاتلوا.
وهذا ما تمارسونه الآن من قتل وإستباحة الدماء إرضاءاً لشراهتكم في سفك الدماء، أنتم من سبق وتنبأ عنكم المسيح قائلاً: ( سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ)(يو16: 2)
أمثالك أيها البرهامي لايهمهم مصلحة الوطن والمواطن ولا حقوق المواطنة لأنكم ( الأعلون ) فتجدون أنفسكم مميزين بإرتدائكم ثوب الدين، للأسف أنتم تهينون دينكم كل يومٍ دون ان تدروا بهذه الحقيقة، حينما تظنون أنكم بفرضكم الدين إجبارياً وبأسلوب منفِّر على المجتمع أنكم بهذا تنصرون دينكم وترفعون من شأنه، وأنتم في الحقيقة تمتطونه مرتديين عبائته لتصعدون عليه لأغراضكم الوضيعة ومصالحكم المادية التي تجنونها من الدول التي تمولكم وتمول إرهابكم نتيجة ما تقومون به من بلطجة وأساليب الترهيب المختلفة للشعب المطحون الذي ضحي بدماء أبنائه في الثورة لأجل غدٍ أفضل ولأجل حياة معيشية كريمة لا لأجل أن يولي عليه خليفة بدقن وزبيبة وجلابية.

قلبي يُشفق على المسلمين الليبراليين والعلمانيين والمعتدلين، فهم حقاً في وضع حساس نشعر به جميعاً كمصريين وكشركاء في هذا الوطن، عندما يكون الجهلاء وأنصاف المثقفين والمتعصبين يشوهون دينهم، فيضعون هؤلاء المعتدلين والأحرار في موضع التبرير الدائم بين المسيحية والإسلام مثل الصحفي الكبير والرائع نبيل شرف الدين الذي ظهر على قناة الـ ctv ليصحح صورة ومفاهيم الدين سواء في الإسلام أو في المسيحية والتي يشوهها كل يوم هؤلاء من لابصر ولا بصيرة ولاضمير لهم، ويشرح للجهلاء أمثال هذا السلفي عقيدة التثليث في المسيحية بطريقة عملية رائعة في محاولة لإقناع الإسلاميين أن عقيدة الثالوث المسيحي ليس معناها تعدد الآلهة لأن المسيحية ديانة توحيد سماوية، فجزيل الشكر للرائع نبيل شرف الدين ولكل مصري شريف يخاطب عقول عامة الشعب بأسلوب ناضج وواعي يتماشي مع عقلية القرن الحادي والعشرين، لتوضيح الحقائق التي يريد الإظلاميين تشويهها.

http://www.freecopts.net/forum/showthread.php?t=44359
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 148606_10150115762878496_813973495_7693087_3878400_n.jpg‏ (48.2 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke