![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() المسيح يخلِّص الخطاة
![]() ![]() وقد أرسل الله إيليا ليقف أمام أخآب وكان أمرًا يستدعي الجُرأة أن يُخبره بأنه سوف لا يكون طل ولا مطر، ولكن أ لم يغلق إيليا السماء ثلاث سنين وستة أشهر؟ وهنا نرى الله يرسل ابنه الوحيد المحبوب إلى هذا العالم، أَ يمكن أن يفشل في مهمته؟ شكرًا لله فإنه يستطيع أن يخلِّص إلى التمام. ولا يوجد إنسان في الوجود لا يجد الأمر هكذا إن هو أراد أن يخلص. قد يقول شخص إنه خاطئ لدرجة أن المسيح لا يقبل أن يخلِّصه، ولكن هل هذا صحيح؟ إن الرب أتى لمثل هؤلاء الناس. «هذا يقبل خطاة ويأكل معهم!» ( لو 15: 2 ). إن التُهمة الصحيحة التي استطاعوا أن يوجهوها إلى المسيح هنا على الأرض هي أنه كان يقبل الناس الأردياء. إن هؤلاء الناس هم الذين أتى الرب من السماء ليفتش عليهم ويخلِّصهم. كلما ازدادت خطاياك كلما ازداد احتياجك إلى مخلِّص، وكلما قسا قلبك كلما ازداد احتياجك إلى مَن يليِّنه. أنت لا تستطيع أن تليِّن قلبك بنفسك. المسيح هو الذي يقوم بهذه المهمة. كلما ازددت شرًا كلما ازداد احتياجك إلى بركة غفران الخطايا. إن قامت خطاياك أمامك كجبل أسود، فاذكر أن دم يسوع المسيح يطهِّر من كل خطية. لا توجد خطية أكبر أو أكثر سوادًا أو رداءة ودنسًا من أن يغطيها دم المسيح. إني أنادي الآن بالإنجيل القديم «إن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك». آه أيها القارئ الحبيب، افتح قلبك ودَعْ الزائر السماوي المبارك يدخله. لا تبعده عنك مرة أخرى. اقبل عطية الله الآن. افتح باب قلبك وقُل: مرحبًا مرحبًا. ادخل أيها الفادي الكريم إلى قلبي. تعالَ إلى الرب حصن الأمانْ وأسرعْ ولا تهملِ تعالَ لمينا السلام وخُذْ سلامَ الإله العلي سبرجن
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|