![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
القوات الاسرائيلية تقتل 18 محتجا واصابة 277 بالجولان
الأحد 05 يونيو - 08:35مساء عدد التعليقات : 0 ارسل لصديق طباعة حجم النص: ![]() ![]() | ![]() فتحت القوات الاسرائيلية النار يوم الاحد على محتجين في سوريا اتجهوا الى سياج حدودي فيما وصفته اسرائيل بانه تحد لسيادتها وذكرت وسائل اعلام سورية رسمية ان 18 متظاهرا قتلوا. وقال جنود اسرائيليون عبر مكبرات للصوت لعدة مئات من المتظاهرين في هضبة الجولان المحتلة "نحذر.. ممنوع الاقتراب من الحدود. سيقتل كل من سيحاول اجتياز الحدود". وخرج المتظاهرون في استجابة لدعوة اطلقت عبر موقع فيسبوك للزحف نحو الحدود في الذكرى الرابعة والاربعين لحرب 1967. واثارت الاحتجاجات التي يشارك فيها متظاهرون غير مسلحين عند الحدود مخاوف اسرائيلية من ان الفلسطينيين الذين يستلهمون الثورات الشعبية العربية تبنوا اسلوبا جديدا يهدف الى دفع اسرائيل للرد بعنف مما يمكنهم من جذب تعاطف دولي مع قضيتهم. وأعلنت اسرائيل حالة الاستنفار بامتداد الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لتكرار احتجاجات قام بها الاف الفلسطينيين الشهر الماضي اتجهوا خلالها للحدود بين اسرائيل وسوريا ولبنان. ولقي 13 شخصا حتفهم يوم 15 مايو عندما اطلقت القوات الاسرائيلية النار على الاف الفلسطينيين الذين خرجوا في ذكرى النكبة التي توافق يوم اعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948. وهبط المحتجون الفلسطينيون في سوريا من منطقة جبلية مطلة على قرية مجدل شمس التي تسكنها أغلبية من الدروز ووصلوا الى الحدود المتنازع عليها التي ظلت حتى الشهر الماضي هادئة لعشرات السنين. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية عن مدير مستشفى سوري قوله ان 18 محتجا قتلوا واصيب 277 شخصا جراء النيران الاسرائيلية. وقد تمكن المحتجون بالفعل من عبور أجزاء من الاسلاك الشائكة التي وضعتها اسرائيل في منطقة بين السياج الواقع داخل الارض التي تحتلها اسرائيل والحدود السورية التي حددتها الامم المتحدة بعلامات حجرية. وقبل ساعات من اندلاع العنف قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه أمر القوات الاسرائيلية بضبط النفس مع الحسم لمنع أي تسلل عبر الحدود. ورفع محتجون العلمين الفلسطيني والسوري بالقرب من السياج الحدودي في هضبة الجولان. ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث بامتداد الحدود مع لبنان. وفي الضفة الغربية نظم نحو 100 فلسطيني مسيرة الى نقطة تفتيش اسرائيلية حيث أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع وتفرقت الحشود. وفى مدينة رام الله خرج أيضاً مئات المواطنين الفلسطينيين تتقدمهم قيادات من الفصائل والقوى السياسية في تظاهرة وصلت بالقرب من حاجز "قلنديا" العسكري الإسرائيلى، حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أطلقوا رصاصاً مطاطياً وقنابل مسيلة للدموع ورصاصاً حياً باتجاه المتظاهرين الفلسطينين الذين قذفوا بدورهم جنود الاحتلال بالحجارة. وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة عشرات من المتظاهرين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه المتظاهرين، كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح جراء الرصاص المطاطي من جانب جنود الاحتلال الإسرائيلي. وفى مدينة القدس الشرقية المحتلة، نظم مئات من الفلسطينيين تظاهرة بمناسبة الذكرى 44 للنكسة، ونشبت اشتباكات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الذين استخدموا قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والحي والعصى والهراوات للتصدي للتظاهرة وتفريقها، وقد أسفرت هذه المواجهات عن إصابة عشرات من المتظاهرين بحالات اختناق شديدة وجروح. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 3 متظاهرين قد استشهدوا بينهم طفل، كما أصيب 15 بينهم 3 في حالة خطرة، في تظاهرة شارك فيها المئات من الجانب السوري على الحدود مع هضبة الجولان المحتلة بعدما فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاههم. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|