![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الشخوص إلى السماء
![]() ![]() لهذا فشهادة استفانوس للآخرين كانت عن هذا الشخص العجيب الذي ملأ نفسه وشغَل فكره وحلَّ في أعماق قلبه. لقد اُبتُلع في الرب نفسه لدرجة أنه قال: «ها أنا أنظر السماوت مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله». وهل كان يستطيع في فرصة كهذه أن يتكلم عن شيء غير الإنسان المُمجَّد. ما أعظمها شهادة! إنها لم تكن عقيدة أو تعليمًا كتابيًا مهما كان صحيحًا أو هامًا في موضعه. بل ما يراه وانشغل به كان الرب نفسه. كم هو صحيح أنه من فضلة القلب يتكلم الفم. فالمشغولية بالمسيح المُمجَّد هي بلا شك ما يحوِّل الروح القدس قلوبنا إليه وما يقودنا بالنعمة إلى تقديمه للآخرين. ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه ( لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله. ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه ( لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله.
أخي المبارك و الحبيب زكا. أجل. أجل. أجل المسيح الرب و هو الخالق تألم على صليب الموت و هو لم يلعن قاتليه أو يقول لهم كلاما موبخا لهم على فعلتهم و هو غير المذنب. إنه الأب المحب و المسامح و هو علّمنا هذا و علينا أن ننحو نحوه, لكن هذه الأيام تقوم هناك حروب و تعديات و خطف و قتل و تفجير لأبناء الكنيسة في مصر و في العراق و في كل مكان من بلدان العالم الاسلامي, فإلى متى يمكن لنا أن نسامح؟ هل ل 77 مرة 7 مرات؟ إننا بشر و الحاقدون لا قلوب لهم و لا ضمائر. أشكرك يا غالي. |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|