Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2011, 07:51 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي الشخوص إلى السماء

الشخوص إلى السماءأيها الرب يسوع اقبل روحي. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوتٍ عظيمٍ: يا رب، لا تُقم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد ( أع 7: 59 ، 60)
حوَّل الروح القدس قلب استفانوس عن ضيقته الحاضرة إلى الرب نفسه، حيث هو الآن في مجد الله. لقد جعله الروح القدس يتفرَّس في ذلك الشخص المبارك الذي أحبه وبذل نفسه لأجله. جعله ينشغل بذلك الإنسان الممجد الذي منذ وقت قصير تألم بيد مُسلِّميه وقاتليه، والذي بلا شك كان يقوي إيمان خادمه ويشجِّع قلبه بوضعه أمام نظره الإكليل الذي أُعد له. فاستفانوس كان قلبه مشغولاً بشخص المسيح نفسه في المجد. وهكذا الروح القدس يحوِّل أنظارنا دائمًا إلى المسيح المُمجَّد.

لهذا فشهادة استفانوس للآخرين كانت عن هذا الشخص العجيب الذي ملأ نفسه وشغَل فكره وحلَّ في أعماق قلبه. لقد اُبتُلع في الرب نفسه لدرجة أنه قال: «ها أنا أنظر السماوت مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله». وهل كان يستطيع في فرصة كهذه أن يتكلم عن شيء غير الإنسان المُمجَّد. ما أعظمها شهادة! إنها لم تكن عقيدة أو تعليمًا كتابيًا مهما كان صحيحًا أو هامًا في موضعه. بل ما يراه وانشغل به كان الرب نفسه. كم هو صحيح أنه من فضلة القلب يتكلم الفم. فالمشغولية بالمسيح المُمجَّد هي بلا شك ما يحوِّل الروح القدس قلوبنا إليه وما يقودنا بالنعمة إلى تقديمه للآخرين.

ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه (
لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله.

ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-03-2011, 09:17 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,207
افتراضي

ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه ( لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله.

أخي المبارك و الحبيب زكا. أجل. أجل. أجل المسيح الرب و هو الخالق تألم على صليب الموت و هو لم يلعن قاتليه أو يقول لهم كلاما موبخا لهم على فعلتهم و هو غير المذنب. إنه الأب المحب و المسامح و هو علّمنا هذا و علينا أن ننحو نحوه, لكن هذه الأيام تقوم هناك حروب و تعديات و خطف و قتل و تفجير لأبناء الكنيسة في مصر و في العراق و في كل مكان من بلدان العالم الاسلامي, فإلى متى يمكن لنا أن نسامح؟ هل ل 77 مرة 7 مرات؟ إننا بشر و الحاقدون لا قلوب لهم و لا ضمائر. أشكرك يا غالي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-03-2011, 10:10 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke مشاهدة المشاركة
ونتيجة انشغال استفانوس بالمسيح في السماء في كل نعمته ومجده، أنه تمثَّل بسيده وذلك في أقسى الظروف وأخطرها. إن هذا الشهيد المتألم استطاع أن يطلب من أجل أولئك الذين أبغضوه واحتقروه. لا بل نراه، وحجارة قاتليه القُساة تنهال على جسمه مُهشمة إياه للموت، يستودع نفسه، في هدوء وثقة، إلى الرب قائلاً: «أيها الرب يسوع اقبل روحي». وفي هذا نرى أن هذا الخادم المتألم على الأرض، بتثبيت نظره في الرب في السماء، استطاع على قدر قياسه أن يتمثل بسيده في مسيره على الأرض، ذلك السيد المبارك الذي في آلامه على الصليب صلى من أجل قاتليه ( لو 23: 34 )، وأيضًا ختم سبيله هنا، سبيل الآلام، بالعبارة «يا أبتاه في يديك أستودع روحي» ( لو 23: 45 ). من هذا يتضح أنه إذا أردنا أن نتمثل بالمسيح في حياتنا على الأرض، فيجب أن ننشغل به، ننشغل بذلك الشخص المبارك الموجود عن يمين الله.


أخي المبارك و الحبيب زكا. أجل. أجل. أجل المسيح الرب و هو الخالق تألم على صليب الموت و هو لم يلعن قاتليه أو يقول لهم كلاما موبخا لهم على فعلتهم و هو غير المذنب. إنه الأب المحب و المسامح و هو علّمنا هذا و علينا أن ننحو نحوه, لكن هذه الأيام تقوم هناك حروب و تعديات و خطف و قتل و تفجير لأبناء الكنيسة في مصر و في العراق و في كل مكان من بلدان العالم الاسلامي, فإلى متى يمكن لنا أن نسامح؟ هل ل 77 مرة 7 مرات؟ إننا بشر و الحاقدون لا قلوب لهم و لا ضمائر. أشكرك يا غالي.

اشكر الرب من اجلك اخي المحبوب ابونبيل انا اوافقك نحن بشر لاكن عندما امتلك الرب يسوع قلوبنا لم نعد بشر من هدا العالم بل غرباء في هدا العالم حتى نصعد الى بيت ابونا الابدي كلنا سمعنا تفجير الكنيسة في اسكندرية وصلينا وطلبنا من ربنا ان يتدخل وبعد شهر الرب قلب النضام في مصر الافظل ان نسلم كل مايجري معنا للرب وهو يدافع عنا سنسامح مثل ما سامحنا ربنا نحن ايظا لك ولاختنا وللعائلة سلامنا ومحبتنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke