![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() عُمق أحزان المسيح
![]() ![]() اسمع إلى تنهدات سيدنا كما عبَّر عنها بروح النبوة في المزامير «يا رب، لماذا تقف بعيدًا؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق» وأيضًا «أقول لله .. لماذا نسيتني؟» وأيضًا «أنت إله حصني. لماذا رفضتني؟» وأيضًا «لماذا يا رب ترفض نفسي؟ لماذا تحجب وجهك عني؟ أنا مسكين» ( مز 10: 1 ؛ 42: 9؛ 43: 2؛ 88: 14). إنه أمر مُحزن أن يُترَك شخصٌ من أصدقائه، أو أن تُترَك عروسٌ من زوجها، وأن يُترَك طفل من والديه. أما أن يُترك شخصٌ من الله، فهذا هو العذاب الذي لا يشفق. لقد فضَّل موسى أن يموت هو والشعب على رمال البرية، وأن تنهش جثثهم حيوانات الصحراء، وتنقضُّ عليها كواسر السماء، على أن يُحرموا من ضياء وجه الرب، فقال للرب: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا» ( خر 33: 15 ). وهذا هو سر تلك الصرخة التي شقت ستار الظلام في الجلجثة. فعندما انسحب منه دفء الشركة والمحبة والحضرة الإلهية، وعندما تُركَ بديلنا المبارك وحيدًا، فإنه صرخ «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». أمام تهكمات البشر ظل صامتًا، وعندما قاسى على أيديهم العذاب ألوانًا لم يصرخ. أما الآن عند حمو غضب إله السماء الذي انصب عليه، وعندما تركه الله فإن صرخ «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() أخي المبارك و الحبيب زكا الرب يسوع يبارك حياتك فأنت تعطي الموقع ألقا جميلا في الجانب الروحي مع الأخ الحبيب و الغالي يعقوب. الرب يبارككما و يعطيكما من عنده أكثر و أكثر.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|