Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2010, 09:24 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي لماذا الألم؟

لماذا الألم؟لأنه في ما هو قد تألم مُجربًا يقدر أن يُعين المُجربين ( عب 2: 18 )
قد تُصيب الكثيرين من أولاد الله بعضًا من الحيرة والارتباك حينما تُصيب أحدهم تجربة ما. وتزداد الحيرة عندما يُجرب الأتقياء وخدام الله، لكن كلمة الله تُرينا ”لماذا يتألم المؤمنون“:

(1) لتزكية إيماننا:

قد يتسرب إلى نفوسنا ونحن في التجربة أن إيماننا على وشك الإنهيار أو في طريقه لأن يتلاشى. ونظن أنه من الصعب أن نعود إلى حالتنا قبل التجربة. مهلاً، فإن التجربة بنيرانها، والظروف بقسوتها تستبقي في النهاية ”بقية من الإيمان“ الحقيقي والأصيل، هو في نظر الله غالي القيمة جدًا بما يفوق قيمة الذهب. إن هذه البقية الباقية من الإيمان، هي خُلاصة ما تُبقيه التجارب فينا، وسيكون هذا الإيمان عند ظهور المسيح موضوع المدح والتكريم والمجد.

(2) نضوج شخصياتنا:

في باكورة حياتنا الإيمانية، تتميز حياة الكثيرين بطابع الأفراح والحركة هنا وهناك. فنحن نمشي حيث نشاء (
يو 21: 18 ) فلدينا الصحة والطاقة والنشاط، وهذا يجعلنا نحط الرحال أينما أردنا، فالحياة تسير وفق ما نريد. ولكن عندما تأتي التجربة، فقد تجيء خسائر فادحة يصعب تعويضها، أو قد يغزو المرض أجسادنا ويتحتم علينا التعايش معه، أو قد نفقد أحباء لنا .. إلخ. فإن كل هذه التجارب تُدخلنا في طور آخر، فنرى الحياة من زاوية لم نكن قد أدركناها من قبل، إلا أن كل هذه تُدخلنا إلى طور الرجولة الروحية. فإذ نعاني ضعف الجسد، أو الإحباطات النفسية، أو الأحزان العميقة، فلكي نصل بكل هذه إلى نضج لشخصياتنا، لا عن طريق ما هو مُحبب لنفوسنا، بل ما هو غير مرغوب لطبيعتنا.

(3) تأهيل عواطفنا:

إن عواطف المؤمنين تتصف بالإحساس والرقة نظرًا لوجود حياة الله فينا، ولكننا نرى أن الآلام المتنوعة التي نجتاز فيها، تجعلنا أكثر أهلية من الناحية العملية ليكون لنا شعور أعمق بما يجتازه الآخرون من آلام. فالمسيح لكي تكون له الأهلية الاختبارية ليُعين المُجرَّبين ويرثي للضعفاء، كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيمًا (
عب 2: 17 ). فشعورنا بآلام الآخرين تزداد عمقًا كلما اجتزنا نحن ظروفًا مُشابهة. وما يؤهلنا لذلك هو دخولنا في بوتقة الآلام حتى نكون أكثر قربًا من أحباءنا المتألمين، إذ تكون لنا حاسياتهم ومشاعرهم قدر المستطاع.

جوزيف وسلي
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-06-2010, 05:52 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,207
افتراضي

إن الألم هو بداية الشعور بالواقع. عندما يكون الألم طريقاً لتجاوز المحن فهو سلوك حسن. شكرا لك أخي الحبيب و المبارك زكا. فإن الرب يسوع امتحن الألم من أجلنا, هو لم يكن بحاجة إلى ذلك الألم فهو خالص من كل خطيئة و إثم.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke