لا تدخلني في تجربة

[yakup]

لأن الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب

(1صم 16 : 7)

لا تدخلني في تجربة


في جو من اللطف والمداعبة أراد أن يكتشف المدرس مرقس من هو التلميذ الذي يمكنه أن يثق فيه، فسأل تلاميذه:

" لو أنكم وجدتم كيسًا به قطعة نادرة وثمينة جدًا من الماس ماذا تفعلون؟ "

بسرعة البرق قال أحدهم:

"إني أبحث عن صاحب الكيس لأرد له ماله".

صمت المعلم قليلاً وقال في داخله:

"إنه متسرع في كلماته، لكني أشك في قلبه!"

أما الثاني فقال:

"إني احتفظ بالكيس حتى إذا جاء صاحبه أرده إليه، أما إن لم يأتِ فهو من حقي!"

قال مرقس في نفسه:

"إنه أمين في كلماته، وخبيث في قلبه".

أما الثالث فقال:

" إني أصلي إلى اللَّه ألا يدخلني في تجربة،


حتى لا يخدعني قلبي واشتهي ما ليس ليِ ".

عندئذ أدرك مرقس أن هذا التلميذ أمين في كلماته،


وأمين في قلبه، وأمين في إيمانه.

vvv

إلهي… لا تدخلني في تجربة.
احفظني، فأنت تعرف ضعفي.
لا تسمح لي بفرصة تميل بقلبي إلى الضعف.
وإن حانت الفرصة،
فلتكن أنت حصن حياتي.
إحفظ قلبي وفكري وكل حواسي!

أبونا تادرس يعقوب

[fouadzadieke]

إلهي… لا تدخلني في تجربة.
احفظني، فأنت تعرف ضعفي.
لا تسمح لي بفرصة تميل بقلبي إلى الضعف.
وإن حانت الفرصة،
فلتكن أنت حصن حياتي.
إحفظ قلبي وفكري وكل حواسي!

دروس قيّمة في الحياة, يمكن لكلّ كبير و صغير أن يستفيد منها فحدود المعرفة لا نهاية لها و غزارة الحكمة محيطها شاسعٌ واسعٌ عريض. بركة الرب تكلل حياتك بكل البرّ و الخير و السلام يا أخي الحبيب يعقوب.