![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
لأنه هوذا البُعداء عنك يبيدون. تُهلك كل مَن يزني عنك ( مز 73: 27 )
![]() وأما عندما يقول: «تُهلك كل مَن يزني عنك»، فإنه لا يشير إلى الذين سافروا إلى الكورة البعيدة، بل الذين يقيمون مع الأب في نفس الدار. إننا هنا نرى الابن الأكبر لا الأصغر، ويقصد بهم الذين لهم معرفة صورية بالله، لكن قلبهم منصرف إلى غيره. إن فريق الزناة عن الرب هم المُعترفون بشفاههم بالرب، بينما يعطون القلب لغيره، فهذا هو الزني الروحي. إنهم الذين، رغم معرفتهم الصورية والخارجية لله، ليست لهم أية علاقة حب حقيقية معه. إنهم منحرفون عنه بقلوبهم، مع استمرار اعتراف الشفتين. وثمة اختلاف آخر بين العبارتين السابقتين، فهو يقول: «هوذا البُعداء عنك يبيدون»: هذا تحصيل حاصل، فهم يبيدون نظرًا لابتعادهم عن الله مصدر الحياة، الذي «به نحيا ونتحرك ونوجد» ( أع 17: 28 )، والذي قال: «مَن يجدني يجد الحياة» ( أم 8: 35 )، والذي قال له المرنم: «لأن عندك ينبوع الحياة» ( مز 36: 9 )، وقال له بطرس: «كلام الحياة الأبدية عندك» ( يو 6: 68 ). ونتيجة لكل ما سبق، فإن «البُعداء عنك» بحكم ابتعادهم عنك «يبيدون». لكنه من الجانب الآخر يقول: «تُهلك كل مَن يزني عنك»، بمعنى أن المعترفين الذين يتصرفون عكس اعترافهم، لأنهم مراؤون، سيقعون تحت يد الرب المُرعبة و«مُخيف هو الوقوع في يدي الله الحي» ( عب 10: 31 ). هؤلاء سوف يُهلكهم الرب. نعم، إنه سوف يسحقهم في يوم غضبه، بعد طول أناته وصبره عليهم. يمكننا أن نرى في هذه الصورة المزدوجة، الموت في صورتيه: الموت الأدبي والذي يعقبه الموت الأبدي. فالإنسان هالك لأنه ابتعد عن الله مصدر الحياة، هذا هو الموت الأدبي، أما غضب الله الذي سيمكث إلى أبد الآبدين على الأشرار، فهو يمثِّل الموت الثاني ـ الموت الأبدي. يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
لبيباركك الرب ويحفظك مع العائلة اخونا المحبوب ابو نبيل والشكرر للرب من اجلكم لكم مع العائلة الكريمة محبتنا وسلامنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|