Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2010, 10:11 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي علّية صغيرة

امرأة عظيمة .. قالت لرجلها: ... نعمل علّية على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها ( 2مل 4: 8 - 10)
إن فطنة هذه الشونمية العظيمة أعطتها رؤية لعمل ما يُلائم وجود رجل الله في أيام كتلك التي كانت تعيش فيها. لقد أرادت أن تعمل «علَِّية .. صغيرة». واليوم عندما تجاهد المسيحية الاسمية لتكون عظيمة، لنتذكَّر أن وجود الرب يتناسب أدبيًا مع «علِّية صغيرة». ليس المقصود بهذا: الانقسام والطائفية، بل باعتبار أنه «يوم الأمور الصغيرة». ونلاحظ أن مكان العلّية كان «على الحائط». إن الشهادة للرب يسوع الذي في الوسط، سواء في أيام الخمسين الساطعة، أو فيما بعد، حينما وعظ الرسول بولس في «علِّية»، نجدها دائمًا في انفصال عن العالم ( أع 1: 13 ؛ 20: 8).

هذه العلّية كانت مفروشة بأربعة أشياء جميلة تتناسب في المبدأ مع وجود «رجل الله»، وتمثل كل ما هو لازم لرجل منفصل عن العالم، وقلبه مرتبط بالسماء. أولاً: السرير؛ المكان الذي يجد فيه رجل الله راحته. أَ فلا يُريح قلوبنا أن نعرف أن الرب يسوع يجد اليوم راحته حتى في ”الاثنين أو الثلاثة“ المجتمعين منفردين إلى اسمه الغالي؟

ولقد كان في العلّية أيضًا «خوانًا (منضدة)» حيث الاستمتاع بالشركة مع رجل الله مع الاحتفاظ بكل سلطاته (الكرسي). وجيد أن نتذكَّر أنه بالرغم من أن اليوم هو زمن إخفاق شديد في المسيحية، إلا أن سلطة الرب المُطلقة لم تتغير، وكذلك قيمة الشركة معه.

لقد تمم الكرسي (السلطان والسيادة والربوبية)، والمنارة (الشهادة)، فرش العلّية البسيط التي في شونم. في برغامس (
رؤ 2: 12 - 17) كان يجب أن سلطان المسيح يسود، لكن الشيطان تمكَّن من الدخول، فكانت تعاليم بلعام والنيقولاويين الشريرة تُذاع هناك. لكن يا له من أمر مُعزِ أن نجد أنه بالرغم من الفساد التعليمي الطاغي اليوم، إلا أنه تبقى «علّية صغيرة» بها ”منارة“ و”كرسي“ للرب يسوع الذي يُستعلن لخاصته بروحه وبفكره وبحقه. فكانت نتيجة إعداد هذه العلّية الصغيرة في أيام الشونمية، هي أنه كلما عبرَ رجل الله وجد مكانًا مناسبًا أدبيًا ـ من كل وجه ـ لوجوده هناك. وإذا جاء إلى هناك مال إلى العلّية ووجد راحته إذ «اضطجع فيها». وكم هو غالٍ على قلوبنا أن نجد في أيام كالتي نعيش فيها، مؤمنين كالشونمية ما زالوا يختبروا أفراح وجود «رجل الله»؛ ربنا المعبود يسوع المسيح معنا في «العلّية الصغيرة».

د. ن.
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-01-2010, 04:20 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,207
افتراضي

اقتباس:
لقد تمم الكرسي (السلطان والسيادة والربوبية)، والمنارة (الشهادة)، فرش العلّية البسيط التي في شونم. في برغامس ( رؤ 2: 12 - 17) كان يجب أن سلطان المسيح يسود، لكن الشيطان تمكَّن من الدخول، فكانت تعاليم بلعام والنيقولاويين الشريرة تُذاع هناك. لكن يا له من أمر مُعزِ أن نجد أنه بالرغم من الفساد التعليمي الطاغي اليوم، إلا أنه تبقى «علّية صغيرة» بها ”منارة“ و”كرسي“ للرب يسوع الذي يُستعلن لخاصته بروحه وبفكره وبحقه. فكانت نتيجة إعداد هذه العلّية الصغيرة في أيام الشونمية، هي أنه كلما عبرَ رجل الله وجد مكانًا مناسبًا أدبيًا ـ من كل وجه ـ لوجوده هناك. وإذا جاء إلى هناك مال إلى العلّية ووجد راحته إذ «اضطجع فيها». وكم هو غالٍ على قلوبنا أن نجد في أيام كالتي نعيش فيها، مؤمنين كالشونمية ما زالوا يختبروا أفراح وجود «رجل الله»؛ ربنا المعبود يسوع المسيح معنا في «العلّية الصغيرة».
أخي الحبيب و المبارك زكا. نشكر الرب من أجل خدمتك و تفانيك في إيصال كلمة الرب إلى كل مكان. لقد كانت العلية رمز إلى السماء العليا التي هي مسكن الرب يسوع.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke