![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلَم الروح ( يو 19: 30 )
![]() مَن مِن الأنبياء أمكنه أنه يعلن الآب؟ لا أحد أمكنه أن يعلنه، ولا حتى أن يراه. لا موسى، ولا إيليا، ولا أي واحد من قديسي أو أنبياء العهد القديم، بل إن مَن أعلن الآب لنا هو ابن الله الوحيد، ابن محبته. لولا المسيح لظل الله بالنسبة لنا يسكن الضباب، بحسب تعبير الملك سليمان ( 1مل 8: 12 )، وما كان لأحد من البشر أن يعرف مَنْ هو الله بالحقيقة. عندما تجاسر موسى وطلب إلى الله أن يُريه مجده، قال له الله: «الإنسان لا يراني ويعيش» ( خر 33: 20 ). أما بالنسبة لنا، فما كان مستحيلاً على موسى نفسه، وعلى كل مؤمني العهد القديم، صار ممكنًا لنا، كقول الكتاب «الله الذي قال: أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» ( 2كو 4: 6 ). ولما قال فيلبس للمسيح: «أَرِنا الآب وكفانا». أجابه المسيح: «أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 8 ، 9)، وذلك لأنه «هو صورة الله غير المنظور» ( كو 1: 15 ). لكن لكي تظهر محبة الله في كل قوتها ووضوحها، كان الأمر يتطلب ـ لا حياة المسيح فقط ـ بل موته لأجلنا أيضًا. مكتوب: «الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا» ( رو 5: 8 ). ويقول الرسول يوحنا: «بهذا أُظهِرت محبة الله فينا (أو تجاهنا): أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به» ( 1يو 4: 9 ). بهذا العمل، أعني موت الصليب، أعلن المسيح لنا محبة الله، وكل صفاته. ولهذا أمكنه من فوق الصليب أن يقول: «قد أُكمل». لقد أكمل الغرض العظيم لمجيئه، وهو أن يُظهر اسم الآب للناس، ويُخبرنا عن الله. يا وحيدَ الآبِ حقًا أنت جئت من عُلاكْ وأظهرت لنا حبًا لم يُخبرْ به سواكْ يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]() ولما قال فيلبس للمسيح: «أَرِنا الآب وكفانا». أجابه المسيح: «أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 8 ، 9)، وذلك لأنه «هو صورة الله غير المنظور» ( كو 1: 15 ).
من له أذنان ليسمع ومن له عينان ليرى مجد الله في صورة ابنه الحبيب كيف يخطيء الناس ويعبدون بشرا من هذه الأرض أو تماثيل والخ ....هو الذي تجسد ليبين للعالم أجمع كم محبة الرب تفوق أية محبة فلأجلنا تألم وفدانا بدمه الزكي وهو من دون خطيئة ليتمجد اسم الرب على مدى الدهر طابت عطاءاتك الجميلة وطابت أيامك مع العائلة الكريمة أخي المحب بالرب زكا أشكرك جدا على ماتبذله من جهد لتبيان ماهو غامض على بعض الناس لعلهم يصيرون في طريق الحق والنور... |
#3
|
||||
|
||||
![]() لكن لكي تظهر محبة الله في كل قوتها ووضوحها، كان الأمر يتطلب ـ لا حياة المسيح فقط ـ بل موته لأجلنا أيضًا. مكتوب: «الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا» ( رو 5: 8 ). ويقول الرسول يوحنا: «بهذا أُظهِرت محبة الله فينا (أو تجاهنا): أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به» ( 1يو 4: 9 ).
لقد فعل ذلک بملء إرادته إذ ولد من عذراء بتول طاهرة ثم صلب و مات من آجل آن یحیا الجنس البشری متعافیا من الخطيئة الأصلية التي كتبت عليه الموت. الرب يبارك حياتك و بشارتك المباركة أخي زكا. سلام المسيح و نعمته معك. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|