![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
تناهى الليل ووجب الصحو
![]() ![]() وماذا يعني هذا الاستعداد؟ أو بعبارة أخرى ما هو قوام هذا الاستعداد؟ الجواب هو الانفصال عن ملذات الجسد والعالم. الانفصال عن التورط في أمور العالم، ومن الناحية الإيجابية الصحو للصلوات الحارة أمام الرب. من أجل ذلك يقول الرب: «لذلك كونوا أنتم أيضًا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان» ( مت 24: 44 ). «فاسهروا إذًا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان» ( مت 25: 13 ). سوف ينزل الرب بنفسه من السماء لأخذ خاصته إليه. وما أعظم النعمة التي تضيء في هذا! إن دعوت صديقًا عزيزًا عليّ ومحبوبًا لقلبي أن يأتي إليَّ، فلا يكفيني أن أرسل خادمًا لينتظره على القطار ويأتي به، بل أذهب أنا بنفسي، وأذهب بسرور وبشوق شديد. وهذا ما سيعمله الرب معنا، نحن شعبه الذي اقتناه بدمه الثمين. لقد مضى إلى السماء كسابقٍ لنا، ولا بد أن يتمم الوعد الثمين، ويُشبع محبة قلبه الفائقة المعرفة. عندما ارتفع الرب عن الرسل إذ أخذته سحابة عن أعينهم «وفيما كانوا يشخَصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا: أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء. إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء». هذه كلمات جميلة ولها قوتها في تدعيم الحق الإلهي السامي، حق رجوع الرب بنفسه مرة أخرى لاختطاف المؤمنين. لقد شهد الرسول بولس عن المؤمنين التسالونيكيين قائلاً: «كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي» ( 1تس 1: 9 ، 10). ولو سُئل أحد المؤمنين التسالونيكيين: ماذا تنتظر؟ فهل كان يقول ”أنتظر لحظة موتي التي بعدها أمضي لأوجد مع المسيح؟“ كلا، إنه بلا شك كان يُجيب قائلاً: ”إني أنتظر ابن الله من السماء“. إن هذا الرجاء، وليس غيره هو رجاء كل المؤمنين أفرادًا، كما أنه أيضًا رجاء الكنيسة، عروس المسيح. كاتب غير معروف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() لقد شهد الرسول بولس عن المؤمنين التسالونيكيين قائلاً: «كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي» ( 1تس 1: 9 ، 10). ولو سُئل أحد المؤمنين التسالونيكيين: ماذا تنتظر؟ فهل كان يقول ”أنتظر لحظة موتي التي بعدها أمضي لأوجد مع المسيح؟“ كلا، إنه بلا شك كان يُجيب قائلاً: ”إني أنتظر ابن الله من السماء“. إن هذا الرجاء، وليس غيره هو رجاء كل المؤمنين أفرادًا، كما أنه أيضًا رجاء الكنيسة، عروس المسيح. الرب يسوع يبارك حياتك أخي الحبيب زكا, و يجعل أعياد الميلاد في حياتكم أعياد فرح حقيقي سماوي. بورك جهدك الكبير و غيرتك الرتي لا مثيل لها. شكرا, شكرا و من ثم شكرا لك. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
اخي المحبوب في الرب ان شكرك لي انا لااستحقه لانني عبد بطال لاكن هناك شخص وحيد في الوجود يستحق الشكر هو ربنا المعبود يسوع المسيح اللدي احبنا حتى الموت موت الصليب فله نحني هاماتنا الى الارض لانه مستحق لك اخونا الغالي ابو نبيسل واختنا الفاظلة ام نبيل والعائلة الكريمة سلامنا ومحبتنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|