![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
... أبغضوه، ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلامٍ ... وازدادوا أيضًا بُغضًا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه ( تك 37: 4 ، 8)
![]() وعلاوة على ذلك فإن الأحلام، التي تكلمت عن سيادة يوسف في المستقبل، كانت دافعًا جديدًا لحَسَد وبُغضة إخوته له. لقد كان شاهدًا على شرورهم، والآن هو شاهد لهم عن مجده في المستقبل؛ وما كانوا ليقبلوا هذه الشهادة أو تلك. وهكذا أيضًا عندما شهد المسيح ضد شر العالم، ثم شهد أيضًا لمجده الآتي، فإن هذا أثار بُغضة العالم له. لقد شهد الرب عن أمجاده الآتية أمام مجمع قادة أورشليم بقوله: «من الآن تُبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة» ( مت 26: 64 )، وعند ذلك ثارت ضده زوبعة من البُغضة من رؤساء الكهنة والشيوخ، وأكثر من ذلك فقد بصقوا في وجهه الكريم ولكموه ولطموه! وأخيرًا، فإن إخوة يوسف أبغضوه لكلامه، إذ نقرأ «وازدادوا أيضًا بُغضًا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه» ( تك 37: 8 ). أ لم يكن الأمر كذلك مع المسيح؟ لقد سمعه الناس يتكلم كما لم يتكلم إنسان قط. لقد آمن البعض به، ولكن «قال كثيرون منهم: به شيطان وهو يهذي، لماذا تستمعون له؟» ( يو 10: 20 ). إنهم لم يستطيعوا أن يخفوا بُغضتهم له. وما يزال المسيح إلى الآن موضوع بُغضة لا يستطيع الناس أن يخفوها. إننا نجد سيلاً مستمرًا من التهجم على اسمه المبارك، وإنكارًا واضحًا لشخصه الكريم، ورفضًا لعمله، من جهات متنوعة، وحتى من المتخفين تحت أقنعة دينية؛ الذين نجدهم كإخوة يوسف لا يستطيعون أن يتكلموا عنه بسلام. ولكن لنتذكر دائمًا أنه وراء «الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار» توجد «أعمال فجورهم التي فجروا بها» (يه15). هاملتون سميث
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() [quote إننا نجد سيلاً مستمرًا من التهجم على اسمه المبارك، وإنكارًا واضحًا لشخصه الكريم، ورفضًا لعمله، من جهات متنوعة، وحتى من المتخفين تحت أقنعة دينية؛ الذين نجدهم كإخوة يوسف لا يستطيعون أن يتكلموا عنه بسلام. ولكن لنتذكر دائمًا أنه وراء «الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار» توجد «أعمال فجورهم التي فجروا بها» (يه15).
][/quote] هذا صحيح أخي المبارك زكا. و قد قال الرب يسوع: جئتُ إلى خاصّتي, و خاصّتي لم تعرفني. إنه زمن الضياع, فقد كثرت المتاهات و تشعّبت الطرق و تعدّدت الرؤى و التفسيرات فكانت هذه كلّها تجعل البعض يستحي في الرب يسوع و يحاول التنكّر له بطريقة أو بأخرى. صباحك عسل أخي الحبيب زكا و سلام المسيح معك. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|