![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
''أيضاً يُشبه ملكوت السماوات إنساناً تاجراً يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها (مت 13: 45 ،46)
![]() أيتها الشابة المؤمنة العزيزة ... ربما يكون اسمك "مرجريت" فاعلمي أن معنى هذا الاسم باليونانية "لؤلؤة غالية الثمن" ومَنْ هو التاجر الذي طلبها ووجدها؟ إنه الرب يسوع المسيح. ولاحظي أنه اشترى لؤلؤته الواحدة. صحيح أنه اشترى كل واحد من المؤمنين فردياً، وهذا تطبيق، ولكنه في الواقع اشترى كنيسته كلؤلؤة واحدة كثيرة الثمن. في المَثَل السابق لهذا في متى13: 44 نقرأ أن إنساناً وجد كنزاً مُخفى في حقل، فأخفاه، ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل. ولكن لاحظي أن كلمة "باع" في المَثَل في الأصل اليوناني مختلفة تماماً عن الكلمة المُستعملة في مَثَل اللؤلؤة. الكلمة المُستخدمة في مَثَل الكنز هي الكلمة المُستعملة في التجارة؛ في البيع والشراء. أما الكلمة المُستعملة في مَثَل اللؤلؤة فهي في اليونانية (غل 2: 20 "أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" وكما يقول الرسول بولس "ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غل 2: 20 ). لقد كان ذلك التاجر غنياً جداً، ولكن لأجل شراء المرجريتا الحسنة افتقر وصار مثل الأرملة التي لم تكن تمتلك إلا الفلسين، كانت هذه "كل معيشتها"، تلك العبارة توازي قول الإنجيل "كل ما يمتلك" ـ أي للتاجر (مر 12: 44 ؛ لو21: 4). لكي تتكون هذه اللؤلؤة الحسنة، كان في سبيل ذلك الموت ـ الموت الذي حدث داخل المحارة التي وُجدت فيها اللؤلؤة. كما أن تلك المحارة قد أحضرها شخص من قاع المحيط مُخاطراً بحياته، وكان لا بد أن يموت كل هذا لكي تؤخذ تلك اللؤلؤة الجميلة ويفرح بها مَنْ اشتراها لنفسه. ج. ويليس
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|