![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() قتل شقيقته الخائنة فحكمت عليه محكمة أردنية بالسجن ستة أشهر أيدت محكمة التمييز الاردنية وهى أعلى سلطة قضائية الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى والقاضى بحبس اردنى مدة ستة اشهر فقط بعد ان قتل شقيقته بداعى الشرف. وأوضحت مصادر قضائية أن محكمة الجنايات كانت قد أدانته بتهمة جنحة القتل القصد المقرونة بثورة الغضب بوصفها المعدل من تهمة جناية القتل العمد، وحيث امضى المتهم المدة المحكوم بها موقوفا مما تعتبره هيئة المحكمة العقوبة منفذة بحقه قررت الافراج عنه فورا. وأشار قرار الحكم وفق ما نقلته صحيفة الدستور الاردنية ان المتهم قد تولدت لديه حالة من الغضب الشديد الذى أفقده السيطرة على اعصابه مما حمله على الاقدام على قتل شقيقته بسكب المادة البترولية عليها واشعال النار بها حيث فارقت الحياة .ولان القتيلة بادخالها لرجل غريب الى بيت الزوجية ليلا واعترافها بأنها تحبه وتريد الطلاق لتتزوج من هذا الشخص الذى تحبه فانها تكون قد ارتكبت عملا غير محق وعلى جانب من الخطورة حسب عادات وتقاليد المجتمع الاردنى، لذلك فان تنسيب محكمة الجنايات الكبرى لقرارها من حيث استفادة المتهم من العذر القانونى المخفف فهو قرار صحيح. 05-12-2005 التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 08-12-2005 الساعة 12:06 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
الأخ الصديق قسطنطين
لا تزال في عالمنا العربي عوائد وقبليات ليس بالمقدور الخروج عن طاعة قوانينها فالعشائرية وبما يتمثل فيها من فكر رجعي لا تزال الحكم والحاكم في هذه المنظومات الإجتماعية. أما رأي الفرد وحرية اتخاذه القرار الذي يراه مناسباً بعيداً عن الضغط وممارسات الترهيب والإكراه والتهديد فليس له وجود في هذه المجتمعات التي ستنعي تراثها وتبكي على ماضيها إلى ما شاء الله! الفكر الرجعي والمتزمّت بدعاوى مختلفة من الحفاظ على الشرف أو اتهام الإساءة للدين أو المس بمشاعر العشيرة والقبيلة هو لسان حال هذه المجتمعات التي لا حول ولا قوة لمواطنيها وهم يعيشون فيها تحت ضغوطات هائلة ليس بإمكانهم تجاوزها أو الهروب منها. إنها مأساة حقيقية بكل تأكيد. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
الاخ العزيز قسطنطين
نشكرك جدا لطرح بعض المشاكل الاجتماعية اما بالنسبة لهذه الحادثة بالذات فاتصور ان اقدام الاخ على قتل شقيقته ايضا هو اجرام واحتمال جدا ان يكون زوج الضحية الاول هو ساقط وخائن وبسببه ارتكبت فعلتها تلك وخانت زوجها ولتثبت للعالم الذي حولها حبها وتعلقها بالرجل الثاني الذي هو عاشقها, ولكن للاسف بسبب التسرع والتهور ذهبت الشقيقة ضحية , ولكن ما باليد حيلة فالضحية دوما هي الفتاة , ولكن اذا توقعنا العكس فوجب على المجرم شقيقها ان لا يقدم على الاجرام بل ان يقدم شقيقته للعدالة لتأخذ مجراها , قصص توجع القلب والله يبعد عالمنا عن هذه المشاكل |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|