Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2008, 10:26 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي هؤلاء احبوا المال لاكن ؟؟؟

\
بحسب إحصاء قامت به لجنة التعليم الأمريكية في 1987، على 200 ألف طالب، هم الملتحقون آنذاك بالجامعات والكليات؛ تبيَّن أن 75% منهم يؤمنون بأن الغِنى هو أمر مهم للغاية, بل إنه الهدف الأول للحياة. 71% قالوا: “إن أهم سبب لالتحاقهم بالجامعة هو الحصول على وظيفة محترمة تُدِر عليهم الأموال الطائلة بعد تخرجهم
”.
لقد أصبح المال هو كل شيء في الحياة، بالنسبة لجيل تربَّى في مجتمع تطغي عليه الماديات. إن إعتقادهم ومفهومهم للسعادة هو: اقتناء سيارات فخمة، ومنازل ضخمة، وملابس كثيرة الثمن... ولكن للأسف، ففي معظم الأحيان تصبح هذه الأشياء حجر عثرة، وتعميهم عن رؤية الرب يسوع كما تمنعهم من المجيء إليه.
ويُعلِّمنا أيوب قائلاً «إِنْ كُنْتُ قَدْ جَعَلْتُ الذَّهَبَ عَمْدَتِي أَوْ قُلْتُ لِلإِبْرِيزِ: أَنْتَ مُتَّكَلِي... فَهَذَا أَيْضًا إِثْمٌ يُعْرَضُ لِلْقُضَاةِ لأَنِّي أَكُونُ قَدْ جَحَدْتُ اللهَ مِنْ فَوْقُ» (أيوب31: 24، 28).
والمال بركة إذا استُخدم لمجد الله في حياتنا، لكن الكارثة هي «محبة المال» فهي «أصل لكل الشرور» (1تيموثاوس6: 10).
وتعالوا بنا نبحث في الكتاب المقدس: ماذا فعل المال بالبعض؟
هناك مَن أحب المال لدرجة أن مضى حزينًا من أمام مصدر الفرح الحقيقي.. إنه الشاب الغني، الذي أتى إلى الرب يسوع، وأراد الرب أن يُعرفه أنه خاطئ يحتاج إلى الخلاص فامتحنه ببعض وصايا الناموس، لكنه أجاب بأن هذه الوصايا حفظها منذ حداثته، فامتحنه بوصية أخرى، ألا وهي محبة القريب مثل النفس؛ كان عليه لكي يُثبت ذلك، أن يبيع كل ما له ويُعطي الفقراء. لكنه اغتمّ على القول ومضى حزينًا. كان ينبغي أن يقول للرب: “إذا كان هذا هو المطلوب فأنا ضعيف وأيضًا خاطئ وأرجوك أن تخلصني بنعمتك”، لكنه أحبّ ممتلكاته كثيرًا ولم يكن مستعدًّا للتخلّي عنها (مرقس10).
هناك من أحب المال، فخنق نفسه. إنه يهوذا الذي خان سيده الرب يسوع المسيح وباعه بثلاثين من الفضة. لقد ندم يهوذا، ولكن بلا توبة حقيقية. وطرح الفضة في الهيكل، ثم مضى وخنق نفسه. ونفهم من أعمال الرسل1 أنه علّّق نفسه على شجرة، حتى انقطع الحبل أو انكسر غصن الشجرة، فسقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه (متى27).
هناك مَن أحبَّ المال حتى أنه رُجِمَ.. إنه عخان الذي خان، فقد أوصى الرب أن كل الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد تكون قُدسًا للرب وتدخل في خزانة الرب، إلا أن عخان رأى في الغنيمة رداءً نفيسًا ومئتي شاقل فضة (حوالي 2كجم)، ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً (نصف كيلوجرام)، فاشتهاها وأخذها وطمرها في وسط الخيمة. وكانت النتيجة أن يشوع أخذ عاخان والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له إلى وادي عخور، ورجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار (يشوع6، 7).
هناك مَن أحبَّ المال حتى أنه أصيب بالبرص.. نعم، إنه جيحزي غلام أليشع رجل الله، حيث جرى وراء نعمان الأرامي وأخذ منه وزنتي فضة في كيسين وحُلَّتَي ثياب، وتنتهي القصة بأن برص نعمان لصق به وبنسله (2ملوك5).
هناك من أحب المال حتى أنه كذب وصُرِعَ هو وزوجته.. إنهما حنانيا وسفيرة، حيث ملأ الشيطان قلب حنانيا، فعندما باع مُلكًا له، اختلس جزءًا من الثمن وأتى بالجزء الآخر عند أقدام الرسل. وعندما سمع توبيخ بطرس، وقع ومات. وبعد ثلاث ساعات جاءت سفّيرة وسألها بطرس، وأعلنت أنه بهذا المقدار فقط تم بيع الحقل، وبعدما سمعت توبيخ بطرس وقعت وماتت (أعمال5).
هناك من أحبّوا المال فاستهزأوا بالرب. إنـهم الفريسيون الذين كانوا يسمعون كلام الرب عن ضرورة أن يصنعوا لهم أصدقاء بمال الظلم، لكنهم لم يكونوا مرائين فقط، بل أيضًا جشعين؛ لقد ظنوا أن التقوى الظاهرية سبيل للغِنى، لذا عند سماعهم الرب يسوع يُعلِّم بضرورة التخلي عن غِنَى هذا العالم لكنز كنوز في السماء، استهزأوا به.
أصدقائي.. على النقيض من ذلك هناك:
من قَبِلوا سلب أموالهم بفرح (عبرانيين10: 34).
من أعطى نصف أمواله فمدحه الرب (لوقا19: 8، 9).
من أعطت أغلى ما عندها للرب (يوحنا12: 3).
من أعطت القليل، والذي هو كل ما عندها، فمدحها الرب (لوقا21: 4).
من أعطوا أنفسهم أولاً للرب فكانوا أسخياء (2كورنثوس8: 5).
من أكرمْنَ الرب من أموالهِنَّ (لوقا8: 3).
من أعطى عُشرًا من كل شيء (تكوين14: 20).
وأنت، يا عزيزي،
من أي الفريقين أنت؟
وماذا يا تُرى أعطيت للرب؟
قال المُرسل الشهير جيم إيليوت
:
ليس أحمق مَن يُعطي ما لا يُمكن أن يحتفظ به،
حتى يربح ما لا يُمكن أن يَخسَرَهُ
”.
عن مجلة نحو الهدف وديع هلال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-04-2008, 11:04 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,206
افتراضي

اقتباس:
بحسب إحصاء قامت به لجنة التعليم الأمريكية في 1987، على 200 ألف طالب، هم الملتحقون آنذاك بالجامعات والكليات؛ تبيَّن أن 75% منهم يؤمنون بأن الغِنى هو أمر مهم للغاية, بل إنه الهدف الأول للحياة. 71% قالوا: “إن أهم سبب لالتحاقهم بالجامعة هو الحصول على وظيفة محترمة تُدِر عليهم الأموال الطائلة بعد تخرجهم”.
لقد أصبح المال هو كل شيء في الحياة، بالنسبة لجيل تربَّى في مجتمع تطغي عليه الماديات. إن إعتقادهم ومفهومهم للسعادة هو: اقتناء سيارات فخمة، ومنازل ضخمة، وملابس كثيرة الثمن... ولكن للأسف، ففي معظم الأحيان تصبح هذه الأشياء حجر عثرة، وتعميهم عن رؤية الرب يسوع كما تمنعهم من المجيء إليه.
أخي في الرب زكا. من المؤكد أن شهوة حب المال طغت منذ القديم و لا تزال حتى اليوم على قلوب الناس فأعمت بصائرهم عن رؤية الحق و قسّت قلوبهم حتى جعلتهم يرتكبون كل الأشياء المسموحة و غير المسموحة للوصول إلى مبتغاهم و جمع أكثر ما يمكن من المال و إن المشكلة لا تكمن في جمع المال بل في شهوة عدم الشبع منه. قال الرب: لا تستطيعون أن تعبدوا ربين. أي رب السماء الذي هو يسوع و رب الأرض الذي هو بالتعبير المجازي المال. كما قال أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله. أي مال يمكن أن يكون لله عزّت قدرته و سمت عظمته؟ إنه مال الغنى بأن يكسب المزيد و المزيد من الأرواح البشرية لا أن يخسرها أما مال قيصر فهو معروف و حيث لا شبع منه. شكرا لك يا زكا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-04-2008, 12:10 AM
سمر سمر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 135
افتراضي

بحسب إحصاء قامت به لجنة التعليم الأمريكية في 1987، على 200 ألف طالب، هم الملتحقون آنذاك بالجامعات والكليات؛ تبيَّن أن 75% منهم يؤمنون بأن الغِنى هو أمر مهم للغاية, بل إنه الهدف الأول للحياة. 71% قالوا: “إن أهم سبب لالتحاقهم بالجامعة هو الحصول على وظيفة محترمة تُدِر عليهم الأموال الطائلة بعد تخرجهم”.

شكرا لك اخ زكا على طرح مثل هذا الموضوع
الامر لا يقتصر على الطلاب وحسب بل هناك شباب يسيرون في طريق الهلاك لانهماك والديهم في تدبير المال الكثير فترى ان الام تعمل في وظيفتين وكذلك الاب في سبيل الغنى وتوفير كل ما يلزم لمستقبل اولادهم متناسين ان التربية وتعليم الطفل طريق الرب ومتابعته وتوجيهه هي اهم من توفير المال وادخال اطفالهم لاحسن المدارس فليس لديهم وقت لتوجيه الطفل بحجة العمل وهذا خطأ فادح تنعكس نتائجه على نفسية الطفل او الشاب والتي تؤدي الى انحراف الشباب وسلوكهم لطرق الخطيئة بانواعها .

ليبارك الرب تعب محبتك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke