الراعي الصالح

[georgette]

الراعي الصالح


بينما كان أحدُ الرجال يتنـزّه على سفح جبل، تناهت إلى أسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم حوله يلتهم العشب الأخضر بهدوء. فحيّا الرجلُ الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يحدّث زائره عن الخراف وخصال كلّ واحد منها. فتعجّب الرجل من الكلام ولم يصدّق أن الراعي يعرف خرافَه، وأن خرافه تعرفه، وأنه يدعو كلّ واحد منها باسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى اسماً، فأتى إليه خروف، وبقي باقي القطيع في مكانه. ونادى اسماً ثانيًا، فأتاه خروف آخر، وبقي القطيع في مكانه. ونادى اسمًا ثالثا ورابعا حتى حضرت الخراف إليه واحدًا واحدًا. فدُهش الرجل مما رأى، وسأل الراعي كيف يميّز الخراف وهي متشابهة. فابتسم الراعي وقال: "هذا أمر في غاية السهولة، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح، وتلك مقطوعة الأذن ..."
فسأل الرجل: "أليس في القطيع خروف كامل؟"
فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."

[الياس زاديكه]

فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."
قصة جميلة ومعبرة ياجورجيت فعلا لو كنا كاملين لما أحتجنا للمعالجة ولا حتى لأي شيء بل كنا سنكون مقتنعين من أنسنا وراضيين على أعمالنا ... تشكري ياجورجيت مواضيعي رائعه
تقديري ومحبتي
ألياس

[fouadzadieke]

فسأل الرجل: "أليس في القطيع خروف كامل؟"
فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."

نعم يا أختي الخراف الكاملة لا تحتاج أحدا و لا ينقصها شيء. شكرا لك يا غالية مواضيعك كالعادة متألقة.

[georgette]

حبيبا القلب ابو فرانس وابو نبيل لكما عمق المحبة والامتنان
نوركما يبهر صفحاتي دوما
متشكرة