صحف: مطاردة فرق تبشيرية بالأردن والجزائر ودمشق تعتقل فلسطينيين باغتيال مغنية

[fouadzadieke]

صحف: مطاردة فرق تبشيرية بالأردن والجزائر ودمشق تعتقل فلسطينيين باغتيال مغنية

نشرت في 2008-02-16

تناولت الصحف العربية الصادرة السبت الملف الأبرز على الساحة العربية، ملف اغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، إلى جانب اهتمامها بباقي الملفات الأخرى، كالملفين العراقي والفلسطيني، دون أن تغيب ملفات إقليمية دولية أخرى عن صفحاتها، ولا شك أن أبرزها قيام دمشق بحملة اعتقالات طالت فلسطينيين يشتبه بضلوعهم باغتيال مغنية.
على أن أبرز ما تناقلته الصحف العربية المحلية، مطاردة الفرق التبشيرية المسيحية في كل من الأردن والجزائر، إلى جانب أنباء أخرى، مثل سلة المحروقات في الأردن، والتي شملت الملابس القديمة، وذلك إثر رفع أسعارها.
الحياة اللندنية
تناولت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة السبت ملف اغتيال مغنية في متابعة بعنوان: "ترجيح نتائج من التحقيق في اغتيال مغنية اليوم ومعلومات عن توقيف فلسطينيين في دمشق ... بوش وسعود الفيصل يبحثان الوضع اللبناني واتجاه إلى 'إجراءات أميركية - أوروبية' ضد سورية."
وكتبت الصحيفة: "عاش اللبنانيون أمس تداعيات الحدثين الكبيرين اللذين شهدوهما الخميس، أي إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والحشد الضخم الذي تخلل المناسبة، فضلاً عن المواقف التي أُعلنت خلالها من الأزمة السياسية، وتشييع القائد العسكري في 'حزب الله' عماد مغنية (الحاج رضوان) بعد إعلان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الاستعداد للحرب المفتوحة مع إسرائيل التي اتهمها باغتيال مغنية، بينما استمرت التحقيقات المكثفة في دمشق في العملية وأعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان هذه التحقيقات 'ستثبت بالدليل القاطع مَن قتل مغنية.'"
وأضافت الصحيفة: "وإذ رجحت مصادر مطلعة في بيروت أن تعلن معلومات عن نتائج التحقيق في اغتيال مغنية اليوم في العاصمة السورية، نقلت وكالة 'رويترز' عن 'مصدر أمني لبناني' أمس أن 'التحقيقات المشتركة في الانفجار جارية بين السوريين والإيرانيين وحزب الله وأوقف بعض المشتبه بهم في العاصمة السورية، ومعظم هؤلاء هم من الفلسطينيين المقيمين في سورية.'"
الخليج الإماراتية
من جهتها، تناولت صحيفة الخليج الإماراتية موضوعاً بعنوان: "مجلس رؤساء الكنائس يحذر من الفتنة.. الأردن يبعد فرقاً تبشيرية لدواعٍ أمنية."
وقالت الصحيفة: "حذر مجلس رؤساء الكنائس في الأردن من فرق تبشيرية وافدة تمارس إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وكشف أن السلطات الأردنية أبعدت هذه الفرق لدواع أمنية."
وأضافت: "وقال المجلس في بيان صدر عنه أمس إن السنوات الأخيرة شهدت، تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية، دخول فرق تبشيرية كثيرة تبلغ 40 فرقة إلى الأردن، وقدمت لها التسهيلات اللازمة، لكي تقوم بالخدمات الإنسانية، لكن سرعان ما كشفت عن نفسها، فأخذت تسمى كنائس، وتطالب بما للكنائس الرسمية من حقوق في الدستور الأردني، وتقوم بأعمال تبشيرية بأساليب تثير النعرة الدينية، وتضع الفتنة بين المواطنين الأردنيين مسيحيين مسيحيين ومسيحيين مسلمين، وأصبحت تشكل خطورة أمنية."
وتابعت: "واتهم مجلس الكنائس دولاً لم يسمها بتقديم دعم مالي وسياسي لهذه الفرق، لتفرض ذاتها بكل الوسائل على المجتمع الأردني. وكشف أنه كان قد حذر من خطر هذه الفرق على المسيحية في الأردن وعلى العلاقات المسيحية الإسلامية، وقال إنه وجه رسائل كثيرة الى مختلف المسؤولين لتوضيح أمر هذه الفرق، وآخرها تلك التي وجهها الأساقفة الى الملك عبدالله الثاني قبيل نهاية العام الماضي لكشف أغراض هذه الفرق التبشيرية وخطرها في خلخلة أمن المواطنين الأردنيين."
وقالت: "وطلب المطارنة من الملك ألا تسمح السلطات الأردنية لهم ببناء 'جامعة لاهوت' يستقطبون فيها الشباب الفقراء والعاطلين عن العمل من الكنائس بما يقدمونه لهم من تسهيلات وإغراءات ووظائف تبشيرية في الأردن وفي مختلف البلاد العربية، ما سوف يسبب للأردن وللكنائس في تلك الدول هموماً كثيرة."
الخبر الجزائرية
وفي الجزائر، كتبت صحيفة الخبر في المجال نفسه تحت عنوان "فعاليات دينية وحزبية تحضر آلية ترفع لرئيس الجمهورية.. أجهزة مخابرات أجنبية تقود مخططات التنصير."

وقالت الصحيفة: "أجمع 11 متدخلا في ندوة نظمتها حركة الإصلاح الوطني، يمثلون عددا من الهيئات الدينية، على أن حملات التنصير التي تشهدها مناطق في الجزائر 'لا تخرج عن نطاق مشروع مخابراتي تقوده جهات أجنبية.'"
وأوضحت: "وتخللت الندوة شهادات مسلمين تمسحوا ثم اعتنقوا الإسلام مجددا."
وأضافت: "جلبت الندوة التي أشرفت عليها حركة الإصلاح الوطني، أول أمس، حضورا قويا لعدد من المسؤولين وممثلين عن هيئات دينية، استمعوا خلالها لشهادة ثلاثة جزائريين اعتنقوا المسيحية لفترة قبل أن يعودوا إلى الإسلام مجددا بحكم 'زيف ما وجدوه من قبل تبشيريين' على حد تعبير أحدهم."
وتابعت تقول: "وقد شدت الشهادات انتباه ممثلي المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ولم تخرج التصريحات عن سياق ما هو معروف من أن ''التنصير في المراحل الأولى يتم عن طريق أجانب قدموا من دول مسيحية مثل أوروبا وآسيا وأمريكا، ينظر إليهم كدعاة مهمتهم رد المسلمين عن دينهم، قبل الوصول إلى مرحلة أخرى، يتكفل بها الجزائريون الذين تنصروا''، بفتح بيوتهم كنائس من أجل استقطاب مزيد من الشباب."
الغد الأردنية
من جانبها، تطرقت صحيفة الغد الأردنية لقضية ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن في متابعة بعنوان "لائحة محروقات الفقراء تضم ملابس وأحذية بالية."
وقالت: "لجأ مواطنون يستخدمون مدافئ حطب إلى ابتداع قائمة محروقات خارجة عن المألوف هربا من مواجهة الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار المحروقات بعد تحريرها قبل أكثر من أسبوع."
وأضافت: "فمن المواد البلاستيكية، وشحوم الحيوانات، إلى زيوت المركبات المستخدمة "المحروقة"، مرورا بالأحذية، والملابس القديمة تطول قائمة محروقات أم يحيى الجديدة بوصفها أخف وطأة على الجيب. ولكنها في الوقت ذاته أشد خطرا على الصحة."
ونقلت عن مواطنة أردنية اسمها أم يحيى قولها: "إنها تلجأ إلى استخدام 'أي شيء يحترق ببطء' للتدفئة نتيجة عجزها عن شراء المحروقات التي باتت عصية على دخل المواطن، في ظل ارتفاع أسعار كافة السلع الاستهلاكية جراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية."
الشرق الأوسط

أما الشرق الأوسط السعودية فأشارت إلى وثيقة وزراء الإعلام العرب وموقف قناة الجزيرة منها في متابعة بعنوان: "الجزيرة تعتبر وثيقة وزراء الإعلام العرب خطراً على التعبير في العالم العربي."
وقالت الصحيفة: "اعتبرت قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية أن الوثيقة التي تبناها مجلس وزراء الإعلام العرب حول مبادئ تنظيم البث الفضائي في العالم العربي تشكل 'خطراً على حرية التعبير.'"
وأضافت: "وقال وضاح خنفر، المدير العام لشبكة الجزيرة، إن هذه الوثيقة تشكل 'خطراً على حرية التعبير في العالم العربي، لا سيما مع الغموض الذي يلف بعض بنودها والذي يسمح بتأويلها على نحو يهدد بالقضاء على استقلالية التغطية الإعلامية في المنطقة العربية.'"
وتابعت: "وأضاف خنفر 'أن مواثيق الشرف الصحافية الهادفة إلى تنظيم المهنة ينبغي أن تصدر عن الصحافيين أنفسهم لا أن تفرض عليهم من قبل هيئات سياسية. وعندما يتم خرق مواثيق الشرف أو تحصل تجاوزات تتنافى وأصول العمل الصحافي، فإن القضاء المستقل هو الكفيل بالتصدي لتلك القضايا.'"
وأوضحت: "وتنص الوثيقة بالخصوص على 'عدم تناول قادتها (الدول العربية) أو الرموز الوطنية والدينية بالتجريح.'"
المصدر:
CNN

نشرت في í 2008-02-16