![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فشكراً لله على عطيته التي لا يعبر عنها » (2كو15:9) جرت العادة خلال الاحتفالات بالمناسبات المختلفة أن يتبادل الناس الهدايا تعبيراً عن الفرحة والسرور، وعن تقديرهم لمن لديهم غلاوة خاصة عندهم. ومعظم الهدايا تكون مغلفة بورق ملون وأنيق ويكون الغلاف أحياناً جذاباً أكثر من الهدية نفسها. ثم وإن الغلاف الأنيق للهدية كثيراً ما يجعلنا نحلم أحلاماً وردية عن مضمونها. ثم نكتشف في النهاية أن الهدية لا تناسبنا، فقد تكون معطفاً ليس على المقاس المضبوط أو رابطة عنق لا تصلح لأن نلبسها فوق ما لدينا من ملابس ... وهكذا.
الهدية الكاملة: إن معظمنا يدرك جيداً أن ماتظنه في مرات كثيرة « هدية كاملة » سرعان مانكتشف أنه شيء يبلى أو يصبح غير ذي قيمة بعد فترة من الزمن. غير أن هدية الله أو عطيته ليست كذلك بالطبع. فإن عطيته - تبارك اسمه - أعظم بما لا يُقاس من مجرد ثوب يبلى. بل إن عطية الله لنا عظيمة ولا تُحد. وعندما أراد الرسول بولس التعبير عن هذه الهدية المدهشة، قال « شكراً لله على عطيته (هديته) التي لا يعبّر عنها » (2كو15:9) . وعلى الرغم من أن غلاف هذه الهدية ظهر في صورة الاتضاع، إلا أن الهدية في حد ذاتها مجيدة إلى أقصى حد ولا تعبر عنها الكلمات. كما وأن هدايانا نحن البشر تصلح لفترة معينة، أما عطية الله فهي تناسب كل احتياجات البشر، وإلى الأبد. نحن قد نقدم هدايا غير مناسبة في بعض الأحيان، أما « هدية » الله فهي مناسبة تماماً لكل البشر ولكل زمان. وإن كانت هدايانا قابلة للتلف أو الكسر، فإن « عطية الله » تبقى إلى الأبد كما هي. مجاناً لكل من يأخذ! وعندما نتسلم هدية من شخص ما، فإننا سرعان ما نحاول التفكير في محتواها قبل أن نفتحها. وعادة ما تكون أفكارنا عن الهدية أكثر بكثير جداً من حقيقتها. على أن الأمر هو على النقيض من ذلك تماماً بخصوص « عطية الله » الذي هو الرب يسوع نفسه - الكامل في كل شيء. أفلا تقبل عطية الله المجانية والعظيمة هذه اليوم لتكتشف غناها الذي لا يُحّد؟ إنه أعظم عطية للجميع، ولا سيما إذا وقفنا لنتأمل في النقيض المقابل « لأن أجرة الخطية هي موت، أما هبة (هدية) الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا » (رو23:6) . وهى مجاناً لكل مَنْ يريد! لاري أوندريجاك التوقيع واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم |
#2
|
||||
|
||||
![]()
وأن هدايانا نحن البشر تصلح لفترة معينة، أما عطية الله فهي تناسب كل احتياجات البشر، وإلى الأبد.
وهو كذلك اخي زكا وله الحمد والشكر على عطاءه ورحمته دمت لنا بالف خير
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
عطية الله » الذي هو الرب يسوع نفسه - الكامل في كل شيء.
شكرا أخ زكا لهذا الموضوع الجميل |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|