صحيفة اسرائيلية: سوريا اقامت بسرية قاعدة كبيرة لقاذفات صواريخ باليستية

[عيسى حنا]

قالت صحيفة اسرائيلية اليوم الاثنين ان سوريا اقامت بسرية تامة تحت الارض قاعدة كبيرة لقاذفات صواريخ باليستية قادرة على اصابة اسرائيل.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية انه "مجمع ضخم اقيم عميقا تحت الارض ويضم 30 ملجأ محصنا من الاسمنت المسلح ومصانع لانتاج الصواريخ ومختبرات".
وكان الجيش الاسرائيلي أنهى مناورات برية في الضفة الغربية المحتلة عمد خلالها وبحسب قادة اسرائيليين الى تطبيق الدروس التي إستخلصها من الحرب الأخيرة على لبنان، استعداداً لمواجهة محتملة مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة شاركت فيها وحدات المدرعات والمدفعية والتدخل والهندسة".
وحذر مسؤولون في وزارة الدفاع الاسرائيلية مؤخرا من "القدرة العسكرية السورية غير المسبوقة"ورأوا ان الانتصار على سورية "لن يكون بالسهولة التي يتصورها البعض".
وأضافت الصحيفة ان اسرائيل تمتلك التفوق الجوي في حال وقوع نزاع مع سوريا لذا عمدت دمشق الى تعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستنية التي تحميها في هذا المجمع تحت الارض، مشيرة الى أن سوريا تمتلك 200 صاروخ "سكود بي" و60 صاروخا "سكود سي" وعددا من صواريخ "سكود دي" التي يبلغ مداها 700 كيلومتر تسملتها من كوريا الشمالية، وأن بعض هذه الصواريخ مجهز برؤوس كيميائية مخزنة في قاعدة سرية اخرى.
وتعتبر الولايات المتحدة سوريا وايران وكوريا الشمالية جزءا ما تسميه "محور الشر"، فيما تنتقد سورية وإيران سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بشدة وتعتبرانها سبب التوتر في المنطقة وخاصة "الدعم الأمريكي لإسرائيل".
وكان مصدر صحفي إسرائيلي اشار الى قلق اسرائيلي إزاء احتمال بيع روسيا أسلحة متطورة جدا مضادة للدبابات إلى سورية، فيما قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز إن "هذا يشجع سورية على الحرب".
واوضحت الصحيفة ان ايران سلمت سوريا اخيرا حوالي مئة صاروخ من نوع "سي-802" من صنع صيني، وهو من نفس النوع الذي اطلقه حزب الله على سفينة حربية اسرائيلية خلال الحرب على لبنان الصيف الماضي واصابها باضرار.
وكانت اسرائيل شنت حربا على لبنان استمرت 34 يوما في الفترة ما بين 12 تموز إلى 14 آب، وقتلت نحو 1200 شخص، تحت ذريعة قيام حزب الله بخطف الجنديين الاسرائيليين.


منقول

[georgette]

الحروب اخي عيسى ومهما كانت مبرراتها تبقى بنظري مبررات سخيفة وغير منطقية

فلو اقتنع كل بما لديه ورضى عنه لما غزت اسرائيل فلسطين ولما هجمت العراق على الكويت ولما نجست اميركيا العراق

فليخافو ربهم ويتقوه
تشكر عزيزي عيسى للخبر ونتمنى ان لا تكون هذا الشكوك حافزا لحرب جديدة تاخذ بطريقها ارواحا بريئة

محبتي