Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2008, 10:40 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي بحث في علاقتنا بالقديسين

بأسم من عرف الله بالعقل والحكمة والإيمان، بأسم من بشر الناس بأفعالهم وأعمالهم نشرو البشارة . باسم من ماتوا لكي يحيى ويخلص الآخرون .
بحث في علاقتنابالقديسين
من خلال الاكرام والشفاعة
يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد؟؟ كنت قد نشرت سابقا مقال باسم الرد على من لا يطلب شفاعة القديسين طلبا عند رغبة بعض الاصدقا، وها انا اليوم كتبت هذا البحث بشكل اكاديمي لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).

1ـ من هم القديسون؟
2ـ ما علاقتنا بالقديسين؟
3ـ لماذا نكرم القديسين؟
4ـ لماذا نقتدي بالقديسين؟
5ـ لماذا نتشفع بالقديسين؟.
6ـ اعتراضات والرد عليها.

من هم القديسون؟

يرجع هذا الاسم (القديسون) إلى القداسة. والقداسة لها معنيان:

1ـ قداسة مكتسبة من المسيح: ومعنى كلمة مكتسبة، أي لا فضل للإنسان فيها، وإنما قد اكتسبها من المسيح كعطية تهبها له نعمة الله المتفاضلة.

وعن ذلك يقول معلمنا بولس الرسول: "ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء" (1كو1: 30). فالسيد المسيح صار لكل من يؤمن به ويقبله مصدر حكمته وبره وقداسته.

وطبقا لهذا المعنى فجميع المؤمنين الذين على الأرض الذين نالوا نعمة القداسة المكتسبة، يسموا [بأعضاء الكنيسة المجاهدة]، هؤلاء الذين قيل عنهم "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" (مز16: 3)

والقديسون هنا بمعنى المؤمنين المفرزين أو المخصصين أو المكرسين للرب.

2ـ القداسة العملية: التي يحياها المؤمن في حياته اليومية حسبما وضح معلمنا بولس الرسول قائلا: "فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" (2كو7: 1).

وهذا هو عين ما ذكره معلمنا بطرس الرسول بقوله: "بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنت أيضا قديسين في كل سيرة" (1بط1: 15)

وبحسب هذا المعنى فعلى المؤمنين أن يعيشوا في جهاد مقدس وفي تقوى وطهارة ليكملوا القداسة في خوف الله. هذا هو جهاد الإيمان الحسن الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول: "جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية" (1تي6: 12)

لهذا فالمؤمنون الذين كمل جهادهم في حياة القداسة العملية، ورحلوا إلى فردوس النعيم هم قديسون منتصرون، وهؤلاء هم من يسموا [بأعضاء الكنيسة المنتصرة] الذين سوف يحضرهم الرب معه في مجيئه الثاني كقول الكتاب: "لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس 3: 13)

لعلنا قد أدركنا المعنى المقصود من (القديسين) فهم المؤمنون الذين نالوا من الرب نعمة القداسة أي صار الرب يسوع المسيح هو قداستهم، وهم الذين يعيشون في حياة القداسة العملية اليومية بقوة ومعونة وفعل الروح القدس العامل فيهم.
ولعلنا أيضا قد أدركنا أن القديسين كمؤمنين منهم من لايزال يعيش في الجسد في هذا العالم (المجاهدين) ومنهم من قد رحل إلى فردوس النعيم، (المنتصرين).


ماعلاقتنا بالقديسين؟


الواقع أن كل مؤمن في المسيح لابد أن يرتبط بالقديسين الذين في الأرض، والقديسين الذين في السماء برباط حب شديد، للأسباب التالية:

1ـ أعضاء جسد المسيح : لأنهم معنا:
يقول معلمنا بولس الرسول: "هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضنا لبعض كل واحد للآخر" (رو12: 5). وقال أيضا: "لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أف5: 30). فإن كان المؤمنون جميعا أعضاء جسد المسيح، فكم ينبغي أن تكون المحبة بينهم بعضا لبعض؟

2ـ لانهم اخوتنا في المسيح:
"إذا لستم بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله" (أف2: 19). نحن رعية المسيح معهم، بل ما هو أكثر من ذلك فإذ لنا أب واحد إذن فنحن أخوة وأهل بيت الله. فكم يجب أن نحب بعضنا بعضا؟

3ـ لأننا جميعا تلاميذ المسيح:
والصفة المميزة للتلاميذ هي محبة بعضهم لبعض، كما وضح السيد المسيح نفسه بقوله: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حب بعضا لبعض (يو13: 35)

لهذه الأسباب وغيرها ينبغي أن نحب القديسين ليس فقط القديسين الذين على الأرض بل اخوتنا أيضا الذين سبقونا إلى الفردوس.

لماذا نكرم القديسين؟

ينبغي أن نكرم القديسين الذين على الأرض، وأيضا القديسين الذين انتقلوا من هذا العالم الفاني للأسباب التالية:

1ـ لان الله نفسه يكرمهم:

[1] وهذا ما وضحه الكتاب المقدس فيما يلي: "...والآن يقول الرب حاشا لي. فإني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون" (1صم2: 30)

[2] ويوضح معلمنا بطرس الرسول أن الرب قد أعطى المؤمنين جميعهم أي القديسين في المسيح يسوع الكرامة بقوله: "فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ..." (1بط2: 7)

[3] وفي حادثة تجلي رب المجد يسوع على الجبل قد أكرم القديسين الذين رحلوا من هذا العالم عندما أحضر موسى وإيليا ليظهرا معه في تجليه أمام تلاميذه وكان يتكلم معهما. (مت17: 1ـ

[4] وإن كان أهل العالم يكرمون الأبطال وشهداء الوطن والشرفاء والأمناء في الأرض فكم يفعل الرب بأبطال الإيمان وشهداء الكنيسة والشرفاء والأمناء من عبيده القديسين!!!

2ـ لان في إكرامهم اكراما للمسيح:

إذ يقول الرب يسوع المسيح: "من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" (مت10: 40) فكأنه يقول: "من يكرمكم يكرمني ومن يكرمني يكرم الذي أرسلني.

3ـ لأن في إهانتهم إهانة للمسيح:
حيث يقول الرب يسوع المسيح: "... الذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (لو10: 16)

4ـ لأن الله مجدهم:
ـ (رو8: 29) الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ... وهؤلاء مجدهم أيضا.
5ـ لأن الله سوف يحضرهم معه:
سوف يحضر الرب معه في مجيئه الثاني القديسين الذين رقدوا، كقول الكتاب: "لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس 3: 13). وقول معلمنا بولس الرسول أيضا: "لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه، فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين" (1تس4: 14و15)

6ـ لانهم ورثة في الملكوت:
ـ هذا ما وضحه رب المجد يسوع المسيح بقوله: "ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم قبل تأسيس العالم" (مت25: 34)
وبالتأكيد من هؤلاء الذين عن يمينه القديسون الذي رقدوا في الإيمان بالمسيح على رجاء القيامة.

من أجل كل هذا نحن نكرم القديسين الراحلين. ومن لا يكرمهم فهو يرذلهم، ومن يرذلهم فهو يرذل المسيح نفسه، وكذلك يرذل الله الآب! يا لخطورة الأمر!!

لماذا نقتدي بالقديسين؟

يقول الوحي الإلهي على لسان معلمنا بولس الرسول: "اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7)

والقديسون الذين عاشوا على الأرض في علاقة وطيدة بالرب يسوع المسيح، واحتقروا العالم بكل ما فيه من مجد زائل، وصاروا أمثلة حية للإيمان الحقيقي ينبغي أن نتمثل بإيمانهم وجهادهم ومحبتهم للملك المسيح.
فهذا يشجعنا على الجهاد الروحي ضد العالم والشيطان وشهوات الجسد، فهم سحابة مقدسة من الشهود التي قال عنها معلمنا بولس الرسول: "لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ..." (عب12: 1و2)

لماذا نتشفع بالقديسين؟

ما من شك أن المؤمنين يصلون بعضهم من أجل بعض كما قال معلمنا يعقوب الرسول: "صلوا بعضكم لأجل بعض ..." (يع5: 16)

فمبدأ الصلاة بعضنا من أجل بعض أمر غير مشكوك فيه. ولكن العجيب أن نرى البعض ينكر على المؤمنين الذين وصلوا إلى حجال العلي أنهم يواصلون الصلاة من أجل أحبائهم الذين تركوهم على الأرض؟!

والواقع أن القديسين الذين وصلوا هم أقدر على الصلاة الشفاعية من أجل المجاهدين الذين ما زالوا على الأرض. فهم لن يكفوا عن الصلاة من أجلهم، لأنهم لم يفقدوا علاقة الحب التي تربطهم بأعضاء جسد المسيح الواحد.
ونستطيع أن نتأكد من هذه العقيدة عندما نقرأ في سفر الرؤيا ما يلي:

1ـ "ولما أخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات، وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين" (رؤ5:
2ـ وأيضا: "وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ8: 3و4)

وقد يعترض أحدهم قائلا: "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1تي2: 5)

ونرد قائلين: أنه يوجد ثلاثة أنواع للشفاعة:

1ـ الشفاعة الكفارية: بمعنى (Mediate يتوسط للصلح) وهي للمسيح وحده الذي قدم دمه كفارة وفداء، ولذلك أكمل بولس الرسول الآية السابق قائلا: "الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع ..." (1تي2: 6)

2ـ الشفاعة النيابية: بمعنى ( : Plead يلتمس أو يتكلم بالنيابة عن شخص آخر) وهي شفاعة الروح القدس (رو8: 26) "... ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها"

3ـ الشفاعة التوسلية: بمعنى (Intercede: يتوسل طالبا الرحمة لشخص آخر) وهذه هي شفاعة القديسين بسبب محبتهم لبقية أعضاء جسد المسيح المجاهدين على الأرض.

إذن فشفاعة القديسين أمر كتابي من صميم الإيمان وينبغي أن نتشفع بهم.


اعتراضات والرد عليها


هناك بعض الاعتراضات على علاقتنا بالقديسين خاصة الذين رحلوا من هذا العالم، من هذه الاعتراضات:

1ـ ما دخلنا بأناس أموات؟

وللرد على هذا الاعتراض نقول: هل يفقد القديسون الراحلون كرامتهم التي كانت لهم في المسيح يسوع بعد رحيلهم؟!

القديسون الراحلون ليسوا أمواتا بل أحياء: "وأما أن الأموات يقومون فقد دل عليه موسى أيضا في أمر العليقة كما يقول: الرب إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء" (لو20: 37و38)

إذن فالقديسون أحياء في السموات وليسوا أمواتا، فعلاقتنا إذن ليست بأموات بل بأحياء وإن كانوا غير مرئيين لأنهم ليسوا في الجسد.


2ـ ما دخل الأموات بالناس الذين على الأرض؟
إن كان الغني في مثل لعازر، وهو الإنسان الأناني والمحب لذاته، والذي اتصف بكل الصفات التي أودت به إلى الهاوية، قد اهتم بإخوته الذين على الأرض وتوسل من أجلهم: "...فقال أسألك يا أبت (إبراهيم) أن ترسله (لعازر) إلى بيت أبي لأن لي خمسة أخوة حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا" (لو16: 19ـ31)

فكم بالحري القديسون المملوؤون محبة، وهم في السماء، ألا يهتمون بإخوتهم الذين على الأرض ويتوسلون من أجلهم؟!

3ـ هل يصح أن نصلي للقديسين؟ بمعنى هل يصح أن نوجه صلاتنا للقديسين ونقول يا مارجرجس، أو ياعذراء؟؟

الواقع أننا لا نصلي إلى القديسين ولكننا نقول كما تعلمنا الكنيسة: يا إله مار جرجس ويا إله العذراء مريم. فالكلام موجه إلى الله شخصيا مع ذكر أحبائنا الذين سبقونا إلى السماء.

لهذا نقول في مردات القداس: "بشفاعة والدة الإله القديسة مريم وسائر القديسين اغفر لنا يارب خطايانا ..."
هل في هذه الصيغة غضاضة، أليست هذه صلوات القديسين المرفوعة بيد الملاك أمام عرش الله (رؤ5:8)، و(رؤ8: 3و4)؟؟

4ـ القديسون في السماء مشغولون بالمجد الأبدي: بمعني أنهم مسبيون في روعة المسيح وليسوا مشغولين بمن على الأرض.
وللرد على هذه الاعتراض نقول: أن القديسين في الواقع لم يدخلوا بعد المجد الأبدي، ولكن كل الأرواح هي الآن في فردوس النعيم. فهم ليسوا مسبيين تماما في روعة المسيح مثلما سيكونون بعد أن يلبسوا الأجساد النورانية التي على صورة جسد مجده، لأنه عندما يظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو (1يو3: 2و3)

والدليل على ذلك ما هو مكتوب في سفر الرؤيا عن أنفس الذين تحت المذبح، إن لهم دراية بكل ما على الأرض كما هو واضح من قولهم: "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض ... وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضا العتيدون أن يقتلوا مثلهم" (رؤ6: 10و11)

إذن فالقديسون لم يبتلعوا بعد في المجد الأبدي إذ ينتظرون اكتمال إخوتهم فهم منشغلون بهم ويصلون من أجلهم.


الخاتمة
بعد هذا العرض لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة التي قالها القمص زكريا بطرس في حديثه عن الشفاعة: تصور أن أحد آباء المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده ؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟

إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو8: 13)
يتبع.............
بقلم الشماس جون مقصو
مصادر البحث:
1ـ للاهوت المقارن.
2ـ عظات لقاسة البطريرك زكا الاول عيواص
3ـ عظات للمطران سويريوس ملكي مراد
4ـ كتاب علم اللاهوت
5ـ كتب الدارسة (كلية مار افرام اللاهوتية)
6ـ قناة الحياة القمص زكريا بطرس
7ـ سنوات مع أسئلة الناس.

نشكر الشماس الأكليريكي أبن المالكية البار على مقالته . وقد أستفدنا من وجوده في مدينة فولندروف بصحبة نيافة الحبر الجليل مار سيوريوس سيوريوس مراد ملكي الكلي الوقار . فألف شكر على مشاركته في موقعنا المتواضع ... تقبلو تحيات الأب عيسى غريب .......
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke