قالو عن شمعوني حني حيدو

[غريب]

الاسم شمعون حنا ( لقب شمعوني حني ) من قرية باسبرين بطل من ابطال الطور الذي لم تستطيع سيوف العداه ان تشقفه لان ارادته كانت اقوى من السيف وحتى هذا اليوم يضرب المثل به في قولة فلان انت صرت شمعوني حني بمعدل قولة يا فلان انت صرت هرقل ام عنترة رأيت له انا صورة في بيت احد اقاربه وكما وصفه لي كان المرحوم البطل متوسط القامة مربوع ( ممتلئ الجسم ) اسمر عيون سوداء عندما تنظر له في الصورة المعلقة في الحائط تشعر بانه فعلا بطل مقدام ومن رأي انا شخصيا لاني سمعت عنه قصص كثيرة من الناس كبار السن عندما كان احد اعداء البطل شمعون او كمين قد نصب للبطل شمعون و كان يرافقه اكثر الاحيان زميل له عزيز و بطل يدعى علي بطي ( عليكي بطي ) و عندما يلتقي بكمين ما لمحاولة قتله كان اسمه الكبير البطل يخوف المعتدتين او القادمين على قتله فكان الانسان الخصم عندما يلتقي في معركة مع البطل شمعون يعرف الخصم انه وقع في شبكة لا مفر منها واصبح لا يفكر في تورطه مع اسد الطور شمعون وكانت جميع اعضاء الخصم ترتجف و لم يقدر أي عضو في جسم الخصم ان يقوم بوظيفة سليمة مثلا يداه ترتجف قلبه يزداد دقات ثم يتحول فكره بان الان اولاده بقو ايتام و ذالك تصبح المعركة بين الخصم و ذاته و كيف يخلص نفسه من قتل او هزيمة ان توفرت له و تفادي هاذا المأزق و كانت صرخة شمعون البطل قبل ان يطلق عليه النار ازم بافي كوري شمعوني حني حالا كان الخصم يتجبن كقالب الجبن و لم يبدو بحركة و يستسلم كما قلنا بصرخة شمعون البطل للخصوم كان الخصم ينعبطون فعلا و لن يعرفون كما قلنا كيف يفكون نفسهم لانهم يصبحون لن يتمكنون بعد من تسديد سليم على صدر شمعون البطل طالما اذناهم سمعت اسم شمعوني حني فكانت القوة تضعف تماما بل تموت امام البطل شمعون و علي و كان آنذاك حوالي سنة 1910 ناس كثيرة بفعل ضعف الحكومة التركية قطاع طرق و نهب مواشي الاخرين ( جتى ) و ناس تقتل ناس تحدي و تعدي و ناس تسيطر على عشائر الغير و قبيلة تغزو قبيلة اخرى ... الخ ... قضى البطل شمعون حياته حتى هرم و ارتحم في اسم بطل و كان يخوض معارك كثيرة و عديدة و كان هو دوما المهاجم و المنتصر حتى كان كثيرين من الناس المسيحين ولا ذالو يعتقدون ان البطل شمعون كان يحمل قطعة صغيرة من خشب خشبة صليب الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح و لذالك كانو ولا ذالو يعتقدون بعض الناس بأن البطل شمعون لا يقتل او لا تخرق جسده طلقة لذالك مخول هكذا ان يكون في كل المعارك هجومي بدون ان يعرف الخوف او حتى اصيب الطلقة الطلقة لا تدخل في جسده قط. هذا وعندما كانت قبائل تهاجم قبائل و كل من سبق الاخر ويرضي شمعون بأن يساعده على خصومهم المعتدين عليهم لرد الهجوم المقبل عليهم قريبا او بعيدا امثال شر نيشفي وكثير من المعارك فكان دوما يذهب لمساعدة قبائل المنطقة المجاورة و على الارجح منتصرين و كانو البطل شمعون معاديا لحكومة تركية لسبب انه فرار من السجن هو و معه البطل رفيقه عليكي بطي هذا لسبب عنصرية تركية و كانت دوما ترسم خطط لهجوم عليه لقتله او اسره ولن تستطيع حتى كانت تخسر المهاجمين و لذالك تركته حر و لم تتبلاه قط كان شمعون البطل و صديقه المرحومين بشهود عيّان يهاجمون المتاريس ( خندق فيه مقاتل او اكثر ) باستعمال الخنجر ( قامة ) و بأسر الناس و هي حاملة بواريد من شدة الخوف كما ذكرنا ولا يستطيعون التسديد او المقاومة حتى يقعون في الاسر نعم يقعون في الاسر و كان يقتل من يقتل و يشّلح سلاحهم . عزيزي القارء قوة البطل تكمن في جرئته و قوة قلبه و اصالته و اعتماده على استعمال سلاحه و دقة القنص و ايمانه في عمله سواء كان مفرض عليه او هوايته و تم تدريبه على البطولة حتى تعلمها مثل أي صنعة الانسان يتعلمها و بعد ان انشهرت قوته صار ينجح في كل المعارك و الهجومات التي تواجهه . السؤال ... والسؤال المهم هنا عن قطعة الخشب المذكورة ( خشبة من الصليب الحي )
1. لماذا المسامير دخلت في يدين السيد المسيح له المجد وسفك دمه على الصليب ذاته ؟ .
2. من اين حصل عليها بعد 2000 عام ؟ .
3. و اذا كانت قوته في تلك الخشبة المذكورة او انا اسميها بالخرافة فهل كان مع زمليه البطل عليكي بطي ايضا قطعة خشب مثلها ؟ .
4. وهل كان المرحوم البطل شمعون رجل دين او قديس ام كان قاتل ناس و قطاع طرق ولو كانت مفروضة عليه و اجبره الزمن ان يكون هكذا نعم الدفاع عن النفس استبسال و شهادة و حق و بطولة و ايمان . ايمان بقضية اما ان يكون مظلوم و يأمن بالدفاع عن النفس كي يحيى و يسد التعدي على نفسه اظن ان الدعاية او الخرافة كانت تلفيق من اعدائه او حاسدين له كي يبررو جبانتهم و فشلهم على قدرتهم على البطل شمعون .

الموضوع مفتوح لآراء الاخوة القراء و للمشاركة و كل من له رأيه.

موسيى لحدو غريب

[fouadzadieke]

تشكر أخي موسى غريب على هذا النشاط و هذا الحماس و كذلك على محبتك لأبناء طور عبدين الذين قدموا الكثير من الضحايا دفاعا عن أراضيهم و مقدساتهم و شرفهم. و البطل السرياني (الطوراني) شمعون حنه حيدو طبّق اسمه الآفاق في تركيا و كان مجرد سماع اسمه أو صوته يدخل الرعب و الذعر إلى قلوب خصومه الذين كانوا يسعون إلى إلحاق الأذى به. كان شمعون رجلا شجاعا مقداما غير هيّاب كما لم يكن يتقاعس لحظة عن تأدية واجب الدفاع عن بلدته و شعبه و عن كل مظلوم قصده في طلب نجدة أو حماية أو مساعدة و كان رجلا مؤمنا و محافظا على إيمانه القوي الذي كان منه يستمد كلّ شجاعة كان يواظب على الصلاة و على زيارة كنيسته كما كان دائما يلتقي الرجال و كبار السن في بلدته للتشاور في حال ظهور مخاطر أو تعرضهم لخطر خارجي. و كانت بلدة باسبرين (تقع على بعد 37 كم شرقي مدينة مديات بالقرب من الطريق المؤدي إلى ماردين - جزيرة ابن عمرو كان لا يزال فيها لغاية عام 1980 حوالي 60 عائلة سريان طوارنة. كان فيها من الكنائس الكبيرة و الصغيرة حوالي 25 كنيسة منه كنيسة مار شمعون و كنيسة مار يعقوب و مار دانييل و مار قومي و مار أوشعيا و مار قرياقوس و مار سركيس باكوس و مار آحو و كنيسة والدة الله و مريم المجدلية و مار أوسيو و مار دودو وغيرها ) في عهده على أفضل ما يكون من القوة و قد كانت القرى الكردية القريبة منها تهاب سطوتها و لا تسعى إلى أية تعديات إلا ما ندر, و كانت بفضل حنكة و إقدام قائدها البطل شمعون حنا حيدو مرفوعة الرأس مهابة الجانب و دخل اسمها تاريخ سفر الثبات و الصمود, إذ كانت إحدى ثلاث بلدات في طور عبدين قاومت المعتدين و صمدت في وجه الغزو بل هي انتصرت و قهرت الغزاة الطامعين. آزخ و عين ورد و باسبرين ثالوث مقدس ضرب أمثالا رائعة في التحدي و الصمود و مقاومة الغزاة و بقيت مقدساتهم محفوظة لم تدنسها أرجل الطامعين إلا بعد أن نزح عنها شعبها لكن الذي أسعدني أنني حين زرت تركيا قبل سنوات برفقة زوجتي سميرة ذهبنا إلى باسبرينة و زرنا فيها دير مار دودو الذي كانت تجرى له عمليات ترميم كبيرة و شربنا الشاي لدى شعب باسبرين الطيب كما أكلنا الخيار و العنب و الجبس من حقول الدير المقدس. إن ما لفت انتباهي أن القرية بقيت محافظة على مسيحيتها فلم يدخلها المسلمون الأكراد شأنها شأن بلدة مدو التي زرناها أيضا و حيث يوجد شخص كردي واحد هو راعي القرية. أما بلدتنا آزخ فإنه و بكل أسف غادرها شعبنا و صارت لقمة سائغة في يد الأكراد الكجيّين.
إن حياة شمعون حنه حيدو سيظل التاريخ يذكرها و يذكر معارك انتصاراته و بطولاته التي لا تعد و لا تحصى و من هنا ألف رحمة على آخر حفيد له توفي قبل فترة كما نرجو من الرب أن يتغمد روحه الطاهرة بالنور و الراحة الأبدية. و إليك صورته يا عزيزي كان أرسلها لي صهري شفيق زوج أختي جورجيت و حيث أن أخت شفيق صهري متزوجة من أحد أقارب البطل شمعون حنه حيدو.

[نبيل يوسف دلالكي]

السيد موسى غريب المحترم
تحية طيبة وبعد
مشكور على هذا الموضوع وأحفاده موجودون بالحسكة لك كل التحية .
نبيل

[غريب]

كل الشكر الجزيل للاخ الشاعر الكبير ابو نبيل حياك الله ايها الكاتب الآزخي الكبير كما اشكر ردك السريع و تعديل و تأيدك لي دوما كلك عطاء لآزخ الحبيبة و ابطال التاريخ و ذكرى و صور .


اغلى تحية للعزيز نبيل دلالكي ابن الحسكة البار خياك الله يا ابن الاصل اشكر مشاركتك و رايك المملوء بل اخلاص و الصدق و المروة و الانسانية تحية لك يا عزيز الروح .

كما اوجه تحية الى كل الاعضاء في هذا المنتدى لاني أرى في هذا المنتدى جميع المشاكرين هرم الروعة و التعبير و جمال الكلام لا بل جمال يضاهي جمال الورود لان رحيق الكلام السليم له رائحة تنعش الفؤاد نعم مذل رائحة الورود

اخوكم موسى لحدو غريب

[SamiraZadieke]

ألف شكر وتحية للأخ المحترم غريب
لمشاركاته القيمة عن أبطال شعبنا الأبي ..

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

تشكر يا أخ موسى على نشر هذا المقال عن أحد أبطال شعبنا الذين كانوا قد فهموا أن المسيح له المجد لم يأتي جباناً بل كان إلهاً جباراً متمرداً على كل خطأ وسوء وشر ، وما دخوله إلى الهيكل ومعه سوطاً من حبال وابتدأ يطرد جميع فاعلي السوء والشر والخطية من الهيكل إلى برهان على ذلك .

[georgette]

معلومات جميلة وجهد كبير اخي موسى تشكر عليه فليوفقك الرب ويرعاك

[غريب]

الاب الروحي ميخائيل يعقوب . بارخمور ..حياك الله يا عزيز القلب ادامك الله لك على هذه النخوة و الغيرة و كلها من طيبة قلبك كم اعجبت بما كتبته انا و الاكثر خلاني افرح و اتشجع بيطلتك الرائعة المنورة دليل المحبة و الاخلاص و الاصالة و روعة الانسانية كلك ايمان و حب و طيب و نخوة يا ابن ديريك البار تحية لك و لكل اهل الدرباسية الذي رضى الله عنهم بوجودك عندهم .
موسى لحدو غريب

[ابو سومر]

الاخ الغالي غريب اشكرك لسردك لنا هذه القصة عن البطل الطوري شمعون حنا حيدو

وهناك اغنية للفنان الغالي نينيب عبد الاحد انها للبطل شمعوني

ܗܝܕܘ ܗܝܕܘ ܚܢܗ ܚܝܕܘ ܘܐܚܢܐ ܕܟܘܩܪܘܝܢܐ ܠܫܡܥܘܢܝ ܚܢܐ ܚܝܕܘ

تشكر ياغالي الرب معك
تحياتي القلبية
كبرئيل شرو ابو سومر

[الأب عيسى غريب]

الأخ الغالي موسى لحدو عبدي غريب تشكر على مشاعرك الجياشة تجاه هذا البطل العظيم شمعون حني حيدوا ( بافي كوري ) وقصايد الشعر كانت صادقه على المعارك التي كان يقودها . ويحكى بان المرحوم البطل شمعون لم يقبل التعدي ، على أحد . وتشكر لأن شهادتك هي شهادة حق . لسبب بسيط : كون ليس هو من عشيرتك ولا من اقربائك . فالحق يقال ويجب ان يقال . تشكر على هذا الموضوع الجميل والشيق ليعود الأنسان إلى الماضي وهي بطولات فرديه نابعة من الأيمان والصدق والجبروت في قضايا مصيريه . الأب عيسى غريب ........