Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-04-2015, 11:33 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي الأمناء في الأزمنة الصعبة

الأمناء في الأزمنة الصعبة
"حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه"
(ملا 3: 16 )
ما أثمن هذه العبارات المختصرة .. إنه لأمر سار أن نتأمل في هذه البقية الموجودة في وسط الخراب الأدبي. لا نرى هنا ادعاءً أو افتخاراً، لا نجد محاولة لإصلاح شيء ما. لا نجد تظاهراً بقوة مصطنعة كاذبة. إن ما نجده هو شعور بالضعف ونظر إلى الرب، وهذا هو السر الحقيقي لكل قوة صحيحة. من اللازم أن نتذكر ذلك في كل حين. يجب أن لا نخاف من الشعور بالضعف. إن ما يجب أن نخافه ونخشى نتائجه الضارة هو تصنع القوة. إن قول الرسول "لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى" (2كو 12: 10 ) هو في كل حين القاعدة المباركة الصحيحة لشعب الله. يجب أن نتكل على الله دائماً، ويمكننا أن نقول كمبدأ رئيسي : إنه مهما كانت حالة الجماعة ضعيفة، فإن الإيمان الفردي يمكن أن يتمتع بشركة مع الله تتفق مع أسمى الحقائق الإلهية.
هذا مبدأ عظيم يجب أن نُمسك به جيداً. لتكن حالة الشعب العامة كيفما تكون من التدهور، فإن هذا لا يمنع من أن الأفراد الذين يحكمون على ذواتهم ويتذللون أمام الله، يمكنهم أن يتمتعوا بحضرته وبركاته بغزارة. تأمل في أمثال دانيال ومردخاي وعزرا ونحميا ويوشيا وحزقيال وعشرات غيرهم. فهم عاشوا مع الله وأظهروا أثمن مبادئ وتمتعوا بأثمن الامتيازات التي كانت في أيامهم، وذلك بينما كان يحيط بهم الخراب عديم الرجاء. لقد عُمل فصح في أيام يوشيا، لم يُعمل مثله من أيام صموئيل النبي (2أخ 35: 18 ) ، والبقية الضعيفة عند رجوعها من بابل عملت عيد المظال - الامتياز الذي لم يكن قد حصل التمتع به منذ أيام يشوع بن نون (2أخ 35: 18 ) ، ومردخاى دون أن يضرب ضربة واحدة، كان انتصاره على عماليق عظيماً كانتصار يشوع (2أخ 35: 18 ، 12). وفى سفر دانيال نرى حاكم الأرض العظيم ينحني عند قدمي يهودي مسبي.
ماذا تعلمنا كل هذه الأشياء؟ ما هي الدروس التي تُلقيها على آذاننا؟ إن ما تلقيه هو أن النفس المتضعة الـمُطيعة الواثقة في الله، لها الحق في التمتع بأعمق وأغنى حالات الشركة مع الله. بغض النظر عن فشل وخراب الجماعة التي تحيط بها، وبغض النظر عن زوال مجد التدبير الذي تقع قرعتها فيه.
ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke