Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-10-2016, 10:47 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي الشكر في التجارب

كتاب طعام وتعزية:الثلاثاء18/ 10/ 2016
الشكر في التجارب
اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ ( 1تسالونيكي 5: 18 )
هناك بعض الاعتبارات المجيدة، التي تُحرِّك دواعي الشكر والحمد للرب في قلوب المؤمنين المتألمين:
1 - إله التعويضات .. يُعوِّض ويُزوِّد: كثيرون من المؤمنين المُجرَّبين، حين تلمع أمام عيونهم تعويضات الإله الكريم تهون عليهم أتعابهم. الرب في جود نعمته يُذكِّرنا ونحن نجتاز طريق الألم الذي تكتنفه غيوم الحزن والحيرة، أنه سيعوِّض عن النوح بالتسبيح «عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). إن طال ليل التجربة أو قَصُر، سيأتي الصباح، ونختبر تعويضات الله الغني. أيًا كانت صورة التعويض، روحية أم مادية، وأيًا كان توقيته حاليًا أم مستقبليًا.
وإذ نذكر في تجاربنا التي بحسب مشيئته أن الرب سوف يُخرِج من جفائها حلاوة، ومن آلامها دُررًا، نشكر، وتعلو أصوات الترنيم على زفرات الأنين. وحين تنتهي التجربة نحمده قائلين: «دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخِصب» ( مز 66: 12 ). كما عوَّض الرب أيوب ويوسف وراعوث وأستير وغيرهم من القديسين الذين اختبروا تعويضات الإله الكريم، وبارك آخرتهم أكثر من أولاّهم، هكذا يبقى كما هو، لم يمتنع قلبه الكريم عن العطاء والجود. مخازن الله ممتلئة بالبركات التي يُسرّ أن يغمر بها أتقياءه الذين انتظروه بصبر وتسليم، ومجّدوه في وسط التجربة.
2 - إله الرجاء ... يُجدِّد ويُمجِّد: عندما يأخذ الرب بأبصارنا إلى مناظر المجد الأبدي، يتولَّد فينا الشكر العميق. يزداد الصبر في الآلام، إذ تتضائل آلام الزمان الحاضر في ضياء عظمة المجد العتيد أن يُستعلَن فينا.
صاحَ أيوب صيحة الرجاء، فوق مرتفعات الألم وهو يمسك بتلسكوب الرجاء الذي استطاع به أن يرى ما لا يُرى، فهتف: «أما أنا فقد عَلِمت أن وليي حيٌّ، والآخِرَ على الأرض يقوم، وبعد أن يفنى جلدي هذا، وبدون جسدي أرى الله ... إلى ذلك تتوق كُليتاي في جوفي» ( أي 19: 23 –27). انفتحت عيناه، فرأى أن جسده العليل ليس سوى خيمة سوف تُطوى، وبعدها سيرى بعينيه وليَّه الحي الذي ارتبط به، فتوَّلَد في أعماقه شوق وحنين إلى تلك الحالة المجيدة التي مسَّت شغاف قلبه وأسرَت أفكاره ومشاعره، فسكَّنت آلامه، بل جعلته ينسى الزمان والمكان، ويخرج من دائرة الألم والأحزان، ويعيش جو الأبدية وهو في قلب التجربة ( يع 1: 12 ).
أيمن يوسف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke