Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2015, 08:02 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي راحة شعب الله

راحة شعب الله

بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ! ( عبرانيين 4: 9 )

فرضَ الله التعب على الإنسان عندما دخلت الخطية إلى العالم. فبعرق الجبين يحصل الإنسان على الخبز. لقد كان عليه أولاً أن يعمل الجنة ويحفظها، ولكن لم تكن هناك مرارة الخدمة والتعب. هكذا في الفردوس السماوي الذي ينتظرنا، راحة الله التي سندخلها، سيكون هناك نشاط، وسيكون هناك تعبُّد طوال الأبدية، ولكن بدون عناء وبدون تعب وبدون أي مشهد للخطية. تلك الراحة ما زالت باقية. وكيف ندخلها؟ «لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة» ( عب 4: 3 ). هذه هي الحقيقة المباركة التي أمامنا الآن؛ راحة الله، الراحة التي لا يمكن للخطية أن تدخلها أو أن تعكر صفوها أبدًا؟!

ولكننا لن نحصل على المعنى الكامل لهذه الراحة ما لم يكن كل شيء في انسجام وتوافق مع طبيعة الله الكاملة. فكما في الخليقة الأولى، وهكذا في الخليقة الجديدة، كل شيء فيها يجب أن يكون متجاوبًا مع الفكر الإلهي؛ فالخطية يجب أن تُستبعَد أبديًا، والشر بكل أشكاله لا بد أن يُمحى، ونتائج الخطية - الآلام والأحزان والموت «آخِر عدو» - يجب أن تُبطَل. والكل أيضًا يجب أن يُطبَع بطابع البقاء والدوام بالمقارنة مع التغيير والانحلال السائد الآن.

عندئذٍ يصبح في الإمكان أن تستطلع كل الخليقة بآفاقها الواسعة، الكمالات الإلهية في لذة وسرور. والسماوات لن يؤثر على انسجامها أي اضطراب، أو يلطخها دنس الوجود الشيطاني في ما بعد. والعروس، المدينة السماوية التي نورها ومجدها هو الحَمَل، والأرض الجديدة التي يسكن فيها البر؛ الكل يصبح موضوع رضاء الله المُطلق. وعندئذٍ يُسمَع دوي الكلمات «حسنٌ جدًا» مرة ثانية، والله نفسه يستريح من أعماله.

ونحن مُعدُّون لراحة الله، وإلى أن ندخل راحة إلهنا لا بد لنا أن نكون شعبًا تَعِبًا. نحن في البرية، ولكن لنا أفراح الشركة مع إلهنا ومع بعضنا البعض، وهي عيِّنات ومُقدِّمات لأفراحنا الأبدية. ولكنها كثيرًا ما تتعطل وتضطرب بفعل العدو وحسَده. أ ليست حالة شعب الله المنقسمة في الوقت الحاضر، وحالة القلق وعدم الراحة التي نسهَم جميعنا فيها، هي شهادة قوية على أننا في البرية وأننا لم ندخل بعد راحة الله؟ إننا نتوقع تلك الراحة، ونرنو بأبصارنا إليها. فلنُحرِّض أحدنا الآخر على أن لا يستمرئ أية راحة أقل من راحة الله الأبدية التي أعدَّها لنا، والتي قال عنها الرسول: «إذًا بقيت راحة لشعب الله!».

صموئيل ريدوت
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-12-2015, 08:30 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,820
افتراضي

مباركٌ العاملُ في حقل الربّ و المعطي من ثمار تعبه عطاءًا روحيا نافعاً في كلّ آنٍ و أوان. لك كلّ المحبة و الشكر أخي المبارك زكا. سلام و نعمة الرب معك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-12-2015, 08:49 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke مشاهدة المشاركة
مباركٌ العاملُ في حقل الربّ و المعطي من ثمار تعبه عطاءًا روحيا نافعاً في كلّ آنٍ و أوان. لك كلّ المحبة و الشكر أخي المبارك زكا. سلام و نعمة الرب معك.

اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب ابونبيل ليباركك الرب مع اهل بيتك لكم سلامنا ومحبتنا والرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke