صباح الأحد

[الأب عيسى غريب]

كل صباح هو صباح . ولكن صباح الأحد هو يوم غير كل أيام الأسبوع . يشعر فيه المرء الراحة والهدوء ، يتكلم الأنسان مع الخالق عن طريق الصلاة، يعرف فيه الحق ، يعرف فيه الخالق لأن وصيته كانت اليوم السابع هو راحة لي ، اليوم السابع هو للفادي الذي علمنا الحق والحقيقة ، وقد بين القديس يوحنا في رسالته الثانية كيف يعرفون أولاد الحق أولاد الله . إلى كيرية المختارة .وإلا أولادها الذين أنا أحبهم بالحق ، أي أن (المحبة الحقيقة من الحق ) ولست أنا فقط بل أيضاً الجميع الذين يعرفون الحق من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الابد . في هذا اليوم تكون معكم نعمة وسلام ورحمه من الله الآب والأب ربنا يسوع المسيح . أبن الآب بالحق والمحبة ، فرحت كثيراً لأن أولادك سالكين في طريق الحق . فهذا الوصية ليست جديدة اليوم لكي نتعلم أن نرضي الله ..لا يتميل أيها الأنسان إلى الأهواء الجسدانية ( الأرضية ) الماديات بل أعطي الروح مكاناً في جسدك الطاهر.سلام وتحية ومحبة للجميع في هذا الصباح صباح الاحد . الذي كان شاهد حق لقيامة ربنا من بين الأموات . وصار لنا خلاصاً أبدياً . الأب عيسى غريب

[fouadzadieke]

صباح الأحد صباح غير عاديّ. نعم هو كذلك فهو صباح المحبة و السلام و الهدوء و الطمأنينة. إنه صباح التسامح و التقرّب إلى الرب يسوع و تقديم الخشوع و الطاعة الواجبين له و طلب المعونة منه على أن تكون مشيئته هو فهو يعرف احتياجاتنا و هو يدرك ما في ضمائرنا. صباح الأحد صباح مشرق منير و مبهج مفرح لأنه لقاء بالمؤمنين لأنه عبور إلى الطرف الآخر من أيام ستة في الأسبوع فيها التعب و العناء و المعاناة و الركض وراء لقمة العيش إلى أن يأتي يوم الأحد لأنه يوم مخصص للرب. شكرا يا أبونا عيسى على هذا المقال الصباحي الجميل كجمال وجهك و قد أسعدتنا بعودتك فنحن بحاجة إلى كل كلمة جميلة و مفيدة تقال من أجل الرب و من أجلنا لكي نخلص الرب يباركك.

[هشام شمعون]

ما احوجنا الى امثالك ايها الاب الرائع عيسى غريب و انت القريب الى قلوبنا و عقولنا و لا تزال وعظا تك في ازخ و ديريك يتحدثونا عنها و يتناقلونا ما قلت . و نحن بامس الحاجة الى رجال دين واعين و مثقفين و مدركين اهمية الدور الذي يقومون به بارك الله خطواتك و بارخمور ابونا

[SamiraZadieke]

بارخمور أبونا عيسى
وبارك الرب كل جهودك الطيبة وتعاليمك الروحية القيمة
وأحلى صباح الخير صباح أحد لك ولعائلتك الكريمة والأحبة أولادك وألف مبروك إكليل ابنك ويارب
تدوم المحبة والسعادة لهما ....
شكرا لك يا أبونا لهذا الصباح الجميل الذي نورنا بوجودك بيننا ...

[الأب عيسى غريب]

الأخ المحبوب هشام شمعون . والقريب العظيم يوسف ابراهيم والقريبة ..وإن لم قريبنا حاضر بيننا بالجسد بل كان معنى بالروح . لأن الرجل والمراءة هما واحد روحيا. كانت ساعة ودقائق مملؤة بالحب والحنان ، لقاء كان ضيقاً وقليلاً في زمنه . ولكنه كان غنياً في كلماته وعباراته . لقد تعلمت منكم الكثير . وخاصة القريبة المثقفه . التي أعطتنا الكثير في زمن لا يتجاوز الساعة . لقد كانت محاضرة بالمعنى الحقيقي ، محاضرة أجتماعية أنسانية ثقافية . ولا أستطيع أن أنساها أبداً ... جو المالكية الحار . أعطانا بذلك اللقاء حرارة في الإيمان وفي التواضع وفي المحبة وفي الصدق .وفي تعلم دروس الإنسانية ..
لأن أوربا تحتاج لمثل تلك الجلسات ....هشام العظيم الذي كتاباته تثبت شخصيته . ولكن الشخصية هي اغنى وأغلى من الكتابة . الينبوع ينضح بما فيه ... وأخيراً وليس أخراً , أتمنى لكم الحياة الطيبة والصحة والسعادة والسلام والمحبة والأستقرار . لما تصبون إليه في كل أعمالكم الروحية والاجتماعية .. الأب عيسى غريب / المانيا