Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2009, 05:18 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي أحذروا السبتيين

ومعنى كلمة عبارة "الأدفنتست السبتيين" هى "مجيئيو اليوم السابع ". فكلمة "أدفنت " Advent تعنى مجىء وبالتالى فإن أدفنتست، Adventists تعنى ( مجيئيون) ولذلك فأسمهم الرسمى "مجيئيو اليوم السابع" ٍSeventh-Day Adventists.
بدأوا دعوتهم بادعاؤهم مجىء الرب الثانى سنة 1843 م ثم اذ لم يأتى قالوا انه سياتى سنة 1844 م ثم بعد ذلك عندما لم تتحقق كل هذه الامور كما سنرى بالتفصيل أوجد أحد قيادات الحركة ويدعى هيرمان إدسون Hirman Edson مخرجا لذلك بقوله أن السيد المسيح فى 22 أكتوبر 844 1 م قد أنتقل من القدس

السماوى إلى فدس الأقداس وبهذا بدأ الكفارة النهائية للخطاة.
وهنا تبرز هذه العقيدة الغريبة الخاصة بفكرة الكفارة النهائية
البدع التى يعتقد بها السبتيين
الأدفنتست هم بدعة خطيرة تشترك مع شهود يهوه فى كثير من الأخطاء الخطرة،ومن أشهر بدعهم :
1-
يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل.
2-
يؤمنون أن السيد المسيح قد ولد بالخطية الأصلية.
3-
لا يؤمنون بخلود النفس.
4-
يؤمنون بفناء الأشرار لا بعذابهم.
5-
يؤمنون بأن السبت هو يوم الرب بدلا من الأحد.
6-
يؤمنون بثلاثة مجيئات للسيد المسيح.
7-
يؤمنون بالملكوت الأرضى وأن السماء سوف لاتكون للبشر.
8-
يلقبون الروح القدس برئيس جند الرب .
نشأة بدعة الادفنتيست
سوف نبدأ أولا بمقدمة تاريخية عن بدعة الأدفنتست السبتيين ومؤسسها "وليم ميللر "، ثم نتكلم عن نبية ورسولة الأدفنتست المزعؤمة السيدة "إيلين هوايت " وتاريخ حياتها وارؤاها المزعومة وكتاباتها. ثم نعرض موجزا لبعض أخطاء الأدفنتست العقائدية والرد عليها..
1-
وليم ميللر William Miller:
هو مؤسس هذه البدعة والذى ولد فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى 15 فبراير سنة 1782 م فى ولاية مساتشوسيتس. وكان قد عكف على دراسة الكتاب المقدس مدة عامين 1816- 818 1 م، خرج منها بقوله أن نهاية العالم سوف تكون فى عام 1843 م. وهذه الدراسة مؤسسة على ما ورد فى نبوات دانيال النبى (دا 24:9،14:8-27
).
فقد أعتبر أن الأسابيع المذكورة فى سفر دانيال فى الإصحاح التاسع هى أسابيع سنين (وهذا ما يعتقد به ايضا كثير من المفسرين)، بمعنى بدلا من أن يكون الأسبوع سبعة أيام يكون سبع سنوات. وبذلك يكون من خروج الأمر لتجديد أورشليم سنة 457 ق. م إلى هذه الأحداث المذكورة أربع مائة وتسعون عاما
نشأة بدعة الادفنتيست
سوف نبدأ أولا بمقدمة تاريخية عن بدعة الأدفنتست السبتيين ومؤسسها "وليم ميللر "، ثم نتكلم عن نبية ورسولة الأدفنتست المزعؤمة السيدة "إيلين هوايت " وتاريخ حياتها وارؤاها المزعومة وكتاباتها.
1-
وليم ميللر William Miller:
هو مؤسس هذه البدعة والذى ولد فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى 15 فبراير سنة 1782 م فى ولاية مساتشوسيتس. وكان قد عكف على دراسة الكتاب المقدس مدة عامين 1816- 818 1 م، خرج منها بقوله أن نهاية العالم سوف تكون فى عام 1843 م. وهذه الدراسة مؤسسة على ما ورد فى نبوات دانيال النبى (دا 24:9،14:8-27
).
فقد أعتبر أن الأسابيع المذكورة فى سفر دانيال فى الإصحاح التاسع هى أسابيع سنين (وهذا ما يعتقد به ايضا كثير من المفسرين)، بمعنى بدلا من أن يكون الأسبوع سبعة أيام يكون سبع سنوات. وبذلك يكون من خروج الأمر لتجديد أورشليم سنة 457 ق. م إلى هذه الأحداث المذكورة أربع مائة وتسعون عاما.
والمعروف أن السيد المسيح صلب سنة 33. وقد قيل "إلى ألفين وثلاث مئة صباحا ومساء فيتبرأ القدس " (دا 14:8)، وأعتبر أن هذه 2300 سنة فحذف 495 سنة من 2300 ليحصل على 1810 ثم أضاف 33 سنة (عمرالسيد المسيح عندما صلب) فكانت النتيجة 1843 فأعتبر أن هذا هو توقيت السنة التى سيأتى فيها السيد المسيح
(8 : 13
فسمعت قدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحدا لفلان المتكلم الى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين.
8: 14
فقال لي الى الفين وثلاث مئة صباح ومساء فيتبرأ القدس دا 8:13-14 )

(9 : 24سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.
9 : 25
فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.
9 : 26
وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها.
9 : 27
ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب )
لقد أعتبر وليم ميللر أن الأسابيع المذكورة فى سفر دانيال فى الإصحاح التاسع هى أسابيع سنين بمعنى بدلا من أن يكون الأسبوع سبعة أيام يكون سبع سنوات. و يدلللون على ان اليوم حسابه كسنة من الآيات التالية :
عد 14 : 34 كعدد الايام التي تجسّستم فيها الارض اربعين يوما للسنة يوم تحملون ذنوبكم اربعين سنة فتعرفون ابتعادي.
حز 4: 6 فاذا اتممتها فاتكئ على جنبك اليمين ايضا فتحمل اثم بيت يهوذا اربعين يوما.فقد جعلت لك كل يوم عوضا عن سنة.
دا 7: 25 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغيّر الاوقات والسّنّة ويسلمون ليده الى زمان وازمنة ونصف زمان.
رؤ 12 : 14 فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها حيث تعال زمانا وزمانين ونصف زمان من وجه الحية.
وبالتالى فالحساب حسب معتقدهم الخاطىء كالتالى :
دا 9 : 25 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.
(1)
سنة 457 ق.م وبذلك يكون من خروج الأمر لتجديد أورشليم و اعادة بنائها سنة 457 ق. م على يد أرتحشستا ملك فارس (عز 6: 1 ،6-12) وهى فى معتقدهم بداية 2300 سنة .
دا 9 : 25 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.
(2)
سنة 408 ق.م اتمام اعادة تشييد و بناء اورشليم اثناء ال49 سنة الاولى لنبوة دانيال حيث انتهى العمل فى 408 ق.م (دانيال 9: 25) .
دا 9 : 26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها.
(3)
سنة 27 م بدأ يسوع وهو ممسوح من الروح القدس عند معموديته بالوعظ و التعليم متى 3: 16 . وذلك من 457 ق.م الى المسيح الممسوح فى 27 م هناك 483 سنة اى 69 اسبوعا نبويا .
دا 9 : 27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب )
(4)
سنة 31 م يقطع الذبيحة فى وسط الاسبوع سنة 31 م بعد ثلاث سنوات ونصف من مسحه (معموديته) .
دا 9 : 27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب )
4-
سنة 34 م اما السنوات الثلاث و النصف المتبقية من الاسبوع السبعين فتأتى بنا الى نهاية فترة ال490 سنة المخصصة للشعب اليهودى قبل رفضهم .
وسنة 34م رجم استفانوس منذ ذلك الوقت و الانجيل يكرز به للامم دانيال 9: 24 الى ازمنة الامم 490 سنة او سبعون أسبوعا .
(5) سنة 1844 م – اذاعة رسالة رؤيا 14: 6 –12 الى العالم اجمع قبل مجىء المسيح

1844
م . نهاية فترة ال 2300 سنة بمجىء الرب يسوع الذى لم يحدث كما زعموا او كما زعم مؤسس حركتهم وليم ميللر .
عودة مرة أخرى الى وليم ميللر الذى بدع وأقتنع بهذه الفكرة وتناقش بها مع المحيطين به ، أن أقنعه أحد أصدقائه أن يعلن ويجاهر بهذا التعليم. وفعلأ جاهر به سنة 1831 م واعتبر أن هذا التوقيت هو بداية تكوين طائفة المجيئيين ، وفى ذلك الوقت لم يكن بعد قد اعتنقوا مبدأ اليوم السابع
فلما نادى بهذا التعليم أراد الكثيرون سماع وجهة نظره فتفرغ للوعظ وأصبح واعظا معمدانيا متفرغا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ يجوب فى الولايات الأمريكية. وفعلأ ذهب فى الفترة من 840 1- 1842م إلى مدينة بورتلاند بأمريكا، وضمن من استمع إليه كانت عائلة هارمون Robert Gould Harmon والد ايلين هوايت، فانضموا لهذا الفكر وهذه الجماعة و كانوا اصلا يتبعوا كنيسة الميثودست .
واستمر ميللر ينشر فكره، حتى انتهت سنة 843 1م ، ثم 1844 م ولم يأت السيد المسيح بنهاية العالم.
2-
صموئيل سنو Samuel Snow:
هو أحد اتباع وليم ميللر وقد أستنتج فى أغسطس 1844 م أن المسيح بالحساب الأدق سوف يأتى فى يوم الكفارة العظيم فى الشهر السابع اليهودى، والموافق بالتحديد يوم 22 أكتوبر 1844 م. فباع أتباع هذه الفكرة ممتلكاتهم واستقالوا من وظائفهم ولبسوا ملابس بيضاء وخرجوا إلى الجبال يرنمون فى استقبال السيد المسيح. ولما لم يتحقق أيضا مجىء السيد المسيح فى ذلك التاريخ أصيبت حركة وليم ميللر بالإحباط الشديد، حتى أنهم أطلقوا على ذلك اليوم يوم الإحباط العظيم "The great Disappointment" وفى ذلك الوقت أنفصل كتير من اتباع وليم ميللر المجيئيون عنه، وترك أغلب أتباعه هذه الطائفة
.
3-
جوزيف باتس وتقديس السبت:
فى الفترة من 840 1-1850 م دخل تعليم تقديس يوم السبت إلى هذه الجماعة، حيث أدخل هذا التعليم جوزيف باتس 0Joseph Bates وأقنع الجماعة به. كان باتس منتميا إلى جماعة معمدانيو اليوم السلبع،Seventh Day Baptist من قبل. وبعض المعمدانيين لا يؤمنون بتقديس يوم الأحد،
فيقدسون السبت، وقد سبقوا السبتيين فى هذه العقيدة. دخل جوزيف باتس
مع السبتيين وأحضر معه ميراثا من طائفة Seventh Day Baptist .
4-
إيلين هوايت
:
وقد لعبت السيدة ايلين هوايت دورا كبيرا فى تاريخ جماعة السبتيين.
ولدت ايلين جولد هارمون Ellen Gould Harmon فى 26 نوفمبر سنة 1827م من أسرة تنتمى إلى جماعة المثوديست و كان لها أخت توأم تدعى اليزابيث. وكانت أسرتها قد انضمت إلى حركة المجيئيين نتيجة للتعليم الذى نادى به وليم ميللر فى الولايات المتحدة الأمريكية وقد اعتنقت أياين هذا التعليم فى سن 12 سنة .
وقد أصيبت ايلين برمية حجر أثناء وجودها فى المدرسة فى الجانب الأيسر من جبهتها كاد يودى بحياتها، وأصاب مخها بتدمير سيئ حتى أنها لم تتمكن من استكمال دراستها الرسمية بالمدرسة و على ما يبدو انها كانت مصابة بنوع من الصرع .
وقد إدعت ايلين هوايت Ellen White التى تزوجت بجيمز هوايت James White، أنها قد رأت حلما يؤكد حتمية حفظ السبت اليهودى بالنسبة للمسيحيين.
وفى هذا الحلم ادعت أنها رأت الوصية الرابعة وهى تضئ بنور باهر بين الوصايا العشر على لوحى الحجر، ونص هذه الوصية "أذكر يوم السبت لتقدسه " (خر 8:20).
ثم ادعت إيلين هوايت فى يناير 1845 م أن الرب قد أراها فى حلم أن السيد المسيح سوف يأتى فى المستقبل الفورى وكان عمرها وقتذاك سبعة عشرة سنة.
ولما لم يتحقق هذا الأمر أوجد أحد قيادات الحركة ويدعى هيرمان إدسون مخرجا لذلك بقوله أن السيد المسيح فى 22 أكتوبر 844 1 م قد أنتقل من القدس السماوى إلى قدس الأقداس وبهذا بدأ الكفارة النهائية للخطاة. وهنا تبرز هذه العقيدة الغريبة الخاصة بفكرة الكفارة النهائية للخطاة وبعض الناس قبلوا ان خروج الرب يسوع كما يدعون من القدس السماوى الى قدس الاقداس هو بمثابة المجىء .
اعتبرت جماعة وليم ميللر أن ايلين هوايت هى رسولة من الله، ونبية ورائية، وأن كل ما رأته هو رسائل إلهية لهذه الجماعة. وتوفيت السيدة ايلين هوايت سنة 1915 م عن عمر 87 عاما ولكنها لم تحضر أبدا المجىء الثانى للسيد المسيح. ومع ذلك فهى مكرمة بطريقة عالية جدا فى جماعة السبتيين. وكانت يلين هوايت قد استبدلت الأحلام بإدعاء زيارات فى الثالثة صباحا لملائكة كانوا يخبرونها بما ينبغى أن تكتبه.
كتابات إيلين هوايت:
من أهم كتابات ايلين هوايت التى ترجمت إلى اللغة العربية كتاب "الصراع العظيم فى سيرة السيد المسيح " وكتاب "مشتهى الاجيال" وكتاب "الآباء و الانبياء " وكتاب "خدمة الشفاء" و "تاريخ الحياة" و " أعمال الرسل ".
هذه الكتب فى حجمها الكبير كتبته من لم تستطع إكمال دراستها التعليمية. هذا ما يهبه الشيطان لأتباعه. كما أنك تجد فى كتبها تفاسير عقلية جبارة، لا يمكن أن تكون عقلية إنسانة أصيبت فى مخها ولم تس
تكمل دراستها. كلامها هو كلام شخص قوى فى المعرفة يريد أن يحطم الإيمان القويم، ولها تفاسير جذابة وخادعة للكتاب المقدس من أين لها كل هذه القدرة؟!
وغالبا ما كانت ايلين هوايت تؤكد برؤاها ما سبق- أن بحثته الجماعة وأقرته من عقائد. ولكن كتاباتها احتوت على كثير من الأخطاء، والمغالطات اللاهوتية، والمغالطات العلمية الثابتة، والتى لا يمكن لعاقل فى الوجود أن يقبلها. ومن أمثلة ذلك أنها فى كتابها عن الهبات الروحية Spiritual Gifts ادعت أن السبب الرئيسى فى تدمير العالم بالطوفان كان التزاوج والإنجاب بين البشر والحيوانات، وقالت أن الأنواع المختلطة التى نتجت عن ذلك لم يخلقها الله ولم يأخذها نوح معه إلى الفلك، لأنها خليط من البشر والحيوانات. بينما أثبت العلم استحالة التزاوج للانجاب بين البشر والحيوانات.
و إليك نص ما كتبته فى كتاب "الهبات الروحية "إن كانت هناك خطية فوق الأخرى تسببت فى تدمير العالم بواسطة الطوفان تكون هى الجريمة الأساسية الخاصة بتلاحم الإنسان والحيوان (أو الوحوش) التى شوهت صورة الله وسببت التشويش فى كل مكان. لقد أراد الله أن يحطم هذا الجنس القوى ذا العمر الطويل، الذين افسدوا طرقهم أمامه ".
وفى فقرة اخرى قالت "كل نوع من الحيوانات التى خلقها الله كان محفوظا فى الفلك. أما الأجناس المشوشة والمختلطة التى لم يخلقها الله والتى كانت نتيجة التلاحم تم تحطيمها بواسطة الطوفان. ومنذ الطوفان كان هناك تلاحم بين الإنسان والحيوان يمكننا أن نراه فى هذا التنوع غير المحدود من الحيوانات وفى بعض أنواع البشر".
مقتطفات من كتاب "الصراع العظيم " كمثال بسيط لبعض كتابات إيلين هوايت: فى صفحة 64 فى الطبعة العربية من نفس الكتاب تقول: "وقد شهدت القرون التالية ازدياد الأخطاء والضلالات الخارجة من روما والتى لم ينقطع سيلها. بل حتى قبل رسوخ قدم البابوية لاقت تعاليم الفلاسفة الوثنيين قبولا من الناس، وكان لها تأتير على الكنيسة. وكثيرون ممن أقروا باهتدائهم إلى المسيحية ظلوا متمسكين بعقائد فلسفته الوثنية، ولم يكتفوا بالاستمرار فى دراستها بأنفسهم بل ألحوا على الآخرين بالسير على نهجهم، قائلين أن تلك الفلسفة وسيلة لانتشار نفوذهم وبسطه على الوثنيين. وهكذا أدخلت على الإيمان المسيحى ضلالات جسيمة. ومن أشهر تلك الضلالات الاعتقاد بالخلود الطبيعى للانسان، وبوعيه فى الموت. وهذه العقيدة الخاطئة كانت هى الأساس الذى بنيت عليه روما ضلالة الإبتهال إلى القديسين، وتمجيد مريم العذراء. ومن هنا أيضا بنيت هرطقة العذاب الأبدى لمن يموتون فى قساوة قلوبهم. تلك الهرطقة التى تسللت إلى العقيدة البابوية باكرا".
وأكملت قائلة: "وأستعيض عن ممارسة فضيلة العشاء الربانى كما جاء فى الكتاب بالذبيحة الوثنية المدعوة ذبيحة القداس. فلقد أدعى كهنة البابا أنهم قادرون بواسطة شعائرهم ومراسمهم العديمة المعنى. على تحويل الخبز والخمر العاديين. إلى جسد المسيح ودمه الفعلى نفسه، وبوقاحة تجديفيه ادعوا جهارا أنهم قادرون على أن يخلقوا الله خالق كل الأشياء".
وهكذا بوقاحة تجديفية من واقع كتاباتها انكرت سر التناول و ادعت انه ذبيحة وثنية ،
انكرت خلود النفس البشرية بعد موتها مع ان الرب يسوع نفسه قال ( انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء. مت 22: 32 .
وكذلك عندما جاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسألوه قائلين يا معلّم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وترك امرأة ولم يخلف اولادا ان ياخذ اخوه امرأته ويقيم نسلا لاخيه. فكان سبعة اخوة.اخذ الاول امرأة ومات ولم يترك نسلا. 21 فاخذها الثاني ومات ولم يترك هو ايضا نسلا.وهكذا الثالث. 22 فاخذها السبعة ولم يتركوا نسلا.وآخر الكل ماتت المرأة ايضا.
23
ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجة للسبعة. 24 فاجاب يسوع وقال لهم أليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. 25 لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السموات. 26 واما من جهة الاموات انهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العلّيقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. 27 ليس هو اله اموات بل اله احياء.فانتم اذا تضلون كثيرا مر 12: 20- 27
(
و بالتالى تنكر ايضا شفاعة القديسين و العذراء مريم و اعتبرتها امورا وثنية دخلت الى عقيدة الكنيسة . كما انكرت سلطة الكنيسة ومنها سر الكهنوت .
وها هو والاس سلاتيري Wallace Slattery فى كتابه "مجيئيو اليوم السابع هل هم أنبياء مزيفين؟ Seventh - Day Adventist ?False Prophets يقول: "وقد سببت أخطاء ايلين هوايت التعليمية مشاكل كتيرة لجماعة السبتيين. فهل تصلح أن تكون نبية؟ هذا ما قاله وهوعضو سابق فى جماعة السبتيين وإنشق عليهم وألف هذا الكتاب الذى نشر سنة 941 1 م وطبع أيضا فى سنة 990 1م .
ان معلمنا بولس الرسول يقول( 11 لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. 12 ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. ) 1تى 2: 12 .يقول ليس للمرأة ان تعلم او أن تتسلط على الرجل فكيف لهذه المرأة ان تعلم بايمان خاطىء جديد و كما قال الرب يسوع ( من ثمارهم تعرفونهم ) مت 7 : 20 .
فمعظم تعاليمها خاطئة و بالاخص ما كتبته فى كتاب الهبات الروحية ان السبب الرئيسى لهلاك العالم فى الطوفان هو تزاوج البشر و الحيوانات وقالت ان نوح لم يأخذ هذا الخايط الى الفلك من هذه الحيوانات التى لم يخلقها الله وهذا الكلام كما قلنا سابقا غير صحيح علميا او دينيا وقد اثبت العلم الحديث استحالة حدوث مثل هذه الاشياء فهل هذه انسانة تصلح ان تكون نبية .
فى كتاب نبية الايام الأخيرة" الذى أخرجه الأدفنتست، يصفون حالتها أئناء الرؤى، فتقول السيدة مرثا أمادون التى حضرت عدة مرات تلك الرؤى: "أنا ممن راقبوها كثيرا وهى فى الرؤية وأعرف المجموعة التى تحضر معها فى العادة وجميعهم ذوو قوة ملاحظة وايمان بما تقوم به. وكنت أتساءل كتيرا لماذا لم يعط وصف أكثر حيوية للمناظر التى حدثت. كانت عيناها مفتوحتين فى الرؤية. لم يكن هناك نفس لكن حركات كتفيها وذراعيها ويديها كانت رشيقة تعبر عما كانت تراه. كان مستحيلا على أى شخص آخر أن يحرك يديها أو ذراعيها وكثيرا ما كانت تنطق بالكلمات فرادى وأحيانا بجمل تعبر لمن حولها عن طبيعة المنظر الذى تراه سواء كان سماويا أو أرضيا
5-
جورج باتلر:
من أتباع هذه الطائفة، وقد شاهدها فى مناسبات عديدة فى سنة 874 1 م ويقول: "أعطيت إيلين هوايت هذه الرؤى طيلة 30 سنة تقريبا، وكانت تكثر تارة وتقل تارة أخري، يشاهدها الكثيرو ن. وفى الغالب كان الحاضرو ن من المؤمنين بها،و غير المؤمنين على السواء.و هى تحدث عامة و لكن ليس دائما، فى مواسم الاهتمام الدينى الجادة حيث يكون روح الله حاضرا بشكل خاص .
وقال أيضا فى وصفه: "يتراوح الوقت الذى تقضيه السيدة هوايت على هذا الحال بين خمس عشرة دقيقة إلى مائة وثمانين (ثلاث ساعات). وأثناء هذا الوقت يستمر القلب والنبض، وتكون العينان مفتوحتين عن آخرهما، وتبدوان محملقتين فى شئ على مسافة بعيدة، ولا تلتفتان إلى شخص أو شئ بعينه فى الحجرة، بل يكون اتجاهها دائما إلى أعلى
وقد تقرب أشد أضواء إلى عينيها، أو يتظاهر (أحد) بدفع شئ فيهما، ومع ذلك لا ترمش أو تغير وجهها... يتوقف تنفسها تمامأ وهى فى الرؤية، ولا يفلت من منخارها أو شفتيها أى نفس وهى على هذه الحال ".
وقال أيضا: "كثيرا ما تفقد قوتها مؤقتا فتتكئ أو تجلس ولكن فى ماعدا ذلك تكون واقفة. إنها تحرك ذراعيها برشاقة" .
وزوجها جيمز هوايت يعلق على رؤاها قائلا: "عند خروجها من الرؤية سواء بالنهار أو الليل فى غرفة جيدة الإنارة، يكون كل شئ حالك الظلمة بالنسبة لها، ثم تعود قدرتها على تمييز حتى ألمع الأشياء بالتدريج مهما كان قريبا من عينيها. ويقدر عدد الرؤى التى تلقتها أثناء ثلاثة وعشرين عاما خلت بما يتراوح بين مائة ومائتى رؤية وقد أعطيت هذه الرؤى فى مختلف الظروف تقريبا، ومن ذلك تحتفظ بتماثل عجيب " .
أراد دكتور بوردو أيضأ أن يتأكد من الأمر بنفسه فذهب لرؤية ايلين هوايت وهى تدعى أنها فى حالة رؤية وكانت هذه الحادثة فى بكس بريدج Buck's Bridge فى نيويورك سنة 7 5 18 م ويقول: فى يوم 28 يونيو 1857 م رأيت الأخت ايلين هوايت فى رؤية لأول مرة، وكنت آنذاك غير مؤمن بالرؤ، ولكن موقفا من المواقف الكئيرة التى يمكن أن أذكرها أقنعنى بأن رؤاها من الله. فلكى أرضى عقلى بشأن عدم تنفسها وهى فى الرؤية أولا وضعت يدى على صدرها مدة كافية، فتأكدت من عدم تنهد رئتيها تماما، كما لو كانت جثة هامدة، ثم أخذت يدى ووضعتها على فمها، وضغطت منخاريها بين إبهامى وسبابتى بحيث يستحيل عليها الشهيق أو الزفير، حتى ولو أرادت هى ذلك، فأمسكت بها هكذا بيدى قرابة العشر دقائق، وهذا يكفى لخنقها لو كانت فى حالتها الطبيعية لكنها لم تتأثر بهذا على الإطلاق. ومنذ مشاهدتى هذه الظاهرة العجيبة لم أجنح ولو مرة واحدة بعد ذلك إلى الشك فى مصدر رؤاها الإلهى" .
بعض أخطاء الأدفنتيست ا
1-
يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل.
ومن يصدق هذه العقيدة أما أنه يعتبر أن السيد المسيح هو رئيس ملائكة وليس هو ابن الله الوحيد، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائيا اسمه الملاك ميخائيل وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح..
فى كلتا الحالتين هذه العقيدة خطأ ويرفضها الكتاب المقدس.
إذا ناقشنا اعتقادهم أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل من رسالة معلمنا يهوذا الرسول "وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجا لأجل جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب " (آيه 9) فكيف يكون الرب يسوع المسيح هو الذى يتكلم ثم يقال عنه أنه قال لإبليس "لينتهرك الرب ". هذا هو الرب الذى ينتهر إبليس، هذا هو رب الأرباب..
و الرب كم من مرة أنتهر الشياطين وكما نقول فى أنجيل الغروب "فانتهرهم ولم يدعهم ينطقون لأنهم كانوا قد عرفوا أنه هو المسيح " (لو 4: 41). أما عبارة "لينتهرك الرب ياشيطان " فيقولها الملاك ميخائيل.
وأيضا عبارة "لم يجسر أن يورد حكم افتراء" هل من المعقول أن يقال عن السيد المسيح أنه "لم يجسر "؟ من المحال أن تفال هذه العبارة فى خصومة بين السيد المسيح وإبليس فالرب قادر على كل شىء وهو كلى القدرة فاذا هذه احدى الآيات التى تدل على فساد بدعتهم .
2-
يؤمنون أن السيد المسيح قد ولد بالخطية الأصلية.
يؤمنون بأن الرب يسوع المسيح ورث الميل الطبيعى للخطية وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجود ا فيه، ولكنه قاومها ولم يخطئ.
بينمانحن نعتقد بناء على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا ” فيها فى كل شئ باستثناء الخطية لأن الجنين الذى تكون فى بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك: "لأن الذى حبل به فيهاهو من الروح القدس " (مت 1: 20)، ولا يمكن أن يكون الروح القدس شيئآ فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولايمكن أن الله الكلمة نفسه الذى أتحد بهذا الناسوت، أو هذه الطبيعة البشرية التى أتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء فى خطر!! فكان من الممكن أن يخطئ المخلص أو لا يخطئ! أى كان من الممكن أن يتم الفداء أو لايتم! فيعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء فى المسيحية.. وبصراحة يعتبر كلامهم هذا تجديف على السيد المسيح.
فى كتاب "Seventh Day Adventist Believe" يقولون: "حينما أخذ المسيح الطبيعة البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعا للعجز،والضعفات التى يختبرها الكل ".
"
فالتجارب و إمكانية الخطية كانت حقيقية فى السيدالمسيح إن لم يكن ممكنا أن يخطئ لما كان إنسانا أو على شبهنا".
ونفس هذا الاعتقاد نادى به نسطوريوس. ولذلك فهناك تشابه بين النسطورية وعقيدة الأدفنتست فيما يخص هذا الأمر. فيقول النساطرة: كان إنسانا بلا خطية مع أن إمكانية الخطية كانت مفتوحة بالنسبة له لانه كان انسانا تاما
3 –
الروح تموت مع الجسد
يعتقدون أن الروح تموت مع موت الجسد وأن الروح الإنسانية ليست خالدة بل هى مثل روح البهيمة أو الحيوان. مع أن السيد المسيح قال: "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت 33:32)، قال هذا فى رده على الصدوقيون بخصوص المرأة التى كانت زوجة لسبعة أخوة فسألوه "فى القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم فى القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء. وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت 33:32-33).
وهم يسيئون استخدام الآية التى وردت فى سفر الجامعة ” لأن ما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل " (جا 19:3)، طبعا كاتب سفر الجامعة لم يقصد إطلاقا أن روح الإنسان مثل روح البهيمة لأنه فى الآيات السابقة لهذه الآية يقول: "قلت فى قلبى من جهة أمور بنى البشرأن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم " (جا 3: 18).
فالرب يمتحن الإنسان بحادثة الموت التى تحدث للانسان والبهيمة على السواء، ليرى إن كان الإنسان سوف يؤمن بالحياة الأبدية أم لا.
كما أنه يقول عن موت الإنسان "فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذى أعطاها" (جا 7:13) وهذا نص صريح ، أما فى الإصحاح الثالث فيقول: "من يعلم روح بنى البشر هل هى تصعد إلى فوق وروح البهيمة هل هى تنزل إلى أسفل إلى الأرض (جا 3: 31)، ففى قوله: "من يعلم؟ "هو يمتحنهم..لكن فى النص الصريح الذى هو بدون امتحان يقول ترجع الروح الى الله الذى اعطاها فلم يعد اذا هناك اى التباس .
التوقيع

وقد أورد الكتاب المقدس العديد من الآيات التى تدل على أن روح الإنسان لها مكانة عند الله، ومن أمثلة ذلك قول الكتاب عن الرب: "جابل روح الإنسان فى داخله " (زك 12:\ )، وأيضا "لكن فى الناس روحا ونسمة القدير تعقلهم " (أى 8:33)، و"روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى" (أى 4:33).
وفى سفر أشعياء يقول: "هكذا يقول الله الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا (أش 42: 5).
4-
يؤمنون بفناء الأشرار لا بعذابهم.
كما أنهم يعتقدون أنه لا توجد دينونة أبدية للأشرار ولا قيامة لأجسادهم ولا عودة لأرواحهم بل يقيم الله الأبرار فقط ويعيد الحياة إلى أجسادهم وأرواحهم بنعمة خاصة. على الرغم من أن السيد المسيح تكلم كتيرا جدآ عن خروج الأبرار أو الصالحين للقيامة لحياة أبدية (أنظر مت 25)،(ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده. 32 ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء. 33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار. 34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم)
وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته " (مت 41:25).
ويعتبرون أن نفس هذه القاعدة تنطبق على الرب يسوع المسيح من ناحية إنسانيته، أى أن روحه وجسده أعيدوا إلى الحياة مرة أخرى أيضا بنعمة خاصة إلهية. وفى هذه الحالة يصطدمون بالاية التى قالها القديس بطرس الرسول: "مماتا فى الجسد ولكن محيى فى الروح الذى فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " (1 بط 18:3،1) ، فهم يقللون من شأن القيامة وتبدو مفاهيمهم مهتزة فى عمل السيد المسيح الفدائى وقيامته من الأموات.
5-
يؤمنون بأن السبت هو يوم الرب بدلا من الأحد.
أن السبت اليهودى هو يوم الرب الذى ينبغى أن يلتزم به المؤمنون بالسيد المسيح، وفى نظرهم أن باقى الطوائف المسيحية يكسرون أهم وصية فى الكتاب المقدس وهى حفظ اليوم السابع. وأن الوصية الرابعة من الوصايا العشر فى اللوح الأول كانت تضئ بنور خاص، (كما رأت إيلين هوايت فى رؤية)، وأن خطية الشيطان كانت هى فى عدم حفظ يوم السبث وتقديسه، وأن كل كفاح الشيطان هو أن يدفع الإنسان لكسر وصية حفظ اليوم السابع، وأن كل من يكسر هذه الوصية هو من أجناد الشيطان. هذا هو نوع من الردة إلى التهود فى المسيحية. فالأدفنشت يتشابهون مع الصدوقيين اليهود
فى إعتقاداتهم فى أن يوم الرب هو يوم السبت وأيضا فى إنكارهم للقيامة .
ويعتبرون ان تقديس يوم السبت عقيده عظمى وأن عدم حفظه وتقديسه يحرم الانسان من الخلاص ومن حياته الأبديه وتستند هذه الجماعة فى اعتقادها الخاطىء هذا الى عده اسانيد واهيه:
1-
عند الخلق إشتغل الله فى سته أيام واستراح فى اليوم السابع وبارك الرب اليوم السابع اى السبت وبارك من يحفظه كما ان الكتاب نص على تقديس السبت وعقاب من لا يحفظه .
2-
لم تذكر اسفار العهد الجديد شيئا عن يوم الأحد كيوم للرب، بل أن الرب يسوع عظم شريعه العهد القديم وحفظ هو والرسل يوم السبت كيوم مقدس يذهبون فيه للهيكل.
3-
أكمل يسوع خدمته الفدائيه فى اليوم السادس واستراح فى القبر فى اليوم السابع أى السبت.
4-
يقولون ان الرسل حتى لو عملوا العشاء الربانى فى اليوم الأول من الأسبوع فهذا لا يجعل الأحد يوما مقدسا فعشاء الرب يمكن ان يمارس فى أى يوم فهو تذكار لموت المسيح وليست لقيامته ( تخبرون بموت الرب الى أن يجىء) (1 كو 11: 26).
5-
يقولون ان يوم الأحد لم يعرف كيوم للراحه الاسبوعيه الا بموجب منشور الأمبراطور قسطنطين سنه 231 م وهذا الأمبراطور الرومانى لم يكن قد اعترف بالمسيحية فى وقت اصدار هذا المنشور وتحدث عن يوم الاحد على أنه يوم الشمس الموقر.
وللرد على ذلك أن اعرف كيف بدأ تقديس يوم السبت ولماذا، ولماذا تغير يوم السبت الى الأحد ومنذ متى حدث هذا التغيير.
1-
كلمة السبت مأخوذة من الكلمة اليونانية (سافاتون ) وتعنى راحه لأن فى اليوم انسادس أكمل الرب الخليقه واستراح فى اليوم السابع وبارك اليوم السابع وقدسه (تك 2: 2،3)
2-
رغم أن الكتاب يقول عن كل يوم من أيام الخليقه السته " وكان مساء وكان صباح يوما واحدا وثانيا.. الخ الا أن كل يوم منها لم يكن 24 ساعة أن الرب الأله لم يعمل الشمس الا فى اليوم الرابع (تك 1: 14- 19) ومعروف أن اليوم بأعتباره 24 ساعة لم يصبح هكذا الا بعد أن عمل الله الشمس وبدوران الأرض حولها
وحول نفسها، معنى هذا أن كل يوم من أيام الخليقه كما جاءت فى سفر التكوين لم يكن 24 ساعة بل هو حقبة زمنيه او مرحله معينه تم فيها الخلق.
3-
وهذا يعنى أن اليوم السابع الذى قيل عنه أن الرب إستراح فيه هو أيضا حقبة زمنيه وليس 24 ساعة، وإذا كان الكتاب لم يتكلم عن يوم ثامن للخليقه فهذا يعنى ان اليوم السابع ظل ممتدا، فهل فرغ الله من كل عمل فراغا لا يعمل فيه شيئا بعد اتمام الخليقه؟! وهل حقا أن الله يصيبه التعب والارهاق كما يصيب الانسان فيحتاج الى الراحه؟! بالطبع لا
4-
اذن ما هو المقصود بعبارة استراح الرب؟ لا تعنى هذه العبارة أنه تعب فأحتاج الى الراحة، لأن التعب نقص وضعف والله منزه عن ذلك فهو كلى القدرة والقوة يقول للشىء كن فيكون.
استراح الرب تعني أنه أستراح لعمل يديه وما أتم خلقته فى أبداع وجمال فائق ووجد أن كل شىء عمله حسن جدا خاصه بعد أن خلق الأنسان على صورته ومثاله فى البر والقداسه، واستراح تعنى أيضا أنه أتم الخلق وأسلم الخليقة لقوانين ثابته تسير عليها، ولكنه لم ولن يكف عن العمل والتدبير والعناية بخليقته أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل " (يو5: 17)
5-
علم الرب الأله الانسان بعد ذلك ان يعمل سته أيام ويستريح فى اليوم السابع ويقدسه له وكان هدف الرب من ذلك:
أ- ان يستريح الانسان من أتعاب الجسد فيجدد نشاطه ليستطيع أن يعمل فى باقى الأيام
ب- ان يتذكر الأنسان أن هذه الخليقه لم تنشأ من تلقاء نفسها بل يوجد إله خالق قدير خلقها بقوته وحكمته اللانهائية"، وخلقها من أجله، ليعلم محبة الله له، ويذكر علاقته بخالقه وانه تجب له العبادة والسجود والحب، وبالتالى يخصص هذا اليوم لعبادته
6-
ارتبط يوم السبت بالعرانيين وحدهم عندما نصت شريعة موسى النبى على تقديسه (خروج 20: 8)
ثانيا : لوم الرب لليهود على فهمهم الخاطىء لحفظ يوم السبت " يتضح مما تقدم ان حفظ يوم السبت كان له مغزى ومعنى روحيا وليس مجرد الحفظ بصورة حرفيه بعيده عما يقصده الرب الأله والأمر الذى لام الرب يسوع عليه اليهود قائلا (الحرف يقتل ولكن الروح يحيى) (2 كو 3: 6) ( السبت إنما عمل من أجل الأنسان لا الأنسان من أجل السبت )( مر 2: 27).
ثالثا : هل حقا كما يقول السبتيون ان يسوع كفادى أكمل خدمته الفدائيه فى اليوم السادس ( أى يوم جمعه الصلب) واستراح فى القبرفى اليوم السابع اى السبت؟
وردا على ذلك نسأل هل خلاص البشر وراحه الأنسان وراحه الله الآب كانت بموت المسيح فقط؟! بالطبع لا كقول الكتاب ( لأنه إن كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت إبنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته) (رو 5: 10، 11) فلم تكن راحه الله الآب بموت السيح فقط ولم تكن راحه المسيح بموته ووجوده فى القبر خاضعا لسلطان الموت، فلم يكن للموت سلطان عليه (لى سلطان ان أضعها ولى سلطان ان آخذها " (يو 10: 17، 18) ولأن موت المسيح دون قيامته يعنى ان خطايانا وضعت عليه فأماتته وخضع هو لسلطان الموت الذى تجسد ليحررنا منه، وما كنا إستفدنا شيئا نحن البشر من تجسده، لكن بقيامته انتصر لنا على الموت وأقامنا معه وحررنا من سلطان الخطيه والموت والشيطان كقول الكتاب (كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الحميع " (1 كو 15: 22) .

وايضا " أسلم من اجل خطايانا وأقيم من أجل تبريرنا " (رو 4: 25)
وأيضا ( لأنه إن صرنا متحدين معه فى شبه موته نصير أيضا بقيامته) (رو 6: 5) بقيامة المسيح لم يعد للموت سلطان علينا (اين شوكتك ياموت اين غلبتك يا هاويه) (1 كو 15: 55)
ان قيامة المسيح تعنى أن ذبيحته التى قدمت على الصليب كافيه للتكفير عن خطايا البشريه كلها "دمه كفاره ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم" (1 يو 2: 1، 2) لذلك يقول الكتاب " الله كان فى المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم " (2 كو 5: 19) بالقيامة صرنا خليقه جديده فى المسيح يسوع) ان كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديده، الأشياء العتيقه قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " (2 كو 5: 17) .
بالقيامة صرنا ابناء واحباء وشركاء فى الميراث السماوى " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى حسب رحمته الكثيره ولدنا ثانيه لرجاء حى بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يغنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ فى السموات لأجلكم) (1 بط 1: 3،4) وبالمعمودية التى هى موت وقيامة مع المسيح وبسر المسحة المقدسة صرنا أعضاء فى جسد المسيح وشركاء فى الطبيعه الألهيه وهياكل للروح القدس (رو 8: 15- 2/17 بط 1: 4- أف 5: 30/ 1 كو 6: 19 كولوسى 2: 11، 12)

رابعا: لماذا أستبدل السبت بالإحد؟
السبت كان يشير الى عمل الله فى الخليقه الماديه ولكن الأحد يكشف عن عمل الله فيما هو أعظم بما لايقاس فى الخليقه الجديده فى المسيح، واذا كان السبت فى العهد القديم كان راحة للأنسان من أتعاب الجسد، وكان عند
اليهود يرمز الى الراحه من العبودية الأرضية فأن الأحد عندنا نحن المسيحيين يرمز الى الراحه من عبودية الخطية والموت ومذله داخلية خضع لها الأنسان بسقوطه وعصيانه ويشير أيضا الى الراحه الأبديه فى أورشليم السمائيه التى نلناها بقيامه الرب يسوع وصعوده الى السماوات " أقامنا معه وأجلسنا معه فى السماويات فى المسيح (أف 2: 4-6)
ولنتأمل يا اخى فى كرامة يوم الأحد من واقع الأحداث التى ارتبطت به :
1-
لقد خلق الرب الأله فى اليوم الأول وهو الأحد السماء العليا وما فيها من رتب الملائكه، وفيه " خلق النور (تك 1: 3- 5) وفيه قام ليعلن انه جاء نورا للعالم ليشرق على الجالسين فى الظلمه وظلال الموت وللنظر كل انسان آت الى العالم.
2-
قام يوم الأحد ليعلن أنه لم يأت لليهود فقط الذين كانوا يحفظون السبت بل جاء للأمم كلها.
3-
فى يوم الاحد أعلن الرب أنه هو المسيح المخلص الملك الأتي الى العالم عندما دخل اورشليم راكبا على اتان وجحش ابن أتان.
4-
قام الرب يوم الأحد من بين الأموات وظهر لتلاميذه جماعات وافرادا ( مت 28: 1-6، مر 16: 1-6، لو 24: 1-6، لو 24: 93- 15، يو 20: 1،9،19،1 كو 4:15)
5-
ظهر لتلاميذه يوم أحد القيامه ولم يكون معهم توما ثم ظهر لهم الأحد التالى ومعهم توما لتثبيت ايمانهم (يو 20: 24- 29) مع أنه كان يمكنه ان يظهر مره ثانيه فى وسط الاسبوع.
6-
يوم الاحد هو يوم حلول الروح القدس على التلاميذ ويوم ميلاد الكنيسه حيث أمن 3000 نفس ونالوا سرين من الأسرارالمقدسه المعموديه والمسحه المقدسه.
7-
الرب خصص الأحد للعبادة وتقديم سر جسده ودمه ففى هذا اليوم دخل عند تلميذى عمواس وإتكأ معهما وأخذ خبزا وبارك وكسر وناولها فأنفتحت أعينهما وعرفاه ( لو 24: 30، 31) اى أنه خصص يوم الاحد لأعلان سر تجسده وموته وقيامته من خلال تقديم سر جسده ودمه للكنيسه لنتناوله ولنتذكر عمله من اجلنا بموته وقيامته.
8-
سار التلاميذ على ما استلموه من الرب فيقول سفر الاعمال (20: 7) " وفى أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزآ“ وهذه العباره تعنى انهم كانوا مجتمعين أول الأسبوع للتناول بحسب القاعدة والعادة المتبعة فى الكنيسة.
9-
لم يشر سفر الاعمال ولا اى سفرآخر الى ممارسة سر التناول فى يوم آخر غير الأحد.
10-
أوصى الرسول ان يكون الجمع لأجل القديسين فى الكنائس فى أول كل أسبوع (1 كو 16: 1، 2) وهذا يعنى ان يهتم المؤمنون بعمل الخير كجزء من العباده يوم الأحد..
خامسا : هل السبت فريضة أبدية
يقول السبتيون ان السبت فريضة ابدية وإن النفس التى لا تحفظه تقطع من شعب الله.
ونحن نقول ان نفس هدا الكلام قيل فى الكتاب المقدس عن الختان (تك 17: 13،14) وعن الفصح (خر 12: 14) وعن الذبائح الحيوانيه المختلفه كما جاءت فى شريعه موسى، فهل يلزم أن نلتزم نحن المسيحيون بالختان والذبائح الدمويه؟! بالطبع لا. لأن أمورا كثيره فى شريعة العهد القديم كانت رموزا وظلالا لما تحقق فى العهد الجديد فلما تحقق المرموز إليه بطل الرمز، فالختان كان رمزا” للمعموديه (كولوسى 2: 11، 12) والفصح وباقى الذبائح الدمويه كانت رمزا لذبيحة المسيح.
وليس هذا فقط بل حتى الشريعة الأدبية او الوصايا التى جاءت فى ناموس موسى كانت مؤدبة للبشريه حتى يأتى عصرالنعمه وشريعة الكمال (ما جئت لأنقض بل لأكمل) (مت 5: 17)
ففى العهد القديم كانت الوصيه ” بأسم الرب الهك تحلف“ وسمح لليهودى ان يطلق امرأته، وفى العهد الجديد يقول لنا الأنجيل لا تحلفوا البته ومنع الطلاق لغير عله الزنا.
ان ذلك ليس تناقضا بل تكميل لشريعة العهد القديم يليق بنعمة الروح القدس التى انسكبت على البشر فى العهد الجديد.
سادسا : ابطال حفظ السبت
أراد المسيحيون الذين كانوا يهودا وأمنوا بالمسيح ان يلزموا المسيحيين الذين كانوا من الشعوب الأخرى غير اليهوديه ببعض الأمور التى نصت عليها شريعة موسى كالختان مثلا فأجتمع الرسل فى أول مجمع كنسى في أورشليم سنه 50 م وأصدروا قرارهم " اذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا ازعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين ان تختتنوا وتحفظوا الناموس الذين لم نأمرهم لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ان لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الاشياء الواجبه ان تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا ” (اع 15: 23- 29) فأذا كان حفظ السبت أمر خطير يتوقف عليه خلاص الانسان أفما كان بالأولى أن ينص عليه قرار هذا المجمع الرسولى؟!
بل الأكثر من هذا يقول معلمنا بولس الرسول فى رسالته الى ( كولوسى 2
14-17) فى وضوح تام (إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرآ إياه بالصليب فلا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت التى هى ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح)
أليس هذا نص قاطع يغنينا دن اى إجتهاد فى التفسير؟ لأنه يتكلم عن العيد وهو سنوى وعن الهلال وهو شهرى وعن السبت وهو أسبوعى، وهذا يعنى إن السبت لم يعد يومنا المقدس نحن المسيحيين سواء السبت الاسبوعى أو سبوت الأعياد السنوية، إذ لم تعد لهذه المناسبات مغزى أو معنى روحيا لنا نحن المسيحيين
سابعا : لماذا حفظ السيد المسيح والرسل يوم السبت وكانوا يذهبون للهيكل والمجامع اليهوديه؟
إن الرب يسوع كان يهوديا وكان ملتزما بكل ما نصت عليه شريعه موسى سواء كانت الشريعة الطقسية كالختان والذبائح وغيرها أوالشريعه الادبية وهى باقى الوصايا، ليكون بلا عيب ليقدر ان ينوب عن البشريه الخاطئه.. كذلك الرسل لأنهم كانوا يهودا، ولكن بعد قيامة المسيح وحلول الروح القدس كانوا يذهبون للهيكل للكرازه بالمسيح، اذ كان يتجمع هناك عدد كبير من الناس.
لكن هل ترك المسيحيون الصلاه والعباده بعد هدم الهيكل وزواله وتعطل العباده اليهوديه سنه 70 م؟ بالطبع لا لأن الهيكل لم يعد له أهميه أو ضروره بالنسبه للمسيحيين لذلك كرزوا وبنو ا الكنائس فى كل مكان في العالم وعن ذلك تنبأ اشعياء النبى (ويكون مذبح للرب فى وسط ارض مصر وعمود عند تخمها) (اش 19: 19) و (ملاخى النبى 1: 11) لأنه من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الأمم وفى كل مكان يقرب لأسمى بخور وتقدمه طاهرة لأن إسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود)
وواضح ان هاتين النبوتين عن هيكل ومذبح للرب في مصر وفى كل العالم غير هيكل اليهود لأنه قبل تجسد المسيح ما كان يجوز تقديم ذبيحه أو بخور إلا فى هيكل اليهود فى أورشليم.
ثامنا : شهادة التاريخ
عجبا لهؤلاء السبتيين الذين يريدون ان يزوروا التاريخ ويغيرونه بحسب اهوائهم. لم يكن الامبراطور الرومانى هو الذى جعل يوم الأحد أجازة رسمية وهو وثنى.
ان التاريخ المسيحى يشهد بأن يوم الرب المقدس عند جميع المسيحيين منذ فجر التاريخ المسيحى هو يوم الأحد، ورغهـم وجود إختلافات متعدده بين المسيحيين إجتمعت بسببها مجامع مسكونية (عالمية) ومحلية، لم يختلفوا على حفظ وتقديس يوم الأحد كيوم للرب وبهذا يشهد قديسوا وعلماء الكنيسه آبائها الكبار مثل يوستينوس الشهيد فى دفاعه المشهور (140 م) فيقول (وعن يوم الاحد فنحن نعقد فيه إجتماعنا المشترك لأن اليوم الاول هو اليوم الذى بدد الله فيه الظلمه عندما صنع العالم وهو الذى قام فيه مخلصنا يسوع المسيح من الاموات " ومثله تحدث القديم اغناطيوس (107 م) والقديس ايريناوس (155 م) ومييلتو أسقف ساردس فى القرن الثانى، وترتليانوس (200 م) وفى كتاب تعاليم الرسل (الديداكى) ذكر "صراحة يوم الرب بأنه هو يوم الأحد.
أما عن الامبراطور قسطنطين فعندما أصدر مرسوما بجعل يوم الاحد العطله الرسمية للمحاكم والتجار والصناع ولجنوده المؤمنين عمل ذلك به إيمانه بالمسيح واقرارا بالواقع والايمان الذى يحياه المسيحيون .
ان الرب يسوع قدم لنا مثالا بحياته لنتعلم منه:--
1-
أعمال الرحمة والخير والخدمة
عمل الرب الخير وشفى المرضى فى يوم الرب ولام اليهود الذين هاجموه. بسبب ذلك قائلأ " هل يحل فى السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو أهلاكها ( لو 6: 9) (السبت إنما جعل من أجل الانسان لا الأنسان من أجل السبت " (مر 2: 28) أى أن إذا كان السبت نفسه صنع أصلا لخير الأنسان فهل يمنع الأنسان من عمل الخير فيه لأخيه الأنسان؟ إذا كان اليهودى يحل ثوره وحماره ويذهب به ليشرب، فهل يمنع الأنسان من مد يد المعونه لأخيه المحتاج والمريض والجوعان.
2-
الاعمال الضروريه لسيرالحياه .
ينبغى أن نخلى ذواتنا من الأعمال اليومية التى تعودنا أن نعملها فى كل يوم فيما عدا الأمور الضرورية لقضاء حاجاتنا اليومية.
فقد سمح الرب لتلاميذه بقطف السنابل. وأكلها يوم السبت وعندما أحتج الفريسيون على ذلك لامهم الرب وذكرهم- بما فعله داود النبى حين جاع هو ومن معه فأكلوا خبز التقدمه الذى لا"يحل أكله إلا للكهنة وقال لهم أن السبت عمل هن أجل الأنسان أى لفائدته وقال لهم أنه هو رب السبت الذى يستطيع أن يأمر بما- يليق أولا يليق عمله فى يوم السبت (مر 2: 28)
6-
يؤمنون بثلاثة مجيئات للسيد المسيح.
مجىء السيد المسيح عم 1843م أدعى أصحاب هذه البدعة أن السيد المسيح سوف يجىء فى مجيئه الثانى فى سنة 1843 م وحينما لم يتحقق كلامهم أجلوا الميعاد إلى 22 أكتوبر سنة 844 1 م ولما لم يتحقق كلامهم قالوا أنه طهر المقدس السماوى فى ذلك التاريخ وأسموا أنفسهم أدفنتست أى مجيئيون بمعنى أصحاب عقيدة المجىء الثانى.
- يؤمنون بالملكوت الأرضى وأن السماء سوف لاتكون للبشر.
يقولون أنه لاتوجد دينونة ابدية للاشرار لان القيامة على حد زعمهم فى المجىء الثانى ستكون للابرار فقط وليس للاشرار ايضا على الرغم ممن سبق قوله أن الرب يسوع تكلم كثيرا عن قيامة الابرار لحياة ابدية و الاشرار يذهبون مع أبليس و ملائكته الى النار الآبدية وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته " (مت 41:25). فكلام الر اذا لايعتدوا به ( السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. ) مت 24 : 35 .
الخطأ الثامن ر: يعتقدون أن ايليت هوايت نبية و رسولة
يعتقدون أن إيلين هوايت هى نبية ورسولة صاحبة رؤى وأحلام وإعلانات سمائية ويعتبرون أن ما ادعته من رؤى وأحلام هى الهام وإعلان من الله لجماعة "مجيئيو اليوم السابع " (Seventh Day Adventists)، (هذا هو لقبهم الرسمى الذى تم تسجيله فى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 861 1م). فهم يعتبرونها نبيه أعطيت إعلانات سماوية وتلقت إلهاما ووحيا من الروح القدس ، وأنها رسوله تحسب مع رسل السيد المسيح الإتتى عشر، وأن كل ما تنبأت به وما كتبته يرقى إلى مستوى الكتب المقدسة والأسفار الإلهية، ويسمونها نبية الايام الاخيرة" وهذا طبعا يتنافى مع ما سبق من كتاباتها المضللة و تعاليمها الفاسدة التى لا ترقى الى مستوى العقل أو الدين .

__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-07-2009, 07:40 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

شكرا أخي المبارك زكا على هذا العرض التاريخي و العقائدي لهذه البدعة. لقد راسلتهم لأكثر من سنة و أنا أحاورهم و في النهاية بعثت إليهم برسالة دحضت فيها بالبينات الدامغة جميع أضاليلهم و أفكارهم الخبيثة. إنهم الذين عنهم انبثقت فكرة شهود يهوه. بدع كثيرة كلها تهدف إلى تدمير الكنيسة تحت مسميات براقة خادعة. شكرا لهذه اللفتة المباركة أخي زكا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-07-2009, 02:32 AM
ardekhlo:S.Roham ardekhlo:S.Roham غير متواجد حالياً
Bronze Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: Deutschland
المشاركات: 480
افتراضي

شكراً لك أخي على نشر هذا الموضوع
أنه موضوع هام ومفصل ليعرف من لا يعرف هؤلاء الأشرار
ربما ينخدع البعض بتعاليمهم وينبهر بفصاحتهم لكن الحقيقة جلية
وواضحة في تعاليم كنيستنا ومن يتبعهم أكيد لا يفقه شيئ بالدين.
تخيات أخوك بالرب
بركة الرب معك
لتبقى كلمة الرب إلى الأبد
م: يمبر روهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke