Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2017, 09:21 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي بينما تدق ساعة الزمن دقاتها المتلاحقة،

تعقلوا واصحوا للصلوات ]

بينما تدق ساعة الزمن دقاتها المتلاحقة، دقيقة تلو الأخرى نرى هذا العالم مشرفًا أحلك ساعاته. فهذا الكوكب المعذب سيغرق في معاناة أهوال تفوق التصور، بعد مجيء المسيح ليأخذ كنيسته إليه.

إن صوت الأحداث الجارية مثل أبواق مدوية كي توقظ آذانًا ثقيلة، لم تتجاوب بعد مع نداء نعمة الله، ولم تدرك حتى الآن أن زمن صبر المسيح أوشك على الانتهاء، فحلت الكروب، والنكبات تتوالى مثل قرع الطبول كإنذار أخير، لتنبه وتنهض كل قلب لم يزل ساهيًا ومستهينًا بخلاصه ومصيره الأبدي.

سكان الأرض يقتربون من الفصل الأخير من فصول التاريخ، وإن كنا اليوم نعاصر أحداثاً رهيبة غير مسبوقة، وأزمات متنوعة لكن سوف تتفاقم حدتها سريعًا وتزداد عقدها ويتسع مداها وسينفجر بركان الضيق بحممه الفائرة على سكان هذا الكوكب بعد رحيل الكنيسة من العالم.

لا رجاء ولا خلاص من الغضب الآتي، لهذا العالم المعذب إلا بالايمان بالمسيح المخلص الوحيد. الله له قصد مبارك وراء كل حدث جلل، ألا وهو ان يلتفت الخاطيء اليه لكي يخلص.
فالمسيح وحده هو مخلص جميع الناس، وهو يقدم خلاصه لكل العالم بكل أجناسه وخلفياته وثقافاته من خلال الأحداث المتنوعة وبصوت النعمة لم يزل ينادي قائلاً «التفتوا الي وأخلصوا يا جميع أقاصي الارض» وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة.

ما هو موقفك من المسيح؟ ان كان الله تكلم لقلبك بصورة ما، ولم تتجاوب معه، بسبب خوفك على منصبك أو ممتلكاتك أو ميراثك أو سمعتك فماذا ستستفيد ان ربحت العالم كله وفي النهاية خسرت نفسك إلى الأبد؟ أدعوك أن تكون شجاعًا وصادقًا مع نفسك قبل أن تندم ولا ينفع الندم. أناشدك أن تقبله الآن ربًا وفاديًا لحياتك. اعلم هذا، ان كنت عمدًا ترفض المسيح باعتباره مخلصًا لك الآن، ففي يوم الدينونة الرهيب قسرًا ستقف أمام عرشه كالديان. لا تستهن بلطفه وطول أناته ولا تؤجل قرار قبولك له.

كما أن كل مسيحي؛ بصير القلب يتعين عليه أن يرى العالم اليوم على حقيقته، يراه منقلبًا ومضطربًا ، ورغم جبروته وزهوته؛ غزته الحيرة، وعلى أبواب قلعته تضاربت الأقوال بين أوهام الحالمين والواقع الأليم.

الرسالة الصارخة لمسيحيي هذا الجيل ..... توبوا وارجعوا.. أخضعوا للمكتوب... تقدسوا.... تعقلوا واصحوا للصلوات .. وبقدر ما نرى العالم مشرفًا على نهايته، لترخص في عيوننا منتجاته ونهرب من شهواته، ونفطم من كل ما يتلهف له أبناء هذا الدهر، ولنسعى بحب شديد لننقذ نفوسًا على حافة الهلاك، كارزين للقريب والبعيد عن المخلص الوحيد
الرب قريب على الأبواب

#عالم_مشرف_على_نهايته

أيمن يوسف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke