Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
نوادر المشاهير
نوادر المشاهير
يروى أن حافظ إبراهيم كان ذات مرة، جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلا ً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة سِت . فقال حافظ ابر أهيم : والله يظهر انه نظرنا ضعف، أنا كمان شفتك، وانته جاي افتكرتك راجل !!. ------------- الزهاوي والرصافي: جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال : ( عَرَف الخير أهله فتقدم ) . فقال الرصافي : ( كَثُر النبش تحته فتهدم ) . ------------ كامل الشناوي : الشاعر والكاتب الراحل كامل الشناوي، هو الآخر قد عرف بنوادره ومواقفه الطريفة، فقد كان من هواة السهر حتى ساعة متأخرة من الليل، وعرف بسخائه ورومانسيته الكبيرة، حتى أنه كان يكتب قصائده من وحي تجربة حقيقية، ذاق فيها مرارة الفقد والصدمة، لاكتشافه زيف المشاعر، وهجر المحبوب له، وعندما سُئل : متى يكف عن الحب ؟ كان جوابه : إن قلبي لا يطيق أن يتسكع في ضلوعه بلا عمل، ولذلك فهو حريص ألا يعتزل الحب . ---------------- فكري أباظة : الكاتب المصري الراحل فكري أباظة كان أحد الذين رفعوا شعار (اضحك تضحك لك الدنيا) أو (اضحك يضحك لك العالم"). وهو ممن عرفت عنه السخرية وسرعة البديهة، وكانت حياته سلسلة من المواقف المرحة، ولعلها كانت سمة من سمات الحياة في النصف الأول من القرن الماضي. يروى أن فكري أباظة كان عضوا في البرلمان المصري، قبل ثورة يوليو (1952 )، وفي إحدى الجلسات شارك في مناقشة حول مشكلة الطلاق، وكان معروفا أنه أعزب، ورغم ذلك اندمج في النقاش، حتى قاطعه أحد النواب قائلا ً : هذا الموضوع لا يتحدث فيه إلا المتزوجون . فقال فكري أباظة : هل عندك عروس مناسبة ؟ ------------- خليل مطران: زار الشاعر خليل مطران مسقط رأسه بعلبك وقضى فيها عطلة الصيف فاحتفى به مواطنوه حفاوة بالغة. وذات يوم دعته نسيبة له إلى الغداء فأعدت له ما لذ وطاب. وبعد الانتهاء من تناول الطعام، قالت له، وكانت طيبة القلب حد السذاجة : إن لكَ لدينا منزِلة سامية. تعال معي وانظر مكتبتنا وفيها مجموعة لدواوينك الشعرية. مضى الشاعر معها فأرته كتبه مجلدة أفضل تجليد وقالت له : أرأيت كم نحن حريصون عليها ؟ وراح خليل مطران يتناول كتبه واحدا بعد الآخر فوجد أنها ما تزال بدون تقطيع أوراقها وما مستها بعد يد لقراءتها فقال للسيدة : شكراً لك على اهتمامك بكتبي وحرصك الشديد عليها بحيث انك لم تفتحي بعد أي واحد منها ولا أذنتِ لأحد في داركِ أن يمسها بل تركتها ذِكراً طيبا للأجيال . -------------------- ناصيف اليازجي واللغة قضى العلامة ناصيف اليازجي معظم حياته في التأليف والتدريس في الحقل اللغوي وكان لشدة حرصه على أصول اللغة العربية، لا يتحدث الى أبنائه إلا بالفصحى. ذات يوم طلب الى ابنته الصغيرة وردة (التي أصبحت فيما بعد أديبة معروفة) أن تناوله قنينة ماء ليشرب. وناولته إياها وهي تقول: تفضل يا ابي هذه هي القنينة (بفتح) القاف، فقال لها بغضب: اكسريها (وهو يقصد كسر القاف) ، فما كان منها إلا إن ألقت بالقنينة على الأرض وحطمتها. صفق اليازجي بيديه حسرة وأسفا وقال : هذا ما جنته اللغة علي ، رحمك الله يا أبا العلاء المعري ! ----------------- تحياتي
__________________
المهندس فادي حنا توما |
#2
|
||||
|
||||
في اختيارك رائعُ .. في هدوئك لامعُ
في ردودك قاطعُ .. في فؤادك ناصعُ منك طولٌ فارعُ .. أيّهذا البارعُ. |
#3
|
|||
|
|||
شكرا ً لمرورك الدائم تارك البصمة المميزة .
|
#4
|
|||
|
|||
الباش مهندس فادي المحترم
تحية طيبة هلازخية حسكاوية جزراوية وبعد شـــكراً لك على هندسة وترتيب وذوقك الرفيع على جمع كل هذه المعلومات وبدنا أكثر نحن طماعين بكرمك . نبيل يوسف دلالكي التعديل الأخير تم بواسطة نبيل يوسف دلالكي ; 02-04-2006 الساعة 01:33 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|