معلومات تُثير الإستغراب ولكن ؟؟؟

[athro]

عصر الإنترنيت

كل شيء موجود على الإنترنت بكل الألوان والأحجام، المعلومات والمنظفات، الأسلحة والأطعمة، وحتى الجواسيس والدبابات والقتلة المحترفين والمتسولين. الإنسان الواقعي يحتل الواقع الافتراضي بحثاً عما يريد. وإن كان من الطبيعي أن تكون هناك مواقع للمزادات فإنه قد يصعب تصور شخص يطرح حماته للبيع بالمزاد وقد حدث بالفعل، بل وتطور الأمر ..... رجل يطرح زوجته للبيع على الإنترنت لأرخص سعر وحرص على أن يذكر عيوبها حتى لا يخدع المشترين فقال في الإعلان إنها زوجة ثرثارة ومتلافة ومبذرة وتستحق القتل لكنه سوف يتسامح معها ويقدمها للبيع. الزوجة من جهتها تعاملت مع الإعلان بنفس الروح “الإنترنتية” وأعلنت هي الأخرى عن قبولها للبيع في المزاد حتى ترتاح من زوجها المزعج الكسول.
لكن كان هناك زوج تشيكي أكثر وضوحاً، فقد نشر إعلاناً على الإنترنت يطلب قاتلاً محترفاً يخلصه من زوجته مقابل مليوني يورو. بشرط أن يبدو القتل على أنه حادث. لكن الزوج قبض عليه قبل أن تتحقق أمنيته. وربما كانت زوجته هي التي أبلغت عنه. وعلق البعض بأن رجلاً يمتلك مليوني يورو لو دفعها لزوجته لتركته ولم يكن في حاجة لقتلها. بينما قال آخر إن زوجته لا شك هي التي نشرت الإعلان لتتخلص من زوجها الملياردير.
وعلى ذكر الإعلانات غير المشروعة، تجد شخصاً يطلب مخدرات، أو أحمق يريد الالتحاق بعصابة تهريب، ولم تكن طلبات هؤلاء من فراغ لكنها جاءت لأن هناك من يعلن عن خدمات غير قانونية بشكل مخفي فتجد إعلاناً عن بيع دبابة أو طائرة حربية، وربما عدد من الصواريخ، فضلاً عن إعلانات طلب الجواسيس التي انتشرت على الإنترنت منذ أحداث سبتمبر وابتدعتها السي آي إيه، حيث طلبت جواسيس بلغات مختلفة يمكنهم الحصول على مقابل مجز. وتكررت إعلانات أجهزة الاستخبارات التي تطلب عملاء من خدمة توصيل الطلبات وكأنها تطلب بيتزا، أو ساندويتش هامبورجر. وتتزاحم إعلانات طلب الجواسيس لتنافس إعلانات المنظفات الصناعية. وهو أمر جعل من مهنة الجاسوس مهنة علنية في عصر المعلومات.
ولم تكن الجاسوسية وحدها هي البضاعة المطلوبة فقد سكن المتسلون الإنترنت، وأبلوا بلاء حسناً. وأصبحت الشبكة الدولية ملاذاً للمتسولين الذين يجنون آلاف الدولارات. باستجداء المستخدمين للشبكة ومنهم متسولون حققوا عشرات الآلاف بدعاوى أنهم مرضى أو عاجزون أو أن لدى بعضهم أطفال ملتصقون أو أمراض مستعصية بينما هم خبراء في النصب وتحول بعضهم إلى خبراء في فن التسول الإلكتروني يقدمون خبراتهم للمبتدئين. وهناك مئات المواقع التي تؤكد نجاح التسول والنصب، وكل يوم يبتكر النصابون طرقاً جديدة لجمع المال، وقليلاً ما يتم ضبطهم أو الإمساك بهم وحتى لو حدث فإن ردهم أنهم لا يجبرون أحداً على أن يدفع لهم وطالما كان هناك مغفل أون لاين فهناك نصابون دوت كوم.

[fouadzadieke]

أخي أثرو فعلا المقال مثير وهو يشير إلى هول المصاب الذي صار إليه المتحذلقون و الغشاشون و سارقو ثقة الناس و المتلاعبون ببساطة البعض. إن الحذر الشديد و الوعي هما النجاة الوحدة أوسبيل التخلص من مثل هذه المطبات بتجنب الوقوع فيها! شكرا يا غالي لموضوعك المنقول فهو مفيد لأخذ الحيطة و الحذر و قد يقع الأذكياء أيضا ضحايا وليس فقط المغفلون و الأغبياء!

[SamiraZadieke]

المال صار أهم شيء عند الكثير من الناس فيريدون الحصول على المال ولو بأرذل العادات كالتسول وغيره منالعادات السيئة .
وعالم الإنترنت مليء بالعجائيب والغرائب وماعلينا إلا الإنتباه ...شكرا لك أخ أثرو فالموضوع مهم لنتعرف على ماهو موجود بالإنترنت.
تسلم ايديك أخي أبو نينيب ...